الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون الانتخابات العراقي

كاترين ميخائيل

2016 / 12 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كاترين ميخائيل
قانون الانتخابات العراقي :
اليوم سمعتُ الحوار الذي دار بين مذيع قناة العراقية وبين االخبير القانوني د. عادل اللامي حول قانون الانتخابات .
اولا اشكر الدكتور عادل اللامي الذي اوضح مسائل قانونية ممتازة
ضمن أصول الديمقراطية اية قضية لها علاقة بالسيلسة الداخلية والخارجية للبلد يجب ان يطلع عليها الناخب العراقي كون الناخب هو الذي اوصل هذا الحزب او هذا النائب الى هذا المقعد ويجب ان يُراقب عمله من الف الى الياء . هذه جهود الناخب الذي اوصله الى هذا المكان وبالتالي هذا المنتخب هو الذي يُمثلني امام الشعب وامام الحكومة بمعنى أخر صوتي يُوصله المنتخب من قبلي وعليه ماذا يفعل وماذا يُقرر من حقي ان اعرف واقيم عمل عضو البرلمان لاسيما وان الناخب العراقي هو الذي يُعرض نفسه للخطر ويتوجه الى صناديق الاقتراع ويضع دمه على كفه وعليه من حقه وليس بفضل من الدولة ولا بمنية من أحد هذا هو من أسس الديمقراطية .
ثانيا : هذا العضو الذي يُمثلني يأتي بحكومة بعد جلسات ونقاشات وتوافقات بين الاعضاء المنتخبة بمعنى أخر انا التي إنتخبتُ البرلمان وخولتُ البرلمان بتشريع السلطتين التنفيذية والقضائية يعني رأي موجود بتشكيل هذه السلطات الثلاثة وبنفس الوقت يكون الاحزاب والكتل التي ساهمت بالانتخابات دور بترويج وتقديم كل السبل لاعداد هذا المنتخب كي يخدم مصلحة الشعب والوطن أرضا وشعبا والموارد الاقتصادية والتجارية وغيرها من ممتلكات الشعب ايضا .
أذكر تجربتي في امريكا حضرت ُجلسات الكونكرس جلسات مفتوحة والباب مفتوح لاي مواطن أمريكي ليس بالضرورة ان يكون مواطن امريكي اوغير امريكا ان يدخل الجلسة ويسمع النقاش الذي يدور والكثير من الجلسات يُسمح للاخصائين المناقشة في المشروع المطروح خصوصا المعاهد والمؤسسات المختصة حيث تتداخل في النقاش واحيانا جهات من الحكومة أيضا تدخل في النقاش . مثال على ذلك عندما دعي القاضي رئيس هيئة النزاهة في العراق القاضي راضي الراضي الى جلسة كونكرس للسماع عن ملفات الفساد في العراق كان يترأس الجلسة عضو في الكونكرس الامريكي لم يحضرني إسمه الان هو الذي دعى الى هذا الاستجواب ومعه حضرت إحدى صديقاتي عضوة الكونكرس ( إيدي برنيس جانسن ) كانت إحدى المتسائلات للقاضي راضي الراضي دعيتها بنفسي لتحضر الجلسة وجلست على المنصة وبعدها يبدا صاحب الدعوة للتسائل عن الامور المتعلقة بالموضوع وكل هذا بوجود كاميرات وإعلام وحضرتُ جلسات أحيانا لم تسعنا القاعات ونجلس في الممرات لنسمع النقاش الدائر من على شاشات التلفزيون . إذن الجمهور له الحق في المناقشة وإبداء الرأي بكل حرية دون مضايقات. وحضرتُ جلسات يحصل فيها مشادات كلامية بإصول الادب والاحترام وإذا صادف جرى فيها تطاول غير أدبي من حق رئيس إدارة الجلسة ان يدعو رجال الامن والحماية لاخراج الشخص المعني لم يحصل لي وشاهدتٌ هذا الموقف علما انا حاضرة اكثر من 50جلسة صغيرة وكبيرة في الكونكرس .
من حق الداعي الى الجلسة ان يَطلب جلسة مغلقة . ويحصل ايضا ان بكون هناك دعوة للحاضرين فقط لاغير وتسمى الجلسة المغلقة ولم تُعلن على شاشات التلفزيون حسب الموضوع المطروح .
هذه هي الديمقراطية يجري الكتابة والاعتراض بعد عقد الجلسة
ارجع الى موضوع الديمقراطية نعم الشعب يُساهم بعملية صنع القرارات عبر المؤسسات غير الحكومية عبر الاعلام عبر المعاهد والمدارس المختصة عبر المنظمات الجماهيرية . عبر الاحزاب السياسية المعارضة والحاكمة . أتذكر جيدا حين إتخذ القرار من قبل الجمهوريين بإسقاط نظام صدام حسين . إعترض الحزب الديمقراطي وبدأت تظاهرات تخرج في واشنطن وغيرها من المدن وبدأت مؤسسات ومعاهد تعترض على القرار ونظمت مظاهرات في شوارع واشنطن
تنادي ضد الحرب والاعلام يلعب دوره الفعال من كلا الجهات المؤيدة والمعارضة ينشط المختصون بكل قضية في كل المجالات . إذن يعني الجمهور له دوره . الكثير من العراقيين الذين عاشو في الغرب يعرفون معنى الديمقراطية وكيف تُمارس . اشكر الدكتور عادل اللامي على إرسالي هذا الموضوع الشيق .
نعم هذه هي الشفافية والرقابة الشعبية, النقاش يدور حول اي قضية بشكل مفتوح وبعد ان يُشبع النقاش يُرسل الى الجهات المسؤولة للمصادقة عليه ومن حقها ان تنقضه وتقدم مجاججة رسمية بكل أصول قانونية .
ولم أتفق مع رأي مقدم البرنامج حول التخوف الذي يُبديه من الجمهور . الجمهور هو صانع القرار . اما الخوف من الانتقادات هذا ضعف شخصية رجل الحكومة او الاحزاب السياسية المشاركة في الحكم الان في العراق . ( مالكم خائفين من الانتقدات ) . هذا حق طبيعي وهو قانون التطور للحياة لكن السياسيون العراقيون اليوم غالبتهم لهم خوف كبير من النقد يعلمون جيدا لانهم غير كفوئين غير عادلين غير امينين على راحة المواطن واموال الدولة بل هم أشباه العارفين بمعنى الديمقراطية لهذا السبب لازالو يعيشون في الفكر الدكتاتوري يخافون الشفافية لانهم غير شفافين بكل سلوكهم اليومي والسياسي والادبي والحزبي .
الديمقراطية الحقيقية سيف حاد على الفاسد والغشاش . جاء يومكم لفضح كل ماهو مستور . الشفافية والرقابة الشعبية أساس تطور المجتمعات المتقدمة وعلى رأسها حرية الصحافة وإبداء الرأي هي العمود الفقري للديمقراطية .
5-12-2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE