الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة نتنياهو تعيش حالة ارتباك غير مسبوقة وتغدق المساعدات في الموازنة العامة على المستوطنين

مديحه الأعرج

2016 / 12 / 24
القضية الفلسطينية





تقرير الإستيطان الأسبوعي من 17/12/2016-23/12/2016
اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان *****
حكومة نتنياهو تعيش حالة ارتباك غير مسبوقة وتغدق المساعدات في الموازنة العامة على المستوطنين


الاوساط السياسية في اسرائيل تعيش حالة غير مسبوقة من الارتباك والتخبط . فقبل ساعات من انعقاد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الذي يدعو اسرائيل للوقف الفوري لجميع الانشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، أعلنت ما تسمى "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" في مدينة القدس وبتشجيع من حكومة نتنياهو عن تسريع بناء أكثر من 300 وحدة استيطانية منها 192 وحدة استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو" و 136 وحدة استيطانية في مستوطنة "رموت" في القدس الشرقية و8 وحدات استيطانية في بيت حنينا .

وما ان صدر القرار رقم 2334 ، الذي يدين النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية ويدعو الى وقفها ، حتى تسارعت ردود فعل نتنياهو الانفعالية والغاضبة . ففي ردود الفعل المتسرعة أوعز رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سفيري إسرائيل في نيوزيلاندا والسنغال بالعودة فورا إلى إسرائيل لإجراء مشاورات. و بإلغاء الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السنغالي التي كان من المزمع القيام بها بعد 3 أسابيع.وإلغاء جميع برامج المساعدات الإسرائيلية التي تقدم إلى السنغال. فضلا عن إلغاء زيارات سفيري نيوزيلاندا والسنغال المعتمدين لدى إسرائيل ولا يقيمان فيها.

وقد رحب المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان بتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية ، حيث صوتت 14 دولة لصالح القرار، في حين امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، وطالب المكتب الوطني بضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي اجراءات عملية على الأرض من شأنها اجبار اسرائيل على وقف الإستيطان والرضوخ للقانون الدولي وعدم الافلات من المسؤولية والمحاسبة على ما تقترفه من جرائم .

وفي ذات الوقت دان المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الإستيطان الدعوات العنصرية التي يطلقها نتنياهو وأركان حكومته الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني والتي قال فيها ان الحكومة ملتزمة بالاستيطان في "يهودا والسامرة" أكثر من أي حكومة في تاريخ الدولة ) وأنه يبذل مع الوزراء في الحكومة الإسرائيلية كل الجهود من أجل بقاء المستوطنين في الضفة الغربية، كما دان دعوته لتسريع هدم المنازل العربية في كل المدن والقرى العربية بما فيها القدس الشرقية، حيث اوعز لسلطات الإحتلال الاسرائيلي بهدم42 منزلًا فلسطينيًّا في القدس والداخل . وكان المستشار القانوني لبلدية الاحتلال ايضا، قد تقدّم بطلب للمحكمة "الإسرائيلية"؛ في تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي، للسماح بتطبيق أوامر الهدم التي صدرت بحق 14 مبنى فلسطينيًّا يقطنها 40 فلسطينيًّا شمال القدس المحتلة بشكل فوري؛ ردًّا على قرار إخلاء البؤرة الاستيطانية "عمونة"، ليس هذا فحسب فقد اقترح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوافق مع وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت اثناء اجتماعهما مع ممثلي المستوطنين في البؤرة الاستيطانية " عمونا" مضاعفة عدد الكرفانات التي سيتم نقلها الى قطعة ارض قريبة من مكان البؤرة الحالية المقامة على اراضي المواطنين شرق رام الله المحتلة في حال وافق المستوطنون على اخلاء هذه البؤرة بالتوافق ودون عنف ، كجائزة ترضيه حيث سيتم بمضاعفة عدد الكرفانات من 12 كرفان موجودة حاليا في البؤرة الاستيطانية موضوع الاخلاء الى 24 كرفانا تقيمها حكومة الاحتلال على قطعة الارض المجاورة التي سيجري نقل البؤرة المذكورة اليها اضافة لتعهد حكومة الاحتلال بزيادة عدد المستوطنين الراغبين في الاقامة فيها.

