الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرجعنا لا عربي ولا عراقي ثمّ تتأمّل الأمان وراحة البال, ولربّما حسنًا فعلوا في -السقيفة-

طلال الصالحي

2016 / 12 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


ال"سُنّة" لا دين لهم ,طلّاب سلطة ,عيني عينك ,من صغيرهم وحتّى كبيرهم ,ولا يستحون في ذلك ,ويجاهرون.. وهذا اللقب "سنّي" يتغلّف به من يتملّكه وراثيًّا طمع للسلطة وطمع للترأّس ومن ميوله الجنينيّة تجنح لطلب هذه المطامح ولذا تراه "يتلقّأ" سنّيًّا كأمر طبيعي ,ومن ليس له هذه المطامح يتلقّأ "شيعيًّا كأمر طبيعي لمثل حالته الجنينيّة في الاستكانة "والتلملم" بخلق المناسبات "الإرهاقيّة" كتعويض عن "المستنفرات" المكبوتة من الّتي من بطبعه "سنّيّ" يمارسها كمستثمرات يكسب بها غاياته يستثمرها بالقوّة, وما جرى في "السقيفة" لربّما سوف لن أبتعد أو يجنح بي الخيال إن عزوت ما جرى وانعكاسًا على واقعنا السياسي ,أنّ عليًّا من بني هاشم ,وبنو هاشم امتدادهم عراقي, والعراق مسيطر عليه فارسيًّا ,فلابدّ وسترتخي قبضة الإسلام في الانتشار بوجود عليّ خليفة للمسلمين ,ولذا أرجوا أن لا أغالي أيضًا إن عزوت المعركة مع داعش الدائرة الان ومن قبلها القاعدة, وبعيدًا عن إعلام المنطقة الخضراء والإعلام المماثل المنتشر ,هي بين اليهود وأميركا من جهة "تأرجح السنّة وسياسيّي الشيعة" ون خلفهما يتسطّر الساسة الشيعة معمّمون وحليقين ,وبين السنّة ,ولن يستكين السنّة حتّى يقطفوها طالما بقعتهم العِرقيّة ممتدّة طويلًا لغاية الأطلسي وجغراسياسيًّا لغاية حدود الصين وداخلها ولحدود روسيا ,وداخلها ,ومعهم شعوب أواسط آسيا وامتداد عرضي شعبي عميق لثلث أوربّا نوعًا ما ,فهي معركة كلّ العرب ضدّ ساسة الشيعة العراقيين وكلاء إيران, وهذا سبب من اهمّ أسباب هذا التأرجح الأميركي اليهودي.. وبالتالي "فالقادسيّة الثالثة" لا زالت تدور رحاها كما تنبّأ لها "صدّام" في استقراء "نبضي" فوصلت الآن الموصل حيث كان قد قال في لقاء مع حشد والحرب "الثمان" في ثلثها الأخير وكعادة أيّ دكتاتور "سنّي" سلطوي : "نحن سنقاتل الإيرانيين حتّى لو وصلوا الأنبار" في رفع للمعنويّات بعد استيلاء إيران على الفاو..
إيران ليس لها سوى "الله" الّذي تركه لهم العرب ال"المحرّرون" فاستثمرته هي الأخرى بإسناد من نصّ قرآني: "وما أرسلناك إلّا رحمة للعالمين" فاستولت على مركز القرار الشيعي "النجف" بعد أن خلقت المركز هي لا العبّاسيين كما يُشاع وكما زوّرت أحداث التاريخ بأصابع إيرانيّة يساندها حديث للرسول: "لا فرق بين عربي وأعجمي إلّا "بالتقوى" ,وكيف نرى التقوى أو لنا أن نعرفها أو نشخّصها ,لا نعرف ولا الرسول يعرف حيث فقط "أشار" إلى صدره ثلاث مرّات وهو يردّد مع كلّ إشارة: "التقوى ها هنا التقوى ها هنا التقوى ها هنا" وكيف نثبت ,فقط الله بينما الله لا نراه أو نسمع صوته فهو الوحيد من يثبتها ويستطيع الكشف عن صدر السيّد السستاني ,وبما أنّ الوحي "انقطع" ,فالحمد لله يوجد "التفسير" ,وبما انّ القرآن "حمّال أوجه" فلكلّ "شيخ" نصيب: "فإن أخطأ فله اجر ,وإن أصاب فله أجران".. إذن ,فكل شي متناول يد إيران وكلّ شيء متاح لإيران وللفرس بالذات خبرات دينيّة عريقة في السيطرة على الشعوب المجاورة والسيطرة على جنوب العراق قبل الإسلام ,"وبعده" ,إضافة للخبرة العريقة في السيطرة على الشعب الإيراني..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. شبكة -أي بي سي- عن مسؤول أميركي: إسرائيل أصابت موقعا


.. وزراءُ خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا يتفقون




.. النيران تستعر بين إسرائيل وحزب الله.. فهل يصبح لبنان ساحة ال


.. عاجل.. إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام الجميع باستثناء القو




.. بينهم نساء ومسنون.. العثور جثامين نحو 30 شهيد مدفونين في مشف