الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطلاق في الكنيسة الانطاكية الأرثوذوكسية في العالم.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2016 / 11 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


= قال السيد المسيح:(كلّ ماتحلوه على الأرض يكون محلولاً في السماء)).
كل.كلمة قاتلة ،وفيها الحياة..حتى الناموس قال عنه بولس الرسول لقد (شاخ لابل قد اضمحل)..الحرف يقتل ..والمسيحية أكبر من القوانين والانظمة، لكن لكل قانون زمن ويستهلكه.. جددوا في أذهانكم. الخطر قادم...المسيحية ليست زواجاً أو طلاقاً، ولاصوماً، ولاصلاةً..جددوها لتتناسب مع الواقع ،والحياة الحاضرة ،والمستقبلية.
=الزواجات الحالية ليست متكافىء لظروف مختلفة.
= اللامركزية في موضوع الطلاق .لكلّ أبرشية سلطة على إعطاء الطلاق ، فهو أفضل للتابعين لهذه الكنيسة أو تلك..ويخفف العبء عن الطبركية
=تغيير في آلية عقد الاجتماعات للمحاكم الروحية .
= استحداث بند في الاجتماعات للأبرشية ـ الطلاق ـ الاجتماعات كل ّ شهرين مرة واحدة.
= استحداث قرار خاص(بالقبول والرضى).يقول يحق للأنثى البالغة سن الثامنة عشر من عمرها ،والشاب البالغ، لو شاءت، أو شاء ،بمحض إرادتها يحق لها المعاشرة والمساكنة قبل عقد الزواج الكنسي .ممن تعيش في المجتمعات الأوروبية والمتقدمة في العالم ... أفضل من الكذب فالواقع يتم فيه أكثر من هذا.
سؤال لماذا يقبل بالزواج المدني ولايُقبل بهذه الحالة؟!!!
=يَسروا الأمر قبل أن يهرب أغلب التابعين لكنيستكم إلى كنائس غيركم، أو ينتمون لديانات أخرى.
= القلاع لا تُخرب من الخارج ،ولا يحتلها الغزاة ،إلا لأنّ حاكمها لايجاري الواقع ويتصور أنه يحقق شريعة معصومة .... الحرف يقتل...
وهنا نطرح ،رؤية من أجل تطوير. آليات الطلاق، لما فيه من فائدة ،وحفاظاً على أبناء الكنيسة.
نحنُ لا نريد أن نتحدث عن مفهوم الزواج ، وأنواعه ، وعقوده، ولا عن الطلاق وعقوده ،منذ بدء الخليقة. مروراً بما جاء فيما جمعه حمورابي، من تشريعات سبقته ولا كما جاء في ما نقله اليهود، أثناء السبي البابلي ،من تشريعات لحضارات بلاد مابين النهرين ، كالحضارة البابل أو الآشورية، أو السوريا الفينقية الآرامية السريانية. وما ضمنوه في العهد القديم ( التوراة) (التثنية).والذي تمّ استنساخ أغلبه من قبل الإسلام ، فجاءت أحكام التشريع الاسلامي، فيما يخصّ، أحكام الزواج ،والطلاق ،وغيرها من قوانين وضوابط كما هي موجودة في التثنية مع تغيرات بسيطة تمت اضافتها خلال تطور زمني وعبر آليات الفتوى..
ولأهمية موضوع الزواج، والطلاق ،على وجه الخصوص ، نجد أنفسنا مجبرين على الإدلاء برأينا في هذا الجانب، المهم ،والخطير، على مسيرة الكنيسة الأرثوذكسية أولاً وعلى الأجيال الحالية والمقبلة ثانياً.وعلى استقرار الحياة الأسرية لأسرتي الزوج والزوجة ،وما ينتج عنها من علاقة غير مرضية .
وسنمر على الزواج، وحالاته، وكيف يتم أولا كفاتحة لموضوع الطلاق.
والسؤال هل الكنيسة بقوانينها تبقى على ما كانت عليه قبل مئتي عام وأكثر ؟!!
أم تطور في آلياتها وذلك تبعاً لتعقد الحياة، ومنتجاتها التي تؤدي إلى عدم استقرار الأسرة المسيحية.؟!!
بعيداً عن التبريرات ،فنحن هنا لا نقدم دفاعاً عن عبثية الشبيبة في موضوعي الزواج السريع والطلاق الأسرع.
