الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطط الخمسيه في الاتحاد السوفياتي

عبد المطلب العلمي

2017 / 1 / 2
مواضيع وابحاث سياسية



وضع لينين في اعماله الاخيره اسس خطة لبناء الاشتراكية - التصنيع والتعاونيات الفلاحية والثورة الثقافية. في عام 1920، تم اقرار خطه كهربه البلاد (غويرلو)، الخطه التي اسماها لينين "البرنامج الثاني للحزب". في عام 1923تأسست لجنه تخطيط الدولة ، والتي تحولت فيما بعد إلى هيئة تخطيط الدولة.
السياسه الاقتصاديه الجديده بحلول 1928 استنفذت تماما نفسها. و تم وضع برنامج معين لبناء الاشتراكية تحت قيادة ستالين، الذي قال"فمن الضروري اللحاق بركب البلدان الرأسمالية المتقدمة والتفوق علىها. إما أن نحقق ذلك، أو انهم سيسحقونا".

الخطه الخمسيه الاولى(1928-1932)

تم وضع الخطة الخمسية الأولى على أساس توجيهات المؤتمر الخامس عشر للحزب الشيوعي (البلشفي)، كاستمرار و تطوير لخطة كهربة البلاد. المهمه الاساسيه للخطه الخمسيه الاولى كانت بناء أسس الاقتصاد الاشتراكي وتعزيز القدرات الدفاعيه للبلاد. و ذلك بتحويل الاتحاد السوفياتي من مجتمع زراعي إلى قوة صناعية متقدمة ، مع العمل على تعزيز الحركه التعاونيه الفلاحيه. تم اقرار الخطه في صراع عنيف مع التروتسكيين الذين رفعوا شعار "السوبر تصنيع"، والمعارضة اليمينية، التي طالبت بابطاء وتيرة التنمية، ولا سيما قطاعات الصناعة الثقيلة.
غالبيه السكان خاصة الشبيبه الشيوعيه تبنت بحماس الخطه. الملايين من العمال و بكل تفاني و بادوات انتاج متخلفه، بنت المئات من المصانع ومحطات الطاقة والسكك الحديدية ومترو الانفاق. العمل كان على الاغلب في ثلاث ورديات. في عام 1930، كان قد بوشر العمل في 1500 منشأه،.منها 50مشروعا عملاقا مثل المحطه الكهرومائيه في زبروجيا(اضخم محطه في العالم حينها) خطوط سكك الحديد من سيبيريا الى اسيا الوسطى(توركسيب)، مصانع الصلب في ماغنيتاغورسك، ليبيتسك وتشيليابينسك، نوفوكوزنتسك، نوريلسك و مصنع الماكينات اورالماش، مصانع الجرارات في ستالينغراد، تشيليابينسك، خاركوف، مصنع القطارات، مصنعين للسيارات في مدينتي موسكو و غوركي وغيرها.تم انشاء القاعده الثانيه للصناعات المعدنيه و استخراج الفحم في حوض الكوزباس . في عام 1935 تم افتتاح المرحلة الأولى من مترو موسكو بطول إجمالي 11.2 كم.
تم ايلاء اهتمام خاص بالقطاع الزراعي. وبفضل تطور صناعة الجرارات المحلية، في عام 1932تم الاستغناء عن الاستيراد من الخارج، و تحول الاتحاد السوفياتي من مستورد الى مصدر للجرارات الزراعيه.ففي العشر سنوات التي سبقت الحرب الوطنيه العظمى تم انتاج700الف جرار ،اي40% من مجمل الانتاج العالمي.القفزه الصناعيه مكنت من تطوير البنيه التحتيه للكلخوزات و تاسيس2500 محطه للمكائن الزراعيه.
لن اورد النسب المئويه لمختلف السلع و المنتوجات، ما يغنيني عن ذلك هو تضاعف قيمه الانتاج القومي الاجمالي، و احتلال الاتحاد السوفياتي للمرتبه الثانيه عالميا في انتاج الالات و المعدات و صهر الفولاذ و الموقع الثالث بانتاج الكهرباء.كذلك الرقم المذهل هو نمو الاصول الثابته للصناعات الثقيله ب2.7مره.

الخطه الخمسيه الثانيه(1933-1937)


في المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي (البلشفي) تم تحديد مهام الخطة الخمسية الثانية للتنمية الاقتصادية بالشكل التالي:
القضاء النهائي على العناصر والطبقات الرأسمالية على أساس الانتهاء من العمل في تاسيس المزارع التعاونيه و تعاونيات الحرفيين، و تصفيه الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج في اقتصاد الاتحاد السوفيتي، وإقامة نمط انتاج اشتراكي كشكل وحيد لإنتاج، مع تحويل العمال و الفلاحين لبناة ناشطين و واعين للمجتمع الاشتراكي.
الانتهاء من إعادة الإعمار التقني للاقتصاد الوطني برمته على أساس الخطة الخمسية الاولى وعن طريق الزياده المضطرده لصناعه ادوات الانتاج (الصناعات الثقيلة).
العمل على رفع رفاهية العمال والفلاحين، وبالتالي التحسين الحاسم للإسكان و الخدمات المجتمعية في الاتحاد السوفياتي. تعزيز ديكتاتورية البروليتاريا على أساس تحالف الطبقة العاملة مع الفلاحين على طريق التصفية النهائية للعناصر والطبقات الرأسمالية. تعزيز القدرات الدفاعيه للبلاد.
إجمالي حجم الاستثمارات 133.4مليار روبل مقابل 50.5مليار روبل في الخطه الخمسيه الأولى.4500مؤسسه انتاجيه مقابل 1500مؤسسه في الخطه الخمسيه الأولى.توزيع المنشات الجديده على المناطق الشرقية من الاتحاد السوفياتي و كذلك آسيا الوسطى.
نجحت الخطه نجاحا شاملا مما رفع مجمل الانتاج القومي2.2مره مقارنه مع عام1933. تم انشاء سته مجمعات لانتاج الصلب و عددا من المصانع الحربيه بالاضافه الى عشره محطات مائيه و حراريه رفعت انتاج الكهرباء700%. الرقم المذهل الاخر هو 650الف جرار و حاصده و سياره نقل تم تسليمها الى محطات المكنكه الزراعيه.

الخطه الخمسيه الثالثه(1938-1942)

الخطة الخمسية الثالثة للتنمية اقرت في المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي (البلشفي). كان التركيز الرئيسي في التوجيهات في هذه الخطه على النوعيه و الجوده ، على زيادة انتاج الفولاذ عالي الجودة و المعادن غير الحديدية والمعدات الدقيقة. كذلك اتخذت تدابير جدية لتطوير الصناعات الكيميائية ، وإدخال المكننة الشاملة، وحتى انه جرت المحاولات الأولى للأتمته الصناعيه . لكن نشوب الحرب العالميه الثانيه تطلب تغيرا كبيرا في اولويات الخطه، عام 1941 و بعد بدء الحرب الوطنيه العظمى تم تخصيص50% من الميزانيه لصالح وزاره الدفاع. لذلك نرى ان الخطه لم يتم تطبيقها الى النهايه. تم انشاء 3000مؤسسه انتاجيه جديده جزئا كبيرا منها اختص بالمنتجات الحربيه و بدأ بانتاج الدبابات و المدرعات و الطائرات و الذخيره الخ. لكن رغم ذلك تم تدشين عدد من مصانع البتروكيماويات و المعادن الغير حديديه.مجمل الانتاج القومي ارتفع 45% فقط حيث احتل النازيين مناطق غرب الاتحاد السوفياتي مما انعكس على ارقام الخطه.
بعد بدء الحرب تم إجلاء نحو 2000 مصنع و 11 مليون عامل الى ما وراء الاورال وهناك، على المواقع المعدة مسبقا، وبسرعة تم تنظيم عمل هذه المصانع التي انتجت في الفتره ما بين 1941 و حتى 1945. 137الف طائره، 104الاف دبابه و 489 ألف مدفع. كل هذا اصبح ممكنا بفضل النجاح في تنفيذ الثلاث خطط الخمسية الأولى.
انتصر الاتحاد السوفياتي، و انقذ البشريه من الوحش النازي متكبدا دمارا جزئيا أو كليا للمؤسسات الصناعية في الأراضي المحتلة ،التي كان لا بد من إعادة بنائها .بالاضافه الى الخسائر البشرية الهائلة.

الخطه الخمسيه الرابعه(1946-1950)

الخطة الخمسية الرابعة لاعاده الاعمار وتنمية الاقتصاد الوطني في الاتحاد السوفياتي بعد الحرب الوطنيعه العظمى تم اقرارها من قبل مجلس السوفيات الاعلى .لقد صاغ الرفيق ستالين المهام الاقتصادية والسياسية الرئيسية للخطة الخمسية "اعاده اعمار المناطق المتضررة من البلاد، لاستعادة مستوى ما قبل الحرب في المجالين الصناعي والزراعي، ومن ثم تنميه مستوات الانتاج ".
بالفعل تم اعاده اعمار 6200 مؤسسه انتاجيه ضخمه ، كذلك تم اصلاح و اعاده العمل في محطه زبروجيا الكهرومائيه( قام النازيين بتفجير 500طن من المتفجرات في جسم السد و غرف المكائن). كذلك تم اصلاح جميع مناجم الدونباس و جميع مجمعات الصلب و الفولاذ في اوكرايينا. كذلك تم تدشين البرنامج الننوي السوفياتي.
من نتائج الخطه اللافته للنظر هو عدد المكائن التي تم انتاجها يعادل2.2مره عددها عام 1940،مما يعني تزويد جميع المصانع بما فيها الجديده بكل مستلزماتها من ادوات الانتاج.

الخطه الخمسيه الخامسه(1951-1955)

ورد في وثائق تامؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي( البلشفي): " أن الخطة الخماسية الخامسة تضع برنامجاً لمعالجة مختلف العلل والنواقص في الإقتصاد السوفياتي، كما تحقق زيادة ملموسة في مستوى حياة الشعب المادية والثقافية، وأن تحقيق الخطة الخماسية الخامسة سيكون خطوة واسعة للإمام في عبور الاشتراكية نحو الشيوعية ".
ارقام الخطه ارقام مذهله ساكتفي هنا بايراد موجز لها ، و الفت نظر القراء الكرام ان جميع ارقام الخطه موجوده في مقالات سابقه لي على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=348301
تم اقرار النسب التاليه لنمو الانتاج في المجال الصناعي:

الحديد 76%، الفولاذ 62%، العربات 64%، الفحم 43%، البترول 85%، الكهرباء 80%، الطوربينات البخارية 230%، الطوربينات المائية 780%، المراجل البخارية 270%، معدات السكب 85% معدات النفط 350%، ماكنات القطع الكبيرة 260%، السيارات 20%، جرارات 19%، صودا 84%، الصودا الكاوية 79%، الأسمدة الكيماوية 88%، المطاط الصناعي 82%، الإسمنت 250%، أخشاب 56%، ورق 46%، أنسجة قطنية 61%، أنسجة صوفية 54%، أحذية 55%، سكر 78%، لحوم 92%، أسماك 58%، زبدة 72%، زيوت نباتية 77%، معلبات 210% .
في العام 1953 تدبرت البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة العسكر متعاونة مع خروشتشوف وعصابته الطامعة بالسلطة في الحزب بانقلاب بدأ باغتيال ستالين بالسم ثم بإلغاء الخطة الخمسية الخامسة وتنحية مالنكوف من منصب الأمين العام للحزب الذي رفض إلغاء الخطة الخمسية، كون اللجنة المركزية لا تملك صلاحية إلغاء ما يقرره المؤتمر العام للحزب، ليحل محله المتعاون مع الجنرالات خروشتشوف، واستكمل الانقلاب نهائيا بانقلاب عسكري في حزيران 1957.
انقلب العسكر وخروشتشوف على الشيوعية بداعي الحرص على الشيوعية وأن الخطة الخمسية الخامسة كانت ستعرض أمن الاتحاد السوفياتي للخطر، و ذلك لتقليصها منتوجات الصناعات الثقيله لصالح انتاج الصناعات الخفيفه و البضائع الاستهلاكيه. بهذه المنتجات خطط ستالين لمحو طبقه الفلاحين:" لأجل رفع الملكية الكولخوزية إلى مستوى ملكية الشعب بأسره، ينبغي ازاحه فائض الإنتاج الكولخوزي من منظومه تداول البضائع، وأن يدمج في منظومه تبادل المنتجات بين صناعة الدولة والكولخوزات. هنا هو الجوهر...... وسيتطلب هذا النظام زيادة الإنتاج الذي تسلمه المدينة إلى القرية زيادة كبرى؛ فيجب إدخال هذا النظام إذاً من غير تسرع ، تبعاً لتكدس السلع التي تنتجها المدينة. ولكن يجب إدخاله بنظام، ومن غير تردد، بتضييق دائرة تداول البضائع، شياً فشيئاً، وبتوسيع دائرة تبادل المنتجات.إن هذا النظام بتضييقه دائرة تداول البضائع، سيساعد على الانتقال من الاشتراكية إلى الشيوعية. فوق ذلك سيجعل في الإمكان إدخال الملكية الكولخوزية الأساسية، الإنتاج الكولخوزي، في نظام البرمجة الوطنية بمجموعه.وهذه ستكون الوسيلة الفعلية الحاسمة لرفع الملكية الكولخوزية إلى مستوى ملكية الشعب بأسره، في ظروفنا الحاضرة." القضايا الاقتصاديه للاشتراكيه في الاتحاد السوفياتي.يوسف ستالين
اي القضاء على اكبر احتياط للبرجوازيه الوضيعه، العسكر ركزوا على انتاج الاسلحه لضرب الاقتصاد السوفياتي من الداخل فكل كبييك يصرف على التسلح يؤخر وصول المجتمع الى الشيوعيه.
الغاء الخطه كانت بدايه انهيار الاتحاد السوفياتي بقياده البرجوازيه الوضيعه، الصراع الطبقي كان وراء الانهيار فهو محرك التاريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخطة الخمسية الخامسة
فاخر فاخر ( 2017 / 1 / 2 - 12:30 )
كنت أفضل أن يبحث الكاتب أكثر في الخطة الخامسة فكل العالم يجهل كلياً تفاصيل تلك الخطة وأهميتها في الانتقال إلى المجتمع الشيوعي الرغيد وعليه يعتقد الشيوعيون سابقاً الأنذال والخونة أن المشروع اللينيني حمل عناصر الانهيار في داخله
وكأن مشروع لينين كان يستلزم العدوان الهتلري بكل همجيته المتأتية أصلاً من معاهدة فرساي 1919 التي جردت ألمانيا من كل مستعمراتها وفرضت عليها تعويضات هائلة ولا شأن لروسيا في كل ذلك وهو ا فرض على ألمانيا أن تتحول ن الرأسمالية
لولا الحرب واضطرار الاتحاد السوفياتي إلى تجنيد 16 مليون جندياً خسر منهم 9 ملايين كما تخصص آلاف الجنرالات والمارشالات لما استطاعت البورجوازية الوضيعة الانقلاب على الاشتراكية
































ان


2 - السيد فاخر فاخر
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 1 / 2 - 14:48 )
بالتاكيد الغاء الخطه الخمسيه الخامسه كان نقطه مفصليه في برنامج الرده، البرجوازيه الوضيعه انتصرت على البروليتاريا و سارت على طريق الهروب من الاستحقاق الاشتراكي. لكن هذه النقطه اشبعت بحثا و شرحا من قبل رفيقنا فؤاد النمري.
نشر الرفيق فؤاد سلسله من المقالات مؤخرا تحت عنوان-أزمّة العالم ما زالت في قبضة مشروع لينين الاشتراكي-. و مقالي هذا هو تاكيد على ان اسس الاشتراكيه التي ارساها الرفيقان لينين و ستالين، ما زالت ماثله للعيان و ما يقوم به اليوم حكام موسكو لا يمكن ان يغيير موقعهم الطبقي،فروسيا اليوم ليست راسماليه و لا ينطبق عليها اي شرط من شروط النظام الراسمالي، و ان البروليتاريا التي صنعت هذه المعجزات ستنتصر على البرجوازيه الوضيعه.
اعتذر لتاخري في الرد فلم يصلني تنبيه من الاداره على وجود تعليق، احد الرفاق اتصل مستفسرا عن سبب عدم اجابتي على التعليق.


3 - التخطيط الاشتراكي
سعيد زارا ( 2017 / 1 / 3 - 13:48 )
الرفيق العزيز العلمي تحياتي البولشفية

اود ان اضيف شيئا الى ما كتبته :
عبقرية البلاشفة بقيادة لينين و ستالين فيما يخص التخطيط تكمن في نقطتين اساسيتبن:
1
لم تكن للبلاشفة تجارب في مادة التخطيط و لا تنظيرات يستندون او يرجعون اليها فقد كانوا الاوائل في ارساء اسس التخطيط الاشتراكي الذي كان يقوم على نقترحات العمال و قد ساعدهم ذلك في امتلاك ناصية القوانين الاقتصادية.
2
البلاشفة نقلوا الاتحاد السوفياتي بالثلاث مخططات الخماسية الاولى الى مقدمة الدول العظمى بل و انقاذها كما العالم كله من همجية النازية و الفاشية, و مخططا واحدا من اجل اعادة اعمار ما دملاته الحرب و تاهيل الاقتصاد الوطني.

لكن اود ان اسال رفيقنا بان يوضح اكثر كيف كان العمال يقررون الخطط؟؟؟
كما اود ان توضح اكثر ما هي العلل الاقتصادية التي استهدفها البرنامج الوارد في الخطة؟؟؟

تحياتي الخالصة.


4 - الخلطة الخميسية
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 1 / 3 - 13:53 )
تحية استاذ عبد المطلب و تهنئة بالعام الجديد متمنياً لك تمام العافية و للمعلق الشاب الثمانيني ف.فاخر دوام العافية
تقول :
انقلب العسكر وخروشتشوف على الشيوعية بداعي الحرص على الشيوعية وأن الخطة الخمسية الخامسة كانت ستعرض أمن الاتحاد السوفياتي للخطر، و ذلك لتقليصها منتوجات الصناعات الثقيله لصالح انتاج الصناعات الخفيفه و البضائع الاستهلاكيه. بهذه المنتجات خطط ستالين لمحو طبقه الفلاحين:)انتهى
و قد ذكرت التالي
الحديد 76%، الفولاذ 62%، العربات 64%، الفحم 43%، البترول 85%، الكهرباء 80%، الطوربينات البخارية 230%، الطوربينات المائية 780%، المراجل البخارية 270%، معدات السكب 85% معدات النفط 350%، ماكنات القطع الكبيرة 260%، السيارات 20%، جرارات 19%، صودا 84%، الصودا الكاوية 79%، الأسمدة الكيماوية 88%، المطاط الصناعي 82%، الإسمنت 250%، أخشاب 56%، ورق 46%، أنسجة قطنية 61%، أنسجة صوفية 54%، أحذية 55%، سكر 78%، لحوم 92%، أسماك 58%، زبدة 72%، زيوت نباتية 77%، معلبات 210% .)انتهى
اين هي الصناعات الخفيفة لطفاً؟
هل هي الاسماك او اللحوم او الاحذية؟
اكرر التحية


5 - الصناعات الخفيفه
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 1 / 3 - 15:08 )
اهلا اخي عبد الرضا و كل عام و انت و عائلتك بخير
ما ورد في المقال من نسب مئويه،و اشرت الى ذلك اعلاه، هو جزء بسيط و لم يشمل كل ما جاء في الخطه.ادناه ما ورد على لسان الرفيق صابوروف حول الصناعات الخفيفه
اعتمادا على نمو الصناعات الثقيله و الانتاج الزراعي ،هناك امكانيه لزياده حجم انتاج المواد الاستهلاكيه اضعافا مضاعفه . سنقوم بتاسيس عدد كبير من مؤسسات الصناعات الخفيفه و التحويليه و الغذائيه .كذلك سيتم توسيع و تحديث المصانع القائمه .كذلك اولينا اهميه لفابريكات الصناعات المحليه ،التي تلبي جزئا من احتياجات السكان . و ورشات الخدمه و الصيانه . لافتا النظر ايضا الى اهميه انتاج المواد الاستهلاكيه ذات المواصفات العاليه ، المقوننه حسب نظام المواصفات و المعايير السوفياتي ،و الزياده ليس فقط في كميه الانتاج بل السعي الى تنويعه .
النقطه المهمه هنا، هي انتاج كميه كافيه من البضائع الاستهلاكيه ليتم الاستغناء عن اقتصاد السوق حين يبيع الكلخوز الجزء الباقي من منتجاته للدوله نقدا. الدوله تستبدل جزئا من المنتجات بالخدمات و البضائع و لعدم وجود بضائع كافيه تدفع نقدا فلن تعطيهم مدافع مقابل القمح حين حاجتهم للاثاث


6 - الرفيق عبد المطلب المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 1 / 3 - 15:32 )
اكرر التحية
ارجوك اخي ورفيقي عبد المطلب ان تعمل على انقاذ ستالين من خزعبلات الخطة الخمسية التي نشرتم و تنشرون عنها و هي
هذه خلطة لا يمكن ان يكون هناك عاقل يروم بناء و طن بحجم الاتحاد السوفييتي ان يقرها او يعتمد عليها.التطرق اليها اهانة كبيرة لستالين و للاتحاد السوفييتي الخطة تقدير احتياجات و برنامج لتوفيرها.سبق ان قلتُ الكثير عنها في سلسلة مقالات تحت عنوان-فؤاد النمري في الميزان .
تقول يقول صابوروف سنقوم وسنبني وسنؤسس.الخطة عزيزي عبد المطلب كما اتصور انك تعرفها ارقام وعناوين وتوقيتات وادوات تنفيذ وامكانيات.لماذا لم يحدد صابوروف كم تلفزيون اوكم راديواوكم بنطلون جينزسينتج اوكم مصنع لهذه المنتجات سينشئ.
الصناعات الخفيفة ليس الصناعات الاستهلاكية اجبان و لحوم و اسماك فقط.فهذه منتجات تُنتج بدون خطط والشعب السوفيتي يستهلكها بدون خطط
الخطط هي تحديد المتوقع من الاحتياجات والتفكيربالانتاج بما يمكن سد تلك الاحتياجات وتوفير المصانع لذلك والامكانيات المادية والبشرية والتفكيربانتاج مستلزمات الانتاج من مواد اولية او توفيرها من مناشئ اخرى وهذا وحده يحتاج الى خطة تفوق خطة الانتاج
اكرر التقدير و الاعتزا


