الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات..وحكم..وأقوال (تجربة شخصية)

محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)

2016 / 11 / 28
الادب والفن


تأملات..وحكم..وأقوال (تجربة شخصية)

لو كانت لي مملكة في هذه الدنيا...
فالحزن والوحدة هي مملكتي الوحيدة التي أتجول فيها ليل نهار دون أن ينازعني عليها أحد!
(محمود عبد الله، أبريل - 2013)
***
الصديق الوفي...

-إن أحسنت إليه شكر...وإن أسأت إليه تحمل وصبر.
-إن أسدى إليك صنيعاً لا يمن به عليك.
-لا يعاملك بوجه...ثم يأتي من ورائك بوجه آخر.
-لا يسخر منك أو يسفه من عقليتك أو آرائك مهما حدث
إن رأى منك ما لا يحب، تذكر حسن عشرتك في الماضي.
-يحترم خصوصيتك ولا يضايقك بتدخله فيما لا يعنيه..‎"


-لا يفجر إن خاصمك، ويحترم ما مضى ولا يفكر
بمنطق انقضاء المصلحة.
-خالص النية...يحبك في الله ...ويسعى دائماً
لإسعادك حتى دون أن تشعر.
-يعيش حياته معك ببساطة، ولا يعطي الأمور أكبر
من حجمها، ولا يكلفك أكثر مما تطيق نفسك.
-إن سكت، احترم سكوتك...وإن حادثت عدواً له، لم
يسئ الظن.
-لا يلغي شخصيتك، إنما ينصحك ويدفعك للأمام.
-تشعر براحة وأنت تتحدث معه ولا تشعر بأي كدر
أو غموض...وتحس بارتياح في نبرته التي تخلو من
أي مكر أو شر أوسحب للمعلومات.‎"

***

قلت ذات مرة لأحدهم: "لا يهمني رأيك فيّ...فأنت إنسان مفضوح
خُدِعتُ فيه...ليس له رأي ثابت أو مبدأ أو هوية! احتفظ برأيك
لنفسك وحاول إصلاحها بدلاً من الإنشغال بعيوب الآخرين...وتذكر
جيداً أن آراءك وسخافاتك هذه لن تصنع إنساناً...ولكنها ستصنع
جداراً عازلا بينك وبين كل من حولك"!

***
من دروس الحياة: استفت قلبك!

علمتني الحياة درساً مهماً لن أنساه: "استفتِ قلبك ولو أفتاك
الناس"...فالعبرة هنا بالمشاعر والراحة النفسية التي تشعر
بها تجاه أحدهم، وليس بالتصنع والرياء!

هناك من يحب أن يبني ويدعم ويشجع
(من كل قلبه، وخالصا لوجه الله
تعالى) وهؤلاء قليلون للأسف، وهناك
من يريد أن يهدم المعبد على من فيه!

هناك من يحرجك بتصرفاته النقية الفطرية السليمة
البسيطة الواضحة الطيبة التي تجعله يكبر في عينك
ويرقى في نظرك، وهناك من تتشكك في كل نواياه
وأفعاله وأقواله التي تشتم من بينها رائحة الخبث
والدهاء والضغينة والشر...

يا إخوتي: الحياة قصيرة، فاستمتعوا بها قدر المستطاع ولا تخالطوا
الخبثاء والمزعجين والمشاحنين حتى لا يفسدوا عليكم حياتكم
ودنياكم...ولا تلقوا بالاً لكل كلمة تقال أمامك أو عنك، فهناك نوع من
البشر مهمته الوحيدة دفع الوقود باستمرار حتى تزداد النار اشتعالاً
وتبقى الحرب قائمة...
اللهم سلّم مجتعنا ومصرنا من كل سوء!
خالص تحياتي
د/ محمود محمد سيد عبد الله (كلية التربية - جامعة أسيوط)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن