الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة العلمانية هي الحل

سيد القمني

2016 / 12 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لأن ما يحدث لا يصح معه استمرار السكوت
معالم على الطريق
ولا زال أبناء الأزهر الشريف يتبارون في إثبات تفوقهم الدراسي بالعمل الجاد
مرة أخرى
الأزهر كمفرخة الإرهاب
إعادة الأزهر لوضعه الأول هو خطوة على الطريق
نقل كل دور ومباني المعاهد الأزهرية من الابتدائي إلى الثانوي إلى التعليم العام ووزارة التربية
إلغاء مادة الدين من كل المدارس فالدين ليس علماً ومكانه المعبد وحده
إلحاق كل الكليات العلمية التابعة للأزهر بوزارة التعليم العالي
اقتصار التعليم في الأزهر على اللاهوت
إخضاع الأزهر وكل الجمعيات الدينية للرقابة
المالية فيما تتلقى وفيما تنفق
مصادرة أموال الجمعيات والأفراد المنتفعين بالدين لصالح الدولة ، هؤلاء لا يقدمون شيئاً للوطن سوى الشقاق والتمزيق ، بضاعتهم كلام لا يثمر شيئاً سوى الخراب ، المهندس يقدم هندسه والطبيب يعالج والعسكري يحارب والمحامي يدافع والنجار يصنع والفلاح يزرع ، فماذا يفعل رجل الدين ليتربح ويتربع فوق رؤس العباد؟
البدء في إعلان إيقاف العمل بأحكام الآيات المدنية لارتباطها بمكانها وظروف زمانها لتعلقها بمعاش الناس وطرق الحياة الاجتماعية المدنية
إعلان واضح بعدم صلاحية الشريعة الإسلامية لزمننا
تجريم كل دعوة لتطبيق الشريعة وكل دعوة للخلافة وكل دعوة لكراهية الغير بقوانين واضحة صارمة
منع كل مكبرات الصوت من المجال العام افراحاً او احزاناً او صلواتً
خروج الدين من المشترك الاجتماعي العام واقتصاره على المعابد واللي عايز السادن
يروحله
حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي
حظر كل اليافطات والرموز الدينية في المواصلات العامةوالخاصة ومن المياين والشوارع ، باختصار من المشترك الاجتماعي كله مع عقوبات رادعة للمخالفين
منع استخدام الله في الإعلام كوسيلة ترويج لضمائر فاسدة وعقول لا علاقة لها بالعلم والمعرفة ، ومش سياسة انك تقول بتوفيق الله ولا مشروع فاشل انها ارادة الله اوفيلم علمي وتقول سبحان الله
وسائل الإعلام هي وسائل تثقيف عام للمعارف والعلوم، والدين ليس علماً ولا ثقافة ولا علاقة له بالمنتج المعرفي البشري
فتح المجال الإعلامي لبرامج علميه يقدمها المختصون عوضا عن قصة الخلق البدائية وقصة القيامة الحالمة والمدمرة لأي إمكانات بشرية في صناعة جنتنا على الأرض
العلم هو الطريق وعلماء البشرية هم الحياة
الدولة العلمانية هي الحل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احر التعازي
سناء نعيم ( 2016 / 12 / 12 - 06:06 )
لقد اسمعت لو ناديت حيا ** ولكن لا حياة لمن تنادي
ومع ذلك علينا ان نتمسك بالامل ونعمل بلا خوف من أجل كبح جماح المشايخ الذين يعيشون أزهى عصورهم بعدما تمكنوا من السيطرة على كل الوسائل الحديثة لبث سمومهم وتخاريفهم.
صحيح المشهد سوداوي ولكن الحفر المستمر يثمر وان طال الزمن.
نعم القرآن نص منتهي الصلاحية ومحاولات ترقيعه غير مجدية.
تعازي الحارة في ضحايا مجزرة الكنيسة ولاعزاء للمجرمين.
تحياتي


2 - اصلاح جرئ كما يدعون
emad.emad ( 2016 / 12 / 12 - 11:21 )
لابد ان تتحول جامعه الاهزبكل هئتها الى جامعات مدنيه نقبل كل الطلاب
ويلغى تدريس ماده الدين منها


3 - الحل
صبيغ إبن هيباتيا ( 2016 / 12 / 12 - 11:31 )
على الذين خرجوا من الوهم أن يفهموا أن الصدام مع سدنة الإسلام لا بديل عنه، وعليهم العمل على تحقيق ذلك فقط، أما قصة التنوير (السلمي) فهذه وهم: أنت تنور واحد هم يغسلوا أدمغة ملايين!


4 - الزكاه
emad.emad ( 2016 / 12 / 12 - 12:17 )
اموال الزكاه
وما ادراك اموال الزكاه
من اراد ان يدفع الزكاه يدفعها للدوله


5 - مقال ثورجي بكل معنى الكلمة
ملحد ( 2016 / 12 / 12 - 13:09 )
مقال ثورجي بكل معنى الكلمة
اتفق مع معظم ما جاء في المقال القيّم
ساقتبس من المقال بعض العبارات التي اعتبرها جوهرية وتضرب في الصميم
الغاء مادة الدين من كل المدارس فالدين ليس علما....
اعلان واضح بعدم صلاحية الشريعة لزماننا
تجريم كل دعوة لتطبيق الشريعة وكل دعوة للخلافة...
منع مكبرات الصوت .....
منع استخدام الله في الاعلام كوسيلة ترويج لضمائر فاسدة...
الدين ليس علما ولا ثقافة....

وليخسأ المتطاولين على القامات العظام

تحياتي واحتراماتي ايها المفكر الكبير


6 - الحقيقه
كامل حرب ( 2016 / 12 / 12 - 18:03 )
استاذ سيد القمنى شكرا على مقال هادف , انا اعتقد اعتقاد راسخ ان اسلم طريق هو اقتلاع الاسلام من جذوره والخلاص من شروره واجرامه وخزعبلاته , طالما يوجد اسلام فالخطر محدق بهذا العالم الناعس , العالم يعلم تماما ان الاسلام ديانه اجرام شيطانيه وفاشيه دمويه


7 - الأزهر لا يزْهِرْ
أحمد السيد علي ( 2016 / 12 / 12 - 21:12 )

الازهر لا يزهر ، هناك بيت شعر للشاعر الفلسطيني خيري منصور ينطبق على الازهر

عجبت للبلاد التي شربتنا وما لاح في مقلتيها شجر

المصريون دفعوا دماء كبيرة للدفاع عن الازهر ولم يثمر سوى الخراب والكراهية

العالم يبحث عن التعايش السلمي والمشتركات ، وليس للذي يفرق تحت أي مسميات

دينية أو قومية أو عرقية أو مذهبية

أشدٌ على يديك د سيد القمني


8 - رد فعل الناس على تطبيق تلك الإجراءات
حسن عبد اللطيف ( 2016 / 12 / 13 - 07:53 )

على فرض أن رئيسا من رؤساء مصر اعتنق كلام سيد القمنى هذا وقرر تنفيذه غدا .. تعتقدوا كيف سيكون رد فعل الشعب ؟

المشكلة ليست فى القيادة السياسية .. المشكلة فى الشعب نفسه

من السهل جدا كتابة مقال كهذا ملىء بالاقتراحات الحالمة .. ولكن الصعوبة الحقيقية تكمن فى رسم الخطوات العملية الكفيلة على المدى الطويل بظهور معظم تلك المقترحات على أرض الواقع

مثلا : تستطيع الدولة (بحجة الإرهاب) أن تبدأ بمكافحة السلفيين وقطع دابرهم نهائيا أسوة بالإخوان ؟

تستطيع القيادة السياسية اتخاذ إجراءات لعزل شيخ الأزهر الحالى بعد تعديل المادة
المختصة بذلك والتى تحصنه ضد العزل وتعين شيخا ثوريا مثل سعد الهلالى ؟

تستطيع الدولة أن تقرر تجريم استخدام آلات التنبيه (الكلاكسات) فى السيارات قبل الشروع فى إلغاء مكبرات الصوت نهائيا فيما بعد

تستطيع الدولة طرح فكرة إلغاء التعليم الأساسى الأزهرى برمته للنقاش المجتمعى (بحجة تطوير التعليم - وضعف الحالة الاقتصادية) لفترة من الوقت بحيث يتم تمهيد المجتمع نفسيا على المدى الطويل لقبولها دون صدمة .. ونفس الكلام بالنسبة للكليات المدنية بجامعة الأزهر

وهكذا تصبح سياسة التمهيد منهجا


9 - اتاتورك
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 12 / 13 - 13:52 )
مقالة معبرة عن تفاهة تعاليم الآزهر التي لا تواكب العصر , هذه المقالة ايضا ترجع بنا الى وصول اتاتورك في تركية الى الحكم بعد حكم السلاطين العثمانيين المنغمسين بالدين والحريم الى سدة الحكم اوائل القرن العشريين والغى دروس الدين ونظف العقول من هذه الآيات القرائنية التي تدعوا الى النهب والقتل ودفع الجزية ونشر تعاليمه بقوة السيف , نعم الى نظام علماني الدين لله والوطن للجميع , الف تحية الى السيد القمني الذي يتحفنا بين مقالة واخرى الى التنوير والحداثة ووضع الآديان جميعها في المتاحف للآجيال القادمة , مع التقدير


10 - كتابي -الأخطاء اللغوية في القرآن الكريم-
سامي الذيب ( 2017 / 1 / 9 - 13:52 )
كتابي -الأخطاء اللغوية في القرآن الكريم- مجانا من موقعي https://goo.gl/PD7FRN
وهو أول كتاب في التاريخ عن هذا الموضوع. ومن عنده امكانية لشراء الكتاب ورقيًا، فيمكنه فعل ذلك تضامنًا ودعمًا لأبحاثي من موقع امازون https://goo.gl/QCKIax