الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة اخطر

سمير اسطيفو شبلا

2016 / 11 / 29
مواضيع وابحاث سياسية





تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة أخطر


الحقوقي سمير شابا
سفير السلام العالمي - سفير العفو الدولية للنوايا الحسنة / AIUSA


المقدمة
نعم تجاوزنا مرحلة المصالحة الوطنية باتجاه مرحلة مابعد داعش! وستعلن عن بداية مرحلة جديدة من داخل الموصل حتما!
ملامح المرحلة الجديدة ظاهرة من خلال صراع الأضداد، نعم صراع الأضداد فكريا و سياسيا وطائفيا ومذهبيا! ولكن الواقع يقول ان المرحلة القادمة ستكون وتسمى" صراع الغنائم!"


الموضوع
لماذا صراع الغنائم؟
ان المرحلة الحالية مابعد الموصل (أي مابعد داعش) تتطلب إيقاف التمزق والتشرذم بين أحرار العراق لخطورة المرحلة، وخطورتها تكمن في تقسيم المقسّم، هنا نحذر كافة أحرار وشرفاء العراق وفي الخارج من خطورة المرحلة مابعد الموصل (مابعد داعش)، هنا لا بد ان ننوه ان على جميع متضرري العراق وسهل نينوى أن يبادروا إلى تسجيل الأضرار وتثبيتها عند القاضي المختص، ان لم تستلموا نسخة من المعاملة بتوقيع القاضي يعني ذلك هناك خلل قانوني، لا يستغلك أحد : ان رغبتم الاتصال بمحامين محكمتنا هي تقوم بالواجب مجانا للجميع دون استثناء، فقط ثمن الأوراق والاستنساخ ومن ليس له المقدرة في دفع ذلك نحن نتكفل بالأمر، نكرر لا يستغلك أحد! انها حقكم وحقوقكم وليست للبيع والتساوم
لب الموضوع
هناك اتفاقيات جانبية مع إيران ومع امريكا ومع حكومة المركز التي ترغب أو تريد شق الصف الكوردي! ولحد هذه اللحظة انها نجحت نسبيا بذلك! مقابل اتفاقيات جانبية بين حكومة المركز وبين الكورد / البيشمركة! وبين الحكومة وإيران مابعد داعش بقضية تحرير الجانب الغربي (قضاء تلعفر وتوابعها من قبل الحشد الشعبي المقدس مذهبيا) وبين الكورد وأمريكا! وبين أمريكا والحكومة العراقية، وبين الحكومة العراقية والاردن الشقيق والسعودية وقطر والإمارات وتركيا ايضا!!
رجاء لا تسألوا قادتنا وسياسيين الكرام عن معلوماتهم حول تفاصيل إحدى الاتفاقيات على الأقل؟ لأنهم لا يعرفون بها أو بتفاصيلها! سجل يا تاريخ لم نصبح أحرارا


كيف يمكنكم أن تخرجوا هذا الحمار (المرحلة) مكرم القراء الكرام من هذا الوحل؟ أو كيف ومتى وأين ان تشغل ماكنة النسيج مرة اخرى بعد ان تصلح الخيوط المتشابكة؟؟؟؟تحتاج إلى جراح اختصاصي وليس جراح


المصيبة بتفاؤل
نحتاج الى مرحلة متكاملة اخرى اخطر واعنف وأطول مدة من سابقتها، يمكن ان نخرج من عنق الزجاجة الضيقة جدا بطريقتين! وجب العمل والنضال لانتزاع هما من مذهبية ورأسمالية السلطة أو الحكومة! كونها الوحيدة المعنية التي تتحمل المسؤولية كاملة، اضافة الى انها جزء من المصيبة أو المشكلة لأنها ببساطة كانت ولا زالت تشرف وتحافظ على الحرامية الكبار في السلطة مذهبيا
عليه سنعرج على نقطتي الحل!
الحل من وجهة نظرنا المتواضعة
الطريقة الأولى
التي يجب تنفيذها من الان الى انتخابات ٢٠١٨ البرلمانية! هي: فصل الدين عن الدولة! شاؤوا ام ابوا!! هذا الأمر يتطلب التضحية من جانب رجال الدين في كربلاء والنجف وقم ايضا
ربما سائل يسأل: هذا شبه مستحيل اليوم او على مر الزمن، نعم يتبين كذلك انه شبه مستحيل! ألم يكن شنق صدام شبه مستحيل؟ ألم يكن شبه مستحيل بفصل الدين عن الدولة في أوربا المظلمة آنذاك؟ كانوا أباطرة وهم يقودون وانهم نصف الإله!! لقد جاء ترامب وانتهى أمر الكثيرين في العراق والمنطقة! عليه نتجه الى :
الطريقة الثانية
سنقولها للتاريخ الذي له مزبلة كبيرة وعميقة كما يعرف الكثيرين، في حالة عدم تمكن القوى الوطنية واحرار العراق حول العالم من تطبيق وانتزاع حق النقطة الأولى! في كل الأحوال سنكون على موعد في انتخابات ٢٠١٨ ونبدأ او بدأنا من الآن:
تشكيل جبهة وطنية مستقلة مع كفاءات لإنقاذ العراق ديمقراطيا أي من خلال انتزاع أصوات الناخبين وشلع الزمرة الحالية التي تقود سراق اموال الشعب، في انتخابات بإشراف أممي منهم بشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية التي هي انصبتهم في مناصبهم (بريمر) وهي نفسها التي ستكون معنا بالواجب دون تدخل في شؤوننا الداخلية
نقترح اسم الجبهة = جبهة حقوق الإنسان والكفاءات المستقلة
ننتظر ردكم ونرحب بأفكاركم وامامنا مؤتمر عالمي تطرح فيه جميع الأفكار، للعلم انها تضم جميع المكونات فسيفساء العراق والاهم ان لها علاقات مع ايران اقوى من مليارات الدولارات التي ذهبت اليها


الأمل بكم وفيكم يا احرار العراق في الداخل والخارج


اخيرا ومن الآن نقول لشعبنا العراقي الابي: ان جرحك ينزف ولا يندمل سريعا، عليه لنترك القرقوزيات البطانيات والصوبات وشوية دولارات، وحتى المقدسات جميعنا يحترمها أكثر منهم بكثير جدا والدليل ان جبهتنا اياديها نظيفة ولم تسرق مال الشعب بحجة مساعدة حكومة ايران وشعبها ضد حصار امريكا الاقتصادي حينها!أو المساهمة في المقاومة ،،الخ من الكلمات الكبيرة،وجبَ علينا جميعا أن نضع أيدينا و قلبنا وفكرنا بجبهة واحدة لفصل الدين عن الدولة اولاً وإن لم نقدر التهيؤ من اليوم الى الامن والامان لان هناك حفلة زواج بين عراق الحق وكوردستان الخير فيكون هناك مولود جديد في انتخابات ٢٠١٨ أسمه الجمال أي الطمأنينة


لاس فيغاس في 27/11/2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا، أي تداعيات لها؟| المسائية


.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات جديدة على إيران




.. لماذا أجلت إسرائيل ردها على الهجوم الإيراني؟ • فرانس 24


.. مواطن يهاجم رئيسة المفوضية الأوروبية: دماء أطفال غزة على يدك




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا الحربية أغارت على بنى تحتية ومبان