الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطن بين الواقع والايديولوجيا

وليد يوسف عطو

2016 / 11 / 23
العولمة وتطورات العالم المعاصر



هنالك وطن جغرافي – سياسي حقيقي ووطن افتراضي!
- الوطن لايصنع المواطن , بل الانسان هو من يصنع الوطن!
- الانسان قيمة عليا تتفوق على قيمة الوطن ..
- الوطن الذي لايحفظ كرامة المواطن وانسانيته ليس بوطن
- الوطن الذي لايوفر عملا لائقا ليس بوطن
- الوطن في زمن العولمة هو هوية متنقلة داخل الانسان ..
- الوطن هو هوية مكتسبة عن طريق الهجرة او اللجؤ وهو يوفر لي الحرية الشخصية والكرامة الانسانية وحرية التعبير والضمان الاجتماعي والصحي.
- انتهى زمن الشعارات الثورية وموت الانسان من اجل الوطن
- الانسان بعلاقاته الفكرية والاجتماعية والاقتصادية هو من يشكل الاوطان وليس العكس .
- الوطن والوطنية تم التعبير عنهما باسلوب الرثاثة في ظل الانظمة الشمولية ...
- عندما لايكون هنالك ديمقراطية وحوار داخل العائلة الواحدة فلا وجود للديمقراطية داخل المجتمع ..
- العائلة هي البنية الاساسية في مجتمعاتنا , والانسان الفرد هو اللبنة الاساسية في المجتمعات الغربية.
- اثبتت الطلقة الروسية انها حارقة – خارقة في ظل الاحداث في سوريا , بينما اثبتت الطلقة الامريكية هشاشتها
- اصبح المواطن في بلداننا يشعر بالضياع والاغتراب والبحث عن هوية وعن انتصار , فقام بتشجيع الاندية الاوربية بكرة القدم, وهو تعبير عن الحاجة الضرورية الى تبني وطن بعد الهزائم والانكسارات الكبرى.
- الوطن في زمن العولمة لايتبع الحدود الجغرافية , بل يتبع رقم حسابك على التويتر والفيسبوك !
- عند فشل التجارب يجري الحديث عن الاصلاح وليس عن التغيير والتحديث ,اننا مولعون بجلد الذات
- البعض مازال مولعا بالانقلابات العسكرية والتي اوصلت بلداننا الى الخراب الشامل .
- انتهى زمن الزعيم الواحد والقائد الضرورة وبدا عصر الشبيبة والمراة وعمل المؤسسات فالانتاج والتوزيع ونظام النقل في ظل العولمة يتم من خلال الكومبيوتر .
- الثورة يصنعها الشبيبة اليوم , ومن ضمنها المراة من خلال العلاقات الافقية وليس من خلال التراتبية الهرمية.
- لنعمل على البحث عن طرق بديلة ونظيفة ودائمة لاتنضب لانتاج الطاقة البديلة الملائمة للانسان وللطبيعة مثل توليد الكهرباء عن طريق الخلايا الشمسية وعن طريق الريح وانتاج مشاريع للمياه عن طريق مصدات الضباب ّ
- المستقبل تصنعه الشبيبة من خلال العقل الفردي الحر وورش الانتاج الفكرية ومنظمات المجتمع المدني وليس من خلال عبادة النصوص واللصوص !
- لنعمل على علمنة مجتمعاتنا واوطاننا
- لامستقبل لاوطاننا في ظل سيادة شيوخ الجوامع !
- في ظل تفتت وتشظي الامة العراقية لايبقى هنالك وطن
- في ظل مسح الذاكرة العراقية والغاء التنوع لايبقى هنالك وطن
- في ظل منع الخمور والغناء والموسيقى والفنون لايبقى هنالك وطن
- الوطن = كرامة + حرية !
- المحاصصة الطائفية – الاثنية دعوة الى التقيؤ
- لازلت على قيد انجاز معاملتي التقاعدية
- هل هنالك اصلاح في الدولة العراقية ام مازال ؟..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سوف أبروز هذه السطور
البابلي ( 2016 / 11 / 23 - 22:27 )
لامستقبل لاوطاننا في ظل سيادة شيوخ الجوامع !
في ظل منع الخمور والغناء والموسيقى والفنون لايبقى هنالك وطن الوطن = كرامة +
حرية !


2 - سوف أبروز هذه السطور
البابلي ( 2016 / 11 / 23 - 22:27 )
لامستقبل لاوطاننا في ظل سيادة شيوخ الجوامع !
في ظل منع الخمور والغناء والموسيقى والفنون لايبقى هنالك وطن الوطن = كرامة +
حرية !


3 - السيد البابلي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 11 / 24 - 02:03 )
شكرا لحضوركم وتضامنكم مع مقالتنا..

نلتقيكم بود !


4 - الاستاذ وليد
nasha ( 2016 / 11 / 24 - 03:20 )
تختلف طريقة تفكيرك عن طريقة تفكير الاكثرية الساحقة من المثقفين الشرق اوسطيين حتى من الذين يقيمون في الغرب بالرغم من انك مقيم في العراق ولم تمارس وتتعامل بثقافة اخرى غير العراقية .
انت تشخص جذور مشاكل الشرق الاوسط بدقة ومصداقية ولا يوجد ما يُضاف الى ما تطرح من اشكاليات واختلافات.
الشيئ الوحيد الذي لم افهمه في مقالك هي هذه الفقرة
- اثبتت الطلقة الروسية انها حارقة – خارقة في ظل الاحداث في سوريا , بينما اثبتت الطلقة الامريكية هشاشتها
تحياتي


5 - الوطن لا يصنع المواطن،الإنسان منْ يصنع الوطن
ليندا كبرييل ( 2016 / 11 / 24 - 06:58 )
تحياتي أستاذ وليد يوسف عطو المحترم

أفكار ذهبية حقاً، ورؤيتك للوطن والإنسان رحبة ورفيعة

أهتم كثيرا بالقراءة عن الطرق النظيفة لإنتاج الطاقة البديلة الملائمة للإنسان وللطبيعة مثل توليد الكهرباء عن طريق الخلايا الشمسية
هذا مشروع المستقبل الضخم، ويبقى أن نثق دوما بعقل الإنسان وفتوحاته العلمية وتشجيعها
ولا يمكن أبدا تحقيق أي إنجاز أدبي أو علمي أو فني في ظل سيادة الدين على مصير الإنسان وعقله

أرجو بصدق أن تستقبل العام الجديد براحة واطمئنان وقد أنهيت معاملتك التقاعدية بالوجه الذي يناسبك
تفضل خالص الاحترام، والتقدير لشخصك العزيز


6 - الاستاذ ناشا المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 11 / 24 - 11:42 )
اسعدني اعجابكم بمادة موضوعي ةبافكاري ..

الطلقة الروسية تمثل الاستراتيجية الروسية المختلفة عن الستراتيجية الامريكية ..

الامريكان لهم حساباتهم وهو يحاولون دائما ادامة وادارة الازمات وليس حلها والهدف تدمير دول وشعوب المنطقة وتقسيمها وبيع الاسلحة .. اما الروس فيهمهم حسم الحروب باقصر الطرق واقل التكاليف وسبق ان كتب المفكر الراحل صادق جلال العظم حول هذه ىالمواضيع مبينا ان السياسة الامريكية تعمل على خلق الازمات وادارتها وادامتها ولا تعمل على حلها ..

نلتقيكم على ود دائما !


7 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2016 / 11 / 24 - 11:52 )
اسعدني حضوركم وتعليقكم على مموضوعي ..

بسبب انشغالي بانجاز معاملتي التقاعدية كتبت الموضوع على شكل ومضات وليس بصيغة المقال..

اتابع دائما اخبارؤ الطرق البديلة والنظيفة والدائمة لانتاج الطاقة ةمع الاسف قامت النيوليبرالية بتلويث كوكبنا بالكثير من السموم والملوثات وتدمير البيئة وقطع الغابات واختفاء واندثار اعداد كبيرة من الحيوانات ..

بالنسبة لمعاملتي التقاعدية تسير بصورة سلسلة ولا توجد مشكلات خصوصا في مسالة احتساب مدة الفصل السياسي واتوقع انجاز المعاملة في فترة قصيرة واحب ان اتقدم بوافر الشكر والتقدير لمدرائي وللادارة في دائرتي وفي ديوان الامانة للتسريع في انجاز معاملتي التقاعدية .اتفق مع مقولتك ( ولا يمكن ابدا تحقيق اي انجاز ادبي او علمي او فني في ظل سيادة الدين على مصير الانسان وعقله )..

ختاما نورتي موقعي الفرعي ايتها الاديبة والكاتبة والمعلقة الالمعية ..

نلتقيكم على مشاريع فكرية جديدةى!


8 - العزيز وليد كلام جميل لكن:
أفنان القاسم ( 2016 / 11 / 24 - 14:24 )
فيه الكثير من الأحكام القطعية التي تحاربها أنت في الإيديولوجيا، أنا مع المرونة في عرض مسائل الوجود، وكل حجة بالنسبة لي ليست قطعية... بخصوص روسيا أنت غلطان على طول، فالطلقتان الروسية والأمريكية واحدة في معركة مواقع النفوذ، وكلتاهما حارقتان مدمرتان، أنت صاحب النظرة الإنسانية ألا ترى ما يجري في حلب؟


9 - الدكتور افنان القاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 11 / 24 - 19:53 )
نعم .. من سمات العولمة المرونة ..

القوى العظمى تشارك في جريمة ابادة الشعب السوري واليمني والليبي والعراقي..

لكن هنالك فرق بينهما..

المشروع الامريكي هو مشروع للهدم وليس للبناء ولا اقول ان الروس اخيار لكنهم اهون الشرين

اعرف ان مايجرؤي في حلب وفي مدن العراق واليمن وليبيا هي من جرائم الابادة الجماعية ..

وتتحمل الانظمة العربية المسؤولية الاولى عن ذلك ..

اسعدني حضوركم وتعليقكم استاذي الفاضل افنان القاسم !


10 - الاستاذ وليد مرة اخرى
nasha ( 2016 / 11 / 25 - 06:14 )
كتبت تقول (القوى العظمى تشارك في جريمة ابادة الشعب السوري واليمني والليبي والعراقي..)
انا لا اعتقد لسبب منطقي بسيط وهو: ما الفائدة التي ستجنيها القوى العظمى من تدمير هذه الشعوب؟
هذه المقولة هي ايظاً جزء من نظرية المؤامرة التي توجه الاتهامات دون دلائل او اسباب منطقية.
اما اذا قلت ان الدول العظمى تتدخل في شؤون هذه الدول فهذه حقيقة واضحة.
ولكن التدخل مسئلة طبيعية لان كل دول العالم تبحث عن مصالحها وتدافع عن مستقبلها ومستقبل اجيالها .
التدخل وبالاخص في شؤون الدول الاسلامية ضرورة لا مفر منها لان الشعوب الاسلامية مجيشة ومعبأة ثقافيا وعقائديا ضد كل ما هو غير اسلامي وتشكل خطورة على مستقبل العالم وبخاصة على الشعوب الغربية.
بالرغم من ضعف الدول الاسلامية العسكري والتقني لكنها كشعوب تعلن صراحة عن كراهية وعداوة شديدة للغربيين وتحاول ان تسيطر بكل السبل مثل الهجرة والتكاثر وغيرها من الطرق .
هل تعتقد ان الغربيين اغبياء وسذج؟
لا تكيل بمكيالين يا استاذ وليد لمجرد ان الطرفين غير متكافئين وكما يقول المثل المصلاوي( ثمي قبل امي)
تحياتي

اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص