الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( العجوز و الجُحْر ) قصص قصيرة جدا

حيدر مساد

2016 / 12 / 7
الادب والفن


قصص قصيرة جدا
ــــــــــــ
العَجُوزُ والجُحْر
كانت وظيفة الرجل المُقْعَدِ الذي شارف على الثمانين، هي عَلْفِ الحَمَام وإبعاد العصافير عن البستان ...
يجلس على كرسيه البلاستيكي، ويبدي دهشته واستغرابه من هذا (الخَرَف) الذي أصاب الشَّباب، عندما طالبوا بحمل السِّلاح، لردع الذئاب.
..........
خيبة
وبعد خمسين عاما من مساندتي له، اكتشفت أنه لم يكن يصارع عدونا المشترك ليهزمه أبدا، بل ليسكن بيتي بديلا عن بيته الكبير الذي تنازل عنه.
.........

الكلبُ الذي جَلَبْتُهُ ليحرس (الخُمَّ) من الثّعالبِ المُغِيرَةِ، صار كل يومٍ يأكلُ واحدةً، بعد أن ابتدأ بالدِّيكِ ...
بعد شهور، ما عاد عندي دجاج، خشيتُ على نفسي عندما جاع؛ صِرْتُ أشتري له كلَّ يومٍ دجاجةً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى