الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة ذكرى إعادة التأسيس الخامسة والعشرون

الحزب الشيوعي الفلسطيني

2016 / 11 / 7
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


يا أبناء شعبنا الباسل يا من كفرتم بكل القيادات التي خيبت آمالكم بالعودة والتحرير، في ظل هذا الوضع الفلسطيني المخيب للآمال، وفقدان الثقة، في مثل هذا اليوم بعد أن شهد الحزب حالة من النكوص والرده انبرى رفاقنا الشيوعيين الأفياء بجهودٍ جبارة لإعادة بوصلة الحزب بهويته الفكرية والتنظيمية والسياسية الى جادة الصواب إلى نبض جماهير شعبنا الفلسطيني، وحلمه الأبدي في التحرر والانعتاق هذا الجهد المتواضع والسائر بثبات نحو النصر بإرادة جماهيرنا الفلسطينية عمال، فلاحين، طلاب، وثوريين من رجال ونساء.
جماهير شعبنا العظيم ليس خافياً على أحد ما تشهده الساحة الفلسطينية من انقسام لن تجدي معه كل النوايا الطيبة للوحدة، فقد بات واضحاً للجميع أن حالة الانقسام تمثل مصلحةً لطرفيه المتصارعين ولن تحقق الوحدة إلا بزوال هذه المصالح، والتي لا تخدم في محصلتها النهائية سوى الاحتلال الصهيوني على كافة الصعد والميادين، كما بات جلياً لجماهيرنا أن قيام الدولة الفلسطينة على أراضي عام 1967م أصبح ضربً من الخيال بما يفرضه الاحتلال من سياسات نهب الارض وبناء المستوطنات والتهجير القسري وتحوير الصراع في محاولة منه لتصفية قضيتنا الفلسطينة ووأد حلم شعبنا بالحرية والاستقلال.
جماهير شعبنا إن كارثة أوسلو وما جلبته على شعبنا من ويلات أصبح واقعاً معاش يتلمسه كل مواطن فلسطيني بأم عينيه فهذه السلطة الذي تمثل مصالح طبقة الكمبرادور التي ارتضت لنفسها التفريط بآمال وطموحات شعبنا مقابل الشراكة مع الاحتلال، والتي أصبحت كابح لكل تحركات شعبنا النضالية ونبضه الثائر، هذه القيادة الواهمة بأن سياستها وممارساتها المتناغمة مع بوصلة الاحتلال ستمر دون رادع، إنها سلطة واهمة لأنها لم تمت يوماً بصلة بعد اوسلو للجماهير التي نطقت باسمها، فهي لم تتعلم يوماً أن الشعوب المقهورة لا بد لها من الانفجار بوجه كل الطغاة .
جماهير شعبنا ان سياسة استهداف المخيمات الفلسطينية بالداخل وإهمال مخيمات الشتات وهموم اللاجئين من قبل سلطة أوسلو هي سياسة من يصنع عدواً وهمياً ليبرر تمرير سياسة خبيثه تهدف بالنهايه لاخضاع اللاجئين بقبول الأمر الواقع، هروباً من واقع تعس صنعته سلطة أوسلو بالتعاون مع الاحتلال بما يسمى التنسييق الأمني، إن هذه السياسة المتساوقة مع الاحتلال قد بدأت بوادر التصدي لها بما مثله بعض عناصر الاجهزة الامنية بعمليات بطولية، هذه العمليات التي ستقلب يوماً ما الطاولة على رؤوس كل المتآمرين على شعبنا فجميعنا يعلم أن ما يسمى ظاهرة الفلتان الأمني هي ظاهرة صنعتها ومحسوبة بكل مقوماتها على سلطة اوسلو .

جماهيرنا شعبنا المكافح، اننا في هذه الذكرى نجدد البيعة للشهداء والعهد لكل الشرفاء من أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده أننا سنبقى على العهد ماضون مهما كان الثمن فلا حرية ولا وطن بلا عمل ونضال وتضحيات، إننا نجدد العهد أن نبقى لنبض الجماهير أوفياء، وأننا سنبقى طوداً شامخاً بوجه كل مخططات الرجعية والصهيونية وكل المتآمرين على قضية شعبنا، واننا سنبقى بصف المقاومة والمجابهة ولن تكون تحالفاتنا الا مع من كانت بندفيته مشرعة بوجه الاحتلال والامبريالية والرجعية، والقوى الظلامية التي تطوعت لخدمة أسيادها، في تنفيذ مخطط إعاده تقسيم المقسم من وطننا العربي والفلسطيني ضمن سياسة الشرق الاوسط الجديد .
شعبنا المقاوم يا من تعود على اجتراح المعجزات النضالية والبطولية إنك قادر على اجتياز هذا النفق المظلم، والذي أدخلت فية قسراً فها هي انتفاضة القدس بوتقة الأمل القادم، والتي يجب الحرص عليها وتطويرها عبر آليات وأساليب أكثر نجاعة وايلاماً للعدو وهذا يحتاج لتظافر جهود كل الشرفاء كفى للصمت ...
العهد هو العهد معكم وبكم سنواصل المسير
المجد للشهداء
والنصر للكادحين
والعودة حق
الحرية للأسرى والشفاء للجرحى
عاشت الذكرى الخامسة والعشرين لإعادة تأسيس حزبنا
عاش كفاح شعبنا
الحزب الشيوعي الفلسطيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تقتل 3 عناصر من -حزب الله- في جنوب لبنان


.. عملية -نور شمس-.. إسرائيل تعلن قتل 10 فلسطينيين




.. تباعد في المفاوضات.. مفاوضات «هدنة غزة» إلى «مصير مجهول»


.. رفح تترقب الاجتياح البري.. -أين المفر؟-




.. قصف الاحتلال منزلا في حي السلام شرق رفح