الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُرَاهَقة

سمر المحمود

2016 / 11 / 7
الادب والفن


كقطيع غمام أبيض
تلتحم النوارس العابرة
تصخب أجنحتها بحكايتها المحلقة
فتحجب من عين السماء
نظرة زرقاء
***
قطيعاً أبيضاً
كنزقةٍ تلتقط حاشية ثوبها
تخشى انفلاته بالمدى
- تمنّي أمنية
هتفت صبية تجالس البحر
عقدت أمنيتها بخيط سحاب
في سيقان النوارس المهاجرة
***
وتمنت أن تكون دربها
ريشة لجناحها
تحلق على درجته الأولى معفية من الضرائب
لن تطالب بوجبة طعام .. حسنا :
ولن تسأل النورس أن يتجنب هول البحار
تخشى أن تذكره أنها متطفلة على جناح
***
لا تفهم بساطة تحقق الأمنية
وجهها ظلٌ حيٌ على صفحة زرقاء
متحيراً، متبعثراً .. ربما
يردد (تمنّي أمنية)

لا تدرك سذاجة تحقق الأشياء
كيف لحظ النورس وجودها
بفمه المتحجر
لمَّ شمل ظلالها
***
في الأسفل فتيات كثيرات، جميلات، حالمات
قطرات تتراقص على حواف الشفوف
بلهفة العودة
جناح
غمامة
مادة أولى
زرقاء
ما زالت
هناك؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية


.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-




.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ


.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ




.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني