الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرورة تاريخية لعقد مؤتمر اسلامي لفرز داعش رسميا

سمير اسطيفو شبلا

2017 / 1 / 4
حقوق الانسان


ضرورة تاريخية لعقد مؤتمر إسلامي لفرز داعش

الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
بعد تقريرنا الشامل لعام ٢٠١٦ نود أن نبدأ سنتنا الجديدة بأمل بعد الألم، لا بل بعد الآلام التي مرت على عراقنا الجريح منذ ٢٠٠٣ بشكل عام و٢٠١٤ بشكل خاص بعد تسليم محافظة نينوى الى الارهاب الدولي
تم طمطمة القضية لاسباب اهمها مشاركة معظم المسئولين بالاتصال مع داعش والارهاب الوطني والدولي، منهم كان اتصاله مباشرة بعلم الحكومة وليس الدولة، والبعض الآخر كان اتصاله عن طريق وسطاء مقابل مبالغ مالية، والجزء الباقي كان يتصرف كأنه داعش القذر وليس إفلاس الخزينة من صالح داعش والإرهاب؟ - اليس تسليم الموصل خيانة عظمى؟ ماذا تسمون (صفقة السلاح الروسية - جريمة بنك الكرادة - عدم معرفة مصير ٧٠٠ مليار دولار - الخطف والقتل على الهوية من قبل ميليشيات العصر - لحد اليوم لم يتم تقديم حسابات ختامية منذ عام ٢٠١٣ /٢٠١٤ - سبايكر وأسبابها - اعتراف المسؤولين بأنهم يتلقون رشاوى - وزارة الكهرباء - وزارة المالية - وزارة التموين - وزارة الدفاع - التقارير السنوية لهيئة النزاهة تؤكد ان لا دولة هنا بل مجموعة من مقسمي الغنائم بعد ارجاعنا الى ما قبل ١٤٠٠ سنة) كل هذه من أعمال داعش ان كان في السلطة أو استيلائه على عدة محافظات عراقية التي تم تحريرها بثمن لا يمكن تقديره كونه متعلق بالدم العراقي - ومع كل هذا يخرج أحدهم وهددنا بقوله: انه يصبغ العراق بالدم أن أحيل الاستاذ نوري المالكي للمحاكمة بتهم رئيسية عدة، عندما يقول هذا الكلام وكان العراق يعيش حالة الاستقرار والأمان وغير مصبوغ بالدم لان على سطح كل بيت هناك علم اسود (شهيد - مفقود - مختطف - مسجون)

الموضوع
كل ما طرحناه أعلاه هو حقيقة مُرة وواقع حال باعتراف القادة أنفسهم وهو سيد الأدلة! إذن منذ ٢٠٠٦ ولحد اليوم لم يكن هناك -دولة بالمعنى الحديث بل كان يوجد حكومة تصريف الحال لا اكثر، لانهم فشلوا في قيادة المجتمع فشلا ذريعا بينا وواضحا للجميع، ان الاكثرية لم يثبتوا انهم رجال دولة بل رجال حكومة ومنهم رجال عصابات! مع الاسف
السبب الرئيسي هو (الانتقام والعشائرية والطائفية والمذهبية نتيجة المحاصصة) أي عدم وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، وكانت أعمال القادة تضاهي أعمال داعش العسكري الأسود واعمالهم القذرة، مستندين على فشل ليس الديمقراطية بل فشل التوجه نحو الديمقراطية في العراق عدا اقليم كوردستان بنسبة معروفة نظرا للاستقرار النسبي فيه واحتواء ملايين من النازحين قسرا من بغداد والانبار وصلاح الدين ونينوى وغيرها من المحافظات العراقية


عقد مؤتمر إسلامي ضرورة تاريخية
نعم انها ضرورة تاريخية لعقد مؤتمر إسلامي على مستوى الفقهاء من رجال الدين الإسلامي بكافة مذاهبه وتفرعاته لوضع النقاط على الحروف! التي تعني فرز داعش والقاعدة والإرهاب بشكل عام عن الدين الاسلامي (المتسامح - لكم دينكم ولي ديني - قبول الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله - المسالم) عن الإرهاب، ليس لغرض سوى لإيقاف الحملات ضد الدين الإسلامي، وعدم إعطاء أية حجة أو مبرر لما يحدث في أوروبا وسيحدث في بلدان الغرب كافة!! اثبتوا للعالم انكم مسالمين ومتسامحين ولا" إسلام داعش هو الاسلام الحقيقي"
٠٣/٠١/٢٠١٧








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا


.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د




.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي


.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا




.. بينهم نتنياهو.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل بسبب حر