الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟

طارق عيسى طه

2016 / 12 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


هل أن ألعراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟
لست من ألمتشائمين ولا من هؤلاء ألذين يرسمون ألشيطان على ألحائط ( مثل ألماني ) الا ان كل ألكوارث ألتي حلت بألشعب ألعراقي من الفتنة ألطائفية وألأثنية وأغتيال ألكوادر ألعلمية والى بداية ألنزوح خارج وداخل ألعراق ألى أن وصل عدد ألنازحين ما يقارب ألأربعة ملايين وهم في أزدياد يومي يعيشون في ظروف مأساوية ينقصهم ألماء وألعناية ألصحية والغذاء تحرقهم حرارة الشمس صيفا ويلجعهم برد ألشتاء ألكثير منهم يعيشون في هياكل ولا يسمح برجوع أهالي ألمناطق ألمحررة منذ أوقات متفاوتة تصل الى ستة سنوات وتزيد بحجج مختلفة , ناهيك عن التحذيرات الى ما بعد داعش حيث هناك توقعات لنشوب حروب أهلية وصراعات أثنية مابين العرب والكورد وباقي مكونات الشعب ألعراقي وأحتمال تدخلات أقليمية ومواجهات بين أيران وتركيا على ألأراضي ألعراقية كل هذه ألمئاسي تمثل كفة تقابلها الكفة ألأخرى ألأكثر ضررا ومأساوية فأن صحيفة نيويورك تايمزنشرت يوم امس تصريحات للشركة ألأيطالية التي تعمل على صيانة ألسد منذ احدى عشر شهرا جاء فيه تحذيرات الشركة ألتي قالت فيها بأن ألبتى ألتحتية للسد أيلة للأنهيار وبشكل بطيئ والمعروف بأن سد الموصل تم بناؤه في زمن النظام السابق وعلى أرضية طينية جبسية جيرية طباشيرية رخوة , لقد صرح وزيرألموارد ألمائية السيد محسن ألشمري بأننا لا نحتاج الى مساعدة خارجية ونستطيع بكوادر عراقية حماية السد من ألأنهيار , وقد تضاربت ألمعلومات من تحذير الى عدم المبالاة والمعروف بان واشنطن طلبت من صندوق النقد الدولي تخصيص مبلغ مئتين مليون دولار من ضمن القرض ألمخصص للعراق لغرض حماية سد الموصل وقد ارسلت الحكومة ألأيطاية اربعمائة وخمسين جنديا لحماية السد وكانت تقديرات الشركة ألأيطالية لكلفة ترميم السد هي ثلاثمائة وخمسون مليون دولارا امريكيا . مما لاشك فيه بان تكون وراء هذه التصريحات خدمة للدواعش ألذين اطبقت عليهم قوات الجيش والشرطة الخناق بألأضافة الى قوات البيش مركة والمتطوعين من العشائر والحشد الشعبي لغرض فك الحصار عنهم , الا أن هناك أجماع عالمي في نفس الوقت سبق هذه ألتصريحات محذرا من فاجعة يكون ضحيتها اكثر من مليون ونصف مواطن عراقي . على الحكومة العراقية وجميع المسؤولين في العملية السياسية أن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة ويبتعدوا عن المناكفات والجولات مهما كان جنسها ونوعها فهي من ألأفات ألمضرة ومن ألمفروض انها قد أصبحت أكسباير ولا تجدي نفعا بعد مرور ثلاثة عشر عاما من ألبؤس وألفوضى ألغير خلاقة .
طارق عيسى طه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد النشيط يصرح عن ا?ول راتب حصل عليه ????


.. تطور لافت.. الجيش الأوكراني يعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسي




.. أهم ردود الفعل الدولية حول -الرد الإسرائيلي- على الهجوم الإي


.. -حسبنا الله في كل من خذلنا-.. نازح فلسطين يقول إن الاحتلال ت




.. بالخريطة التفاعلية.. كل ما تريد معرفته عن قصف أصفهان وما حدث