الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
(اليوم الخامس والأخير) قصة قصيرة جدا
حيدر مساد
2016 / 11 / 28الادب والفن
اليوم الخامس والأخير
التحق بمدرسة محو الأمية .. في اليوم الأول، تعلم أن يرسم اسمه؛ صار (يخربشه) على (الحيطان) ...
وفي اليوم الثاني، عرف كيف يرسم عشيرته، فرح بتوقيعه الخاص على وصولات القبض بدلا من البصم ...
في اليوم الثالث، علموه أن يرسم طائفته، هذه الكلمة استطاع تمييزها في بطاقة هويته.
اليوم الرابع كان الأصعب ، كان عليه أن يتقن رسم كلمتين: "سمعا وطاعة".
في اليوم الخامس، أبلغوه أنّ الدورة انتهت، وقد اجتازها بنجاح ...
وزعوا هدايا (التخرج) على الجميع، وأعطوه كما الباقين هديته: (بندقية) و (صندوق رصاص).
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م