الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثمرة الخطيئة

أسامة هوادف

2016 / 11 / 16
حقوق الانسان


كنت ذات يوم جالس في مدرج المعلب صغير أتابع مبارة لأبناء الحي وبينما أنا عاكف على مشاهدة المبارة وأدخت سيجارتي وأشرب بين الفنية الاخرى القهوة تراء لي عن يساري فتاة تتعاطي المخذرات بدت لى شاحبة الوجه أسنانها نخرها السوس وتكاد تتساقط كل من يرها يظن أنا أكبر بينما هي فلما تتجاوز ربيعها الثامن عشر أستهجنت فعلها في سريرة نفسي ونعتها بكل النعوت ثم صاح بها صديقي مرحبا أميرة وتعددت أتجاهات الحديث ثم أستئذان الذهاب وبقينا وحدنا أنا أخذني تفكيري في أنحطاط الاخلاق في الجزائر أما هي فأسترجعت شريط حياتها ثم قالت .
هذا مصير من ليس لديها أم وأب فعرفت ساعتها أنها من القطاء تلك الفئة من المجتمع الذين ذهبوا ضحية أنحطاط الأخلاق في المجتمع فعندما تحمل الفتاة بعد تخليها أن أقدس شئ لديها وهو عذريتها وبعد هروب عشيقها ورفضه التحمل المسئولية ترتكب أبشع جريمة وهو رميها الرضيعة في الشارع وبذلك تتخلى عن كونها من الجنس الأنساني ,أن أميرة كل تستنشقه أنما يزيد معاناتها وألمها هي تريد فقط أبسط حقوقها وهى معرفة نسبها ولكن شاءت الاقدار أن تحرمها من كل هذا لا أعلم اليوم شئ عن حالها ولكن أكيد أنها سوف ترتمي في أحضان الرذيلة ، أننا علينا أن لا ننظر الى هذه الفئة على أنهم مثال العهر بل يجب أن نلوم أنفسنا لأن هذه ظاهرة تنكشف فشل المساجد والمدرس والأسرة والمجتمع في الحفاظ على القيم والاخلاق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جوزيب بوريل يدعو إلى منح الفلسطينيين حقوقهم وفقا لقرارات الأ


.. تونس.. ناشطون يدعون إلى محاكمة المعتقلين السياسيين وهم طلقاء




.. كلمة مندوب دولة الإمارات في الأمم المتحدة |#عاجل


.. فيتو أميركي يفشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة




.. الجزيرة تحصل على شهادات لأسيرات تعرضن لتعذيب الاحتلال.. ما ا