الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موقف اليهود اليسوعيين من إسرائيل ومن القضية الفلسطينية

جعفر هادي حسن

2016 / 12 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


موقف اليهود اليسوعيين من إسرائيل ومن القضية الفلسطينبة
جعفر هادي حسن
يعتبر اليهود اليسوعيون(تراجع دراستنا عنهم على هذا الموقع) إنشاء إسرائيل تحقيقا لوعد إلهي، وهي مهمة لهم بخاصة القدس ، ولذلك هم يصلون لبقائها واستمرارها، ويناضلون من أجل الحفاظ عليها وعدم المس بها.ويؤدون صلوات خاصة وطويلة بمناسبة ظهورها ، الذي يصادف في مايو من كل سنة، وفي هذا اليوم يشعلون شموع المنوراه، وينفخون في الشوفار، (البوق) (الذي ينفخ به اليهود في الحالات ذات الأهمية القومية.). وهم يقومون بذلك كما يقوم به بقية الإسرائيليين، حيث شرعت المؤسسة الدينية صلاة خاصة بهذا اليوم ، الذي يطلقون عليه يوم هاعصماؤت (يوم الإستقلال). ويعتبر اليهود اليسوعيون سيطرة اليهود على فلسطين مخططا إلاهيا،وليس عملا بشريا "فالرب هو الذي جاء باليهود إلى هذه الأرض،وأي شخص يرفض ذلك ، أو يريد تقسيم الأرض ، فإنه في الواقع يرفض خطة الرب التي يريدها لإسرائيل ،وإن اليهود مهما غضب عليهم الرب فهم شعبه المختار . وعلى الرغم من أنهم لايعتبرون الدولة هي الدولة التي يريدونها ويطمحون إلى تحقيقها، إلا أنهم يرون في وجودها فصلا من فصول تحقيقها الذي يأملونه .ويرى بعضهم أن الرب يحفظ إسرائيل من أجل البقية المخلصة منهم، وأن اليهود اليسوعيين هم هذه البقية المخلصة ، فالرب يحفظ إسرائيل من أجلهم ، ويستشهدون بما قال عيسى إن المؤمنين هم ملح الارض،والملح من الأشياء التي تحفظ ، فهم كما يقولون الذين يحفظون الأرض، وإن إسرائيل في يوم من الأيام ستخلَص وستكون مركزا لليهود االيسوعيين. ويعتقدون بأن ظهور إسرائيل هو أحد الأدلة على أن اليهود، هم النور للناس ،وهو مالا يعترف به الكثير منهم .كما يقولون .
وترتبط هذه المجموعات بعلاقة وطيدة بإسرائيل، فهي تؤيد الدولة وتساندها عمليا، وتبذل الجهد من أجل تحقيق مصالحها ،وتعتبر نفسها من الجماعات الصهيونية الملتزمة. وقد عبر ديفيد غيرنوف حاخام معبد " بيت يشوع "، وهو من أكبر معابد هذه الحركة عن الفكر الصهيوني لهذه المجموعات بقوله " إنّنا نؤيّد إسرائيل تأييداً غير مشروط ، ومن دون تحفظ حتى عندما يخطئ زعماؤها ، كما هو الحال الآن حيث يبادلون الأرض بالسلام " .!!
وتنظم هذه المجموعات رحلات كثيرة إلى إسرائيل، وتقيم فيها معسكرات صيفية للصغار والكبار. وكثير منها لها صندوق خاص لمساعدتها. وبعضها اشترت في اسراثيل بيوتاً للراحة وبيوتاً للشباب، ويتبرّع أعضاؤها للعمل في المستوطنات. وهي تقوم بهذه النشاطات على رغم محاربة اليهود الأرثوذكس لها في إسرائيل.. وقالت واحدة من هؤلاء " إنّ المسيحية خرجت من الدين اليهودي ،واعتمدت على العهد القديم، وأنّه فقط في العيش فى إسرائيل،، وحبها وحب الشعب نؤكد عقيدتنا. وإنّني أرجو أن يياركني الله بالموت من أجل هذا البلد، إذ أنّ هذا سيكون دليلاً أكيداً على ولائنا له" .
وعلى رغم عدم اعتراف المؤسسة الدينية بهم ، فإن هؤلاء يؤكدون دائماً على انتمائهم إلى الشعب اليهودي وولائهم للدولة.وهو جزء أساسي من مبادئهم منذ ظهور الفرقة . ففي مؤتمرهم الذي عقدوه عام 1958 أعلنوا الآتي: "إنّ هذه الجماعة ما زالت تعتبر نفسها يهودية ويعتبر أعضاؤها أنفسهم جزءاً مهماً من الشعب اليهودي ، وكل واحد منهم يعتز بانتمائه إلى هذا الجنس، الذي انحدر منه أجداده. وهي تشعر بأن عليها واجباً لخدمة هذا الشعب، ان اليهود اليسوعيين بخاصة في إسرائيل يعبرون عن اخلاصهم للدولة التي يعيشون فيها والتي هم مرتبطون بها ".
. ونشاط هؤلاء يسير في ضوء خطط وضعوها ،من أجل تحويل المجتمع اليهودي الإسرائيلي إلى مجتمع من اليهود اليسوعيين،كما يقولون. فإسرائيل في ضوء خططهم مقسمة إلى اثنتي عشر منطقة، وهم يقومون بحملتين وطنيتين في كل سنة،للتبشير بفرقتهم، وهذا النشاط يشمل الإعلانات والمنشورات والخطب في الأماكن العامة إلى غير ذلك.ولكن إلى جانب ذلك فهم لايتوقفون عن التبشير بين الإسرائيليين طيلة السنة.فهم مثلا يقومون في كل يوم اثنين مساء بالتبشير على ساحل البحر في يافا وفي أماكن أخرى غيرها.وأصبحوا في الفترة الأخيرة أكثر جرأة وشجاعة ،حيث يوزعون المنشورات التي تدعو اليهود إلى الإنضمام إلى فرقتهم، ووضعها أيضا على زجاج السيارات في الشوارع وفي بعض الأماكن العامة،كما أخذوا يردون على اتهامات اليهود الأرثودكس في الصحف التي تنشر لهم،وهو شيئ لم يكونوا يجرأون على القيام به سابقا.
ولهم في الوقت الحاضر مستوطنة خاصة بهم اسمها "يد حشموناه" بين القدس وتل أبيب .وهم يؤمنون بفكرة الشعب المختار، ويؤكدون على أن إسرائيل هي نور للشعوب، لأن الرب أرادها كذلك، وسواء أكانت إسرائيل جيدة مع الرب أم مذنبة نحوه فإنها ضياء للشعوب. كما يعتقدونز
وينتشر هؤلاء في أكثر من مدينة في إسرائيل ، مثل طبرية وأشدود ومفسرت صهيون ، وفي بئر السبع ، وحيفا وعرد ونتانيا والقدس، وغيرها ولهم رياض أطفال في طبرية وفي مدن أخرى ،ولهم مراكز للعلاج النفسي والمشاكل الإجتماعية ، كما ان لهم مركزا أو مراكز لتوزيع الأطعمة على المحتاجين . ويقولون بأن الروس في إسرائيل يستجيبون سريعا لهم ، لأنهم يشعرون بالجوع إلى غذاء روحي. ويرتاد مراكزهم هذه أيضا عدد من اللاجئين السودانيين المسلمين كما يقولون.
وهم لايترددون في الحديث بأن إسرائيل ستتحول في يوم من الأيام إلى الإيمان بأفكارهم ويعتنق شعبها معتقداتهم .ويرون أيضا بأنه خلال خمسة إلى عشرة أعوام سيكون هناك تحول هائل في الشعب الإسرائيلي ،لأن النبوءة في سفر حزقيال 36/26-27 تؤكد ذلك حيث جاء فيها " وأعطيكم قلبا جديدا وأجعل في أحشائكم روحا جديدا ،وانزع من لحمكم قلب الحجر واعطيكم قلبا من لحم، وأجعل روحي في أحشائكم واجعلكم تسيرون على فرائضي وتحفظون أحكامي، وتعملون بها وتسكنون في الأرض التي أعطيتها لأبائكم" وهم يعتقدون بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح مجتمعا محبطا ومخدوعا ، واخذ يشعر بأن الحلم الصهيوني القديم لم يحقق له شيئا ،وزعماؤه الروحيون والسياسيون فاسدون ، ولذلك فإن الناس ليس عندهم من يلجأون إليه ،كما أنه ليس هناك شيئ يؤمنون به، وأن الكثير من الإسرائيليين أخذوا يشعرون بهذا، وأخذوا يطرحون السؤال التالي على أنفسهم" ماذا نحن نعمل" وهذا يعني أنهم يشعرون بالقلق. وينتقد اليهود اليسوعيون الفساد السياسي والمالي في إسرائيل ،ويعزون سبب ذلك إلى عدم الإيمان بعيسى .
ولهؤلاء ثقة كبيرة بالشباب في إسرائيل ، وفي رأيهم بأنهم هم الذين سيحدثون ثورة التغيير ،وهم يؤكدون على التركيز عليهم ،ويقولون إننا نأمل من شبابنا الذين ينشأون مثل الإسرائيليين أن يقوموا بمهمة التغيير، فهم يذهبون إلى المدارس ويخدمون في الجيش، ويعرفون كيف يخاطبون الناس بلغتهم وقد أصبحوا جزءا مهما من المجتمع الإسرائيلي ونحن الآن نلاحظ تأثيرهم على الشباب الإسرائيلي ،ويقولون أيضا كما غير تلاميذ المسيح العالم كليا، فإن أولادنا سيغيرون العالم عندما يتسلحون بكلمة الرب،وتصبح نفوسهم مملوءة بحبه. .
وليس هناك إحصائية دقيقة لعدد هؤلاء في إسرائيل. فقد جاء في كتاب نشر عام 1991 أنّ عددهم يقدر بحوالي ألفين، وفي كتاب صدر عام 2004 أن عددهم في عام 1997 كان حوالي ستة آلاف ، وكان عددمراكزهم الثقافية ومراكز العبادة في نهاية القرن الماضي خمسة وثمانون معبدا. ومنذئذ فقد ازداد عددهم إلى عشرة آلاف وأصبح عدد مراكزهم الدينية أكثر من مئتي مركز. ولكن صحيفة الجويش كرونكل البريطانية ذكرت في عددها (25/9/2011) أن عددهم بلغ خمسة عشر ألفا في عام 2011 .وعزا بعضهم هذه الزيادة إلى حماس اليهود في إسرائيل الذين تحولوا إلى يسوعيين، وكذلك إلى العدد الكبير من الروس المهاجرين . وقد جاء في إحصائية من عام ألفين أنهم يعمدون أربعين شخصا في السنة في طبرية وحدها . وأحد أسباب زيادة المراكز أيضا هو هجرة الروس إلى إسرائيل بأعداد كبيرة كما ذكرنا في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي ،والكثير من هؤلاء هم يهود يسوعيون ،(وقد كتبنا عنهم فصلا موسعا في كتابنا قضايا وشخصيات يهودية). وقد أنشأوا معابد خاصة بهم حيث يستعملون اللغة الروسية في العبادة ،إلى جانب اللغة العبرية. ومن بين هذه المراكز هناك عدد منها لليهود الفلاشا الأثيوبيين ،الذين هجروا بعملية موسى 1984-1985 وبعملية سليمان عام1991وهؤلاء يستعملون الأمهرية والعبرية في الصلوات والعبادة بصورة عامة.وهم يتحفظون كثيرا في الإعلان عن نشاطهم بل ويتسترون عليه،لأنهم مراقبون من قبل الجمعيات الأرثودكسية التي تلاحق اليهود اليسوعيين وتتقفى آثارهم، بسبب ماتعتقده هذه من الشبهة في يهوديتهم .ويبدو لي أن أحد أسباب زيادة مراكزهم إلى جانب ماذكر ،هو الإنشقاقات التي تحصل بينهم ،حيث ينشئ المنشقون معبدا خاصا بهم ،ويعطونه اسما مختلفا عن المعبد الأم فيعد معبدا جديدا.وأسباب الإنشقاقات مختلفة،يطول بنا الحديث لو أردنا ذكر طبيعتها
وتفصيلاتها وهي إلى حد ما تعكس الإختلافات في المجتمع اليهودي الديني في إسرائيل. ومن مراكزهم الإكاديمية المهمة في هذه الدولة ،مركز Caspari (سمي على اسم كارل كاسبري(ت 1891) وكان يسوعيا ألمانيا اختص بدراسات الكتاب المقدس وبالفترة الأولى من المسيحية) ومقره القدس وهم يذكرون بالتعريف به ،أنه أنشئ في العام 1982 كمركز للدراسات الإكاديمية وهو يعنى بالدراسات اليهودية والكتاب المقدس.ويذكر ون أيضا أنه يقدم موضوعات ثيولوجية لليهود اليسوعيين في برنامج يضم اثني عشر وحدة مختلفة (عام 1999).ويذكر تحت اسمه في الإعلان عنه أنه يقوم بالدراسة والبحث،عن الأصل اليهودي للمسيحية،وكذلك دراسة تاريخ اليهود المؤمنين بعيسى. ويشترك المركز في نشر مجلة اسمها "مشكن" مع مجلس اتحاد المسيحيين،وهي بدأت بالصدور عام 1994. وهو كذلك ينشر كتبا ،فيما يتعلق بالدراسات المذكورة وأيضا فيما يتعلق بنشاط اليهود اليسوعيين ،ماضيا وحاضرا.ومن الكتب المهمة التي نشرها المركز عام 1999كتاب عن اليهود اليسوعيين في إسرائيل بعنوان Facts and Myths, About the Messianic Cong regations in Israel وقد استفدت كثيرا من هذا الكتاب عن اليهود اليسوعيين في إسرائيل ،ونقلت منه بعض النصوص عنهم.وعلى الرغم من أن المركز مجاز من الحكومة الإسرائيلية ،إلا أن مظاهرات اليهود المتشددين تخرج ضده وتطالب بإغلاقه بين فترة وأخرى ،وربما لهذا السبب،يضع عنوانه البريدي عن طريق صندوق بريد. ولليهود اليسوعيين أيضا كلية لدراسة التوراة ،ومما يقوم به خريجوها أنهم يسافرون إلى عدد من الأقطار،وأولويتهم هي التبشير بين اليهود ثم في الدرجة الثانية لغير اليهود (لأن التبشير بعقيدهم واجب عندهم كما ذكرنا في دراستنا عنهم التي نشرت على هذا الموقع).كما أنهم يرسلون عددا من هؤلاء إلى الخارج بخاصة إلى مقاطعة "غوا" في الهند، حيث يوجد عدد كبير من الإسرائيليين ، الذين يبحثون عن حياة روحية جديدة. .حيث أصبح الكثير منهم بوذيين ،بل وإن بعضهم أصبح أساتذة بالديانة البوذية). ولهؤلاء اليوم منظمة خاصة بهم اسمها "اتحاد اليسوعيين في إسرائيل" ،ويقولون إن هدف هذه المنظمة، هو أن تخدم اليهود اليسوعيين في أرض إسرائيل، وتقوي العلاقة بينهم كمؤمنين بيسوع ، وتؤكد على الهوية اليهودية الإسرائيلية ،وكذلك بناء علاقة مع اليسوعيين خارج إسرائيل. وقد ذكرنا أعلاه الآراء المتعددةعن عددهم في إسرائيل والسبب في عدم وجود إحصائية دقيقة عنهم في إسرائيل ،هو أن هؤلاء يخافون على مكانتهم ويخشون من التفرقة الاجتماعية والدينية ضدهم،ويرتعبون من ملاحقة الأرثودكس لهم.

موقفهم من القضية الفلسطينية
هؤلاء بصورة عامة يرفضون أن تكون للفلسطينيين دولتهم لوحدهم .فيقول بعضهم إنه لايجوز الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية ،لأن هذه ليست على الإطلاق خيارا في الكتاب المقدس .ويذكر أحدهم السبب في عدم قبوله للدولة الفلسطينية بقوله "أنا لااؤمن بوجود دولة فلسطينية، لا لأني لا أحب الفلسطينيين، بل لأني أحبهم وأنا لا أريد لهم دولة فلسطينية ،لأن هذه الدولة ليست من خطط الرب،وكل شيئ ليس من خطط الرب يكون لعنة. وانا أتمنى للفلسطينيين أن يخلصهم الرب من الإسلام.ثم يقول هذا الشخص إننا ندعو الرب أن يكسر ظهر الإسلام، لأن الإسلام يحاول أن يستعمل الشعوب العربية والفلسطينيين لمنع تحقيق كيان شعب إسرائيل . وإذا ما ظل العرب مسلمين فإنهم يبقون يكرهون إسرائيل، ولابد أن نصلي بأن تشخص الكنيسة روح الإسلام وتقف ضده ،ونحن نصلي لحكومة إسرائيل، بأن تكون عندها بصيرة بأن لا تخضع للشعوب التي تريدها أن تساوم. ويقول آخر إنني أعتقد ان الرب سيدمر الإسلام طبقا لما ورد في حزقيال كما أننا نرى الإسلام المتشدد يتهاوى كما في أفغانستان وأندنوسيا والعراق.ويقول بعضهم إن القرآن يقول إن الله ليس له ولد، وهذا خطأ وكل من يقول ذلك، فإنه ضد المسيح عيسى ولذلك فإننا في معركة حول الحقيقة في إسرائيل.
وهم لهم رأيهم في كيفية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين،حيث يكون ذلك كما يقولون بأن يصبح كل هؤلاء، من يهود وفلسطينيين، من المؤمنين باليسوع عيسى،فالسلام بين الشعبين في رأيهم يأتي من خلال عيسى. وهذا وحده هو الذي يجعل العلاقة قوية تقف أمام عواصف السياسة في الشرق الأوسط . وكل الحلول السياسية لاتدوم مالم يكن الحل عن هذا الطريق.
وقد ظهرت مجموعة من هؤلاء، في الولايات المتحدة الأمريكية ،وكونت اتحادا وأصبح هذا الإتحاد جماعة ضغط وبدأ العمل منذ بضعة أشهر.وأهداف هذا الإتحاد هو الدفاع عن إسرائيل ومساندتها أمام المؤسسة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية،ولكن الفرق بينه وبين المجموعات المؤيدة لإسرائيل، أن هذا الإتحاد يدعو إلى دولة واحدة، للفلسطينببن واليهود.ولكن أعضاءه يقولون إن الأرض تكون خاصة باليهود- كما يؤكد الكتاب المقدس-،ويعتبر الفلسطينيون مقيمين وليسا مواطنين، ولايحق لهم التصويت.وفكرة الدولة الواحدة للقوميتين ينادي بها الكثير من اليهود، ومنهم إسرائيليون ،بل وينادي بها بعض الفلسطينيين، ولكن إسرائيل كما هو معروف ترفض فكرة الدولة الواحدة في الوقت الحاضر، لأنها تخشى الأغلبية الفلسطينية،إذ هي تريد للدولة أن تكون دولة يهودية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إنسحاب وحدات الجيش الإسرائيلي وقصف مكثف لشمال القطاع | الأخب


.. صنّاع الشهرة - تيك توكر تطلب يد عريس ??.. وكيف تجني الأموال




.. إيران تتوعد بمحو إسرائيل وتدرس بدقة سيناريوهات المواجهة


.. بآلاف الجنود.. روسيا تحاول اقتحام منطقة استراتيجية شرق أوكرا




.. «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل.. هل تتطورالاشتباكات إ