الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (5/19)

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2016 / 12 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


8- تكملة الحالة الثانية: مرضى نفسيون في مراكز قيادية- تكملة هـ:
بعد أن إطلعنا على أراء كلٌ من: آرا خاجادور، عزيز محمد وبهاءالدين نوري (الحلقة 3/19). كريم أحمد، زكي خيري، عزيز سباهي، باقر إبراهيم وجمال الحيدري (الحلقة 4/19) وقبل أن ننقل النص الكامل للفصل الحادي والعشرون من الكتاب الثاني/العراق - حنا بطاطو، بإستثناء الجداول والهوامش الجانبية، إرتأينا نقل جزء من المقدمة التي وردت في العراق-الكتاب الأول( ص 15) أولاً، وفيه يتناول الكاتب إشكالية حيادية كاتب تاريخ حزبٍ شيوعي وتأرجحه بين الموالات والمعادات، وقد تكون الحلقة هذه طالت أكثر من اللازم، لكنها كانت ضرورية لغرض إيصال فكرة حنا بطاطو غير منقوصة أو مجزأة :
(عندما قابلت في سجن بعقوبة، أثناء بحثي، قيادياً شيوعياً، بدأت - كما كانت عادتي عند إجراء مقابلات مع مساجين سياسيين - بإيضاح أني كنت قد قرأت ملفه الشخصي لدى الشرطة، وإني كنت أريد فقط الاطلاع على روايته هو لتاريخه الشخصي. وأكدت له كذلك أني في قيامي بدراسة الحزب الذي ينتمي إليه، لا أفعل ذلك إلاّ بدافع الرغبة في فهمه وأني سأكون مخلصاً للحقائق بقدر ما تسمح به رؤيتي المحدودة، وأني سأنشر النتائج التي أتوصل إليها سواء كانت في مصلحة الشيوعيين أم ضدهم. وتساءل القيادي الشيوعي عما إذا كان التجرد ممكناً على الاطلاق في موضوع كموضوع الشيوعية، نظراً لارتباطي بإحدى الجامعات الأمريكية!
وإني إذ أستعيد ذكرى هذه الحادثة هنا لأشدد على وجهة النظر التي كتبت بموجبها هذا المؤلَّف، إذ لم يكن في نيتي أن أجعل من نفسي نصيراً منحازاً إلى طرف أو أن أقدم مساهمة مثيرة للجدل، أو أن أضيف إلى الخلافات التي تعذب العراق. وربما استحالة كتابة تاريخ حزب شيوعي ما من دون أن يكون المكتوب إما موالياً للشيوعية أو معادياً لها. ولكن هذا ما حاولت أن أفعل على كل حال. وكان هذا أيضاً هو خطي الموجّه في ما يتعلق بالقوى السياسية والاجتماعية الأخرى. طبعاً، هذا لا يعني أن طريقتي في النظر إلى الأمور ليست موجودة في هذه الصفحات. فهنالك التأريخ في أي عمل تأريخي يقوم به كائناً من كان، ولكن هنالك أيضاً شيء من ذات المؤلِّف في هذا العمل دوماً. وهو أمر لا يمكن تجنبه. والانسان يكشف، وإن عن غير قصد، ضيق خبرة الإنسان وعدم اكتماله الفكري والطبعي.)
[الفصل الحادي والعشرون
تطرّف أكثر وأكثر وعقلانية أقل وأقل
منذ أيام تشرين الثاني ولبضع سنوات لاحقة - باستثناء فترة قصيرة فاصلة- سار الشيوعيون العراقيون في خط متزايد التشدّد. وكانوا يسيرون في هذا لحال - وإلى حدّ ما - على خطى الأحزاب الشيوعية في الخارج، ولكنهم ذهبوا أحياناً إلى أبعد من الأخرين في هذا الخط. ولم يتناسب تطرف خطّهم مع العلاقات الفعلية المتبادلة للقوى، ولا هو لبى احتياجات تلك المرحلة، مما عاد عليهم بالخراب، كما يُمكن أن يُتوقَّع.
كان الشيوعيون قد توجّهوا يساراً-عملياً- منذ عودتهم إلى الحياة العراقية في خريف 1951, ولكن هذا التوجه اكتسب الأن مزيداً من الزخم ووجد لنفسه تعبيراً رسمياً من خلال دستور وطني جديد للحزب.
وعُمِّم الدستور الجديد على الأعضاء في وقت مبكر، يعود إلى كانون الأول 1952, وإن كان تبنّيه رسمياً لم يتم إلا في أذار 1953. وغابت عن هذا الدستور، بوضوح، مرونة برنامج 1944 القديم، وتضمن - بشكل خاص - هجراً لمطالبة فهد المعتدلة ب « نظام ديمقراطي فعلاً» ضمن الإطار القائم للمجتمع، واستبدالها بصيغة «جمهورية شعبية ديمقراطية تمثل إرادة العمال والفلاحين والجماهير الشعبية»(1). وكانت هذه هي النقطة الاساسية للدستور. وكانت كذلك النقطة الأكثر تطرفاً والأقل واقعية فيه، ولكنها كانت - في الوقت نفسه - تكيفا ضروريا ايدولوجياً مع الخط الشيوعي الأممي (2). وكانت هنالك نقاط أخرى أكثر تجاوباً مع المشاعر الشعبية السائدة، وقد شملت «إلغاء المعاهدات الامبريالية ...والامتيازات الممنوحة للشركات الاستعمارية»(3)، و«مصادرة عقارات الاقطاعيين وكبار الملاك وتوزيعها، هي وأراضي ((الميري))(4)، في قطع صغيرة على الفلاحيين بلا مقابل»(5). وألزم الدستور الحزب كذلك ب «تعاون غير مشروط مع قوى السلام...بقيادة الاتحاد السوفيتي»(6).
وكان نشر مسوّدة الدستور في كانون الأول قد أثار نقاشاً حامياً داخل الحزب، وأدّى إلى تطور، واكتمال، خلافات كانت موجودة في السابق بشكل جنيني. وفي النهاية تصدعت الصفوف. وفي شباط 1953، طُرد من الحزب، أو إنسحب منه، 73 شيوعياً، معظمهم من تنظيمي أربيل والسليمانية، بعد أن عرَّف هؤلاء أنفسهم بأنهم «تلاميذ فهد» أو «الرفاق المكرَّسين لتعاليم فهد»، ولقبتهم اللجنة المركزية ب«المنحرفين اليمينيين»و«عملاء القصر»(7). ولم يمرّ طويل وقت إلا وأصدر هؤلاء صحيفة خاصة بهم هي «راية الشغيلة» وشنّوا حملة نقد شنيعة على قيادة الحزب، واتهموها بالمبالغة في تقدير ثقل «القوى الثورية» وتصغير دور «البرجوازية الليبرالية»، وبمحاولة القفز عن «مرحلة التحرير الوطني». وأعلنوا أنه ما من أرضية موضوعية تدعو إلى تغيير استراتيجية الحزب أو تبنّي برنامج جديد. ورداً على الشعار «الطنان والفارغ» ل«الجمهورية الشعبية الديموقراطية» اقترحوا الشعار « المتعلق بالموضوع» والقائل ب«حكومة وطنية و ديمقراطية ومحبة للسلام»(8).
وكانت الروح المحركة للجناح الجديد تتجسّد في جمال الحيدري، وهوسليل عائلة كردية معروفة جداً من ملاّك الأراضي في أربيل، وإبن أخ عاصم الحيدري، الوزير السابق للأقاف(9). وكان جمال الحيدري من الطراز القديم إلى حدّ ما، إذ انظم للحزب في أواخر 1945، ولكنه كان ينتمي قبل ذلك إلى «وحدة النضال» المناوئة لفهد وإلى«شورش» الانشقاقي. ولأنه ادّعى الآن، وبلا خجل، أنه كان «موضع ثقة الرفيق فهد»، فإن قيادة الحزب لم تتوان عن سرد هذه المراحل المسيئة للسمعة من سيرته الثورية(10).
ولم تكن مجموعة الحيدري تشكّل التحدي الوحيد لسلطة القيادة العاملة في السر، بل كان يمكن ملاحظة وجود منظمة أخرى في هذا الوقت، منبثقة من بقايا حزب الشعب وتتألف أساسا من أعضاء الانتلجنسيا. وكانت هذه المنظمة ناشطة بشكل متقطّع منذ حزيران 1949, وسمت نفسها في لحظة ما« لجنة نشر الوعي الماركسي»، ولكنها عملت منذ 1952وما بعد تحت اسم«حزب الوحدة الشيوعية في العراق»، على الرغم من ميلها إلى أن تكون قوة تمزيقية أكثر من كونها قوة تكاملية. وكان الشخص الذي يمسك بخيوطها الرئيسية هو عبدالرحيم شريف، المحامي العربي السني من عانة، وشقيق عزيز شريف، الزعيم السابق لحزب الشعب. وفي الصحيفة الناطقة بلسانها، «النضال»، ألقت ظلالاً من الشك على«شرعية» اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وطالبت بأن يقوم مؤتمر شيوعي مشكّلٍ حسب الأصول بانتخاب قيادة تمثيلية حقاً(11)
بعد انشقاق الصفوف بقليل وقع حدث لم يكن في الحسبان وأدّى في النهاية، وبمحض المصادفة، إلى مبالغة واضحة في التوجه باتجاه التطرف اليساري. وكان الحدث هو وقوع بهاءالدين، سكرتير اللجنة المركزية للحزب، في قبضة الشرطة يوم 13نيسان1953. وانتقلت السلطة في الحزب إلى عبدالكريم أحمد الداوود، وهو معلم مدرسة سابق من أربيل.
وكان الداوود حتماً خارج مكانه عند تسلّمه السكرتارية. لم يعرف عن الماركسية أكثر من شذرات قليلة، وكان ما زال متخلّفاً، بالمعنى السياسي. وكشفت الأفكار، أو الصياغات بدقة أكبر، التي كان مسؤولاً مباشرة عنها عن رجل مشوّش فكرياً (13). ولم يساعده إسناده في أواخر تموز بسليم الجلبي - وهو موظف بريد سابق من عائلة شيعية بارزة من التجار في الكاظمية(14)، وكان شيوعياً من أيام فهد هرب من السجن في ذلك الشهر نفسه- إلا قليلاً، لأن الچلبي كان من قماشة الداود نفسها تقريباً، سواء في فهمه للنظرية أم في ممارسته لصنعه الثورة.
وكان صعود الداوود قد جاء بوضوح، نتيجة الدعم القوي الذي تلقّاه من حميد عثمان (15), وهو كاتب عرئض سابق من بئر داوود- قرية في محافظة أربيل- وشيوعي مخضرم له مؤيدون كثيرون داخل الفرع الكردي وبين المتطرفين في السجن، وكان زعيماً لتنظيم الحزب في سجن الكوت. وصارت لعثمان الآن - نتيجة لذلك- كلمة نافذة في الحزب بقدر ما كانت تسمح به الاتصالات بين السجن والعمل السري. وظهر كذلك أنه نادراً ما كانت للسكرتارية الجديدة أية إرادة إلا وكانت رجع صدى لإرادته. وعلى كل حال، فإن الأفكار التي روّجتها هذه السكرتارية، مثل«ثورة الشعب» و«جمهورية الشعب» و«استيلاء البروتاليا على السلطة» كـ «مهمة آنية...»(16) إنما تُفصِح عن التطرف المبالغ الذي كان عُرف عن عثمان (17).
وعلى العموم، ففي أواخر صيف 1953 أو أوائل خريفه، ومع ظهور ليونة في الخط اليساري للأحزاب الشيوعية في البلدان المجاورة (18)، نجحت مجموعة معتدلة داخل الحزب يقودها حسين أحمد الراضي، المعلم النجفي السابق والسكرتير الأول للحزب في المستقبل(19)، في إقناع اللجنة المركزية بالتخفيف من تصلبها وحماستها، كما سيُستَدّل من الأحداث اللاحقة، وفي 2 أيلول صدرت تعليمات جديدة تطلب من الحزب تكريس جهوده في الوضع الراهن للإتيان. ب«حكومة وطنية ديمقراطية تخدم السلام و تحقق مطالب الشعب»(20). ونظراً لاختلاف الآراء ولغياب الوعي السياسي الكافي فإن هذا التغيير في الإتجاه لم يصل إلى تنفيذه العمل حتى أيار1954. وأكثر من هذا، فلم يكد يمر شهر واحد-وفي 16حزيران تحديداً- إلا وكان حميد عثمان(21) قد هرب من السجن، وتسلّم القيادة، واتهم حسين أحمد الراضي ب «الانحراف اليميني» وأخرجه من اللجنة المركزية، وأعاد الحزب في النهاية إلى التطرف اليساري(22).
ولاشك أن عثمان كان أكثر تألّقاً من سلفه الداوود، ولكنه كان كذلك أكثر تهوّراً. وعلى كل فإنّه لم يكن أكثر منه ملاءمة للدور الأول في الحزب بكثير. وكان يُظهر، في كل ما يفعل أو يقول، حماسة كبيرة وحكمة ضئيلة. والأهم من هذا هو أن الأهداف، التي ألزم نفسه بها كانت أبعد ما تكون عن إمكانية تنفيذها، ولا تتفق على الإطلاق مع الوسيلة المتوفرة أو حتى مع سياسة الاحزاب الشيوعية العربية الأخرى. وكان خطّ سيره يوضع موضع النقاش في كل مكان أخر، وفي إطاره الموضوعي، وقد تجدر الإشارة هنا، باختصار، إلى أنه ورّط الحزب الشيوعي، تكرارا، في مواجهات مكلفة ولا معنى لها مع الشرطة(23). وفي إحدى المناسبات في أيلول 1954- رفع شعار الإضراب السياسي العام »(24)،، وفي مناسبة أخرى- في كانون الثاني 1955-رفع شعار « الكفاح المسلح». وضغط عثمان كذلك باتجاه بناء «جيش شعبي ثوري» وباتجاه تغطية الريف ب«القلاع الثورية»(25). وما من شك في أنه كان واقعاً خلال هذه الفترة تحت تأثير أفكار ماوتسي-تونغ. وكان، هو نفسه، قد شدد أكثر من مرة على أهمية تجربة الشيوعيين الصينيين(26).
ولم يقف كل أعضاء اللجنة المركزية بثبات إلى جانب عثمان، ولم يتردد بعضهم في اتهامه بتبديد قوى الحزب واحباط آهدافه الحقيقية. ولكن عثمان تابع السير في طريقه الذي اختطه لنفسه حتى حزيران 1955، عندما أصبح هذا الخط تافهاً ولا جدوى منه، كما ظهر ذلك واضحاً للجميع، فأزيح فجأة من موقعه (27).
تحدثنا في هذا الفصل عن سياسة التطرف التي اتبعها الشيوعيون بلا هوادة ضد الحقائق اليومية القائمة، ولا بد الأن من عرض هذه الحقائق لإبراز كم كانت هذه السياسة غير ملائمة، وخصوصاً فيما يتعلق بالضرورة بمضمون العلاقة بين الشيوعيين وأحزاب المعارضة الأخرى، وكيف كانت الهزيمة -بالتالي-هي النتيجة المنطقية التي لا مهرب منها لهذه السياسة. ]حنا بطاطو ، العراق-الكتاب الثاني ص335-343
الهوامش:
(1) «الدستور الوطني للحزب الشيوعي العراقي»(بالعربية) (صادقت عليه اللجنة المركزية للحزب في مطلع آذار1953، المادة2، ونشر الدستور في «القاعدة»، السنة 11، العدد2 (30) لمنتصف آذار 1953. وتجدر الملاحظة هنا أن شعار « الجمهورية الشعبية الديمقراطية» كان قد رفع في أربع مناسبات سابقاً(انظر الفصل الثاني عشر، و«القاعدة»، السنة7، العدد 1 لشهر شباط 1949، والسنة 8، العدد 3 نيسان 1950، والسنة 8، العدد11، لمنتصف كانون الثاني 1951) ولكنه عاد فضاع عن النظر. وعلى سبيل المثال، فان هتافات الحزب خلال مظاهرات تشرين الثاني 1952 كانت: «حكومة ديمقراطية برئاسة كامل الجادرجي».
(7) ملحق «الإنجاز»العدد13لمنتصف شباط 1953بعنوان «قرار حزبي بطرد المنحرفيين اليمينيين»، ص1-2. و «القاعدة»> العدد 1لأواخر شباط 1953، ص2. وملف الشرطة العراقية رقم 3506 بعنوان «جمال حيدر عاصم الحيدري»، المداخل في 30،9،7 آذار 1953.
(8) «لنعمل على إنقاذ حزب الرفيق فهد من قبضة الانجازيين الأغراب» (بالعربية)(مطبعة الشغيلة،آذار 1953)، ص1-10. و«راية الشغيلة»، العدد 1 لشهر نيسان 1953.
(10)ملف الشرطة العراقية رقم 3506. والقاعدة العدد 1 شباط 1953.
(12)اعتقل مع بهاء الدين نوري كلٌّ من صادق جعفر الفلاحي وباقر جعفر محمد، وكلاهما عضو اللجنة المركزية، وحكم على الثلاثة في 19تموز. من قبل محكمة عسكرية، بالأشغال الشاقة مدى الحياة. ملف الشرطة العراقية رقم 8025 المعنون «بهاءالدين نوري».
(13)مثلاً: في حزيران 1953 دعا إلى «استيلاء البروليتاريا على السلطة» لأن ذلك هو «المهمة الأنية للعمال والفلاحين والجماهير الكادحة(كذا)»(«الانجاز» العدد16لشهر حزيران 1953, 7).
وفي وقت سابق، في أيار، كان قد وصف «الإستيلاء على السلطة... بالإشتراك مع كل القوى الوطنية والمعادية للامبريالية» بأنه «المهمة الأساسية لحزبنا، («القاعدة» العدد4 لمنتصف أيار 1953، ص7).
(15)تصريح الزعيم الشيوعي باقر جعفر محمد بتأريخ 20 تموز 1957، في ملف الشرطة العراقية رقم 12690.
(16)انظر مثلاً «الإنجاز» العدد 16لشهر حزيران 1953,ص10،7.
(17)ملف الشرطة العراقية رقم4424المعنون «حميد عثمان».
(20)تعميم داخلي معنون «تعليمات إلى كل تنظيمات وأقسام الحزب» مؤرخ في 2أيلول 1953.
(22)ملف الشرطة العراقية رقم 4424المعنون «حميد عثمان» والملف رقم3401 المعنون «حسين الراضي»
(23)ملف الشرطة العراقية 4424.
(24) القاعدة، العدد12لمنتصف أيلول،ص1.
(25)ملحق «القاعدة»، العدد 7 لأواخر كانون الثاني1955، المعنون «ملاحظات تكتيكية بشأن توجيه الموجة الثورية»، ص3-5.
(27)ملف الشرطة العراقية رقم 4424. وتقرير عميل الشرطة الملقب «الكردي» المؤرخ أيار1956 في الملف رقم 357. ] العراق - الكتاب الثاني، حنا بطاطو، ص 325-343

(البقية في الحلقة القادمة)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا خصّ الرئيس السنغالي موريتانيا بأول زيارة خارجية له؟


.. الجزائر تقدم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا




.. تونس: كيف كان رد فعل الصحفي محمد بوغلاّب على الحكم بسجنه ؟


.. تونس: إفراج وشيك عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة؟




.. ما هي العقوبات الأميركية المفروضة على إيران؟ وكيف يمكن فرض ا