الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مِحنَةُ أُمَةٍ وإِلهُها...ووهمَ الإِعجازِ في كِتابِها

بولس اسحق

2016 / 12 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعاني ربع البشرية والتي تمثل امة لا اله الا الله، اليوم والامس وغدا، من العزلة والانكماش لأنها امة باتت تغرد خارج السرب الإنساني لبقية الأمم، ولم يعد لهذه الامة أي وزن في المفهوم الحضاري العالمي، ويكاد يكون وزنها صفرا او دونه على الميزان، لأنها باتت امة مستهلكة لا تعرف للإنتاج من وسيلة، وترفض ان تتعلم من الغرباء باعتبارها هي الأعلى، حتى ان نسائها ولعقود طويلة ، اصبحن يلدن على طريقة العصور الحجرية ، اجسادا تعلوها رؤوس خفيفة نظيفة من تعقيدات الادمغة، ، هذه الامة كانت وما زالت تمتهن الصراخ والعويل والتهديد وسيلة، بدل الحوار والاقناع والتفكير بسبب الجينات الوراثية والولادة الحديثة، لقد أصبحت هذه الامة مجرد عددا كبيرا مهولا دون ان يكون لها وزنا، كانت وما زالت امة اتكالية على المسروقات ، والاسترخاء واللامبالاة في البناء والإنتاج، لا وبل هادمة له في كل الأوقات والاحيان، انها تدعوا للمقدس بأفواهها بكلمات ليس عليها ضريبة، اما في افعالها فحدث ولا حرج ، إرهاب وقتل وتفجيرات ،لان دستورها صالح ومغري جدا لنمو هكذا آفات، تنادي بالأخلاق كتقية تفضحها الحروف والكلمات في كتابها، تتدعي انها كانت في يوم من الأيام مُعَلِما لباقي الأمم، مع انها لا زالت تجهل الفرق بين الالف والياء، وبانها كان لها حضارة ،واذا بحثت فانك لن تجد لها اثرا بين الأمم الباقية، وكلنا يعلم ان حضارات الأمم السابقة بنيت في أماكن نشأتها، فاين حضارتها في مسقط راسها؟؟ هل حضارتها تتمثل بكعبتها؟؟ ومع ذلك فهي الامة الوحيدة السباقة، التي يبدع فيها ابناءها بكتابة الشعارات والاشعار والخطب الرنانة، وأول من يضرب بها عرض الحائط ولا يلتزمون بها، أي مجرد حبر على ورق ، لذلك أضحت غير آهله للثقة وعليها لا يمكن الاعتماد، وبات العالم ينظر اليها بحذر وبهاجس الريبة، ويحسبها مجرد أعداد وأرقام لا بشرا في هذه الحياة، والاتعس اننا كلنا يعلم ان الأرقام لها معاني مشفرة في بعض الأحيان ، ومع ذلك لو بحثت في هذه الشفرات فانك لن تجد فيها ما يشير اليها !!!
الأيام والازمنة تمر، والأمم تتسارع لاكتشاف المجهول، بينما هذه الامة تزداد تخلفا وجهلا وانطواءا على الذات، خوفا من الثقافة والحضارة الحديثة وإنجازات الكفرة فيها، لان هذه كلها بحسب مفهومها بدع ومحدثات، تتضارب مع دستور دينها والشريعة(كل محدثة بدعة وكل بدعة مصيرها النار)، وهذا ما يزيدها تخبطا وحمقا وتقهقرا علميا ونفسيا، ويجعل ابناءها يزدادون في كبواتهم العقلية والجسدية والأخلاقية وحتى العاطفية، بات أبناء هذه الامة يحقدون ويتهمون دول الحضارة الحديثة لأنها تحاول ان تلقي على كاهلهم ما لا طاقة لهم بحمله أو احتماله بالمؤامرة، لأنها تسعى ان تريهم من الأمور والعجائب ما لا يستطيعون قبوله والا جهنم مصيرهم، فيحقدون عليها لأنها تحاول ان تبعدهم عن صحراء نبيهم وكتابه الصحراوي، بان تلقنهم وتعلمهم جاهدة ما لا يجدونه في كتاب الههم ونبيهم، وفقهاءهم ووعاظهم وابن تيميتهم وعبد وهابهم وحنبلهم و تنبلهم ومالكهم وشافعهم ومهديهم صاحب زمانهم، ومسلمهم وبخاريهم، وللهروب من عجزهم ينسبونها لشيطانهم الرجيم، بحسب الدروس والمواعظ التي تلقوها عن العلوم في مساجدهم وكتاتيبهم وحسينياتهم، لذلك اضحوا اضحوكة للأمم، او ككوكب مسخ مظلم بين جمع من الكواكب والنجوم النيرة، فغدا هذا الكوكب المسخ بين الكواكب يدور حول نفسه تائها من دون أن يدرك او يميز ليله من نهاره، أي انهم لا للأمام سائرون ولا للخلف عائدون ولا يعلمون بالضبط ماذا يريدون او يبتغون!!!
