الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث حول الحداثة في العراق

وليد يوسف عطو

2016 / 11 / 10
المجتمع المدني



ارتبطت الحداثة في الغرب بتطور الفكر والفلسفة والصناعة في ظل الراسمالية والثورة الرقمية لاحقا , وبالانتقال من العقل الجماعي الدائري الى العقل الفردي .ادركت الدول المتخلفة في العالم العربي والاسلامي والتي تسميها الناقدة والباحثة فاطمة المحسن في كتابها( تمثلات الحداثة في ثقافة العراق )ب( البلدان الطرفية ) التمدين العمراني واستيراد التكنولوجيا من الغرب دون الحداثة الفكرية .
تطرح فاطمة المحسن السؤال التالي :( هل يمكن ان نطلق على الزمن الذي بدا فيه التحديث المديني في هذه البلدان بانه زمن حداثي ؟ ).اجيب بقولي : كلا . الحداثة ارتبطت بالغرب بظهور الراسمالية والصناعة والفلسفة وبالعقل الفردي وبتحرر العقل من وصاية الكنيسة والاقطاع والقبيلة والى اعلان ولادة الانسان – الفرد , وانا اتكلم خارج نظام العولمة النيوليبرالية الاقتصادية التي اعادت عبودية الانسان بطرق حديثة حيث يتم اليوم تهميش الحريات والديمقراطية في الغرب وفي الولايات المتحدة الامريكية

تستخدم فاطمة المحسن المصطلحات بحذر وهي تقول ان التمدين وفق ارتباطه بالحداثة يعني الجغرافيا الثقافية التي تتجاوز مفهوم المكان الى مفهوم الفضاء .واضيف الى قولها انه الفضاء الرقمي الذي تجاوز الفضاء الحقيقي الى الفضاء الافتراضي والمعولم والذي يقوم على الهوية المركبة وليس على الهوية البسيطة .

رافق تشكل الدولة العراقية في العام 1921 الاهتمام بالعاصمة بغداد . بدات النهضة باعادة الاعتبار الى بغداد عاصمة الخلافة العباسية والتطلع الىى هوية جامعة لكل العراقيين .ظهرت ثمار هذا المشروع في ثلاثينات القرن الماضي واكتملت ملامح التطور في اربعينات وخمسينات القرن العشرين .

سكن الهندس المعماري محمد مكية في حي الكرادة بعد انتقاله من احياء بغداد القديمة . لفت انتباهه كثافة اشجار النخيل مع نخلات مستوردة تسمى بنخيل الواشنطونيا .انحدر مكية من عائلة شيعية سكنت محلة ( صبابيغ الال )حيث جاورهم في السكن المسيحيون . وفي الكرادة بقيت الكرادة حيا شيعيا بمشاركة المسيحيين .لقد ظهر من محلة صبابيغ الال الزعيم الوطني جعفر ابو التمن مؤسس الحزب الوطني الديمقراطي .

لم يكن محمد مكية يملك مشروعا سياسيا قدر ايمانه بالجغرافيا الثقافية . عند عودة الفنانين والمعماريين من خارج العراق خلقوا مجتمعا ينتج حداثته الخاصة به ويطمح ان يكون حلقة الوصل بين الثقافة الغربية في احياء بغداد الحديثة وبين الاكثرية التي تسكن بيوت الطين .وسيكون ذلك التفاوت الطبقي والاجتماعي وخصوصا بين الريف والمدينة احد اسباب الصراعات وحركات الاحتجاج التي سادت خلال حقبة الاربعينات والخمسينات من القرن الماضي

لاترتبط الحداثة بالرخاء الاقتصادي

يكتب حامد عبد الصمد في كتابه (سقوط العالم الاسلامي : نظرة في مستقبل امة تحتضر )ان الانفتاح والحداثة لاعلاقة لهما بالرخاء الاقتصادي .فقد لاحظ خلال زياراته الى مدينة دبي وجود تمييز عنصري ضد المهاجرين الاسيويين .يكتب حامد عبد الصمد :
(على الرغم من الثراء الذي جلبه البترول لدول الخليج ,لم تنجح دولة منها في خلق مجتمع ديمقراطي يكون قدوة لباقي الدول العربية . لم تخلق واحدة منها مجتمعا مدنيا يحترم كل مواطنيه ويعاملهم بالتساوي مهما كانت اصولهم او اعراقهم . بل على العكس تماما ,فقد ادى هذا الثراء الى توطيد فكر القبيلة والى الغرور الثقافي ..فما ان فرغت المدينة من بناء برج الخليفة العملاق الذي يعد اعلى بناء في العالم حتى اكتشف الجميع ان المدينة مفلسة تماما .

ولم تكن نتيجة هذا الافلاس ان توقف اثرياء المدينةعن شراء السيارات الفارهة والاسلحة المتطورة وقضاء العطلات في سويسرا وفي لبنان , بل قرر اولوا الامر الغاء المشاريع الثقافية كافة بلا استثناء وطرد جميع الخبراء القائمين عليها فورا .ولم يكن افلاس دبي درسا لدول الخليج الاخرى للتقليل من البذخ , بل اعلن احد الامراء السعوديين بعد افتتاح برج الخليفة مباشرة انه يعتزم بناء برج اعلى منه ).

والحديث ذو شجون ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحديث نفخ في قربة مخرومة
nasha ( 2016 / 11 / 11 - 00:56 )
لا يمكن تحديث المجتمعات الاسلامية لان جذور ثقافتها اسلامية .
كلها محاولات تقليد فاشلة
لا يمكن تجميل وجه القرد القبيح حتى لو استعملنا كل انواع الميكياج.
لن يتم التحديث الاّ بالقضاء على التخلف والعنصرية والاستعلاء الاجوف الاسلامي.
تحياتي


2 - الاستاذ ناشا المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 11 / 11 - 13:57 )
اهلا بمروركم ايها الكاتب القدير ..

نعم اتفق معكم ..

الحداثة تتم وفق ثورة علمية وفكرية وثقافية وتعليمية وتربوية ..

وهو السبيل الوحيد للقضاء على التخلف والعنصرية والاستعلاء الاجوف ...

الاسلام نستطيع ان نصنع منه حداثة تساير العصر..

نلتقيكم على خير!


3 - الأستاذ ناشا يمكن ونص تحديث المجتمعات الإسلامية
أفنان القاسم ( 2016 / 11 / 12 - 10:21 )
هناك ماليزيا مجتمعها إسلامي وستصبح في مصاف الدول المتقدمة الأولى في العالم بحدود العام 2020، وذلك لشرطين أحدهما متوقف على الآخر، رأسمالية كونية وثقافة كونية، وأعني بذلك إدماج الدول الإسلامية (والعربية) في السوق الرأسمالية إدماج لا يقوم على التبعية بل على تطوير هذه الدول لقواها الإنتاجية، وفي المرحلة الأخيرة الحالية للرأسمالية التي أسميها رأسمالية كونية مرحلة التكنولوجيا، أنت شريك قبل أن تكون تابعًا، لقد فهمت ماليزيا هذا وسيفهم العالمان العربي والإسلامي هذا، ليس بقرار من فوق، ولكن لأن روح العمل الدولي هي هذا، بعد أن انتهى العهد الذي كنا فيه دولاً مصدرة للمواد الأولية وأسواق استهلاك وفقط... أما الثقافة الكونية فهي الثقافة الإنسانية كما أوضح العزيز وليد، وهي في عالمينا العربي والإسلامي لن تكون قبل والظروف التي تعرفها جميعًا ولكن بعد مع الأسف، لأن ثورة ثقافية في النظام التخلفي الاستبدادي القائم غير ممكنة، ولأن من اللازم والحال هذه خلق الشروط الملائمة، عندئذ تكون الحداثة ممكنة...


4 - الأستاذ أفنان القاسم المحترم
nasha ( 2016 / 11 / 12 - 13:24 )
قبل كل شيئ اشكرك جزيلا على التعقيب على تعليقي أعلاه وأحترم رأيك واقدر غيرتك على ثقافتك التي نشأت عليها وورثتها من ابائك واجدادك وهذا حقك المشروع لا اعتراض.
ولكني لا اتفق مع رأيك لأسباب عديدة واضحة وضوح الشمس.
أولا مقارنتك ماليزيا بالدول العربية مقارنة غير موفقة لأن ماليزيا تختلف تاريخيا وعرقيا وجغرافيا.
ماليزيا تتكون من اعراق وثقافات واديان متعددة والإسلام يشكل ديانة نصف سكان ماليزيا بالإضافة إلى أنها كانت مستعمرة بريطانية منذ القرن الثامن عشر وإلى ستينيات القرن العشرين.
ثانيا الحداثة ليست تراكم أموال واقتصاد الحداثة هي حرية التفكير وحرية الإبداع .
ألم تحكم المحاكم الماليزية بتحريم استعمال لفظة الله من قبل غير المسلمين قبل مدة قصيرة؟ هل هكذا حكم يصدر في مجتمع عصري حديث؟
وما رأيك بتركيا الاردوغانية الداعشية ؟ أليس هذا نموذج كافي للبرهنة بأن الاقتصاد غير كافي للتحديث؟ .... بعد جهود ثمانين سنة في تركيا رجعت حليمة إلى عادتها القديمة
شكرا وتحياتي لك وللكاتب


5 - ثقافتي لم أرثها من آبائي وأجدادي ثقافتي هي أنا
أفنان القاسم ( 2016 / 11 / 12 - 14:20 )
وأنت، أنت لا تعرف من أنا، هادا واحد، اتنين ماليزيا إذا دخلتَ فنادقها تجد في كل غرفة منها كلمة الله في إطار، ومع ذلك ماليزيا تتطور وتتقدم بسرعة، فأنت ربطت التخلف بالإسلام، والإسلام لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالتطور، ولا المسيحية، ولا اليهودية، ولا البوذية، بل الدين كإيديولوجيا، ومثالك عن المحكمة التي منعت قول الله يصب في محاربة الدين كإيديولوجيا. تلاتة أنا لم أقل أبدًا أن الحداثة تراكم أموال، أنا قلت هناك شروط للحداثة في زمان ومكان محددين يجب أن تتوفر وإلا كانت حداثة القشور كما هي عليه في بلدان العربان وأخيهم رضي الله عنه أردوغان... والرجاء أخ ناشا التوقف عن معارضتي على الرايح والجاي، مع الشكر.


6 - شكرا للمساعدة في تشخيص السبب
nasha ( 2016 / 11 / 12 - 23:06 )
من فمك ادينك
تقول / أرجوك يا اخ ناشا أن تتوقف عن معارضتي على الرايح والجاي
يا سيدي الكريم أفنان القاسم انت أديب وروائي وبروفسور جامعة في فرنسا منبع الثورة والفكر الحر ولكن هذا لا يعني أن كلامك منزل من الله مثل قرآن محمد لا يقبل الخطأ.
هذه هي الثقافة الإسلامية التي أشرت اليها في تعليقي الأول . الثقافة الموروثة في دمك وفي عقلك لا زالت حية ترزق بالرغم من العمر الطويل وبالرغم من الضرورف المحيطة بك
لم يؤثر فيك لا الفكر الماركسي ولا أقامتك في فرنسا ولا زال ما طبع على عقلك في بداية حياتك هو هو.
انت الذي عارضتني يا سيدي وانت الذي دخلت في حوار معي وبنفس الوقت تطالب بعدم معارضتك !!!!!!!!!
لا يا سيدي نحن في عالم آخر ليس كما كنا من قبل نأخذ على قفانا ونسكت
اشكرك واعتذر من الأستاذ وليد لاستخدام موقعه دون اذنه


7 - أستاذ ناشا أنت غلطان على طول:
أفنان القاسم ( 2016 / 11 / 13 - 10:29 )
في البيت مع بابا وماما لم نكن على الإطلاق نتكلم دين وما دين، ماما كانت تعتبر أن الدين في القلب ولا حاجة بنا إلى إظهاره، بابا كان يعطينا كل الحرية في التفكير وفي القول وفي الفعل، وكانت مكتبة بابا الصحفي والأستاذ مليئة بكل أصناف الكتب، نشأت إذن بعيدًا عن الثقافة الإسلامية وكل ثقافة موروثة كما تعنيها كعيب نفسي أو كلطخة عار معرفي، إضافة إلى أني كنت متمردًا منذ نعومة أظافري على السائد تحت كل معانيه، وما وجودي في باريس منذ قرون إلا تكريس لحرياتي (بصيغة الجمع)، هذا لا يعني أن الغرب فضاء الحرية، لأني ضد السائد في الغرب كما كنت ضد السائد في الشرق، ولهذا كنت أقرب إلى المواطن العالمي مني إلى المواطن الفرنسي. ما قصدته بعدم معرفتك لي ليس الأديب والروائي والبروفسور وإنما قراءتك لأعمالي، ومعرفة هذه الأعمال، فكري الكوني الإنساني المائج بين دفتيها، وأعتقد أنك عندما تقرأ كيف أعدت كتابة أعمال شكسبير مثلاً، هاملت أول هذه الأعمال، ستجد أن المطبوع ربما دون إرادتي في عقلي قد امحى دون رجعة. كلامي ليس قرآنًا منزلاً من السماء، كتبي قيل فيها القبيح والمليح، والمعارضة ليست أسطوانة مشروخة، عندئذ السكوت أحسن.


8 - الفكر الكوني الانساني
nasha ( 2016 / 11 / 13 - 12:03 )
أستاذ أفنان انا لم أقرأ أعمالك الأدبية ولكني فهمت طريقة تفكيرك من تعليقاتك وردود ك على مواضيع مختلفة لعدد من الكتاب على هذا الموقع وأعتقد أن هذا يكفي لمعرفة الخطوط العريضة لطريقة تفكيرك.
التقي معك في فكرة المواطن الكوني الإنساني ولكني اختلف معك في طريقة الوصول إلى هذه الفكرة.
أستاذنا الكريم في اعتقادي ما يحتاجه الكاتب أو المفكر أو الفيلسوف هو الصدق والصراحة بعيدا عن العاطفة والمداهنة والابتعاد عن بث أي معلومات لا تستند إلى منطق عقلاني بعيد عن العواطف والتسييس.
مشاكل الشرق الأوسط كلها من القضية الفلسطينية وإلى مشكلة داعش والإرهاب اليوم هي مشاكل عقائدية وليست مشاكل سياسية أو حتى اقتصادية. هذه المشاكل هي التي تقف في وجه الحداثة.
الإسلام عقيدة سياسية فاشية عنصرية تحاول السيطرة على العالم وضد فكرة المواطنة الكونية الانسانية أن لم يكن دفاعك عن الإسلام عاطفي وراثي كيف تفسره اذن؟
الإسلام لم يكن يوما من الأيام علاقة شخصية روحانية الإسلام أيديولوجيا سياسية عنيفة ولذلك على المجتمع البشري كله الوقوف ضده وفي مقدمة المقاومين المفكرين والادباء.
تحياتي وشكرا مرة أخرى على التواصل


9 - أنا لم أقل أبدًا وإطلاقًا إنني أدافع عن الإسلام:
أفنان القاسم ( 2016 / 11 / 13 - 15:17 )
ولا عن أي دين آخر، أنا قلت وأقول ولم أزل أقول إن الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية وكل الأديان ليست شغلي بل شغل المجتمع، وشغل المجتمع يعني أن كل العقائد على علاقة ببيئة عندما تتبدل هذه البيئة أو تتفاقم، الإسلام (وغيره من الأديان) يتبدل كعلاقة اجتماعية أو يتفاقم، وعلى العكس أنا قلت وأقول ولم أزل أقول إنني ضد الدين كإيديولوجيا، وهنا أفرق، وليس مثلك أخي ناشا، بين تفخيخ الإسلام (وكل الأديان) وتسييسها، أنت تنظر إلى الأديان، خاصة الإسلام، من زاوية السياسة، وأنا أنظر إليها من زاوية الفكر، الفخ الفكري، فالسياسة متبدلة والفكر سرمدي، لهذا أحارب الإسلام (وكل الأديان) فكريًا، فلا يكون لكل الأزمان، كما يدعي أساطين الإسلام من مشايخ وعلماء المناقصات، فالإسلام معهم يغدو تمامًا كالتجارة التي يريدونها دومًا رابحة ورائجة، على حساب المنطق والعقل وخاصة على حساب الكرامة البشرية والإخوة الإنسانية... في هذا المقام أنا أتحدى كل الكتاب العرب والإسرائيليين وفي العالم إذا كانوا قد عرضوا وتعرضوا للشخصية اليهودية كما عرضت وتعرضت لها في روايتي بيروت تل أبيب، فاعتزل يومين تلاتة واقرأها لتعرفني بالفعل على حقيقتي...


10 - كلمة إضافية عن الإسلام:
أفنان القاسم ( 2016 / 11 / 13 - 15:38 )
إذا كنت أنا لا أدافع عن الإسلام وعن كل الأديان، فأنا لا أشتم الإسلام لا أشتم المسيحية لا أشتم اليهودية لا أشتم البوذية، أنا أحترم كل الأديان، والفرق واضح كل الوضوح بين الدفاع والاحترام...


11 - الأستاذ افنان
nasha ( 2016 / 11 / 14 - 13:22 )
الأستاذ أفنان القاسم المحترم
تقول الأديان ليست شغلي بل شغل المجتمع !!!!!!!!
ما هو شغلك إذن اذا كانت الأديان ليست شغلك والاديان هي الأساس الثقافي الأول وخصوصا في العالم الإسلامي . إذا تجنبت الأديان فأنت بالنتيجة لا تكتب موضوعات ادبية اجتماعية . فهل موضوعاتك هي عن علوم الطبيعة والرياضيات ؟
تقول أيضا
انا لا أشتم الأديان واحترمها .
هل نقد الفكر حتى لو كان الفكر ديني تعتبر شتيمة وقلة احترام؟
هل الفكر الذي يمثله داعش يستحق الاحترام؟
داعش يمثل الإسلام حرفيا وفعل ويفعل ما فعله محمد وخلفاء محمد وربما أقل قليلا من ما فعلوه .
هذه هي المشكلة أستاذي ..... التهرب من المسؤولية وتجنب المجابهة الصريحة واللف والدوران وتضيع الوقت لوقف تدمير المجتمعات وفي مقدمتها المجتمعات الاسلامية.
الإسلام خطر داهم على الحضارة البشرية ومن واجبك وواجب كل مثقف الدفاع عن الحضارة ضد الهمجية
تحياتي وارجو ان تتقبل مني اعتراضي ونقدي الحاد


12 - أخي ناشا إن كنت لا تريد أن تفهم:
أفنان القاسم ( 2016 / 11 / 15 - 11:51 )
فهذا شأنك.


13 - الدكتور افنان القاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 11 / 15 - 11:52 )
شكرا لحواراتكم الرائعة مع الاخ ناشا ومروركم المنير على مقالتي وموقعي الفرعي ..

لم اكن متواجد
ا على الحاسوب خلال الايام الماضية بسبب الترويج لمعاملتي التقاعدية..

نلتقيكم على مسارات فكرية جديدة دائما..

اخر الافلام

.. كيف قارب أبو عبيدة بين عملية رفح وملف الأسرى وصفقة التبادل؟


.. الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد




.. حريق يلتهم خياما للاجئين السوريين في لبنان


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الجامعات الأميركية في أ




.. السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب ال