وفي سياق استرضاء المستوطنين عكست الموازنة العامة الاسرائيلية والتي اقرها الكنيست الإسرائيلي نهاية الأسبوع المنصرم ، مؤشرا واضحا عن توجهات الحكومة وذلك ان ما يقارب 37 بالمئة من الموازنة مخصص للصرف على الاحتلال والاستيطان والامن، من موازنة الدولة التي بلغت للعامين 906.8 مليار شيكل، بحيث يصل حجم ميزانية العام 2017 تصل إلى 446.8 مليار شيكل، في حين تصل ميزانية العام 2018 إلى 460 مليار شيكل. وستصرف حكومة نتنياهو مبلغ150 مليون شيكل على نحو عشرين عائلة استوطنت على أرض منهوبة بالاحتيال من فلسطينيين، وستُنقل الآن الى أرض أخرى منهوبة من فلسطينيين آخرين بالتهجير والاقتلاع . وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قدم وثيقة تقضي بإجراء تقليصات على ميزانيات العديد من الوزارات تقدر بنحو 1.25% من المعدل العام لميزانية الدولة، وذلك بهدف تمويل إخلاء وإعادة إقامة مستوطنة عمونا .
وتفيد معطيات بحث أعده مركز "ماكرو" للسياسات الاقتصادية، إن المستوطنين في الضفة المحتلة، سيسجلون في العامين المقبلين ذروة جديدة في الامتيازات المالية الضريبية التي سيحصلون عليها، عدا كل الميزانيات المفضلة لهم في جميع الوزارات، وهي ثابتة في كتاب الموازنة سنويا. وحسب التقديرات فإن معدل المستوطن الواحد من الامتيازات الضريبية سيصل إلى 510 دولارات، ما يعني أن عائلة مستوطنين ستحصل على امتيازات ضريبية سنويا، بما بين 3 آلاف دولار وأكثر، كلما زاد عدد أفراد العائلة. وهذا لا يشمل الامتيازات المالية، بشكل خاص في قطاع التعليم، والتسهيلات الكثيرة التي تؤدي الى تخفيض جدي في أسعار البيوت، وتخفيض في الضرائب البلدية، والكثير من النواحي. فضلا عن ذلك فإنه وعلى الرغم من المستوى المعيشي العالي للمستوطنين في الضفة، إلا أنهم يحصلون على دعم حكومي، أكثر بنسبة 25 % مما تحصل عليهم مناطق ينتشر فيها الفقر،

وقد أكد البحث ، الذي أعده الدكتور روبي نتنزون أن المستوطن الواحد يحصل على ميزانية تضاهي خمسة أضعاف الميزانية التي يحصل عليها المواطن الإسرائيلي العادي، ووفقا للدراسة اتخذت قرارات لصالح المستوطنين ويتعلق أحد القرارين بمجمل المستوطنين ومنحهم هبة بمبلغ 75 مليون شيكل للسنوات الثلاث المقبلة، وحتى العام 2018، وتعهد القرار الثاني بمنح المستوطنين في البؤر الاستيطانية في الخليل ومستوطنة "كريات أربع" مبلغ 55 مليون شيكل حتى العام 2018 أيضا. وسيتم منح هذه الميزانيات للمستوطنين من ميزانيات الوزارات المختلفة وأكدت الدراسة على أن ثمة سببا آخر لتفضيل المستوطنين والمستوطنات في الموازنة العامة، وهي دائرة الاستيطان، التي تشكل قناة التفافية لتحويل أموال، إذ جرى في العام 2014، على سبيل المثال، تحويل 33% من ميزانية دائرة الاستيطان إلى البلدات في منطقة وسط البلاد، لكن هذه الميزانيات وصل إلى 112 مستوطنة في الضفة وعشرة بلدات فقط داخل الخط الأخضر

وفي الوقت نفسه خصصت الحكومة الإسرائيلية ميزانية قدرها 215 مليون شيكل (55 مليون دولار)؛ لتحصين الحافلات التي تقل المستوطنين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.و بموجب خطة الحكومة الإسرائيلية ستحصّن 113 حافلة إضافية خلال السنوات من 2017 إلى 2021.ونقل عن وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" قوله، إن الحكومة تولي أهمية كبيرة لتوفير حافلات مدرعة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وإن هذه الخطوة من شأنها تعزيز الاستيطان والراحة لدى المستوطنين الذين يستخدمون وسائل النقل العام، والحفاظ على سلامتهم.

وعلى صعيد انتهاكات الإحتلال والمستوطنين التي وثقها المكتب الوطني فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير.

القدس: قامت "سلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال خلال هذا الأسبوع بتسييج أجزاء من مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك، بحجة أنّها "حديقة وطنية يمنع الدفن فيها"، ووضعت يافطات داخلها للغرض ذاته. فيما قامت آليات الاحتلال بهدم منزلًا قيد الإنشاء في بلدة بيت حنينا، ومنازل 5 عائلات فلسطينية في العيساوية.
وأعلنت بلدية الاحتلال في القدس انها ستقوم بتشييد عددٍ من الأبراج الضخمة في المدينة، وسيتم البناء من خلال عدة مشاريع جديدة، وإضافةً لدورها الاستيطاني والتجاري والسياحي، تهدف البلدية إلى تغيير وجه المدينة، وحجب معالمها العربية والإسلاميّة. وأشارت إلى أن الأبراج ستبنى على مداخل المدينة وفي محيط مسار القطار الخفيف، وسيصل ارتفاعها إلى نحو 36 طبقة، ومن هذه الأبراج سيتم إنشاء 9 أبراج في المدخل الغربي للقدس . وتشهد هذه المنطقة عددًا من مشاريع البناء الضخمة، والتي خصص لها عشرات الملايين من الشواكل، بهدف تغيير مدخل المدينة المحتلة من جهته الغربية . كما ستسمح بلدية الاحتلال بتقديم طلبات ترخيص لبناء أبراج مرتفعة في محيط المسار الحالي للقطار الخفيف، بالإضافة إلى طلبات أخرى لإنشاء أبراج مماثلة قرب المسارات الأربعة الجديدة التي يتم العمل عليها وتجهيزها.
وشرعت سلطات الاحتلال، بحملة تركيب المزيد من كاميرات المراقبة على البؤر الاستيطانية في أحياءٍ عدة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وتركزت الحملة في حي بطن الهوى أو الحارة الوسطى التي تتواجد فيها بؤر استيطانية عدة أشهرها “بي يوناتان” و”بيت العسل” وغيرها
واصيب المواطن موسى علي قراعين 40 عاماً برصاص حراس المستوطنين في أطرافه في حي بطن الهوى ببلدة سلوان كما أصيب فتية وشبان بحالات اختناق بعد رشهم بغاز الفلفل، حراس المستوطنين قاموا بصورة مفاجئة بإطلاق الرصاص الحي بصورة عشوائية في المكان وباتجاه المنازل السكنية، إضافة إلى استخدام غاز الفلفل، مما أدى إلى إصابة المواطن موسى علي قراعين بالرصاص في أطرافه، كما أصيب الطفل مالك منذر الرجبي 7 سنوات والشابين حازم الرجبي وجادالله الرجبي بحالات اختناق بغاز الفلفل.
فيما أصدرت ما يسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية"، قراراً يقضي بنقل ملكية منزل المواطن مصطفى صب لبن في مدينة القدس المحتلة الكائن في "عقبة الخالدية" بالبلدة القديمة إلى المستوطنين، بعد عشر سنوات من الآن وإقصاء أبنائهم وهم الجيل الثالث من الحماية، بحيث تبقى العائلة تحمل صفة المستأجر المحمي فقط مدى حياة الجيل الثاني..

الخليل: واصل مستوطنون ، شقّ طريق يصل مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضٍ فلسطينية شرقي يطا، جنوبي مدينة الخليل تمهيدًا للاستيلاء عليها.حيث ان آليات المستوطنين شقت طريقا بطول 500 متر قوات كبيرة من جيش الاحتلال وما يسمى بـ"الإدارة المدنية" التي حضرت للمكان، وطلبت من أصحاب الأراضي الفلسطينيين إحضار أوراق تثبت ملكيتهم لها؛ قبل أن يواصل المستوطنون شقهم الطريق.المستوطنين الذين يهدفون لبناء بؤرة استيطانية جديدة، وربطها بمستوطنة "ماعون" عبر الاستيلاء على أراضٍ بمساحة 250 دونمًا تعود لمواطنين من عائلة الشواهين بيطا.علما أن مستوطني "ماعون" فتحوا مياه المستوطنة العادمة صوب أراضي المواطنين، المزروعة بالمحاصيل الشتوية في منطقة "الجوايا" شرقي يطا، بهدف إتلافها.
ونظم مستوطنو مستوطنات الخليل، مسيرة تذكارية ومراسيم لأحد قادة الاحتلال والمستوطنين، بمشاركة العشرات منهم.واقدم مستوطن على مطاردة الطفل احمد صابر زامل ابو مارية 11عاما وشقيقته ريتاج 7 اعوام عندما كانا عائدين من مدرستهما في بيت زعتة شرق بيت امر الى منزلهما بمنطقة القرن المحاذية لشارع الخليل القدس وانحرف بسيارته من نوع ميتسوبيشي زرقاء اللون، محاولا دهسهما وترجل من سيارته وهو يشهر مسدسه وقام الطفلان بالهرب الى احد المنازل المجاورة للشارع

رام الله : بدأت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف قطعة أرض، تعرف بـ القسيمة 38 ، تمهيدا لنقل مستوطنين من البؤرة الاستيطانية العشوائية عمونا ، رغم تقديم مواطن فلسطيني من قرية سلواد، شمال شرق رام الله، اعتراضا على نقل المستوطنين إليها وتأكيده بالوثائق، أنه يملك 90% من هذه القسيمة . وفي أعقاب النشر عن أعمال التجريف هذه، قررت سلطات الاحتلال وقفها وعدم استئنافها إلا في حال تمت المصادقة على نقل مستوطنين إلى هذه الأرض.

نابلس: شرعت جرافات المستوطنين، ، بشق شارع استيطاني في أراضي قرية جالود لصالح مستوطنة "شفوت راحيل" وبؤرة "احياه" الاستيطانية في اراضي القرية الجنوبية، على بعد مئات الأمتار من مدرسة جالود الثانوية المختلطة . هذا الشارع الاستيطاني سيلتهم عشرات الدونمات من الاراضي الزراعية، ويمزق أراضي قرية جالود الجنوبية، فيمانفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ، تدريبًا لعدد من وحداتها العسكرية بالذخيرة الحية في سهل "بيت دجن" شرق مدينة نابلس ، وافاد مزارعو بلدة بيت فوريك بان دورية لما يسمى حماية البيئة اقتحمت خربة طانا، وتجولت بين البركسات والمزارع، بحجة البحث عن منشئات زراعية جديدة".
ورغم تعهد دولة الاحتلال أمام المحكمة العليا، قبل 5 سنوات، بعدم إقامة كسارات إسرائيلية خلف الخط الأخضر، إلا أنها تنوي تفعيل كسارة جديدة على أراضي قرية عقربا، جنوب شرق نابلس.وتدعي ما تسمى "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال أن الحديث عن منطقة تمت المصادقة عليها في السابق قرب مستوطنة "غيتيت".وكان أهالي قرية عقربا قد تقدموا بالتماس إلى المحكمة العليا ضد استمرار احتجاز أراضيهم، وتبين هناك أن دولة الاحتلال تنوي تفعيل الكسارة. وتضمن الالتماس منع تخصيص الأرض لغير أصحابها، وبضمن ذلك منع تخصيص أراض لغرض إقامة الكسارة.وفي ردها على الالتماس، ادعت دولة الاحتلال أن جزءا من الأراضي تقع حيث كانت تعمل كسارة في المكان، وأن هناك نية لتجديد عمل الكسارة في المنطقة.ويدعي الاحتلال أن الكسارة مقامة على ما تعتبره "أراضي دولة

سلفيت:سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، إخطارات بالاستيلاء على أراضٍ في منطقة باب المرج تعود لمواطنين في قرية دير بلوط بمحافظة سلفيت، وسط الضفة المحتلة. سلطات الاحتلال وضعت الإخطارات على الجدران والسياج المحيط بالأرض ، علماأن المنطقة مزروعة بـ 200 شتلة زيتون على مساحة تقارب 82 دونمًا.و أصحاب الأرض حصلوا قبل ثلاثة أعوام على قرار من المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال بحق ملكيتها لهم

بيت لحم : طلبت وزارة الجيش الاسرائيلية "تحريك" ما يعرف"بحاجز الولجة" المقام على المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، ودفعه عميقا داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة باتجاه قرية الولجة، ما يسمح لها بمصادرة نبعة "عين الحنية" التاريخية التابعة للبلدة التي اعلنتها دولة الاحتلال قبل فترة "حديقة وطنية" وحرمان الفلسطينيين من الوصول اليها اضافة لمصادرة الاراضي الشاسعة الممتدة على جانبي الطريق والتي ستصبح خلف الحاجز العسكري. ويهدف الاحتلال من هذه الخطوة الى جعل الموقع السياحي في متناول الاسرائيليين وحدهم بما يسمح لهم بالوصول اليه بسهولة وبالتالي منع الفلسطينيين ضمنا من الوصول اليه لأنهم لن يتمكنوا من اجتياز الحاجز المذكور دون تصاريح كما هو متبع على كل الحواجز الاحتلالية المحيطة بالقدس.
وفي سياق متصل افادت مصادر عبرية ان الاشهر القادمة ستشهد استئناف عمليات بناء جدار الفصل في منطقة "الولجة" ما يعني ان سكان الولجة انفسهم لن يتمكنوا عند الانتهاء من الجدار من الوصول الى "عين الحنية" وأراضيهم الزراعية الواقعة بين القرية وعين الحنية. ووفقا لمخطط الجدار من المتوقع استحداث بوابات "زراعية" يسمح لأصحاب الاراضي الزراعية فقط بالمرور عبرها الى اراضيهم التي سيعزلها الجدار عن القرية لكن تجربة هذه البوابات التي سبق اقامة مثيلاتها في اماكن عديدة من الضفة الغربية اثبتت انها تشكل عائقا هائلا امام المزارعين لفلاحة اراضيهم العمل اليومي بها

الأغوار: نشرت قوات الاحتلال أعدادًا كبيرة من جنودها في وادي المالح في الأغوار الشمالية، ونفذت تدريبات ومناورات عسكرية واسعة. التدريبات العسكرية تركزت في محيط منطقة الفارسية وحتى حاجز تياسير، وشاركت آليات ثقيلة لقوات الاحتلال في التدريبات،وأغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، الطريق الواصل بين طوباس والأغوار الشمالية؛ بسبب التدريبات العسكرية.
كماأخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 15 عائلة من وادي ابزيق شرق طوباس، بضرورة ترك منازلهم بحجة اجراء تدريبات عسكرية. وفي سياق متصل صادر الاحتلال جرارا زراعيا للمزارع مفضي لافي صوافطة، اثناء قيامه بحراثة أرضٍ في منطقة الساكوت قرب الحدود الأردنية.كمامنعت سلطات الاحتلال، مواطنين فلسطينيين من زراعة أراضيهم وصادرت جرارًا زراعيًّا في منطقة الأغوار الشمالية في منطقة "الساكوت"، ورحّلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خمس عشرة عائلة من وادي ابزيق شرق طوباس؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية..وفي سياق متصل، دمرت دبابات الاحتلال المتواجدة في خربة يرزا، بئرين لجمع مياه الأمطار وأجزاء من خط مياه في المنطقة، بعد أن داسته جنازيرها.


بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني على الرابط http://www.nbprs.ps








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرد الإسرئيلي على إيران .. النووي في دائرة التصعيد |#غرفة_ا


.. المملكة الأردنية تؤكد على عدم السماح بتحويلها إلى ساحة حرب ب




.. استغاثة لعلاج طفلة مهددة بالشلل لإصابتها بشظية برأسها في غزة


.. إحدى المتضررات من تدمير الأجنة بعد قصف مركز للإخصاب: -إسرائي




.. 10 أفراد من عائلة كينيدي يعلنون تأييدهم لبايدن في الانتخابات