ان هذه الامة لا نظير ولا شبيه لها، لقد أصابها ما لم يصب أمة أخرى قبلها، ولا بعدها ومنذ العصور الحجرية، من خبل واضطراب وتوهانا وفقدان هوية وانتماء، ففي هذه الامة ترى أجساد أبنائها رؤوسهم متجه صوب القرون الوسطى، ولا ارتباط لهم مع قرننا سوى ارجلهم العالقة دون ارادتهم، ولفشلهم في مسايرة الحضارة لانهم يتمنون العودة الى زمن السيوف البتارة، لذلك باتوا ينظرون للحضارة بكل الرهبة والانبهار والمقت والحسد والبغض والحقد والانكسار، ويتحينون الفرص للانتقام منها بين الحين والأخر، وينكرون بكل عنجهية فارغة، الفوائد الجمة التي اكتسبوها من منجزاتها، لا لشيء الا لكي لا يتوجب عليهم شكرها...لانهم ناكري جميل منذ ان نزل جبريل على حراء اول مرة!!! أبناء هذه الامة يرغبون بدوران عقارب الساعة عكس الاتجاه ليعودوا بالزمن الى الماضي التليد الملفق، ولا رغبة لهم في المستقبل لخوفهم: اما من عدم الوصول وتعثرهم في بداية الطريق، أو خجلا من الوصول، لانهم يعلمون بانهم سيصلون واياديهم فاضيه، ولا يملكون شيئا ليضيفوه، أي ان وصولهم كعدم وصولهم، أي سيكون بدون معنى، ولن يضيف لهم وزنا أو أثرا بين الأمم!!
فما كان منهم الا ان يتقوقعوا على انفسهم، نافخين في ذواتهم التي لا ذات لها ... ومن أبدع ما نراه هنا في هذا المنتدى او المنتديات الأخرى، هو الاسهاب في سرد خرافة البغل الطائر نحو الفضاء، والأرقام السحرية في الكهف وأصدقائه النيام كنومهم، وذي القرنين وشمسه الغاطسة في الوحل على انها علوم واعجازات بدلا من تصنيفها كأساطير وخرافات، والتي أصبحت على ما يبدو شغل المؤمن التقي لأثبات صحة كتاب ربه، لذلك لم يعد يربطه بربه سوى معامل الكفرة الجاحدين واكتشافاتهم ومختبراتهم المبجلة، ومع ذلك نرى ان اله هذا المؤمن المنكفئ بحثا ما بين الحروف والكلمات، يبخس حق هؤلاء العلماء الكفرة المارقين الجاحدين ، بامتلاك منزل او حتى زريبة في جنته، أجرا ومكافئة لهم على تثبيت فؤاد عبيده وأذلائه، وذلك بإصداره مرسوما بمنعهم من ذلك؟!!
اما من جانبنا فنقول: الحمد كل الحمد للغرب الكافر الذي تمكن بإعجازاته من تثبيت المؤمنين على دينهم بعدما كان فريق منهم قاب قوسين او ادنى من زوغان قلبهم عن الههم.. وخاصة بعدما عجزت تهديداته ووعوده التي لم يفي بها، فلم تعد تجدي نفعا ولا ضرا، ومواخير جنته لم تعد تُغري أحدا، وبعدما فشلت حورياته السمائية، في منافسة عقول وجمال واناقة الحوريات الأرضية!!! وبسبب فشل المؤمنين في الوصاية على دين الههم في سبق اكتشاف الخبايا بين طيات كتابه المبين، اعتقد بان الههم انحاز صوب الكفرة وجعلهم الأوصياء الحقيقيين على دينه ومنحهم حق التفسير، ولا يقبل بتفسير غيرهم لما بين الكلمات في كتابه المبهم المبين ... وجعلهم الدعاة الجدد والمعتمدون الوحيدون لصراطه المستقيم .
لا تستغرب ولا تتعجب عزيزي القارئ من مؤمن آخر زمان يعني مودرن، وهو مطروح على أريكته يسمع او يشاهد التلفاز، ومن ضمن ما يسمع، يسمع باكتشاف علمي جديد ، فيهرع المسكين باسرع من البرق، ويتناول كتاب الهه الصحراوي العربي، فيفتحه باحثا بين الكلمات، عله يجد فيه شفرة، سواء كانت حرفا او كلمة بها مدلولات يستنبطها من خياله المريض، ولها ارتباط بالاكتشاف الجديد، فان وجدها يحمد الهه ويثني عليه لانها كانت سببا في زيادة يقينه بكتاب ربه، اما اذا لم يجد شيئا من الارتباط قال لا يضرنا وهذا من الشيطان!!!
يا لتعاسة حظ أبناء هذه الامة المغيبة، التي لا تتقن غير الشعارات الرنانة والخطب الجوفاء والعويل والصراخ والنوم والكسل، وسرقة ما يمكنها سرقته من عرق جبين الآخرين، وهذا ديدنها منذ غزوة بدر وحطين، فتلصق هذه الامة جهود الكفار بعد سرقتها لتنسبه لإلهها، الذي يكافئها بدوره كل يوم بتوجيه مؤخرات ابناءها 5 مرات عابدةً، شاكرةً، ساجدة!!!
هؤلاء المؤمنون بنصوص خرافية اسطورية قديمة منطوقة، والتي يعتقدون بانها خارجة من فم إلههم مباشرة، قد فاتهم أن الههم هذا بذات نفسه، لا يستطيع ولن يتمكن من أن يكشف عن هذا العلم أو الاختراع، الذي يقولون عنه بانه كان مسطرا بين حروف كلماته منذ الازل، هذه الكلمات والحروف التي باتت في زماننا هذا، تستخدم فقط في السحر والشعوذة الشرعية ، كما فاتهم ان هذه العلوم التي يدعون وجودها لا يمكنها ان تظهر، الا بعد أن يعطيها العلماء الكفرة الجاحدين الفجرة، الضوء الأخضر ويسمحوا لها بالخروج!!!
وعليه فلا الههم ولا الساجدين الراكعين له، ولا الماسحين للأرض بجباههم، العبيد الاذلاء لسيدهم وباريهم القابع في نهاية الفضاء، بقادر او قادرين على معرفة وجود هذه المعجزة او النظرية او الاختراع، الا بعد أن يسمح ويأذن لهم الضالين المضلين، نزلاء الجحيم الدائمين، أن يسمعوا بها او يروها و يعرفوها!!! ولماذا يا دعاة الاعجاز، تصبح هذه المعجزة موجودة، ولكنها كانت مسجونة بين الحروف والصور، وعرفتم بها بعدما وجدها الكفار واطلقوا سراحها، أي ان المعجزة والآيات في كتاب الهكم تظهر بعد الحدث وليس قبله، فلماذا؟؟؟ يا سادة هذه الالاعيب لم نسمع بها من غيركم، ولا وجود لها سوى بين الكلمات المتقاطعة في كتابكم اللامفهوم، وفي خيالكم المريض، ونابغتكم الدجال زغلول وغيره، والذي على ما يبدو انه قد زغلل بعض ما تبقى من دماغ في رؤوسكم، فاتبعتموهم بدل ان تتبعوا الهكم، الذي لم يقل لا في سوره ولا في آياته ولا على لسان نبيه بان هناك شيئا مخفيا بين كلماته وحروفه في كتابه، وان عليكم البحث فيه لتكتشفوا هذا المخفي، بل على العكس انه حرم عليكم البحث والتقصي والسؤال، وطالبكم بحفظ القران فقط دون الفهم او السؤال!!!
يا سادة ان خرافاتكم عن وجود اعجاز بين الحروف والكلمات، لا يمكن لكم ان تجدوها أوتروها، سواء من قبلكم انتم المؤمنون بها ولا المفسرون لها، إلا بعد أن يجدها لكم أعداؤكم الكفار محاربي دينكم ، والذين لغطرستكم وسواد قلب الهكم ونبيكم، تعتبرونهم ادنى منكم في عُرفكم (كنتم خير امة ضحكت من جهلها الأمم)..تصفونهم بالأذلة الأنجاس الداعين للعهر والدعارة والفحشاء والانحلال..اما امتكم فما شاء الله عليها تحسدون!!!مع ان كل هذه الكلمات المادحة بحق الكفرة، نجدها متجلية واضحة في شخصية الزعيم ، ومع ذلك لم يتوصل المساكين بعد الى فك اسرار شفرة فنون الرضاعة والتفخيذ!!!
ما بال هذه الامة المسكية لا تجيد شيئا سوى سرقة أفكار أبناء باقي المعمورة، وذلك بعدما يدونها هؤلاء المارقون في كتبهم التي لا يبخلون على احد في قراءتها او الاستفادة منها، لذلك يهرع اليها العباد المؤمنون التقاة، فيأخذونها ويركضون بها مسرعين الى ربهم، ليأكدوا له بانهم على العهد باقين، وأنهم له ما زالوا مخلصين وفي العبودية له مستأنسين مطمئنين قانعين...وان ما وجدوه بين الحروف والكلمات في كتابه، زادهم ايمانا ويقين، وبأنه مازال حيا وأن كلامه مازال فعالا، ويقسمون له بإغلاظ الايمان أنه مازال سيدهم ورازقهم والمعين، ويؤكدون له بانه المانح الأكبر ويشكروه دائما لأنه تنازل علياه وسمح لهم بالسجود كالعبيد!!
ما اتعس هذا الاله الذي صار الكفرة اخوة القردة والخنازير الضالين هم أنبياءه في هذا الزمان رغما عنه، يفسرون كتابه وتعاليمه ويكشفون القناع عن فحوى الغاية من كلماته و تعابيره، فيخرجون حِكَمِه المخفية الدفينة، ويستخرجون الدرر الثمينة من بين نصوص آياته وكلماته، والتي عجزت كل الهامات الساجدة الراكعة المتمرغة جباههم بالتراب خوفا منه وارتعاب من الوصول اليها!!! وبعد كل هذا، اليس من الممكن ان يشاور هذا الإله نفسه ليختار أي الأمم أفضل!!! فأيهما سيختار لو كان عاقلا؟؟؟
كم انا حزين ليس على هذه الامة، وانما حزين على هذا الاله البائس، الذي هو سجين أفعاله وكلامه و كلماته وحروفه، والتي لن يستطيع ان ينكرها او يتراجع عنها ولا خيار له سوى الالتزام بها، لان زمن الناسخ والمنسوخ قد ولى، حتى حروفه وكلماته هذه عجزت في اثبات وجوده، فمن غير المعقول ان تكون هذه كلماته لو كان الها حقا، واكيد صلعم نسبها اليه، فلو كانت فعلا كلمات الله الحق خالق الكون والمجرات، لكان من المستحيل ان تصبح كلماته مرهونة بيد العلماء الكفرة يتلاعبون بها كيفما يشاؤون!!!
وختاما... لم يبقى امامنا سوى ان نوجه نداء استغاثة من على هذا المنبر، لكل الراكعين الساجدين بكل خشوع وعبودية لهذا الاله من أبناء هذه الامة، أن يسارعوا الخطى ويحثوا الهمم والادمغة ان كان باقي لها اثر، ليكتشفوا لنا نظرية او اختراع، لم يتوصل لهما أحد، ولم يتوصل لها معمل علمي ولا مجهر، من بين كلمات او حروف كتاب الخرافات والاساطير القديمة المسمى بالقران المنافس الحصري والوحيد لكتاب الف ليلة وليلة وكليلة ودمنة، هيا سارعوا ايها السادة بإظهار لنا نظرية واحدة، او اكتشاف يتيم، من بين الحروف والكلمات كما تتدعون، قبل أن يكتشفها الكفرة الفجرة أهل الجحيم وعاشقي النار ، والا سيموت الهكم الذي
يلفظ أنفاسه الأخيرة ويمسي في خبر كان، وبعكسه اكرمونا ادام الله عزكم بسكوتكم من فضلكم!!!
وكلمة أخيرة....برأيي الشخصي الذي لا أُلزم به أحداً ...ان هؤلاء الإعجازيين هم ضعاف النفوس والايمان بصحة القران، وقد عَروا الإسلام تماما، وجميعهم لو لاحظتم ينهون إعجازاتهم بجملة مهزوزة ضعيفة تدل على عدم يقينهم بإلههم، إلا من بعد أن وجدوا توافقاً بين العلم والقرآن ، وهذه الكلمة هي: "كيف عرف محمد بذلك منذ 1400 سنة؟!!" ..
فلو كانوا مؤمنين حقاً وواثقين من صحة المصدر، لما تفاجأوا وهلّلوا وكبّروا بعد اكتشافهم للإعجاز، وتحدّوا به الكفار والملحدين لإثبات نبوة رسولهم وصحة قرانهم .. فهذا ليس إلا دليل على ضعف إيمان الإعجازيين وأتباعهم، وشكهم شبه التام بصحة مصدر القران...والا لماذا؟؟؟...تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قدرنا المزحلك
ابو رياض الحلفي ( 2016 / 12 / 1 - 22:10 )
امة لاتمتلك الا عقولا صدئه وتفكير سطحي هزيل ... امه تجيد التوسل والدعاء عل الله يرسل المطر عليها مدرارا ... امه ترسم قدرها وترهن مصيرها وتقرر مستقبلها بالدعاء ...الدعاء ليل نهار ... علماءها فطاحل في بحث الجنابه والنجاسه وكيفية الاستنجاء وأيلاج المرود في المكحله ... ورغم كل ما تعيشه من ذلة وهوان تنادي هيهات منا الذله ... امه خير امة اخرجت للناس ... خطيه أخرجت للناس