إنما للحفاظ على وسطية الحالة، لما هو خير للكنيسة، كأم أولاً ،وللجماعة المسيحية ثانياً.
كما لانريد أن نعين ،ونسمي كنائس شقيقة لديها حالات الزواج المدني ،وقد يتبعه حالة الزواج الكنسي فيما بعد عندمكا يقتنعا بأن الأستمرار فضيلة .كما لدى تلك المجتمعات موضوع المعاشرة خارج هاتين المؤسستين، أو المفهومين.كلّ هذا يؤدي إلى أن تكون الحياة الزوجية قابلة للاستمرار وبدون مشاكل تذكر أو تعقيدات ضد رغبة الرجل أو المرأة.
وبهذا المعنى .فإننا نجد من خلال اضطلاعنا، ومعيشتنا مع أكثر من حالة للطلاق في الكنيسة السريانية الانطاكية الأرثوذكسية، ما يجعل المحتاج ،والمتضرر من الزواج غير الناحج ،وغير المتكافىء ،يعيش حالة قاسية ، مؤلمةً،قد تصل بأحد الشريكين للقيام بأعمال خارج عن حدود طاقته...كما ونجبر الأنثى أن تقوم بأعمال لانريدها لها .لهذا ندعوا إلى تيسير شؤون الطلاق للمحافظة وتقدير وضع الأنثى قبل الرجل.
ولنا أن نعود إلى بدايات الرأي المسيحي بشأن الزواج.
الزواج ،سر من أسرار الكنيسة المسيحية. بتعبير أخر هو حالة مقدسة(وما جمعه الله لايفرقه إنسان). جميل هذا القول بقدر عمليته، وليس بقدر نظريته،لأنّ الزمان قد تغير ، والأوضاع قد تغيرت ،وعلينا أن ننظر لما هو عملي وليس لما هو مثالي.
كما نعلم بأن السيد المسيح ،عندما سأله اليهود عن كتاب الطلاق وموسى الذي أعطاه لشعبه. فقال السيد المسيح((منذ البدء خلقهم ذكراً وأنثى)).(( أعطاكم موسى كتاب الطلاقة لغلاظة قلوبكم))..وكما نعلم بأنّ المرأة في المسيحية لاتُطلق إلا لعلة الزنا ، أو أن تكون مصابة بمرض معدٍ يستحيل معها المعاشرة الزوجية الطبيعية، أو أنها تتبول ليلا تبولاً غير إرادي.
فموضوع الزنا ،ويُقصد به أن تُمسك المرأة وهي متلبسة مع رجل وبشهود ثلاثة.
يا أخي هذه عندما كانت الحياة بسيطة، وكان الناس يعيشون في قرى أو بلدات صغيرة.فأيّ تلبس اليوم تريدونه، والمرأة لو أرادت، وخرجت من شارعها لايعرفها أحد.كما أن الهواتف النقالة وفرت عليها ما وفرت، على ألا تتلبس بالجرم المشهود ، ولو استطردنا لجئنا على حالات لايمكن وضع ضوابط لها.
إذاً المرأة لو أرادت فعلت.وهكذا الشاب الذي لم يعاقبه المجتمع، كما عاقب المرأة.لكن لنا أن نقول :حين تكون حالات الزواج تتم بسرعة البرق أو من خلال النيت أو زيارة سريعة للوطن، أو رؤية واحدة ،ووقع في حبها الشاب، أو هي ووقعت في حبه.وتبدأ
مراسيم الخطوبة والزواج وشهر العسل، وبعد أيام يكتشف أحدهم أن الشريك الآخر ليس هو فارس الأحلام ،أو هي امرأة المستقبل.إن هذه الزواجات التي تشبه الحياة الحاضرة بكلّ ارهاصاتها .تجعلنا أمام ظاهرة يجب دراستها بقدر عمق مأساتها..
والمنطق الارسطو طالي يقول: (من مقدمات سليمة نخرج إلى نتائج سليمة).
لهذا العلاقات في الحب ليست كما أيام زمان يغرم بها وتُغرم به والعوائق كثيرة ، ولا الاحترام الأسري بقي كما كان ، وتقدير مفاهيم كانت هي الضوابط الاجتماعية، من عيب ،وخجل ، لسمعة أسرة الرجل أو المرأة.
لم يعد من هذا في وقتنا الحالي ،والمستقبل ينبىءُ عن حالات سيشيب منها الأولاد ، مع استثناء بعض الحالات ، وبعض الأسر التي لازال أولادها، أو بعضهم يحتفظون بالعادات والتقاليد ، وهم قلة قليلة، ولأن هذا الجيل لم يعود يحترم الأب والأم ولا يتحملوا أوزار عادات وتقاليد الأبوين ..ولكلّ( قاعدة طبعا شواذ كما يُقال).
فإنّ الحديث يطول ،والأمر مهم للغاية، لما له منعكسات على الحياة الأسرية ، نفسياً، وخلقياً، وانتاجياً، واجتماعياً، وأخلاقياً.لهذا نرى أن يتم تسهيل أمور الطلاق بالرغم من مرارته.لأنّ في تسهيل آليات الطلاق المتبعة فائدة عُظمى على الكنيسة الأرثوذكسية أولاً ، وعلى بقاء أبنائها ضمن محيطها ثانياً..بالرغم من وجود ظاهرة واضحة المعالم. وهي عدم التزام الجيل الحالي بزيارته الأسبوعية للكنيسة والمشاركة في حياة روحية جماعية لأسباب عدة نذكر بعضها :
1= الجو العام الأسري الذي لم يُشجع على زيارة الكنيسة كلّ أحد.
2= السهر يوم السبت في المراقص الليلية .(الديسكاوات). ومع أخر الصرعات التي لاتدل على روح مسيحية.
3= التوزع الذي أصاب الأسر في المغتربات ،والحالات المرافقة والمعيقة لحضور الاجتماعات الروحية الأسبوعية ، أدى إلى انقطاع عن المشاركة .
4= اللغة التي يُصلي بها الكاهن للمؤمن ،هي إحدى عقبات عدم زيارة مستمرة لهذه الكنيسة أو تلك..ولنا أن نقولها واضحة جلية. فهناك كنائس من أجل عشر أسر يصلي الكاهن باللغة الكردية أو التركية .
وهنا نقترح أن يُصلي القس أو الكاهن ، باللغة السريانية مهما كانت الأسباب . لأنّ هؤلاء يُجيدون لغات العالم، وعليهم أن يتفهموا الذبيحة باللغة الأم السريانية...
لماذا يريدون فرض لغة كانوا يتحدثون بها في تركيا ،على بقية المؤمنين ؟!!
فالكنيسة ليست لهم وحدهم.. إننا أمام إشكال كبير في هذا الجانب.لكن لحسم الأمر هناك لغة طقسية لكنيستنا نقبل أن تكون هي المعيار والحاكم في هذا المجال.
5= ومن الأسباب التي أدت لعدم انتظام هذه الأسرة ،أو تلك في زياراتها للكنيسة يوم الآحاد ،هو أنّ بعض الآباء ، كانوا ينتمون إلى أحزاب شيوعية ،أوليبرالية ،وعدم متابعتهم لزيارة الكنيسة يوم الآحاد ومشاركتهم في طقوس الصلوات الجماعية ، نجد أبناء هؤلاء من الطبيعي ألا يذهبوا لزيارة الكنيسة .مما يشكل عائقاً روحياً وتحجراً في الرأي ،وابتعاد هؤلاء عن الحياة المسيحية حتى في تعاملاتهم مع الآخرين...
ولكي نعود لموضوعنا الرئيس ، ألا وهو موضوع الطلاق نرى ونقترح على كنيستنا السريانية الأرثوذكسية الأنطاكية بعضاً مما نراه مصيباً وقد يتم غغناء الموضع من قبل بقية الأخوات والإخوة لكننا نقول:
1= أن يتم استصدار قرار مسكوني، بإقرار اللامركزية في موضوع الطلاق.وإعطاء كلّ أبرشية الحق في استصداره، وذلك لتعقد الحياة ومتطلبات العيش الطبيعي.
ونحدد هنا: البطركية تبقى في هذا الجانب من حقها أن تحصل على بنسخة من قرار الأبرشية في موضوع الطلاق لفلان .وتحتفظ به في أرشيفها لحاجتها إلى احصائيات ودراسات لسباب الطلاق .
كما ويحق لمقر البطركية . أن تحصل على جانب مادي قيمته 200 دولار أو مايعادلها عن كلّ ملف طلاق.(لاستخدامه في حالات التغيرات المرفولوجية وتنقل الناس وغير ذلك ).ثم لتخفيف العبء على البطركية في هذا الجانب ولكونها لاتعرف أكثر من القس المباشر والأبرشية المباشرة بهؤلاء الراغبين في الطلاق نطرح موضوع اللامركزية فهي الأحسن واليسر والأكثر عملية لصالح الشعب.
2= الذي تزوج في دولته أو دولة أخرى وخلال هذه المدة انتقل وزوجته لدولة ثانية وتوفرت أسباب الطلاق ، على الكنيسة في بلد اقامته ،أن تسير أموره بسهولة ،ولا تعسر عليه الأمر، بالرجوع إلى ابرشيته والسؤال عنه ، ما دمنا نتحدث عنه بصفته أحد رعايا الكنيسة السريانية الرثوذكسية الانطاكية ويشهد له اثنان من المعتبرين يكفي أن تساعده الكنيسة على موضوعه .
3= تغيير المدة الزمنية المعطاة للقس(رجل الدين).لمتابعة أمور الزوج والزوجة المتقدمين للطلاق . والتي هي مدة سنة بتقصيرها لمدة شهر ونصف فقط . ، فثلاث جلسات كافية لتكوين الرأي السديد من قبل القس .
4= زيادة عدد أيام المحاكم الروحية الخاصة بالطلاق في السنة الميلادية من مرة واحدة إلى 4 أيام في السنة لكلّ أبرشية ،وذلك لكثرة حالات الطلاق بين الرعية ،وتماشياً مع الواقع، وليس تماشياً مع قوانين الكنيسة السابقة ، والتي كانت تلك القوانين يومها تتناسب مع الواقع والحالة الاجتماعية والأخلاقية للرعية . فالإسراع بعملية الطلاق منعكسات إيجابية على الأسر والكنيسة ذاتها.
5=مساعدة أحد المتقدمين أو كليهما ممن تقدما للطلاق وتمت المحكمة الروحية بالنسبة لهما ، بعد أن يسدد المبلغ المقرر عليه أو عليها ،نرى أن يُعطيا أو لأحدهم ورقة طلاق تؤهله للزواج بأخرى أو بآخر...وذلك للضرورة وحفاظاً على الرجل أو المرأة لئلا يخطىء أحدهما خارج أمور الشرعية.وبعدها تستكمل عملية الطلاق
ويتم حصول على الورقة الرسمية للعملية.لئلا نكون بيروقراطيين أكثر من البيروقراطية عينها.كونها آفة من آفات تكوين حالة سلبية عند أبناء هذه المؤسسة أو تلك.
6= تكلفة عملية الطلاق، يتكفل بدفعها كلّ من الزوج والزوجة.كلاهما مجبر أن يدفع نصف التكلفة ، وليس للمسبب فكلاهما سبب ومسبب.
ونقدرها أن تكون في الدول غير العربية ، نعني أمريكا الجنوبية والشمالية وكندا والدول الاسكندنافية وأوروبا وأوروبا الشرقية وروسيا وآسيا واستراليا ونيوزيلندا .
آ= 800 دولار أمريكي أو مايُعادلها من عملات أجنبية ، تُدفع بالمناصفة عند حصول أحدهما أو مجتمعين ورقة قرار الطلاق.وقد يدفعها أحدهم عند حصوله على ورقة مؤقتة تؤهله للزواج لو كان محتاجا لتلك الورقة.
ب= يمكن عدم حضور أحد الطرفين للأبرشية للحصول على ورقة الطلاق ، لسبب من الأسباب ،وقد سدد ماعليه من تكلفة الطلاق ،نرى أن تُرسل له ورقة الطلاق بالبريد العادي والمضمون، أو عن طريق من ينيبه أو يكلفه.وعلى الأبرشية ألا تعقد المسألة.
7= من حق الزوجين اللذين يريدان الطلاق ألا يكونان ضمن الأشخاص اللذين يقررون مسألة الطلاق أثناء المحاكة الروحية (أي ليس شرطاً لعقد المحكمة حضورهما أو حضور أحدهم)، وذلك لكون القس المشرف على أمرهما لديه الأدلة مكتوبة والحجج مثبتة. ولكونه مؤتمن على مايقوله من خلال زيارتهما ،لهذا ليس من شروط المحاكم الروحية حضورهما، أو قد يحضر أحدهم والثاني لايحضر لسبب وجيه في عدم حضوره خير لكلاهما .ولكن لو أصرّ رئيس المحكمة الروحية أو أحدهما على الحضور فيلزم حضورهما معاً مع تعهد بأن تسود الجلسة اللباقة والاحترام والهدوء.
8=يُعطى الطلاق بدون هذه المدة وهذه المحاكم لمن يحمل قراراً طبياً يثبت عقم أحد الزوجين ، أو اعاقة في عدم ممارسة أحدهم المعاشرة الحميمية الطبيعية،أو أسباب غير هذه ولكنها وجيهة وأراد أحدهم الزواج يُعطيا ورقة الطلاق بدون تأخير خلال أسبوع واحد ،وعلى المتقدم دفع قيمة التكلفة وقدرها 250 دولار أو مايعادلها.
9= تكلفة مراسيم المحاكم الروحية ،وورقة الطلاق للأشخاص الذين يعيشون في الدول العربية والشرق الأوسط .لاتزيد على 10 آلاف ليرة سورية لكلا الطرفين.وللذين يثبت بأنهم فقراء ،لاحال لهم، يتم أخذ ما تيسر من المال .. مما يمنحوه كهبة للكنيسة.ولايُجبر أحدهما أو كليهما على دفع مالا يتحملاه.
.10= عدم تعقيد مسألة الطلاق ،وعلى الكنيسة أن تعمل بهذه المقترحات حتى قبل اقرارها من قبل مجمع مسكوني ،فهي مقترحات ويمكن الإضافة العديد من النقاط إليها ..فهي ليست منزلة لكن نرى فيها ماهو خير لكنيستنا وشعبنا .
فهناك ظاهرة هروب المؤمنين من كنيستنا لهذه الأسباب وغيرها إلى كنائس أخرى، أو إلى تغيير المعتقد الديني الذي سببه غالباً فيما يتم عبر حالات الطلاق ..
11= عدم معاقبة الزوج أو الزوجة الذين تقدما للطلاق (المحكمة الروحية).بتوبيخهم ومحاسبتهم لعدم حضورهم للكنيسة ومتابعة صلوات يوم الآحاد أو الأعياد . بل يتم توجيهما بشكل شفيف. قد يجعلهما يعودان أو أحدهما إلى حضور ومتابعة الصلوات الجماعية ضمن الكنيسة .
12= أرى أن يتم إعطاء قرار الطلاق ،ليس بسبب الزنا ،ولا المرض المزمن، والذي يحول دون القدرة على المعاشرة الزوجية الطبيعية ، بل لمن ثبت باستحالة المتابعة معه في بيت ٍ واحد، وذلك لأسلوب أحدهما غير الطبيعي ، أو اكتشف أحد الزوجين أن شريكه له عادات سيئة تؤدي إلى عدم الاستقرار والنزاعات اليومية ، أو أن لدى أحدهما تعاط ٍ مع أمور تُحيل الحياة إلى جحيم.(عدم الثقة بينهما، التآمرمن قبل أحدهما على الآخر،عدم الاستماع لبعضهما ، تخلي الزوجة عن طاعة زوجها في كلّ شيء، محبة الرجل لزوجته واعتبارها كنفسه،تضارب في الرؤى والآراء.وغيرذلك)
هنا أعتقد هذه أسباب كافية للطلاق لئلا يُقدم أحدهما على أمور أكثر ضرراً.
وخير زواج ٍ ذاك الذي يأتي نتيجة معرفة ٍ طويلة ٍ، ووضع اجتماعي ،ومادي، وعلمي فيه التكافىء.وليس الزواجات الموسمية ، والتعارف الأسبوعي ، ولا يفرحن أحد بأنه تزوج من غير محيطه الاجتماعي والبيئي...ففي هذا أيضاً،عملية فيها من المخاطرة الكثير والكثير.
نتمنى أن نكون قد سلطنا بعضاً من الضوء على مشكلة تعيشها مجتمعاتنا المسيحية خاصة والإنسانية عامة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعترضتها شرطة الأخلاق.. امرأة تفقد وعيها وتنهار خارج محطة مت


.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب




.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة


.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات




.. المحتجة إلهام ريدان