الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أوراق من شجرة يابسة
احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
2016 / 12 / 15
الادب والفن
(أوراق من شجرة يابسة)
تَركتيني سَاكناً
حتَّى صَارَ كاهلي
أعشاشاً للعصافير
وَبعدها عُدتِ إلي
كنتُ تَحملينَ بِيدكِ النَّاعمة
فأسَ حَطابٍ جائع !!
_________________________________
مُذ رأيتكِ أولَ مرةٍ
علمتُ أنكِ نَبَضي
وَمن حِينها أنا اتمنى
أن لاتَسيرينَ بِصورةٍ مُستقيمة....
____________________________________
في ساعةٍ من رَصاص
كان صَدري أشدَّ جاذبيةً لهن
لا أدري حِينها أنني مُتُّ
أمي لم تُخبرني بِذلك
بل لم تَبكِ حتَّى..
هي تَخشى عليَّ من الأحباط !!
____________________________
ماكنتُ أعلمُ
إنَّ اللَّيل مِشرطٌ
يُقطِّعُ خِيوطَ النِّعاس
حتَّى فَارقتُ صَدرَ صَوتكِ النَّاعم !!
___________________________
الضَّجيج
الذي في الذَّاكرة
قَادرٌ على إحداثِ ثَورة
لكنَّ المَدى أضيقُ من أن يَتسع
لِعابثٍ مِثلي....
_________________________
ما ذَنبي أنا
إذا رُحتُ يَوماً ما ضَحيةً
لأنفجارِ مَشاعركِ المُزيفة !!
_________________________
أجيدُ التَّملصَ من كلَّ شيء
حتَّى من تَزاحمِ الرَّصَاص
لكنِّي مازلتُ عاجزاً
أمامَ إطلاقاتِ أنظاركِ المُوفقة…
___________________________
مُنذُ طفولتي
وأنا في حَيرةٍ من أمري
هل نَحن من طِينٍ أم من إسنفج !!
إذا كنَّا من طِين
إذن لِماذا لو وَاجهَ أحدُنا ضَغطةً
تَقطَّر مِنه الحُزن !!!
_________________________
يومُ أمس
استيقظتْ مُجعَّدَ الوَجه
لَم اتفاجئ حِينها
كَون الذي ايقظني إنفجار....
__________________________
لستُ كاتباً
بِقدرِ ما أنا مَكتوبٌ
بِخطاكِ اللَّينة....
على طَريقي الذي رَفضَ الإسفلت
كي يَكونَ وَثيقةً
في مَيادينِ الضِّياع…
__________________________
أحدهم يطوقني
بِشيءٍ ما !!
حتَّى إذا تَحركتْ مَشاعري
شَعرتُ بِالوحدة
رَبَّاه ماهذهِ اللَّعنة !!
_____________________________
كيف لي أن اعشقك
أو أن أُقدرَّ أشعتَكِ المُلونة
وَأنا مُنذ البَدء
مَخلوقٌ من ظَلام
_______________________
كيفَّ لي أن ابتسم
وَفي مَعبدِ قَلبي
تَعتكفُ الجُروح !!
______________________
دَعيني ارسمكِ شعراً
على صَفحاتِ القَلب
كـ تَعويذةٍ لِلنَبض
لِئلا يَمسسهُ سُكون ...
_________________________
إذا كنتِ تُقدرينَ
أنَّ من حَقي مُمارسةُ الحَياة
إذن، مالذي دعاكِ لِقتلي
وَقتما ابحتُ لكِ عن ضَعفي !!
__________________________
كلما حاولتُ مَسك خَيالك
تَهرَّأ جَسدي حتَّى
تساقطتْ أجزاءهُ النَّاعمة
رَبَّاه من صَيرني رَماداً !!
__________________________
في رَأسي المُستباح
يَنشبُ الصُّداع
كماتَنشبُ النَّارُ في الهَشيم
___________________________
ليسَّ هناكَ وعاءٌ
أشدَّ عُمقاً منِّي
عَجباً لِما تَضعينَ جُرحَك
عُرضةً لِلمَساس !!
________________________
إن كانَ حُبكِ
يُوجبُ الخَوفَ وَالإفتراق
فَمن الآن وَصَاعداً
أنا لا أحُبك....
_________________________
الضَّياع
هو أن اتألمَ بِشدة
وَبقربي تَركنُ إبتسامتَكِ
كعلاجٍ
مُنتَهي الصَّلاحية !!
__________________________
رَبَّــاه
لماذا لَم تَخلقُني شَجرةً مُثمرةً
كي أكونَ سبباً في إشباعِ جائع
بَدلاً من كوني شَاباً بَلا وَظيفة !!
___________________________
يَخلقُني حُبكِ صَباحاً
وَيُميتَني ليلاً
وَأنا بِينهما مَصلوبٌ
على عَمودِ إنتظارك !!
______________________
لاتَسأليني
لما لا أجيدُ الرُّؤية
وَأنتِ تَعلمينَ جيداً
أن حُبك
كان بِمثابةِ حِجارة
فقأتْ عينَ قَلبي…
______________________
أنا لا أحبك
ولا أبحثُ عن حُبك
أنا فقط أبحثُ عن هواءٍ نَقي
فقد سَأمتُ الدُّخان....
_______________________
أحدُهم يَعبثُ من بَعيد
يُفكرُ بيَّ كثيراً
يَجعلني اهرشُ أقدامي ليلاً
رَبَّاه من هذا
أ يُعقلُ أن يكونَ حَتفي !!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