2 - صورة كبيرة
بولس اسحق ( 2016 / 12 / 1 - 23:32 )
اخي العزيز ابو رياض، ماذا يرتجى من امة لا زالت تصدق وتكرر في صلواتها، ان ما جاء بسورة النحل هي من كلام الله والذي يقول فيها - والخيل والبغال والحمير لتركبوها(شكرا على المعلومة يا اله القران) وزينة وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس- تصور صورة الحمار والبغل وبالحجم الكبير في غرفة الاستقبال معلقة، لان الههم قال انهما زينة....فهل هذا كلام اله ام راعي حمير وبغال...تحياتي وشكرا لمرورك.


3 - اعجاز
سمير ( 2016 / 12 / 2 - 15:17 )
لقد ثبت ان ابو الاسود الذوءلي اكثر إعجازا من اله الاسلام الذي أرسل لهم كتابا بلغة بدائية . مساكين يا استاذ بولس، فاخر حصن يدافع فيه المسلمون عن دينهم قبل ان ينهار هو حصن الإعجاز العلمي ، تماما كما تنهار كل أسوار مدينة ما فيلجأ الملك وحرسه الى قصره ليدافع عن نفسه وهو يعرف انه سيذبح بعد قليل. احترامي


4 - وهل يشك بالصادق؟
بولس اسحق ( 2016 / 12 / 2 - 19:59 )
اخي سمير...معلوم ان الذي يبحث عن دلائل لصدق شيء ما ، هو في الحقيقة يبحث عن ما يذهب عنه الشكوك في صدق هذا الشيء، لانه لو كان واثقا من صدق هذا الشئ لما شك فيه أصلا وبحث عن ما يثبت صدقه... وبكل تاكيد ان الاسلام بدأ مرحلة السقوط الكبير فعليا لذا تراهم يتشدقون باعجازات واهية علها تحفظ مياه وجوههم التي محاها العلم والتطور...وداعا يا كتاب الأشعار المسجوعة ومؤلفه أراكم في الجحيم ...ولدي سؤال واحد فقط وارجوا ان يجيبونا عليه: من الذي رتّب سور القرآن وآياته بصورتها الحالية ؟؟ كما ان التنقيط يعد واحدا من الادلة الثابته على تحريف القران الماثلة امامنا... تحياتي اخي سمير وشكرا.

اخر الافلام

.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي


.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل




.. بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة


.. المسلمون في بنغلاديش يصلون صلاة الاستسقاء طلبا للمطر




.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري