الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقوى وزير تربية بالعالم

محمد الرديني

2016 / 11 / 5
كتابات ساخرة


ترى ماذا ينتظر البرلمان وهو اعلى سلطة تشريعية في البلاد لأستجواب محمد اقبال وزير التربية بعد الفوضى التي اشعلها ب"ذكائه".
قبل اسبوع سرق احدهم تلفون الجبوري من مكتبه وكانت بالفعل نكتة سمجة فمن يستطيع الدخول الى مكتبه غير المقربين وفي ذلك اليوم قامت القيامة وهدد الاخونجي الجبوري باجراء تحقيق رادع عن هذه السرقة.
ولكنه مع برلمانه الموقر لم يلوي اذن وزير التربية الذي يلطم منذ اسبوعين لأنه لايملك سيولة نقدية لنقل الكتب المدرسية.
هل هذا الوزير قوي الظهر الى هذا الحد بحيث يحرم اكثر من مليون طالب من الكتب الدراسية ويبقى متربعا على كرسيه؟.
يبدو ان الامر كذلك او ان الفتلاوي او بنت نصيف اردن له فرصة اخيرة لغاية في نفس يعقوب.
ماعدا اولياء امور الطلبة الذين احتجوا في ساحة التحرير وعدد من المحافظات بدا الكل وقد التزم الصمت، لماذا؟لا أحد يدري.
معصوم باعتباره رئيس الجمهورية التزم الصمت وحاله يقول "انا شعليه" المهم ادير بالي على بناتي المستشارات.
حيدر العبادي رئيس الوزراء لسان حاله يقول:اي كتب عمي نحن الان في حرب ضروس مع داعش وتحرير الموصل اهم من كتب التاريخ والجغرافية.
الجبوري اصبح خبيرا بتأجيل العديد من مشاريع القوانين الى اجل غير مسمى ولايهمه ان تنشر صورته في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحتسي البيرة مع احداهن في بار قبة البرلمان او ربما في مكان آخر.
جميع رؤوساء الكتل السياسية "الخريط" تتشبت بالصمت وكأن السيد اقبال عمل لهم "عمل" وسحرهم الى اصنام جامدة.
هل هذا السيد اقبال قوي الى الحد الذي لايطاله القانون؟ ام هذه الدولة بلا قانون.
ولك ياعمي اي قانون انت تحجي عشرة بالشهر، روح على الحاج غوغل وابحث عن اغنية حضيري ابو عزيز "عمي يابياع الورد"اشرف بكثير من الحديث عن هؤلاء الامعات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرحباً يا قانون ؟
حسن الكوردي ( 2016 / 11 / 5 - 09:37 )
تحياتي أخي محمد . النظام السابق كان شعارهم محو ألامية والفلآح المسكين راشد يزرع . أما حكام العراق الجديد الديمقراطي المتطور ال ال ال يريدون تطوير ألامية كي لا يعارضهم أحد والشعب يبقى في ضلام وينفذون وصية جيمس بيكر عودة العراق الى القرون الوسطى . سؤال هل هناك زعيم دولة يكره بلده مثلما يفعلون حكامنا ويكرهون البلد .؟ عجيب أمور غريب قضية . ورحمة الله على حضيري أبو عزيز . وشكرا لك


2 - اخي حسن الكوردي
محمد الرديني ( 2016 / 11 / 5 - 15:51 )
فعلا لم اجد قائد دولة يكره بلده مثل ما يحدث عندنا
انها ليست دولة بل مجموعة ميليشيات متحاربة
ليكن الله في عون شعبنا
تحياتي


3 - مخصصات مالية لمحاربة الإرهاب الذي يخلقونه بأيديهم
ليندا كبرييل ( 2016 / 11 / 7 - 09:27 )
الأستاذ القدير محمد الرديني

لست عراقية لكننا جميعا نهتم بحقوق الطفل باني العقل والوطن والإنسان

أرجو أن تسمح لي بتعليق سجلتُه حول نفس الموضوع منذ أسبوع

من هنا يبدأ الإرهاب
عندما يدخل الطالب إلى المدرسة بلا كتاب ولا تحضير ولا من يهتم بمستقبله
لماذا؟
لقلة التخصيصات المالية كما قال السيد الوزير

ولكن ماذا عن الطلاب؟ هل هم مسؤولون عن الفساد المستشري الذي أقرأ عنه من باب الاطلاع على الحياة الفاخرة لمن يعيشون في الرخاء على حساب مصلحة أوطانهم وتكاد تكون ضربا من الخيال؟

إن المليارات المهدورة، والملايين التي(تتبحتر) بها الصفوة من المجتمع، كان الأولى أن تكون في خدمة النشء

قلة التخصيصات المالية، قلة المحاسبة على الفساد، ينتج عنهما طالب فاشل ذو مستوى ذهني متدهور وتحصيل علمي فقير وانحدار الثقافة

أفلا يزدهر الحقد في القلوب؟ وألا يكون الدافع للارتماء في أحضان التطرف الذي يحاربونه؟

نحتاج إلى ثورة تعليمية كبيرة
إمكانياتنا عظيمة لكنها تحتاج إلى النفوس المخلصة لإدارتها

تفضل تحيتي واحترامي

اخر الافلام

.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا


.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما




.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في