7 - الرفيق العزيز سعيد
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 1 / 3 - 15:48 )
اشكرك على الاضافات القيمه فموضوع الخطط الخمسيه موضوع واسع جدا.العمل على الخطط و اقرارها هو خط ذو اتجاهين،لجان السوفياتات المحليه انطلاقا من احتياجيات المدينه تضع تصوراتها التي ترفع الى سوفييت المحافطه و الجمهوريه ثم الى لجنه التخطيط بعد توليفها. ثم يتم اعادتها كاقتراحات الى السوفيتات المختلفه، السوفيتات توزعها على المصانع و الكلخوزات فيقوم العمال بمناقشتها و اجراء التعديلات عليها و اقرارها.لتعود مره اخرى الى لجنه التخطيط، التي بدورها تنسقها و تحذف الغير قابل للتطبيق لانعدام الموارد و تضع احتياطي للامور الطارئه و تطرح الخطه المكتمله على الحزب لاقرارها. بعدها يبدأ العمل بالخطه التي تخضع باستمرار للتغيرات التي تفرضها الطبيعه مثل زياده الانتاجيه التي تمكن العمال من تحقيقها مما يتطلب زياده المواد الاوليه لتتابع الانتاج الى نهايه زمن الخطه. اما المشروعات الجديده فيتم التخطيط لها في لجنه الدوله و تطرح على العمال في المصانع لاقرارها حيث يجب عليهم تامين انتاج المواد الاوليه و يطرح المشروع على وزاره الخزينه اذا تطلب الامر استيراد منتجات من الخارج


8 - تابع لما قبله
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 1 / 3 - 15:59 )
ففي الخطه الاولى تم اقرار صرف ملايين الدولارات لشراء التوربينات من جينرال اليكتريك و المحولات الكهربائيه الضخمه من سيمنس، التي لم يكن حينها في الاتحاد السوفياتي مصانع لها و كذلك ثمنا للخدمات الاستشاريه لمؤسسه هنري فورد لانشاء مصانع السيارات.
النقطه المهمه الاخرى هي ايجاد احتياطي للحالات الطارئه. بما ان كل منتج مخطط له اين سيذهب بعد انتاجه و الذي اخذ العمال على عاتقهم تامينه بعد مناقشتهم و اقرارهم للجزء المتعلق بهم من الخطه. تقوم لجنه التخطيط بتكوين احتياطي بنسب مختلفه لمختلف المنتجات لا تقوم بتوزيعه على المؤسسات الانتاجيه بل يبقى في مخازن الاحتياط في المحافظات.


9 - الرفيق عبد الرضا
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 1 / 3 - 16:20 )
الخطط حسب مفهومها في الراسماليه و الاشتراكيه مختلف. قال ستالين ما معناه ان خططهم هي خطط توقعات و تمنيات اما خططنا فهي ارشادات صاغها العمال.
الخطه كل شي و ما اوردته هو ما قاله صابوروف عندما قدم الخطه لاقرارها و في الخطه هناك ارقام و تفصيل لكل شئ، فلا يعقل في الكلمه ان يورد كل رقم. كما اشرت المهم كان زياده المنتجات الاستهلاكيه لكي يتم التخلي عن قانون البيع و الشراء مع الفلاحين اي عن اقتصاد السوق. و عندما اوردت في ردي مساله الاثاث قدرت ان البعض سيفهم ان المقصود اللحم و السمك و الزبده لذلك ذكرت الاثاث و لم يتسع الموضع لذكر التلفيزيونات و البايسكلات مثلا.
لا يوجد ما يتم انتاجه و يمكن التصرف به دون خطط الا بعض منتوجات الفائض لدي الفلاحين، المصنع الذي ينتج مكائن الخراطه لا يبيعها و لا يمكن ان يتصرف بها بل يوزعها حسب الخطه على المصانع الاكثر تعقيدا و مصانع الصلب توزع موادها على مصانع المكائن و الكلخوز يزود مصانع السكر بالشمندر . انها خطط محكمه تستبعد كل ما له علاقه باقتصاد السوق. حتى ان ما يتقاضاه العمال ليس ثمن قوه عملهم او جزء منه بل هي معاشات و ثمن البضائع في الاسواق لا دخل لها بالكلفه

اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة