الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية

صادق القيم
(Sadiq Alqiam)

2016 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


التسويات حسب وجهة نظر كتلة الأصلاح البرلمانية
صادق القيم
تبنى في الأونة الأخيرة التحالف الوطني مشروع التسويات، الذي بدورة يحقق تصالح بين الكتل السياسية داخل العراق، والذي يعتبر بداية جديدة لبناء أواصر قانونية لبناء دولة حديثة، تعتبر كل قرار يصدر يجب أن يكون الدستور أساس له.
التسويات هي عملية تصالح شاملة وتصفير الحسابات بين الكتل السياسية، ورفض مبداء التنازل أحادي الجانب، على أن لا تكون من ضمن هذه التسويات العفو أو غض البصر، عن المطلوبين أو من ثبت عليهم تهم الارهاب، وهذا جاء بنص "لا عودة ولا حوار ولا تسويات مع حزب البعث، أو داعش أو أي كيان إرهابي أو تكفيري أو عنصري".
السؤال هنا التسويات مع من، ستسعى كتل التحالف الوطني على التسوية، مع كل الكتل السياسية العراقية الفاعلة داخل وخارج العمليه السياسية، من المكونات الدينية والسياسية المعارضة والمسلحة ضمن سقف الدستور، مع أستثناء ما ذكر مسبقا من فئات محظور التعامل معها، والذهاب باتفاق تاريخي مع ممثلي هذه المكونات، ويحدد ممثليهم بعد الاتفاق في التحالف الوطني.
هناك بنود مهمة جدا في هذه المبادرة، أهما تصفير الازمات السياسية والعرقية والدينية بين الكتل بمبداء اللاغالب ولا مغلوب، ورفض أستخدام العنف كورقة ضغط سياسية، كما وإلالتزام بوحدة العراق أرضا وشعبا، والحفاظ على سيادتة ورفض تقسيمة تحت إي ضرف.

رفضت المبادرة إي تجاوز للدستور، كما أتفق على سن قانون لتعديل الدستور، شرط أن يتفق على البنود التي تحتاج تعديل مسبقا، ويشرع ذلك بفترة زمنية ورفض الابتزاز السياسي بشتى أنواعة، والامتناع عن ممارسة الازدواجية السياسية "قدم مع الدوله والاخرى مع المعارضة".
أدانة سياسية حزب البعث وأعتراف جميع ألاطراف وأدانة النظام الصدامي، والتشريع بتحملة كل الجرائم القتل الجماعي، و أستخدام الاسلحة الكيميائية ضد ابناء شعبنا العراقي، من كل ألاطياف ورفض التغيرات الديمغرافية، والعمل على أعادة التغيرات السابقه واللاحقة وأعادة النازحين، وتوزيع الثروات حسب النسب السكانية، وأعتبار أن كل الثروات هي حق متساوي لكل العراقين.

الغريب كل هذا السرد من البنود وشرح التفاصيل، لكن ما زالت بعض أصوات النشاز، مثل النائبة عالية نصيف من كتلة الاصلاح النيابية، التي ظهرت على الشاشات تطعن بالمبادرة، وتقول عنها باب لأعادة القتلة والمحكومين، وهذه طريقه جديده من كتلة "اللا أصلاح" البرلمانية لتحطيم أي نجاح يحققة التحالف الوطني.
أستغرب سكوت عالية نصيف، عن وجود مشعان الجبوري صاحب قناة الرافدين، الذي كان علنا يدعم القاعدة، واليوم هوه معها في كتلة الاصلاح النيابيه، بعد عودتة للسياسة من جديد، في حين قد أسقطت عنة الحصانة البرلمانية بتهمة الدعم والتحريض للارهاب، التي ثبتت عليه مسبقا وأعيد اليوم، الى الساحة من جديد لكن بخطاب ولسان مختلف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقيف مساعد نائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصال


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تهز عددا متزايدا من الجامعات




.. مسلحون يستهدفون قواعد أميركية من داخل العراق وبغداد تصفهم با


.. الجيش الإسرائيلي يعلن حشد لواءين احتياطيين -للقيام بمهام دفا




.. مخاوف من تصعيد كبير في الجنوب اللبناني على وقع ارتفاع حدة ال