الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب في زقاق الحارة

محمد هشام ميسرة

2016 / 12 / 25
الادب والفن


الحب في حارة شعبية هو أكبر انتحار..
*عندما اتفقت مع إستحسان حبيبتي التي تعرفت عليها من الياهو مزنجر أن تقابلني في منور العمارة ولمحني كريم حوداث..لم تمر دقيقة حتى أطلق إبراهيم سمكة كلبته السعرانة على شخصي الضعيف بإيعاز من كريم حوادث الذي فقد علياء حبيبته فحرم الحب على كل شباب الحارة..ورأيت نفسي اتشعبط في ماسورة الصرف الصحي..واستحسان حبيبتي اغمى عليها وأخذوها معهم..وتركوا لي الكلبة..تنبح على وتهوش بأظافرها..وقررت تسلق ماسورة الصرف الصحي..ومن نافذة بيت المعلم وجيه لمحت نادية كوارع حرمه وهي تستحم بدون قصد...فصرخت بأقصى صوتها
-يااااالهوووي...حماده بيعاكسني من شيباك المنور يا وجيه..
-وصلك ازاي يا وليه!!
-ميتشعبط على ماسورة السرف السحي يا وجيه...
وفجأه رأيت المعلم وجيه وقد فتح الشباك ومد لي يده..
-اهلا يا ابن الكلب..دنتا ليلة امك مش فايته..انا هستناك فوق السطوح بالساطور..وهخمس بدمك على كل حيطان الحارة يا ابن...
واصبحت لا اجد أي طريق أمامي..حيث أن المعلم وجيه في الأعلى ينتظرني بساطوره..والكلبة السعرانة تنبح على شخصي الضعيف..عضلات ذراعي تؤلمني من الشعبطة على الماسورة ولا اعرف كيف اتصرف يا ليتني لم أحب 😔








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد