الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسو جرماني وفائض القيمة !

ادم عربي
كاتب وباحث

2016 / 11 / 25
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


اسو جرماني وفائض القيمة !

للزميل اسو جرماني نظرية فائض القيمة للافكار حيث يقول في تعليقاته التي لا تتوقف كانه هزم ماركس بالضربة القاضيه والضربة القاضيه كانت نظرية الافكار حيث يقول " روح" السلعة في قيمتيها التبادلية والاستعمالية. الاب APP، مثل سائر التطبيقات الاخرى، بل وعموم السوفتوير software ات هي من السلع المعاصرة، التي تحتاج الى توقف خاص وعدم الاسراع بالاجوبة بتناولها ضمن السلع التقليدية (نتاج الثورتين الصناعيتين الاولى والثانية). السلعة التقليدية (الملموسة) خازنة لقوة العمل (يسودها الجهد العضلي، مقاسا بساعات العمل)، ولها قيمة تبادلية واستعمالية. أما السوفتوير software، فهو- فهي ايضا سلعة ملموسة، لها قيمة تبادلية واستعمالية، وخازنة لقوة العمل وإنما يسودها الجهد الفكري- المعرفي، مقاسا بساعات العمل. وهنا، ينبغي ان لا نخلط بين امرين: الاول، اغتناء المخترع، سواءا للسلعة التقليدية أو الـ software بسبب حقوق ملكية الاختراع، والثاني، الربح الناجم عن فائض القيمة حين ينجم كلا النموذجين من السلعة عن عملية الانتاج. فالـ software ليس، كما يتصور الزميل آدم، فكرة (دبرت في) ليل، وانما سلعة، تشغيلها ناجم عن جهد (قوة عمل) معرفي للعاملين في الشركة المعينة وفق ذات القوانين الراسمالية الخاصة بالسلعة التقليدية " انتهى الاقتباس من الزميل اسو كرماني ، وهو من المعلقين ، لانني لم ارَ اي مقال له ، لكن اجمع ما اتي به بنقاط : .السيد اسو يضع روح للصناعات المعاصرة كالااب والسوفت وير
.لا يجب تناول هذه السلع كالسلع التقليديه ، فهو يقول هذه نتاج الثورة الصناعيه الثانيه والثالش .
.السلعة التقليديه الملموسه لها قيمة استعماليه وتبادليه وخازنه لقوة العمل يسودها الجهد العضلي ، مقاس بساعات العمل .
. السوفت وير سلعة ملموسة ولها قيمة تبادليه واستعماليه وتختزن قوة العمل ولكن يسودها الجهد الفكري لا العضلي ومقاسا بساعات العمل
. يستخدم لوصف عمال السوفت وير "قوة عمل معرفي "
. العمال في السوفت وير يعملون ضمن القوانين الخاصة بالسلعة التقليديه
هذا ملخص ما جاء به الزميل اسو كرماني .

في نقاط السيد اسو يبدو الخلط في المفاهيم وذلك مردة الى التفريض في فهم فائض القيمة ، السيد اسو يريد لنا ان نتعرف على طبيعة السلعة المعاصرة ، لانه التبس عليه الامر ، فهناك كثير من الظواهر الاقتصاد الراسمالي الجديدة التي تعجزنظرية فائض القيمة عن تفسيرها حسب نظريته المعاصره ، والتي يُراد لنا فهم طبيعة السلعة المعاصره غير الملموسه ! ، وقد اصبح للمعرفة والذكاء والمواهب والابداعات والجهود الذهنيه سلعها الخاصه بها اي من جنسها ! والغريب ان السيد اسو يقيسها بساعات العمل ولوقال كيف للجهد الذهني ان يُقاس بالساعات ، لكان سؤالا ذكيا ، لكنه تاه في نظرية فائض القيمة وضاق بها ذرعا وقاس الجهد الذهني المجرد بساعات العمل . العمل هو وحده الذي يخلق قيمة تبادلية لشيء ما على أن تكون لهذا الشيء قيمة استعمالية في الوقت ذاته وهذا العمل عند ماركس، إنما هو العمل المجرد وهذا العمل المجدر هو وحده الذي لديه القابلية للقياس؛ وإنه يُقاس بالزمن (بالساعات). وماركس الذي قرا كل شيء في الكون ، الععمل عنده هو العمل الملموس ، ولم يرَ غير العمل الملموس يمكن قياسة بالساعات ،

لقد صعب الامر كثيرا على السيد اسو وهو يرى بيل جيتس وشركته العملاقة في السوفت وير ، وراح يصرخ وجدتها ، انه عمل غير ملموس ذهني يدر فائض قيمة فماركس كان في ظلال مبين ، لكن ماركس الذي قرا الكون كله سلعته ماديه ملموسه ، سلعته صنميه ، ليس بها روح ، ولم ير بها روح ساحرات الاغريق ،المخترع والباحث يُغني الراسمالي كما كتب ماركس ، ولكن ماركس لم يقل يُنتج فائض قيمة ، هذا الراسمالي الذي يُنتج سلعة معينه هو وسائر الراسماليين الذين يُنتجون نفس السلعة اشترى براءة اختراع او تكنلوجيا احدث واستخدمها في مصنعه الذي يُنتج نفس السلعة ، وحسنت منتجة وخفضت عدد العمال لديه ، وزادت انتاجيه العامل الواحد لديه ، وفي نهاية الامر خفض القيمة التبادليه لسلعتي والمعبر عنها بالسعر ، ولنفرض ان قيمة التبادليه لسلعة الراسمالي قبل ادخال براءة الاختراع والتكنلوجيا كانت عشرة دولارات ، واصبحت بعد ادخال التكنلوجيا والاختراع والمعرفة ثمانية دولارات ، فما المانع من بيعها بتسعة دولارات وتحقيق ربحا وسبقا عمن تخلفوا ولم يشتروا ما اشتريت ، وهذا ربحي الاضافي هو جزء من فائض القيمة التي تٌنتج نفس السلعة ولكن بطريقة متخلفة عني . سلعة ماركس ماديه ولم يعطي ولا يهمة الافكار ، حتى ان ماركس كانت جل كتاباته فيالراسماليه ولم يكتب سوى بضعة سطور في الاشتراكيه ماركس في نظرية فائض القيمة وضع قواعد واث الراسمالية والذي تنبا بازماتها قبل قرن ونصف تقريبا ، فلا يغيب عن فكر ماركس اية شاردة او واردة بعلم الاقتصاد . صاحب السوفت وير بيل جيتس يقدم عملا نافعا للمجتمع وضروري والراسمالي احسن تقديره واجزل عطائة ، لكن هذا لا يعني ان كل من يقدم عملا ضروريا هو بروليتاريا او كما يُسميها البعض البروليتاريا الذهنيه ؟؟؟ هذا شطط في علم الاقتصاد السياسي ، وقد يسميها البعض انها بائعة لقوة عملها الذهنيه ويُريد حسابها بالساعات !!!!!!.

فائض القيمة من اختصاص البروليتاري : هو من يؤدِي العمل التالي: ينقل شيئا من العمل الميت ءو المختزَن في الالات والمواد إلى الشيء الذي يتوفر على انتاجه، مضيفا اليه، من عنده، وفي الوقت نفسه، قيمة جديدة، يحصل على جزء منها على شكل اجر، ويترك الباقي لربِ العمل على شكل ربح. وهوفائض القيمة ..من صحن فائض القيمة يغرف جيتس وباراك حسين اوباما وتحيه كاريوكا وبرلنتي عبد الحميد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السوفت وير
فاخر فاخر ( 2016 / 11 / 25 - 10:28 )
بل غيتس لا ينتج عملية السوفت وير إلا مرة واحدة ويبيع نفس الخدمة (السلعة) ملايين المرات وهو ما يعني أن ليس لهذه الخدمة او المعرفة قيمة تبادلية فهو لا يبادلها بالفلوس بل هو يؤجرها ولا يفقدها فخدمته المعرفية لا تملك قيمة تبادلية
وعليه تم انتهاك مسرى تطور الإنسانية بتشريع قانون الملكية الفكرية غير الشرعي

اتساع المعارف تخلق قيما استعمالية جديدة لكنها لا تخلق أية قيمة تبادلية ومن هنا جاء ماركس بقانون هبوط معدل الربح مصاحباً للتطور التقني -المعرفي-

عندما تصل معارف الانسان القمة يغيب قانون القيمة نهائيا وهناك الشيوعية

اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي