الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيتي الحبيب - عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بالمغرب ورئيس تحرير الجريدة المركزية جريدة النهج الديمقراطي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: في خضم السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي، ما هي مهام اليسار وخاصة الماركسي مع استلهام دروس الثورة البلشفية في ذكراها المئوية؟.

التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)

2017 / 1 / 9
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -193- سيكون مع الأستاذ التيتي الحبيب - عضو الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي بالمغرب ورئيس تحرير الجريدة المركزية جريدة النهج الديمقراطي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: في خضم السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي، ما هي مهام اليسار وخاصة الماركسي مع استلهام دروس الثورة البلشفية في ذكراها المئوية؟.




اشكر الرفاق في الحوار المتمدن على اتاحة الفرصة لتبادل الافكار مع القارءات والقراء الكرام حول مهام اليسار الماركسي كما تفرضها مرحلة السيرورات الثورية التي تعيشها منطقتنا.ومما يزيد الموضوع راهنية ويضغط على اعطائه الصبغة الاجرائية هو تزامنه مع الذكرى المئوية للثورة البلشفية العظيمة التي فتحت عهدا جديدا في تاريخ البشرية.ففي خضم هذه الشروط يسعدني تبادل الراي مع رفاقنا في اليسار في المغرب الكبير وباقي منطقة العالم العربي.


و من اجل طلب الدقة وتجنب الغموض و السقوط في العموميات فاننا نعني باليسار موضوع نقاشنا، هو اليسار الماركسي وخاصة منه الماركسي اللينيني الذي يطرح على نفسه مهام التغيير الثوري في اقطاره و على صعيد منطقتنا و هو التغيير المشدود الى مهام بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الشعبية في افق بناء الدولة الاشتراكية.و بهذا نكون قد استبعدنا اليسار الماركسي الذي اندمج في الكيانات القائمة و يشتغل من ضمن مؤسسات دوله و في اطار استراتيجية التغيير من داخل الانظمة القائمة، وقد تمت مع مثل هذا اليسار بالنسبة لنا في المغرب منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وهي قطيعة ايديولوجية وسياسية.اما اليسار الثوري و الذي لا يتبنى الماركسية فان الاهتمام به سيكون من باب انجاز مهام التنسيقات والتحالفات السياسية و هي بطبيعة الحال من صلب مهام اليسار الماركسي اللينيني.
كما لا يفوتنا هنا من ادخال تدقيق جوهري غالبا ما لا ينتبه له مناضلو اليسار الماركسي، وهو الضرورة القصوى اتخذ الخصوصيات الاثنية والثقافية للاقطار التي ينتمي اليها هذا اليسار الماركسي، و بذلك نريد التاكيد على الخصوصيات الاثنوقافية المتعددة و التي يحجبها نعته السائد باليسار الماركسي العربي، لاننا نعتبر العالم العربي منطقة جغرافية تقطنها شعوب متنوعة و متعددة ليست بالضرورة عربية الهوية بل هويتها متعددة الروافد مثل ما هي عليه في منطقة المغرب الكبير حيث امتزجت في هويتنا المكونات الاصيلة اي الامازيغية و الوافدة اي الافريقية و العربية والموريسكية و غيرها، او كما هي عليه الحال ايضا في منطقة الشرق الاوسط حيث امتزجت مكونات متعددة واعطت الهوية الحالية. اننا ننظر الى مسالة الهوية كمعطى تاريخي وخاضع للتطور والتفاعل الدائم، وليست هوية جامدة متكلسة.نحن ندرج هذه المعطيات لان اليسار الماركسي بمنطقتنا اغفلها او تفاداها، و كان لذلك و لاشك بالغ الاثر في عدم انغراسه العميق وسط الجماهير، لانها لم تجد في هذا اليسار ذلك المعبر الحقيقي عن هويتها وهمومها ومطامحها في الوجود الذي يضمن التمتع بمجمل الحقوق الثقافية واللغوية وخيرات الارض و الاستفادة من الارث الغني الثقافي والحضاري، و ما انتجه من اعراف و قوانين تنظم الحياة و تملك واقتسام الخيرات.و نحن نحيي الذكرى المجيدة لثورة اكتوبر العظيمة لا بد وان نستحضر ما قدمته هذه الثورة من حقوق لكل الشعوب والاقليات التي توحدت في بناء اول دولة حقيقية لسلطة العمال وحلفائهم الفلاحين الفقراء.انها سمحت لشعوب اضطهدت عبر التاريخ بالوجود والاستمرار بل هي اليوم شعوب متقدمة، عكس ما حصل لشعوب اصيلة بامريكا الجنوبية حيث انقرضت واندثرت اقليات ولم يبقى له اثر، بفعل سيطرة انظمة استبدادية ورجعية، و نتيجة الاستغلال الموتحش للامبريالية لمناطق تواجد تلك الشعوب
نناقش ايضا مهام اليسار الماركسي في خضم ما تعرفه منطقتنا من سيرورة ثورية اندلعت ابتداءا من تونس بعد اضرام البوعزيزي النار في جسده يوم 17 دجنبر 2010، و كانت تلك هي الشرارة التي اشعلت نارا امتدت الى ربوع تونس لتتعداها الى باقي بلدان العالم العربي نظرا للترابط التاريخي والوجداني بين شعوبه. فتحت هذه الدينامية النوعية عهدا جديدا لم تعرفه شعوبنا و قواها السياسية والاجتماعية من قبل.اندلعت الانتفاضات بشكل مفاجئ بالنسبة لجميع القوى بما فيها اليسار الماركسي الذي لم يستطع ان يتحول الى قيادة سياسية جماهرية وبقي على الهامش، بينما نجح الى حد ما الاسلام السياسي في "ترويض" تلك الانتفاضات و ان يتزعم بعضها، لكن ومن فرط عمق مطالب وطموحات الموجة الشعبية و مضمونها الثوري لم يستطع هذا الاسلام السياسي ان يتحول الى قيادة تحوز رضى و انخراط اوسع الفئات والطبقات الكادحة وراءه. انكشفت طبيعته الطبقية وانفضح مشروعه الذي لا يختلف في العمق عن الانظمة السائدة والتي سقطت رؤوس بعضها خاصة في مصر حيث تحققت احدى دروس كمونة باريز المتمثل في كون الشعب هو مصدر الشرعية فهو من يمنحها و هو من يحجبها وبذلك كانت نفس الموجة التي ركبها الاخوان المسلمون هي من اسقطتهم...
و من خلال استقرائنا لهذه السيرورات الثورية يمكننا استخلاص اهم المميزات والتي ستفيدنا في التحديد الدقيق لمهام اليسار الماركسي اليوم.وهذه المميزات نجملها في ما يلي:


1- لقد أكدت تلك السيرورات الثورية أن الجماهير هي صانعة التاريخ
2- لقد كسرت تلك السيرورات الثورية جدار الخوف لدى الجماهير التي أبانت عن استعدادات هائلة للعطاء والتضحية وعن قدرة فائقة على الابتكار
3- لقد لعب الشباب الدور البارز في تلك السيرورات الثورية
4- لقد لعبت وسائل الاتصال الجديدة دورا حاسما في تهيئ وتنظيم والدعاية للسيرورات الثورية في العالم العربي
5- لقد كان لانخراط الطبقة العاملة دور حاسم في تجذير المطالب المرفوعة الى درجة تحقيق اسقاط رؤوس الانظمة (تونس ومصر كمثال)
6- لقد كان لموقف الجيش دور مهم للغاية في مسلسل التغيير السياسي.


لا زالت هذه السيرورات الثورية مستمرة رغم وصول الحركات الأصولية إلى الحكم باعتبارها الحركات الأكثر تنظيما والأوسع تأثيرا بفعل استغلالها للشعور الديني و توظيفها البنى الثقافية، ونظرا لتشتت القوى اليسارية وضعفها؛ لكننا نعتقد انها ليست إلا لحظة من لحظات مسلسل السيرورات الثورية، والامور مرشحة بفعل تطور الصراع الطبقي الى الانتقال الى لحظات اخرى من الفعل الثوري، وهذا هو ما يعتمل اليوم في تونس ومصر.
من جهة ثانية نعتبر اهم الاضافات النوعية التي خلقتها على الارض هذه السيروررات الثورية خاصة في التجربة المصرية يمكن تلخيصها في ما يلي:


1- إن الحركة الأصولية- حركة الاخوان المسلمين وحلفائهم - تختزل الديمقراطية في نتائج التصويت (الشرعية الانتخابية) ولذلك اعتبرت نجاحها في الانتخابات هو بمتابة حيازة شرعية لا حدود لها لانها حققت مزاوجة الشرعية السياسية و "الشرعية الدينية".
2- باسقاط الجماهير لحكم الاخوان استطاعت ان تمارس لاول مرة حق عزل رئيس سبق لها و ان انتخبته، بعدما تأكدت من اخلاله بالتزاماته تجاهها، لذلك اسقطت عنه الشرعية الشعبية.
3- شرعية التأسيس يجب أن تكتسبها القوى المساندة والفاعلة في السيرورة الثورية(الشرعية الثورية) وعلى هذه القوى التوافق حول مشروع دستور وبلورته داخل مجلس تأسيسي ثم عرضه على استفتاء ديمقراطي ونزيه
4- اظهرت التجربة المصرية ان المؤسسة العسكرية تلعب دورا محوريا في الانظمة القائمة و هي مؤسسة تخترقها التناقضات و التي بفعلها يمكنها ان تلعب ادوارا متناقضة تجاه الثورة فهي قد تقف موقفا محايدا او داعما الى حدود معينة لكنها حتما ستقف موقف العداء لكل تجذر للثورة.لذلك انتبهت القوى الثورية في تونس لهذه المسالة واعتبرت ان مهمة انشاء السلطة البديلة، السلطة الشعبية هي الترياق لانقلاب الجيش ضد الشعب.وفي هذه المسالة يمكننا ان نستلهم دروسا غنية وحقيقية من تجربة الثورة البلشفية المظفرة لانها حسمت منذ بدايتها الاولى بتشكيل انوية الجيش الاحمر المكون من الطلائع العمالية والشعبية والجنود الثوريين تحت القيادة السياسية للحزب.


ان استقراء مهام اليسار يجب ان يتم على قاعدة تشخيص دقيق وصارم لحالة اليسار الماركسي و هو يخوض غمار السيرورات الثورية الحاصلة اليوم،هكذا تكشفت اعطاب خطيرة جدا: منها تواجد لانوية يسارية مشتتة و مهلهلة و على هامش الطبقة العاملة و عموم الكادحين، و منها ايضا انخراط هذا اليسار في اولويات ومهام تغيب فيها الاستراتيجية الثورية وتنعدم فيها التكتيكية السياسية المبدعة.
و في البحث عن اسس لهذه الاعطاب فاننا وقفنا على البعدين الرئيسيين التاليين و هما:


+ عطب البناء النظري والسياسي لنظرية الثورة في خط هذه التنظيمات.
+ هيمنة النخبوية في قيادة التنظيم و في النظر للنضالات الجماهرية وغياب او عدم تفعيل مبدأ خط الجماهير كنظرية تأسس للعمل السياسي و لتأطير الحركات الجماهيرية و الاحتجاجية.


ان اليسار الماركسي اللينيني مطالب اليوم بالمزيد من التأكيد على موقفه التارخي تجاه الانظمة الاستغلالية المستبدة عميلة الامبريالية وذلك باعتبارمهمة انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية كمهمة راهنة، وهذا ما كشفته الاستعدادات الهائلة للشعوب التي انتفضت في سيرورات الشعب يريد التي قادها الشعب التونسي، و اكدتها ايضا الثورة البلشفية التي كشفت بان انجاز وتحقيق الثورة الاشتراكية باتت على جدول اعمال البروليتاريا في عصر الامبريالية و تحت قيادة الاحزاب الشيوعية التني تستحق حمل هذا الاسم.وما نجاح ثورة اكتوبر 1917 الا دليل على هذا الاستنتاج.
و من اجل الانخراط في البناء النظري والسياسي لمهام الثورة الراهنة نقترح عرض بعض الامور التي نراها اساسية بل حتى بديهية من الزاوية النظرية لكنها في الممارسة تبقى غير مستوعبة كفاية ومن اهمها ما يلي:


1- ان الجماهير هي من تحرر نفسها بنفسها. والثورة من صنع الجماهير وليست قرارا تتخذه مجموعة ضئيلة او صغيرة بالنيابة عن تلك الجماهير.
2- في حركتها العفوية والتلقائية تعبر الجماهير عن كل المخزون من الحقد الطبقي، وتعتمد على كل الرصيد المتراكم والمتحقق لها من خلال التجربة و من الوعي الحسي او حتى الادراك العلمي لطبيعة التناقضات مع اعداءها الطبقيين وعلى هذه القاعدة وهذا الأساس تتمكن الجماهير من ابداع الاشكال التنظيمية والتعبيرية للدفاع عن مطالبها واحتياجاتها، ولذلك لا يجب معاملة الجماهير المنتفضة كقطيع جاهل او اناء فارغ يجب ملؤه بالعلم والمعرفة، كما لا يجب كبح هذه الحركة العفوية او التلقائية او قمعها .
3- وبما ان تلك الحركة الاحتجاجية العفوية للجماهير هي موجهة ضد الاعداء الطبقيين، فإنهم لن يبقوا مكتوفي الايدي بل سيسعون الى اجهاض تلك الحركة بتفجيرها من الداخل عبر اشعال فتيل التناقضات الثانوية، ليسهل عملية قمعها باستعمال العنف الرجعي لإحداث خسائر مادية وبشرية تبث الرعب والخوف في صفوف الجماهير.
4- امام هذا التدخل المتعدد الاشكال لقوى النظام القمعية والسياسية والإيديولوجية و كذلك بتدخل القوى السياسية التابعة او الملتفة حول الانظمة الحاكمة سيكون من السذاجة الاعتقاد بان الحركة الجماهيرية العفوية ستكون قادرة لوحدها على المواجهة وتحقيق الانتصار.فلكي تتم المواجهة بأقل الخسائر بل ولتحقيق اكبر النتائج والانتصارات لا بد من انخراط القوى اليسارية المنظمة تنظيما ماركسيا لينينيا في هذه الحركات الاحتجاجية لدعمها و لمساعدة الجماهير على بناء تنظيماتها الذاتية التي ستتمكن من صياغة المطالب وتشكيل التنسيقيات او الادوات التي تتابع تحقيق تلك المطالب والتفاوض حولها وضمان تطبيق التزامات الاطراف التي فرضت عليها الاستجابة لمطالب الجماهير.على القوى اليسارية ايضا مساعدة الجماهير على تحصين صفوفها وفضح الاختراقات ورصد كل الثغرات التي يحاول منها العدو شق الصفوف.على القوى اليسارية بث الفكر التنويري والتوعية حول القضايا والإشكاليات التي تثار امام الحركة الجماهيرية.
5- على القوى اليسارية ان تكون مسلحة بنظرة علمية لمختلف معطيات الصراع الطبقي وان تكون مدركة ادراكا جيدا لموازين القوى بين الحركة الجماهيرية والعدو الطبقي. ومن خلال هذه الرؤية يتوجب على القوى اليسارية ان تكون في مستوى اقتراح الشعارات الملائمة للمعارك الجماهيرية، شعارات تأخذ بعين الاعتبارات الاستعدادات والجاهزية الشعبية للنضال من اجل تحقيقها. ولذلك يجب ان تكون شعارات واقعية وجريئة في نفس الوقت.
ولكي تتقدم هذه القوى اليسارية في تحقيق كل ذلك لا بد لها من ان تنجز مهمة بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة وهي عندنا اليوم مهمة مركزية باتت تطبع مختلف المهام القريبة او البعيدة المدى.ان بناء هذا الحزب يعتبر الجواب الاستراتيجي على وضع التشرذم التنظيمي و الضعف الايديولوجي والسياسي وحالة العزلة المزمنة للمناضلين الماركسيين اللينينيين عن الطبقة العاملة وعموم الكادحين.انها المهمة التي يمثل الامساك بها هو الامساك بالحلقة المركزية من سلسلة مهام انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
6- على القوى اليسارية الماركسية ان تدرك بشكل حاسم بان معضلة بناء موازين القوى تتطلب الى جانب بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة المسترشد بالماركسية اللينينة ان تتعلم كذلك عقد التحالفات، وبناء الجبهات مع القوى المستعدة للنضال سواء من اجل مطلب واحد او مجموعة من المطالب او حتى على برنامج معقد نسبيا. ومن اجل هذا النضال المشترك على اليسار ان يبني الجبهات المناسبة مع تلك القوى المختلفة. ان مثل هذه الجبهات تكون مؤقتة وخاضعة لدينامية التطور وتسمح بالتقدم الى صيغ وأشكال متعددة في العمل المشترك.
7- نظرا لوضع التشرذم والشتات الذي يعيشه اليسار نفسه فهو مطالب بتقوية ذاته وبتحصينها من وهم اصلاح الانظمة القائمة ولذلك سيكون هذا اليسار المناضل مطالبا باالانخراط في النضالات الجماهيرية بل ان يتواجد في قلبها و هو ما سيمكنه من اختبار اوضاعه التنظيمية ومعالجة اختلالاته وبالسرعة المطلوبة، وان يضع على المحك ايضا اطروحاته الاستراتيجية والتكتيكية ويقيس مدى اجابتها او لا على الحركية الاجتماعية الناشئة. ومن خلال هذه الدينامية وليس قبلها يمكن لليسار ان يتقدم الصراع ويصبح في طليعة الكفاح الشعبي ويحظى بالهيمنة السياسية والفكرية المستحقة ويقود المراحل اللاحقة من الوضع المستجد.و من شان كل يسار مهلهل ومتخاذل البقاء خلف الحركة الجماهيري يتأمل مؤخرتها ويندب حظه.
8- يلاحظ اليوم ذلك الانشغال الى حد الهوس من طرف البعض بمسألة من يقود الحركة النضالية عن موقعه هو في القيادة وتراه يشترط في التحالفات ويرسم الخطوط الحمراء لغيره، بينما هو في الحقيقة لا يستحق حتى ان يلتفت اليه نظرا لهامشيته خاصة عندما تتوضح الصورة بين من هم اصدقاء الشعب و منهم اعداء الشعب، فمثل هذا التصرف هو بمثابة من يضع المحراث امام الثور. ان الانخراط في مثل هذه "النقاشات" اليوم هو من قبيل صب الماء في طاحونة رهط آخر من القوى السياسية التي ترتعد فرائصها من كل هبة جماهيرية لانها تعتبر الكادحين قوة دهماء سريعة الانسياق مع اطروحات غير مضمونة العواقب، ولذلك تجد هذا الرهط يشترط التغيير المؤمن عليه من طرف شركات التامين السياسي وهي اشتراطات تخدم بشكل واع مصالح الرجعية لتأبيد الوضع تحت مسوغ الاستقرار ومحاربة المغامرة.


لكي لا يفوت اليسار على نفسه امكانية التجذر وسط الشعب والتحول الى قوة حقيقية تلتحق بمشروعه الجماهير الكادحة من عمال وغيرهم، لا بد من انخراطه الفعال والحقيقي في الدينامية الحالية و الانشغال اولا وقبل كل شيء بتحسين ارتباطه بالحركة الاحتجاجية والفعل في ديناميتها العفوية والتلقائية وليس الانكفاء على نفسه او محاولة اجهاض الحركة خوفا او توجسا من قوى لها تواجد معين وسط الجماهير. وفي هذا الارتباط سيحدث الفرز وسط كل القوى المنخرطة في الدينامية الاجتماعية ووسط اليسار نفسه وتبرز الطلائع الثورية الحقيقية وليست المدعية او الانتهازية. ان ركوب وقيادة الامواج العاتية آنذاك ستكون من نصيب اليسار الماركسي المتمرس والمكافح . وسيكون لليسار وجه اخر ومكونات جديرة بثقة العمال والكادحين. لكن قبل ذلك لا بد من الامساك براس الخيط كما حاولنا توضيحه .
من بين القضايا التي حظيت و لا زالت باهتمام اليسار الماركسي بل شكلت نقطة اختلاف حاد هي كيفية التعامل مع الاسلام السياسي، ولهذا نرى ان نجيب اولا على سؤال:كيف يجب علينا ان ننظر الى الاسلام السياسي اليوم؟ يجب ان تكون نظرتنا تاريخية ودينامية، فالإسلام السياسي اليوم ليس هو كما كان عليه قبل 80 سنة اي بعيد تشكل تنظيم الاخوان المسلمين، و ليس هو كما كان قبل عشرة سنوات.لقد وقعت عليه تغيرات وعرف تطورات خاصة بعد اندلاع السيرورات الثورية بمنطقتنا. والإسلام السياسي بالمغرب ليس كما استنبته النظام بداية الستينيات و لا حتى كما كان عليه في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، و هو اليوم بعد حركة 20 فبراير شهد تغيرات و حصلت فيه تطورات.
كانت من اولى بوادر التغيير الذي لحق بالإسلام السياسي بعد هذا التوسع الجماهيري هو حدوث بعض التجاوزات بل حتى عصيانه للأسياد و اولي النعمة على تنظيماته، و هو ما كنا نصفه بانقلاب السحر على الساحر، فتم تصويب صواريخ ستينغر الى صدر الولايات المتحدة و السعودية بعد ان كانت مخصصة للروس ونظام مجيب الرحمان في افغانستان، كما سقط السادات تحت رصاص الاسلامبولي . هكذا ظهرت تنظيمات اسلامية متنوعة و مختلفة الى حد انها باتت تتواجه مع بعضها البعض. فهذا الاسلام السياسي جلب الى صفوفه افواجا من الشباب وجندهم عبر التاطير الفكري والنظري وجعل منهم ميليشيات قائمة الذات وخلايا نائمة باتت مستعدة للتحرك و هو ما وظفته اليوم كل القوى الدولية الراعية للإرهاب.لقد اصبح للإسلام السياسي بهذا المعنى بعدا دوليا يعتمد في صنع السياسات الدولية وتشن به حروب وتغذى بها الصناعة الحربية في امريكا وغيرها من الدول الامبريالية.و لأنه بات يأخذ هذا الموقع وهذه الاهمية اصبح قوة مخاطبة من طرف البانتاغون ومختلف سفارات الولايات المتحدة والدول الغربية؛ انه الشريك التابع و الضامن لاستمرار الهيمنة الامبريالية.
نظرا لهذا التأثير الواسع لقوى الاسلام السياسي خاصة وسط الكادحين، بات من واجب قوى اليسار وخاصة منه اليسار الماركسي توضيح طريقة تعامله معه. وفي هذا الاطار برزت توجهات مختلفة منها من يجعله في مرتبة العدو الاكثر شراسة و يراه كوحدة متجانسة و منها من يراه في نفس المرتبة كعدو مع الانظمة الحاكمة وهما رأيين لا نتفق معهما.
اننا نرى ضرورة فتح ورشة المواجهة الفكرية والسياسية مع قوى الاسلام السياسي لكنها مواجهة عقلانية مسترشدة بالرؤية له كظاهرة اجتماعية، وتروم هذه المواجهة الى تحقيق اهدافا واضحة يمكن اجمالها في:
- تحرير عقول الجماهير الكادحة و تأهيلها لاستيعاب خطاب ودعاية الفكر اليساري التقدمي كفكر ينبع من صلبها وليس كفكر مغترب عنها.فكلما خضعت تلك العقول الى هيمنة ذلكم الفكر النكوصي، كلما اصبحت غريبة عن واقعها الاجتماعي بل غريبة حتى على عصرها.فعلى عكس ما يدعيه البعض حينما يقول بان اليسار مغترب عن شعبه، فإننا نعتقد ان السبب الرئيسي في هذا التباعد الحاصل والغربة، راجع الى هيمنة فكر مفرط في الاغتراب مفروض بقوة التمويل والدعاية الخليجية والامبريالية في وضع اجتماعي متسم بالفقر الشديد والحاجة. طبعا على اليسار دائما وأبدا ان يكون ابن بيئته، ان يجتهد ليكون المعبر الحقيقي عن مطامح شعبه. لذلك يعتبر الغرض الاساسي من خوض هذا الصراع هو افتكاك وعي الجماهير الواسعة وتحرير العقل و ملكة التفكير والإبداع والاجتهاد.
- تحقيق جلب قوى مناضلة اضافية الى صفوف الشعب، عبر التحاق التوجهات المناضلة الحقيقية التي ستبرز من صفوف قوى الاسلام السياسي، واحتلالها مكانتها الطبيعية ضمن القوى التقدمية، وهذا مطمح صعب المنال يتطلب مجهودا جماعيا من طرف كل القوى التقدمية.
اذا كانت تلك هي الاهداف المباشرة والغير المباشرة، فان الطرق والوسائل من اجل تحقيقها ستكون مختلفة باختلاف الاطراف التي يجري معها الصراع. لذلك سيكون الصراع مع بعضها صراعا تناحريا لسبب وحيد لأنها تعتبر نفسها صراحة جزء من الانظمة الحاكمة.
في المقابل هناك اطراف اخرى تعتبر نفسها مستقلة عن الانظمة وهي في تناقض مع الكتلة الطبقية السائدة وترى فيها سببا للاستغلال والعسف الذي تتعرض له وهذه الاطراف ترى ايضا ان مصالحها متناقضة الى هذا الحد او ذاك مع الطبقات المستغلة و مع الهيمنة الامبريالية و شركاتها ومؤسساتها، فمع مثل هذه الاطرف يكون الصراع من نوعية مختلفة لأنه يدخل في اطار التناقضات وسط الشعب .
و لكي يكون لهذا الصراع جدوى و تمنح له امكانية التطور الايجابي لا بد من ان يدور على قاعدة انخرط كل فصائله في النضال ضد كل مظاهر الاستغلال والاستبداد. فعلى قاعدة هذا الانخراط تفتح قنوات الصراع الايجابي الذي يؤسس لتجميع القوى المناضلة ويفعل في تقوية موازين القوى لصالح نضالات الشعب و من خلال تنظيم الصراع الايجابي تلتزم الاطراف المنخرطة فيه بتقوية الجبهات الميدانية للنضال المشترك . اما القضايا الفكرية والسياسية التي يعتبر الخلاف فيها جوهريا فيستمر فيها الصراع الفكري العميق لكن بخلفية تحويله الى رافعة لدفع الصراع الطبقي ليتقدم و ليس للنسف او الردة. ان نجاح او فشل هذا الصراع الايجابي الذي نسميه نحن بالمغرب بالحوار العمومي سيكون مقياس درجة نضج القوى المتحاورة و قياس مدى التقدم الموضوعي في بناء اواصر العلاقات السليمة وذات مصداقية.كما ان هذا الحوار العمومي سيمكن من الوقوف على اخطاء السابق و معالجة جراحاتها و مثالبها و ما سببته من عرقلة وكبح لتطور نضال شعبنا.
و في ختام استعراضنا لمهام اليسار الماركسي اللينيني نرى ان العمل المشترك لكل قواه بمنطقتنا يجب ان تستحضر ان العمل على المستوى الوطني لكل تنظيم لن يكون ثوريا حقيقة الا باخذه بعين الاعتبار اواصر الاخوة و الرفاقية مع التنظيمات الماركسية اللينينة في منطقتنا وذلك لاعتبارات تارخية وجيواستراتيجية.لقد اتبثت بما لا يدع مجالا للشك السيرورات الثورية المندلعة بمنطقتنا ذلك الترابط العضوي بين مختلف شعوبنا سواء من حيث تبادل الدعم او من حيث تعرضها لاستبداد واحد متضامن بين مكوناته و بتعرض شعوبنا لنفس الظلم الامبريالي و ما وجود الكيان الصهيوني في قلب منطقتنا الا تعبير على غرس خندق متقدم وسط شعوبنا لمنعها من الثورة والتحرر من القبضة الامبريالية. كما اننا نتصور ان بناء الدولة الاشتراكية لن يكتب له النجاح الا باقامة وحدة بين شعوبنا المتحررة والتي استطاعت اقامة دولها الوطنية الديمقراطية الشعبية و هي الخطوة الاولى على فتح طريق الاشتراكية لشعوبنا لان من شأن هذه الوحدة ان تقيم القوة الاقتصادية والديمغرافية والعسكرية القابلة للعيش والتطور والنجاح في مواجهة اي عدوان من طرف الانظمة الامبريالية المحيطة بنا او حتى البعيدة.
طبعا يشكل اليسار الماركسي اللينيني جزءا لا يتجزء من الاممية الماركسية المنشودة و التي بدونها ستبقى البروليتاريا العالمية عزلاء من التنظيم ومحرومة من سلاح المواجهة مع العولمة المتوحشة للراسمالية في مرحلة تعفنها اي الامبريالية وهي حقبة تاريخية مفتوحة على كل الشرور المحدقة بالبشرية وبالحياة على كوكبنا، وحدها الاشتراكية هي ما يوفر الدرع الواقي للبشرية للبقاء والحفاظ على الحياة فوق الارض.
تلكم هي تصوراتنا لمهام اليسار كما نراها ونحن في غمرة السيرورات الثورية بمنطقتنا رغم فترة الجزر و دخولها في بعض المناطق الى عنق الزجاجة او السطو الرجعي و التكالب الامبريالي كما اننا نستلهم العديد من دروس الثورة البلشفية التي نحيي هذه السنة ذكراها المئوية و ستكون مناسبة للوقوف عند دروس وعبرالنجاحات و الاخفاقات لبناء الاشتراكية المظفرة.
الدار البيضاء/المغرب.
9/01/2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محارث امام الثيران
سعيد زارا ( 2017 / 1 / 10 - 03:11 )
السيد المحترم التيتي الحبيب تحية

اود مناقشة عرضك على مستويات عدة

اولا:
حسنا فعلت و انك تطلب الدقة و تجنب الغموض وانت تعني باليسار الذي تتوجه اليه هنا هو اليسار الماركسي, و هي المطالبة التي تزيد من غموض العرض بل تضلل من تتوجه اليهم فالماركسيون ليسوا بيساريين حتى و ان ادعى بعضهم انهم نت اقصى اليسار او ما بحبون تسمية انفسهم باليسار الثوري. الماركسية مرجع الطبقة العاملة الذي لا يقبل الانحراف الى اليسار او اليمين. دعاة الماركسية الذين يصنفون انفسهم في اليسار لفهم طبيعة التحالفات فذلك تضليل ايضا, لان طبيعة التحالفات تحددها طبيعة المرحلة التاريخية بمعطياتها المحلية و الاقليمية و الدولية كما تحددها مصالح الطبقة العاملة و لا تحددها يسارية او يمينية حزب او احزاب معين.

ثانيا:
حسنا فعلت و انك اشرت الى الثورة البولشفية العظيمة في تزامنها مع عرضك و هو ما يعني انك تريد لعرضك ان يستفيد من دروسها, لكن للاسف لم يكن ذلك.

ان عرضك مثقل بمهام التنظيم و تاطير الجماهير و هذا هو ديدن الشيوعيين عندنا في المغرب و كأن مشكلة الانتقال الى الاشتراكية هو غياب الاداة التنظيمية و الوعي الثوريين.
في حين الحزب الشيوعي الذي كتب اليه ماركس و انجلز البيان الشيوعي هو الحزب الشيوعي في المراكز الراسمالية (اروبا الغربية و امريكا) حيث مستو الانتاج اكثر تطورا و علاقات الانتاج راسمالية و لم يخطر ببالهما يوما انه سيقوم حزب شيوعي في المغرب او كوريا او كوبا او حتى في الصين.

قبل ثورة أكتوبر البولشفية لم يكن هناك أي حزب شيوعي في العالم باستثناء حزب لينين البولشفي , أما وقد برهنت البروليتاريا الروسية أنها القوى الأقوى في المجتمع الروسي و ان طلائعها هي الاكثر شكيمة في العالم فقد استطاعت أن تسحق البورجوازية الروسية حتى التراب مما حذى بلينين ان ينادي في مارس 1919 بثورة اشتراكية عالمية وخاصة بعد أن رأى الدول الامبريالية قد هلكت جميعها في الحرب ونادى إلى قيام أحزاب شيوعية في كل بلدان العالم لتساعد المشروع اللينيني في الانتصار على صعيد العالم مشترطا بذات الوقت على الأحزاب الشيوعية في البلدان المستعمرة والتابعة ألا تعمل في الصراع الطبقي .

ثمة شرطان رئيسيان لا غنى عنهما لقيام الحزب الشيوعي الحقيقي وهما الصراع الطبقي الحاد في البلدان الرأسمالية المتقدمة أو ثورة اشتراكية في أحد البلدان المركزية المتحكمة بشؤون العالم حيث تكون شرعية الحزب الشيوعي في البلدان المتخلفة مستمدة من شرعية الثورة الاشتراكية في المركز كما كان الاتحاد السوفياتي رافعة اشتراكية لكل البلدان المتحررة من نير الاستعمار.

حتى الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية التي ينادي بها حزب النهج الديمقراطي لا يمكن ان تنتصر و تحقق مهامها من دون رافعة اشتراكية كالاتحاد السوفياتي بل ما كان للرفيق ستالين ليقول بشعار الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في البلدان المتحررة لو لم تخرج الاتحاد السوفياتي منتصرة على النازية في الحرب العالمية الثانية و قد تاكد له انهيار الامبريالية في وقت قريب عندما خرت هاربة من اول عدوان نازي.

وهو ما يعني أن -الديموقراطية الشعبية- لا تقوم في أي مجتمع ما لم يكن لها من لايحرسها خارج الحدود مثلما كان الاتحاد السوفياتي يحرس الديموقراطية الشعبية في بلغاريا مثلاً وبغياب الحارس انهارت الديموقراطية الشعبية

اما الان و قد غابت الرافعة الاشتراكية و انهار النظام الراسمالي فقد فقدت الاحزاب الشيوعية في البلدان الطرفية كل شرعية بل ان قيامها في تلك البلدان و الادعاء بامكانية تحقيق الاشتراكية فيها لهو تضليل للجماهير.

ثالثا:
ان عدم ربط ما يجري و ما يحدث الان في مغربنا الكبير و في العالم كله بالصراع الطبقي في الاتحاد السوفياتي حيث انقلبت البورجوازية الوضيعة على المشروع اللينيني و الغت الخطة الخماسية الخامسة بعد ان اغتالت عظيم البلاشفة الرفيق ستالين, لهو تخاذل و تضبيب في تشخيص الوضع الراهن.

رابعا:
مهام الماركسيين حاليا لا تتلخص في هذر جهود الشيوعيين في ايجاد وصفة التنظيم فماركس بعد حله الاممية الاولى عاش بعد ذلك عشر سنوات لم ينتم الى اي تنظيم, بل تتلخص في اعادة الق الماركسية الذي تحاول البورجوازية الوضيعة حجبه.

للنقاش بقية
قد اعود لمتابعة النقاش حول النهج الديمقراطي و 20 فبراير


2 - رد الى: سعيد زارا
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 10 - 17:12 )
السيد سعيد زارا المحترم تحية طيبة
1- الاحزاب والتنظيمات الماركسية التي عنيت هي جزء من القوى السياسية اليسارية وذلك من اجل تسهيل نقاشنا حول طبيعتها الطبقية ومواقفها السياسية لأننا عند التدقيق في المواقف الفكرية والسياسية للعديد من الاحزاب الماركسية فإننا نجدها تتموقع على اليمين باعتبارها مندمجة في الانظمة السياسية لبلدانها و هي تدافع على مصالح فئات وطبقات اجتماعية غير الطبقة العاملة. كما اننا نجد من بين القوى السياسية من تتبنى مواقف سياسية راديكالية و معارضة جذريا للأنظمة السياسية لكنها لا تتبنى الماركسية اللنينية كايديولوجية و كمرشد ومنهج في التحليل ولا تعتبر ان الطبقة العاملة هي الطبقة الثورية حتى النهاية في مجتمعها.اما رفضك القول بان الماركسيين غير معنيين بهذا التوصيف يمين يسار فهذا يحرمك من تدقيق النظرة للماركسيين بانفسهم.
2- كانت الاشارة الى الثورة البولشفية في التحليل و في عدة نقاط مفصلية منه و قد اعتبرت هذه الثورة سمحت لنا باستخلاص دروس هامة .لم افرد نقطة خاصة بالثورة البلشفية حتى لا يفلت مني راس الخيط في الافتتاحية لكنها كانت حاضرة في ثنايا التحليل.
لكنني اعتبر ما تفضلت به مما اعتبرته اهم درس من الثورة البلشفية قد جانبت به الصواب و هو حين تدعي بالا حاجة لبناء الحزب الشيوعي في دول الاطراف ما دامت لم تقم الاشتراكية او ثورة اشتراكية في المركز فهذا التحليل الى جانب غرابته و قبوله ان تتحول القوى المناضلة في الاطراف الى توابع تترقب المهدي المنتظر في بلدان المركز فهذا الطرح ايضا يغفل دعوة لينين الشعوب الى الثورة والتحرر و هي مهمة لا زالت راهنة وقد صاغها بشكل واضح تماما كما فعل ماركس وانجلس فكان لينين بذلك مطورا و معمقا للماركسية في عهده و نعني به شعاره ياعمال العالم ويا شعوبه اتحدوا.بطرحك الزاعم بلا حاجة الى التنظيم هذا وكأني بك تدعوا الماركسيين الى البقاء في حالة تشتت و تشرذم و لاحاجة لهم ببناء الذات و في الحقيقة هذا هو ما يزعجك عندما نتكلم عن الماركسيين كيسار لأنه عندما لا يكونون منتظمين في اطارات و عند بقائهم مذررين كأفراد يعطفون على الطبقة العاملة فلا حاجة الى البحث عن موقعهم في الصراع الطبقي و تجلياته السياسية.
3- في النقطة الثالثة تتكلم عن الاتحاد السوفياتي بطريقة غامضة لم افهم منها هل لا زلت تعتبره موجودا ام لا.لكن تكلمت عما تفضلت به حول تجربة الاتحاد السوفياتي التي فشلت اليوم و اشرت الى نقطة اعتبرها اساسية و هي ضرورة تبني و ممارسة خط الجماهير من طرف الحزب المستقل للطبقة العاملة كما اشرت الى الموقع الاستراتيجي للتنظيمات الذاتية والمستقلة للجماهير باعتبارها ادوات ممارسة السلطة الحقيقية من طرف العمال و حلفائهم. وبهذا تتمكن الطبقة العاملة من حماية سلطتها من اية انتكاسة او تسلط بيروقراطي قد ينشا.ان التجربة البلشفية غنية في هذا المجال و هذا الموضوع لوحده يستحق اليوم حلقات ونقاشات خاصة ومفردة له.وقد شكلت و لازالت احد النقاط التي تفرق الماركسيين في العالم فمنهم من يعتبر ان السبب في تعثر و في انهيار التجربة السوفياتية يكمن في مصدر جميع الشرور و هو ستالين و لا يحللون الاوضاع إلا من هذا الثقب و قد كان هذا الرأي مشتركا بين فريقين احدهما يساري متطرف يتبنى الجملة الثورية بقي على الهامش و لم يستطع انشاء اية تجربة ناجحة في الثورة رغم تبنيه العمل المستقل كتيار او حتى -كاممية- وفريق ثان تمثل في التحريفية السوفياتية التي انقلبت على التجربة بعد المؤتمر العشرين وقادت الاتحاد السوفياتي الى الانهيار مع ما مثله سقوط جدار برلين من رمزية تارخية. لكن هناك قوى ماركسية لينينية صمدت وهي تعمل اليوم بشكل مثابر و دؤوب من اجل البناء النظري و السياسي و التنظيمي لحمل المشعل مشعل الثورة البلشفية المنتصرة و المستفيدة من اخطائها و من نجاحاتها الجزئية ودروسها الخالدة.ولذلك ترانا نركز على المهمة المركزية المنحصرة في بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة والتي بدونها لن تنجح اية ثورة تستحق ان تفتح طريق الاشتراكية وهي المهمة التي استغربت تركيزنا عليها.
4- لست ادري كيف تسمح لنفسك انت الذي تعتبر نفسك ماركسيا ان تجري هذا القياس بين واجبات الماركسيين اليوم في القرن 21 وبين ما قام به ماركس الشخص؟ ا لا ترى بأنك تسلك سلوك الاصوليين الذين يرون في السنة احد مصادر تشريعهم و تصرفهم فيعتبرون ما قام به نبيهم يدخل ضمن واجبات المعاملات والسلوك. الم تطرح على نفسك بان ماركس الشخص و الذي كان منخرطا في عملية النضال الفكري و البناء النظري للاتجاه الجديد كان يصرف كل وقته و مجهوده الشخصي في هذا العمل وبأنه لم يعد له متسع لا من الوقت و لا من الصحة الجسدية للقيام بمهام متعددة و لذلك صرف نفسه للأهم.كيف تريد ان تسقط حالة ماركس على نفسك وعلى المناضلين الشباب الاخرين من اجل التبرير لمناهضة بناء التنظيم والأممية الماركسية المنشودة؟ فعلى ما يبدو انك لا تريد لا ثورا و لا محراثا.


3 - اليسار
فاخر فاخر ( 2017 / 1 / 10 - 09:01 )
لك أن تعلمم يا تيتي أن الشيوعيين ليسوا من اليسار
اليساريون هم أعداء الشيوعية يطالبون بالعدالة الاجتماعية تلك التي طالب بها كلب حراسة الرأسمالية مينارد كينز
العدو الأول للشيوعيين اليوم هم اليساريون
قل لي الأهداف الكبرى لليساريين لأقول لك كم هم أعداء للشيوعيين
كفى متاجرة بورجوازية على حساب الشيوعيين !!


4 - وتفرقة الدين والمسلمين والفتن والالحاد
حسن المكناسي ( 2017 / 1 / 10 - 09:45 )
هدفه سب الاجداد والوالدين وتفرقة الدين والمسلمين والفتن والالحاد هو من عهد فرعون
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


5 - نظرية الثورة
محمد ( 2017 / 1 / 10 - 14:04 )
شكرا على مبادرة الحوار رفيق الحبيب التيتي، ورد في النص الحواري ما يلي:
عطب البناء النظري والسياسي لنظرية الثورة في خط هذه التنظيمات

المرجو رفيق تيتي توضيح منظورك لنظرية الثورة بناءا على تقييمك للسيرورات الثورية المنطلقة 2011.

تحية


6 - رد الى: محمد
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 10 - 19:23 )
الرفيق محمد تحية طيبة
ان السيرورات الثورية كشفت حقيقة وضع التنظيمات الماركسية المترهلة و المتشرذمة و هامشيتها عن مجريات الصراع الطبقي.كشفت ايضا ذلك الخلل الهائل بين الاستعدادات العظيمة للنضال و التضحية و التي فجرتها الجماهير بشكل يكاد يكون عفويا بينما غابت القيادة السياسية .ان هذه الوضعية عرت على ان اليسار لا يشتغل حقيقة على تأهيل نفسه لقيادة الثورة واعتبارها مهمة راهنة.بل ربما الغالبية العظمى من تنظيمات الماركسية انغمست في النضال الاجتماعي و النقابي و الحقوقي و الجمعوي بعيدا عن بوصلة التقدم في انجاز الثورة.ان السيرورات الثورية بمنطقتنا اعلنت بما لا يدع مجالا للشك ان الشعوب دخلت مرحلة نوعية من نهوضها و من نضالاتها وهي مرحلة تستوجب من الماركسيين نظرة مختلفة لمهامهم ولاجل الخروج من هذه الوضعية المتردية على الماركسيين لانتقال في خطهم الفكري والسياسي الى قفزة نوعية في الفكر و في الممارسة من اجل توضيح نظريتهم للتغيير الثوري اي توضيح كل ما يتعلق بالجانب الاستراتيجي وبقضايا التكتيك واسلوب حسم السلطة.


7 - دعوه لينين الشعوب للثوره و التحرر
عبد المطلب العلمي ( 2017 / 1 / 10 - 18:00 )
بعد التحيه
لفت نظري في اجابتك على مداخله الرفيق زارا، تطرقك الى مقوله لينين يا عمال العالم و شعوبه المضطهده اتحدوا. عازلها عن الشرح الايدلوجي الذي ارفقه لينين مع هذه العباره. ذلك الشرح :يتوافق تماما مع طرح الرفيق سعيد. بالعوده الى الاعمال الكامله نجد ما يلي:
غني عن القول انه لن يحرز الانتصار النهائي غير بروليتاريا جميع بلدان العالم الراقيه ...لكننا نرى ان هذه البروليتاريا لن تحرز النصر بدون مساعده جماهير الكادحين في جميع الشعوب المستعمره المظلومه ، و في مقدمتها شعوب الشرق . ينبغي لنا ان ندرك كل الادراك انه لا يمكن للطليعه وحدها ان تحقق الانتقال الى الشيوعيه ....فالثوره الاشتراكيه لن تكون لا كلياً و لا بصوره رئيسيه عباره عن نضال البروليتاريين الثوريين في كل بلد ضد برجوازيتهم ، كلا بل ستكون نضالا من قبل جميع المستعمرات و البلدان التي تظلمها الامبرياليه ، نضالا من قبل جميع البلدان التابعه ضد الامبرياليه العالميه ....ينبغي على جمهوريتنا السوفياتيه الآن ان ترص حولها جميع شعوب الشرق المستيقظه كي تناضل مع هذه الشعوب ضد الامبرياليه العالميه


8 - رد الى: عبد المطلب العلمي
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 10 - 19:24 )
السيد عبد المطلب العلمي.
بعد التحية
شعار لينين حول وحدة البروليتاريا و الشعوب المضطهدة تناولته من زاوية ان في عهد الامبريالية اصبحت الثورة البروليتارية ضد البرجوازية و الثورة التحررية من الاستعمار او الهيمنة الامبريالية اصبحتا في خندق واحد.سيكون من الخطأ الفادح الدفاع على رأي زارا سعيد و القائل بالا حاجة لبناء الحزب الشيوعي في الاطراف في غياب الثورة الاشتراكية او دولة اشتراكية في المركز و هو يعتقد ان مثل هذه الثورة او البلد هي من سيساعد احزاب الاطراف على التواجد والبقاء.لهذا يجدر ابقاء النقاش في هذا الاطار و لا حاجة لسوقه الى ابعاد اخرى و هي مفيدة جدا مثل ما هي شروط انتصار الاشتراكية في بلد واحد او عدة بلدان فقط و مسالة طبيعة العلاقات الاممية بين الاحزاب الماركسية.كلها قضايا ذات راهنية لكننى ناقشت السيد سعيد زارا في فكرة غير واقعية بل في عمقها تبرر للفكر الفوضوي المنتشر في بعض الاوساط من اليساريين .


9 - expired
Mohamed Dawood ( 2017 / 1 / 10 - 20:05 )
أعتقد سوف تكونون أكثر فائدة للناس والمجتمع ولأنفسكم لو قررتم أن تهبطوا على الأرض قليلاً وتوقفتم عن التحليق فى سحاب العالم الإفتراضى ذلك لأن حلم العدل والمساواة بين الناس على الطريقة الماركسية كان حلماً يداعب خيال الشباب من أبناء الأسر الفقيرة من جيل الستينيات وربما السبعينيات - اليوم هو دواء منتهى الصلاحية -- expired


10 - رد الى: Mohamed Dawood
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 11 - 10:59 )
السيد محمد داوود
حلم العدل والمساواة لم يكن ابدا عند الماركسيين خيال .انها النظرية الوحيدة التي جعلت هذا الحلم حقيقة لأنها اعطته مضمونا ماديا و حددت الطبقة الاجتماعية التي يقع على كاهلها تحرير نفسها و معه تتحرر البشرية انها الطبقة العاملة.كلامك عن دواء منتهي الصلاحية كلام تافه حتى اعتى الاعداء اصبحوا اليوم يدرسون ماركس لفهم ما يحصل لهم و لنظامهم الاقتصادي اي الراسمالية.
انظر حواليك تجد تهافت وانهيار كل النظريات البرجوازية و كل من يدعي انه يمتلك الحل وهاهي الحركة الماركسية تعاود النهوض و ثورات الشعوب والازمات التي تهدد البشرية والحياة على كوكب الارض تعطيها الحق.


11 - أزمة في داخل اليسار في فلسطين ، لماذا ؟
رمضان عيسى ( 2017 / 1 / 10 - 21:27 )
علائم أزمة اليسار خاصة في فلسطين :
== اليسار يمر بأزمة عميقة ، أزمة داخلية ، وأزمة خارجية .+
++ الداخلية تبدأ من مكونات الأحزاب اليسارية التي اقتربت أن تكون عائلية وصداقاتية وليست أيديولوجية ، فجمعت الأحزاب اليسارية أشخاص لا يدركون البعد الاجتماعي للأفكار ، فصارت الآراء تقترب من المزاجية وليس الأيديولوجيا الماركسية الثورية ، وهذا يؤثر في ثورية القرار والنهج الثوري .ووضوح الرؤيا -- وهذا أدى الى عدم اكتساب أنصار جدد على أساس أيديولوجي . من هنا فاليسار يعيش على اجترار الذكريات .
ثانيا : أزمة خارجية :
وعلائمها تنقسم الى شقين :
الأول : تعقيدات الأزمة الوطنية وانغلاق الأفق لحل مشكلة الاحتلال وتحقيق حق تقرير المصير ، لدرجة أن الهوية الفلسطينية أصبحت في خطر حقيقي .
- الشق الثاني من الأزمة الخارجية له أسباب :
1 - تحول الشباب للاهتمام بالتكنولوجيا الناعمة والبعد عن قراءة أمهات الكتب في الفلسفة والتطور .
2- تأخر تطور البنى الاقتصادية التي تتناسب مع الفكر الاقتصادي الثوري .
3 - الانزلاق الى التحليلات السهلة التي تنشرها الأفكار الدينية .
4 - أزمة العمل ، فالفراغ والبطالة التي يعاني منها الشباب تدفعهم للبحث عن عمل بوسائل الواسطة والتذبذب ومسايرة الوضع الشاذ بدلا من العمل بطريقة اجبارية ثورية للاصلاح .
5 - الاتكالية ، هذا النهج يدل على فقدان الثقة في القدرة على التغيير تحت شعار الظروف غير مؤاتية للثورة - الخسارة أكبر -
6 - فقدان الدعم الاقتصادي الذي أصبح له أهمية في الدعاية وعقد المؤتمرات ومناقشة كل قضية بشكل علني .
7 - الارهاب السلطوي الموجه ضد أي حركة فردية أو جماعية ، تفضح السياق العام من ضرائب وسرقة لخيرات البلاد واستنزاف المواطنين .
8 - فشل ما يسمى بثورات الربيع العربي والتي زرعت مناخ من عدم الثقة في التغيير .
9 - تصدر عواصم البترودولار - الرياض والدوحة - الى دعم التغييرات في الدول التي طالها ما يسمى بالربيع العربي .وذلك بهدف ابعاد رياح التغيير عن حدودها .
10 – الأرجحة بين شقي الانقسام في الصف الفلسطيني – فتح وحماس – وفشل اليسار على التجمع وتكوين طرف ثالث له القدرة حرف الأحداث لصالح الأهداف الوطنية والاجتماعية .
--- كل هذا له تأثيراته السلبية على الأحزاب اليسارية العربية بما فيها اليسار الفلسطيني .
==
ففي ظل هذه الظروف التي زاد فيها التوجه العفوي في الحراك الثوري العربي ، مما حجمَ وأضعف انجذاب الشباب الى النهج الثوري الماركسي اللينيني ، مع انتشار التحليلات الدينية السهلة للأحداث وضعف الوعي المنهجي .
نرى أنه يجب على اليسار الفلسطيني :
1 - ا العمل على تفعيل الترابط التنظيمي الداخلي وترتيب المراتب الحزبية على أساس ماركسي لينيني ...
-- تنشيط الوعي الماركسي اللينيني لدى الكوادر 2

3 -تفعيل التحالفات على أساس ماركسي لينيني
.


12 - رد الى: رمضان عيسى
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 11 - 11:21 )
السيد رمضان عيسى
تعتبر الثورة الفلسطينية من اعقد الحالات على الصعيد الدولي لان طبيعة الاحتلال الصهيوني تختلف عن كل اشكال الاستعمار. و مما يزيد من هذا التعقيد هي حالة الشتات و التشتيت التي تعرض لها الشعب الفلسطيني حتى باتت اغلبيته تعيش في الغربة.
كما ان تشابك مهمة التحرير مع مهام خوض الصراع الطبقي داخل المجتمع الفلسطيني زاد من هذا التعقيد.اتصور ان القوة الوحيدة القادرة على خوض الصراع بنجاح على هذين الجبهتين هي اليسار الماركسي اللينيني.منذ نهاية الستينيات من القرن الماضي ولد هذا اليسار لكنه مثله مثل باقي تنظيماته على صعيد العالم العربي لا زال يعيش على الهامش من الطبقة العاملة و عموم الكادحين و لازال يعيش حالة التشرذم و هو اليوم مطالب بتدارك الاوضاع و الاستفادة من السيرورات الثورية المندلعة و الارتباط بقواها وليس العكس.على رفاقنا في اليسار الماركسي الفلسطيني ألا يسيئوا التقدير تجاه هذه السيروررات و اعتبراها مؤامرة اجنبية مثل ما تذهب اليه الانظمة المستبدة.
كذلك اعتبر ان اليسار الماركسي اللينيني بمنطقتنا تقديم كل الاسناد للثورة الفلسطينية لانها راس الرمح في مواجهة التواجد الامبريالية في هذه الرقعة عبر غرس الكيان الصهيوني.


13 - حزب الماركسيين لا ينحرف الى اليمين او اليسار
سعيد زارا ( 2017 / 1 / 11 - 14:02 )
السيد التيتي الحبيب المحترم شكرا على الرد.

سارد على النقطة الاولى لاعود و ارد على كل باقي النقط.

ها انت قلتها فحين التدقيق في الماقف الطبقية و الفكرية يتضح ان هناك من يميل الى اليمين الى الدفاع عن مضالح الانظمة القائمة, وهو ما يؤكد ما ذهبت اليه فحزب الماركسيين ان توخينا الدقة كما ذكرت فانه الحزب الذي ينشد دكتاتورية البروليتاريا , الحزب الذي يعارض مطلقا و مبدئيا تداول السلطة لانه يرى في ذلك تناوبا في استغلال الطبقة العاملة و حلفائها الموضوعيين.
و التاريخ اثبت ذلك فطالما هتفت بعض القوى اليسارية التي تدعي الماركسية و قد سقط قناعها بمجرد تداولها السلطة.


فاين النهج الديمقراطي من دكتاتورية البروليتاريا


14 - رد الى: سعيد زارا
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 11 - 18:06 )
السيد سعيد زارا تحية طيبة
حتى لا يتحول النقاش الى نقاش النهج الديمقراطي و يغرق في الجزئيات احيلك الى الاطروحات الصادرة عن المؤتمر الوطني الرابع للنهج الديمقراطي.
فأطروحة ديكتاتورية البروليتاريا كما صاغها لينين تعتبر من النقاط المفصلية بين الفرز الايديولوجي والسياسي بين الاحزاب الماركسية اللينينية و غيرها. وديكتاتورية البروليتاريا هي شكل السلطة في مرحلة الثورة الاشتراكية وبناء الاشتراكية.انها ديمقراطية الاغلبية المكونة من العمال وحلفائهم الدائميين الفلاحين الفقراء.انها ديمقراطية الاكثرية وديكتاتورية على الاقلية المشكلة من بقايا البرجوازية الكبرى و ملاكي الاراضي الكبار.بهذا المعنى يجب تقديم مفهوم ديكتاتورية البروليتاريا مع التأكيد الشديد على دور البروليتاريا و حلفاؤها في السلطة و تحصينها من الارتدادات او النكوص وتلك قضايا اثارتها التجربة البلشفية وجب تقييمها بكثير من الدقة و الموضوعية.
هذا بالنسبة للمرحلة الاشتراكية لكننا في النهج الديمقراطي نعتبر هناك مرحلة انتقالية تنجز مهام تاريخية وتمهد وتفتح الطريق نحو الانتقال الى الاشتراكية ثم المجتمع الشيوعي و المرحلة الانتقالية هي مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية و التي تكون فيها السلطة للجبهة الوطنية للطبقات الشعبية تحت قيادة حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين الذين في قلبهم الفلاحون الفقراء.و في هذه المرحلة تبني السلطة الجديدة نظاما سياسيا تسود فيه الديمقراطية الشعبية اي سلطة الشعب عبر مجالسه وتنظيماته المستقلة. ان هذه المرحلة تنضج كما قلنا كل الشروط المادية اي البنية التحتية و كذلك البنية الفوقية لاستكمال الثورة و الانتقال الى حل التناقضات الطبقية المستجدة و الانتقال الى الشكل الجديد للسلطة الذي يلائم مرحلة الانتقال الى الاشتراكية.و هذا الانتقال يعتبر مستحيلا اليوم بدون تلك المرحلة التاريخية الضرورية


15 - جزيل الشكر على محاولة الاجتهاد
Aram Mahhamed ( 2017 / 1 / 11 - 21:54 )

السيد المحترم تيتي
أولا لك جزيل الشكر على محاولة الاجتهاد التي هي من حق الجميع ومشكور على طلبك للدقة

أولا: تكرر في مقالك بكثرة كلمة -اليسار الماركسي- ولكن الماركسية ليست يسارا بل هي الطريق المستقيم في الصراع الطبقي الذي لا يأخذ لا يمينا ولا يسارا حتى لو أرادها البعض يسارا,بالامكان القول ان تنازلنا قليلا أنه من الممكن التحالف مع قوى اليسار ولكن التحلف يبقى كما اشترطه ماركس -بدون التنازل عن المبادئ-

تطرقت في مقالك لحركة الاخوان المسلمين والحركات الأصولية وكيف ولكنك لم تجب كيف أمكن لهذه الحركات الأصولية أن تصبح بهذه القوة

ثالثا بالنسبة لأهمية التنظيم أتفق معك أن التنظيم مهم ولكن هل في المغرب تريد من خلال التنظيم أن تصل للاشتراكية وخصوصا بدون وجود مركز ليدفع الأطراف

رابعا هل تفصل الصراع الطبقي في المغرب عن باقي دول المركز؟ ثم عليك أن تطرق للأحزاب الشيوعية وما تأثرعليها عقب التغيرات الكبيرة التي حصلت طوال فترة الاتحاد السوفياتي خصوصا عندما فصلت التحريفية السوفياتية بين الثورة الاشتراكية وحركات التحرر الوطني

خامسا تشدد على -عطب البناء النظري والسياسي لنظرية الثورة في خط هذه التنظيمات.-
ولكنك لا تضع حلا سوى تنظيرا سابقة قالها وسيقولها الكثير من قبلك ومن بعدك
العطب النظري يقبع بعدم فهم كامل التغيرات التي حصلت في دول المركز وتأثيرها على دول الأطراف

واخيرا في اخر مقالك تقول : من حيث تبادل الدعم او من حيث تعرضها لاستبداد واحد متضامن بين مكوناته و بتعرض شعوبنا لنفس الظلم الامبريالي و ما وجود الكيان الصهيوني في قلب منطقتنا الا تعبير على غرس خندق متقدم وسط شعوبنا لمنعها من الثورة والتحرر من القبضة الامبريالية.

أحد أسباب ضعف الأحزاب الشيوعية في بلداننا هو هذا النوع من التنظير وعدم تحمل المسؤولية فيها وعدم الوعي أن الأنظمة هنا برمتها هي أنظمة مافيوية لا ترتبط بأي طبقة بل تسرق جميع طبقات المجتمعات وتسحقها وثانيا هل بامكانك مثلا ان تفصل لنا بالأرقام والتوثيقات كيف تقوم الامبريالية بنهب المغرب وسرقت ثرواته وكيف تطبق قبضتها عليه؟


16 - رد الى: Aram Mahhamed
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 12 - 10:35 )
السيد ارام محمد تحية طيبة
1- انني اعتبر التنظيمات الماركسية جزء من اليسار بل هي طليعته لأنني انظر الى الوضع السياسي العام ببلداننا. وهذا يفرض ان نموقع هذه التنظيمات ضمن الخريطة السياسية و كذلك من اجل تحديد الحلفاء الاقربين في المجال السياسي والنضالي.ان التصنيف هو عمل اجرائي سياسي .
2- لا يتسع المجال هنا للوقوف عند الاسلام السياسي و تحليل اسسه الاجتماعية و كيف تطورت الظاهرة لكن المفيد الاشارة اليه انه ظاهرة اجتماعية و هو بذلك خاضع لتناقضات الصراع الطبقي تفعل فيه و يفعل فيها ثم لا بد ايضا من الاشارة الى كون بعضا من قوته يستقيه من ضعف اليسار بشكل عام و اليسار الماركسي بشكل خاص.
3- نعتبر مسالة بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة مهمة مركزية لنا نحن الماركسيين المغاربة و لن نؤجلها حتى ينبني الحزب في المركز ليدفع الاطراف و هذه نظرة متمركز على ذات الدول الامبريالية و هي سياسيا و نظريا خاطئة.
4- لست ادري من اين استنتجت انني افصل الصراع الطبقي عن باقي دول المركز؟ طبعا نحن نعيش في عالم اصبح كما يقال قرية بل نحن نعيش في بلد خاضع للاستعمار الغير مباشر و لم ينجز بعد استقلاله الناجز.لكننا لما نتطرق الى وضعنا الاجتماعي والسياسي فإننا نعتبر ان التناقضات الداخلية هي المحرك الاساسي للصراع و بدون هذه النظرة فإننا سنسقط في خطا عدم تحديد طبيعة الاعداء و ترتيب المهام.
5- تكلمت عن عطب بناء خط الثورة النظري والسياسي و تحديد اساليب حسم السلطة و لا يمكن بناء هذا الخط بدون النظر الى الوضع الدولي و استنتاج من هم الحلفاء و من هم الاعداء و ترتيبهم هم ايضا في سلم مهامنا.
لم افهم تعليقك الاخير بل انني اكدت على ان الاحزاب الماركسية المعنية بنقاشنا هي تلك الاحزاب الغير مندمجة في انظمة بلدانها بل هي تسعى للتغيير الثوري باوطانها.اما من حيث التوثيق بالأرقام كيف تنهب الامبريالية و تسرق ثروات المغرب فانك تطلب مني ان اغرق هذا النقاش في تفاصيل هي مهمة لكن ليس لنا لا الوقت و لا الحيز للوفاء به.
اشكرك على تفاعلك و اعتقد ان كل القضايا التي تفضلت بها ستكون فرص اخرى للمزيد من التفصيل فيها.


17 - التغيير من اجل التنوير و الكرامة و السلم
Hassan Lachhab ( 2017 / 1 / 11 - 21:55 )
في راي ان السيرورات الثورية التي تعيشها شعوب المغرب الكبير وباقي العالم العربي،اختلفت جدريا عبر التاريخ، خصوصا بعد انهزام الفكر الاشتراكي ، حيت استفرد الفكر الراسمالي المتوحش بصناعة القرارات السياسية و الاقتصادية الكونية ،هدا الفكر الراسمالي الدي ادلج العقل البشري و غيره عن سيرورته الكرماتية و الثقافية ،حيث لم يعد مفهوم حقوق الانسان كما كان في السابق ،ولم تعد حقوق المرأة كما كانت في السابق،كل شيء اختلف، في عهد الفكر الفلسفي التنويري كان مفهوم حقوق الانسان يتجلى في حقوقه في الشغل الشريف و في احترام حقوقه المادية و المعنوية التي يستحقها مقابل الشغل الدي يقوم به في زمن معين مكان معين ،و كانت حقوق المراة تقاس باعلى مراتب التربية و الحنان و الركيزة و الراحة الاسرية ،حيث لا يمسها وسخ الدنيا في نفسيتها و فكرها و جسدها ،لتتفرغ فقط الى مسؤوليتها الاسرية الجد النبيلة ،اما اليوم فحقوق الانسان تغيرت لتصبح حقوقا مادية محضة ،لا يهم ان كان العمل شريفا او غير شريف و لا يهم ان كان العمل يحمي الكرامة او لا يحميها و لا مكان للكلام عن كيف و من اين تكسب او نصرف الاموال ،كما تغيرت حقوق المراة لتصبح حقوق منافسة اخيها الرجل في الشغل و رغبتها في المشاركة في الاقتصاد الريعي وما تحصده من عمق اديلوجيتها المتوحشة ،وما سينتج عنه سلبيا في تربية و توجيه اسرتها ،هكدا ادن اختلفت السيرورات الثورية ،وضعفت و انهارت ،لتصبح سيرورات ارهابية هدفها اقتسام كعكة الانتصارات الاقتصادية و السياسية و ليبست سيرورات ثورية تبحث عن التغيير من اجل التنوير و الكرامة و السلم .


18 - تحية للدكتور الحبيب تيتي
عبد الفتاح فتيحي ( 2017 / 1 / 12 - 01:56 )
تحية للدكتور على هذا التحليل العلمي الرصين، أود فقط أن اتلقى اجابات دقيقة وواضحة على بعض تساؤلاتي التي تشكلت بذهني وانا اقرأ تقديمكم القيم جدا، ولكم جزيل الشكر والامتنان:

ما الفرق لديكم بين اليسار والماركسية وبين الماركسية والماركسية لينينية ؟ وهل تدخلون جوزيف ستالين ضمن الماركسية اللينينية أم تخرجونه منها؟
ما هو مضمون الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية؟ وهل هي ثورة جماهير أم حزب سياسي ؟ وهل تتم هذه الثورة بواسطة الاسلحة أم هي ثورة فكرية فقط؟
ما هو مضمون الدولة الاشتراكية التي تستهدفها استراتيجية حزبكم؟ وهل هي شبيهة بالاتحاد السوفياتي والصين الشعبية ؟ أم هي دولة اشتراكية من نوع آخر؟
كيف يمارس الحكم في الدولة الاشتراكية هل يتم بواسطة الحزب الشيوعي ام بواسطة الجالس الشعبية المنظمة في كل مكان على شاكلة السوفياتات؟
هل الدولة الاشتراكية دولة موحدة مركزية تخضع للحزب الوحيد أم هي دولة فدرالية تشكل اتحادا بين عدة أقاليم تتمتع بالاستقلال الذاتي وتمارس تدبير شؤونها الداخلية بواسطة لجانها المحلية العضوة في الحزب الشيوعي الوحيد؟
هل توجد بالدولة الاشتراكية نقابات تدافع عن مصالح العمال في مواجهة غطرسة البيروقراطيةفي المجتمع الاشتراكي؟
ما هو شكل المجتمع الاشتراكي في ظل الدولة الاشتراكية وهل سيكون خاليا من الفوارق الطبقية؟ أم ترى أن الفوارق الطبقية ستستمر حتى في المجتمع الاشتراكي؟
أتمنى الدكتور الحبيب تيتي ان يتسع صدركم فتمدونني بايجابات واضحة شافية على تساؤلاتي هاته وهي تساؤلات على ما أعتقد تؤرق كافة المتتبعين للفكر الماركسي اليساري


19 - رد الى: عبد الفتاح فتيحي
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 12 - 12:31 )
السيد عبد الفتاح فتيحي تحية طيبة لك
اولا اود التوضيح بأنني لست دكتورا.
اتمنى ان اوفق في الاجابة على بعض القضايا التي تفضلت بها و ذلك نظرا للمتاح من الوقت او الحيز.
1- الفرق بين اليسار و الماركسية وبين الماركسية و الماركسية اللنينينية و موقع جوزيف ستالين من الماركسية اللينينية.
اعني باليسار هو ذلك التيار السياسي الذي يتبنى مطالب الجماهير الشعبية و الكادحين عموما ويناضل فكريا وسياسيا و ينخرط في الحركات الاحتجاجية من اجل ذلك. وهذا التيار واسع و هو طبقيا لا يعلن هوية طبقية محددة لتنظيماته و هو يتبنى استراتيجيات نضالية متعددة قد تمتد من النضال الاصلاحي الى النضال الثوري باساليب معروفة.اما اليسار الماركسي فهو في قلب هذا اليسار لكنه يعلن نفسه متبنيا لفكر الطبقة العاملة و يعمل على ان تقود الطبقة العاملة عملية التغيير الثوري بالبلاد. وينتمي للمدرسة الماركسية بمختلف تياراتها و هي تيارات معروفة اليوم تفصل فيما بينها اختلافات جوهرية تتعلق بالاستراتيجية و بالتكتيكات و باساليب حسم السلطة.ضمن هذه المدرسة يوجد التيار الماركسي اللنيني و هو تيار يعتبر نفسه تيارا ثوريا يعتمد على الماركسية كنظرية للثورة بقيادة البروليتاريا و التي انجزت في تجارب اولية منها كومونة باريز وهي اول تجربة لدكتاتويرية البروليتاريا لكنها لم تعمر طويلا و لاسباب ذاتية و موضوعية مكنت من المزيد من تدقيق النظرية والممارسة و هي المهمة التي انكب عليها اساسا ماركس وانجلس ثم التجربة الرائدة الثانية وهي ثورة اكتوبر 2017 و التي نحيي اليوم ذكراها المائة هذه التجربة التي قادها بنجاح الحزب البلشفي الذي بناه لينين كهيأة اركان تخوض الحرب الطبقية.فكانت هذه التجربة بنجاحاتها واخفاقاتها درسا عظيما يعلن بداية اندحار الامبريالية و قيام المجتمع الاشتراكي انها اول خطوة ستتبعها خطوات اخرى حتى الانتصار.ان الماركسية اللينينية باتت خطا للثورة في بلدان المركز كما في الاطراف و في هذه الاطراف ايضا قادت الماركسية اللينينية تجارب حققت الكثير من المكاسب لشعوبها و للبروليتاريا بها.
اما موقع ستالين في هذا التيار فهو احد قادة الاتحاد السوفياتي و هو من ساهم في انتصارات تاريخية سواء من اجل بناء القاعدة المادية للمجتمع الاشتراكي او من اجل هزم النازية وحقق عليها انتصارا لا زالت البشرية مدينة له الى اليوم.ان ستالين كقائد يتحمل حقه و فقط في مسؤولية الانتصارات والاخفاقات التي حققها الحزب الشيوعي السوفياتي.هناك من يتنكر لستالين و هو يعتقد بانه سيتمكن من التهرب من هذا الهجوم الامبريالي و لجميع المرتدين الذين نجحوا الى حد بعيد في شيطنة ستالين.ان المسؤولية التاريخية تلزم بتيني الانتصارات و الاخطاء.فالانتصارات نعتمدها كلبنات نكمل على اساسها السير نحو انتصار الاشتراكية و الاخطاء نحللها و نستفيد منها في بناء السلطة المقبلة و تطوير النظرية من حيث طبيعة دكتاتورية البروليتاريا و علاقة الحزب بالطبقة و طبيعة التحالفات الاستراتيجية و المؤقتة.كما لا يفوتني ان اشير الى ضرورة التوفر على نظرة نقدية لتجربة ستالين نظرة موضوعية و الابتعاد على ردة الفعل الذاتية و التي لا تقدم اية خدمة في فهم تعقد مهام بناء الاشتراكية في بلد واحد او بضعة بلدان و مسالة التحالفات على الصعيد الدولي ومسالة بناء اممية ماركسية جديدة.بهذا اعتبر ان التيار الماركسي اللنيني هو تيار فكري وسياسي يتفاعل مع الاسهامات العظيمة للعديد من القادة على الصعيد العالمي نجد من بينهم ستالين و ماوتسي تونغ وغرامشي وروزا لوكسومبورغ و هو شي منه. لذلك لن يفيدنا الامر في حشر هذا التيار في شخص فلان او فلان و هو ما يحصل اليوم لبعض التيارات التي سارت تبحث في التفاصيل قصد الابتعاد عن تيارات اخرى يجمعها معها الكثير لكن هناك رغبة في المزيد من التشرذم و الانشطار.ان الفراغ الفكري و الجمود العقائدي اسقط الكثير من المناضلين في فخ تحولهم الى اتباع ومن تم انتقالهم الى التمجيد والتقديس للزعيم في شخصه.ان مثل هؤلا قد فقدوا روحهم الماركسية المتمردة والثورية دائما وابدا.
حول سؤالكم الثاني حول مضمون الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية و هل هي ستقام بالسلاح ام هي فقط ثورة فكرية؟
للمزيد من التفصيل في هذه الامور لا بد من الاطلاع على اطروحات النهج الديمقراطي و لا سيما اطروحات مؤتمره الرابع.ان الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية هي من اجل انجاز مهام التحرر الوطني لان بلادنا لا زالت تعيش تحت الهيمنة الامبريالية وان مهمة الانتقال لم تتم بالشكل الناجز ولذلك ترانا في ادبياتنا نتكلم عن الاستقلال الشكلي و عن الاستعمار الغير مباشر. كما ان هذه الثورة تستهدف اقامة سلطة شعبية تبني اقتصادا متحررا و متمركزا على الذات يلبي الحاجيات الاستراتيجية للشعب و ينمي البنية المادية لرفاهية اغلبية الشعب ويحول ملكية وسائل الانتاج الى ملكية المنتجين المباشرين و يقيم ديمقراطية حقيقية ذات مضمون اقتصادي واجتماعي وسياسي. ولانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية لا بد من بناء ادوات التغيير وهي الحزب المستقل للطبقة العاملة وعموم الكادحين وبناء التظيمات المستقلة للجماهير و تشكيلها كانوية ممارسة السلطة الشعبية البديلة وبناء الجبهة الوطنية الطبقية التي تضم الطبقات التي لها مصلحة في هذه الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.و بما اننا نتبنى خط الجماهير الذي يؤكد بان الجماهير هي صانعة التاريخ وانها الوحيدة من تحدد مصير شعبنا فإنها تستعمل كل اساليب حسم السلطة و لن نفرض عليها اسلوبا لا ترتضيه.و قد اتبثت السيرورات الثورية الراهنة والمندلعة في منطقتنا ان الجماهير تبتدع من الاشكال و الاساليب المتنوعة و التي يتوجب على الماركسيين دراستها و استيعابها و تبني انجعها بل تخصيبه بدروس التاريخ الذي هو ملكنا.
اما عن منظورنا لشكل الدولة المنشودة فإننا في نفس اطروحات المؤتمر الوطني فإننا تقدمنا باطروحة الدولة الفيدرالية كإجابة على خصوصياتنا الوطنية بالمغرب وفي ظل هذه الدولة الفيدرالية ستجد كل التناقضات المتوارثة عن مراحل تاريخية بعيدة و هي تناقضات ان لم تحل بشكل ديمقراطي فإنها تهدد وحدة شعبنا بل هي اليوم من اكبر العوائق في اطلاق دينامية تقدم الصراع الطبقي ضد الكتلة الطبقية السائدة.ان النضال من اجل دولة فيدرالية من شانه ان يعبئ قضايا الهوية و التهميش و الاستغلال المكثف للعديد من المناطق المهمشة سيجعل منها رافعة لتطوير و تصعيد النضال الثوري.
بخصوص كيف ستكون الدولة الاشتراكية و خصائصها فإننا لا نتوفر على مثل هذه الاجوبة فعلى الصعيد النظري هناك بدايات اشغال حول هذه الدولة و لا زال يتطلب المزيد من التفكير والتدقيق على خلفية تقييم التجربتين السوفياتية والصينية اما على المستوى الملموس لبلداننا فهذا العمل لم ينطلق بعد.
اشكرك الاستاد عبد الفتاح فتيحي على تفاعلك و اتمنى ان تتاح فرص اخرى للمزيد من تبادل الافكار و النقاش المثمر.


20 - الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية
سعيد زارا ( 2017 / 1 / 12 - 05:14 )
المحترم التيتي الحبيب اشكرك مجددا على التفاعل و على ردك الاخير

اود ان ارد في نقاط ثلاث:

اولا:
ها انت تؤكد ان لينين اعتبر دكتاتورية البروليتاريا نقطة مفصلية في فرز الاحزاب الماركسية عن غيرها و اضيف ايضا ما شرحه هو ان اشكال الممارسة السياسية للدول الراسمالية تختلف طبعا من بلد الى اخر ففيها الملكية و الجمهورية و...و هو ما يفسر اخنلاف و تنوع اشكال نضال البروليتاريا من بلد لاخر في انتقالها الى الاشتراكية غير ان الدولة في المرحلة الانتقالية الاشتراكية هي دكتاتورية البروليتاريا لا غير . كما انك تؤكد ان الحزب الذي كتب له ماركس و انجلز البيان الشيوعي هو المركز الراسمالي و الدليل على ذلك ان النهج الديمقراطي في المغرب لا يضع نصب اعينه دكتاتورية البروليتاريا بل يملي ضرورة مرحلة سابقة هي الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية و هو ما يعني ان شروط الانتقال الى الاشتراكية غير واردة و ان استطاع الشيوعيون في المغرب تاسيس الاداة الثورية.

ثانيا:

اتفق معك تماما بان سيرورة و صيرورة الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية لا تنفصل بل لا يجب ان تنفصل عن الثورة الاشتراكية, لكن اي ثورة اشتراكية؟؟؟

ثالثا:

هنا اشكر الرفيق العلمي على ما جاء به معلم البروليتاريا لينين مشترطا وجهة نضال الشيوعيين في الاطراف. فالثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية لا تنفصل بل لا يجب ان تنفصل عن الثورة الاشتراكية العالمية التي يقودها المركز الذي من اجله كتب البيان الشيوعي و هو ما توفر في الثورة البولشفية في الاتحاد السوفياتي الى حدود خمسينات القرن الماضي.
اما الزعم بان الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ,و ان كتب لها ان تقوم في غياب رافعة اشتراكية في المركزو هو امر مستبعد جدا, ستنضج الشروط الموضوعية للانتقال الى الاشتراكية بعيدا عن الثورة الاشتراكية العالمية التي يقودها المركز لهو امر مضلل لعموم الطبقة العاملة , و لنا في الصين خير مثال.
و هو ما يعني ان البلدان الطرفية محكومة بقوانين الانتقال الى الاشتراكية التي تتحكم في بلدان المركز و ليس العكس كما زعم سمير امين.

تحياتي و للنقاش بقية


21 - رد الى: سعيد زارا
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 12 - 13:21 )
السيد سعيد زارا المحترم.
نقطة الخلاف بيننا هي شرط قيام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية بقيام الثورة الاشتراكية في المركز.ان ادعاءك بان البيان الشيوعي كتب لبلدان المركز فيه كثير من الغلط و التغليط.
اولا - حتى لو كان ذلك هو قصد ماركس فهل يجب علينا نحن حفدته ان نكون نصيين اي نحترام و نبجيل الوصية و نتقيد بها الى درجة عدم الاسترشاد بها في اعمالنا نحن في الاطراف. طبعا اذا فعلنا ذلك فاننا لن نستحق ان نكون ماركسيين.
ثانيا- و في هذا بالضبط يكمن احذ خطا تقدير ماركس حيث كان ينتظر اندلاع ثورة بروليتارية في المانيا لكنها لم تحصل و لما وقعت اغرقت في الدم والقمع واجهضت نظرا لعدم وجود الحزب القادر على قيادتها للنجاح.
ثالثا- لو فهم لينين البيان الشيوعي كما تزعم انت لما ساهم في بناء الحزب البلشفي و لما قامت الثورة عبر محاولتين الاولى فاشلة في سنة 1905 والثانية ناجحة بكل المقاييس سنة 1917.
هل كانت روسيا من بلدان المركز الذي حلله ماركس؟ سيكون من التجني قولك ذلك.اهتم ماركس و من بعده انجلس بالحالة الروسية لكنهما لم يتوفرا على الامكانيات من اجل اتمام اشتغالهما و هو ما اتمه بليخانوف و لينين في ما بعد.
رابعا- نفس الملاحظة نقدمها على نجاح الثورة في المستعمرات وشبه المستعمرات و منها الصين وفيتنام.
ان التذرع بالنص و بمركزية الثورة الاشتراكية يقود الى نفس نتائج التي تؤدي لها النظرة التروتسكية الزاعمة باستحالة نجاح الثورة في بلد واحد ما لم تقم الثورة على الصعيد الاممي و هم يقدمون نفس الملاحظة من فشل التجربة السوفياتية كما تقدم انت نفس الملاحظة على فشل التجربة الصينية.اذا كانت النظرية التروتسكية تقول باستحالة الثورة الاشتراكية و تشرط نجاحها بقيام الثورة على صعيد كل بلدان المركز فانت تكمل الصورة و تقول باستحالة نجاح الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية على طريق الاشتراكية في الاطراف ما لم تقم الثورة في المركز و تشكل رافعة للاحزاب الثورية في الاطراف.
من اجل اعادة الامور الى نصابها المعقول تطرح مسالة الترابطات النضالية و التحالفات على الصعيد الاممي.ومن اجل تفعيل هذه الجبهة الهامة والمؤثرة في الصراع المحلي و على الصعيد الدولي و لأننا ننتمي لاممية البروليتاريا و نحن في عهد الامبريالية و هي اليوم في ابشع حالتها بعد العولمة المتوحشة - لقد اصبحت الصين هي المصنع الكبير في العالم و بذلك فان فائض القيمة يستخلص من البروليتاريا الصينية. و لهذا وجب علينا الانتباه الى هذه الحقيقة المستجدة و اخذها بعين الاعتبار في تشكيل الاممية البروليتاية المقبلة و اهمية امتلاك البروليتاريا الصينية لحزبها المستقل او استرجاعه - فان مهمة توحيد نضالات البروليتاريا على الصعيد الاممي باتت مطلبا وحاجة ملحة. لذلك فإننا في النهج الديمقراطي نعتبر بان مهامنا اليوم تتموحور حول انجاز اربعة سيرورات متلازمة جدليا و هي سيرورة بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة وعموم الكادحين -و هي بعد المؤتمر الوطني الرابع اصبحت مهمة مركزية- ثم سيرورة بناء التنظيمات المستقلة للجماهير و هي انوية السلطة البديلة وسيرورة بناء جبهة الطبقات التي ستقود التغيير الثوري ببلادنا و سيرورة بناء اممية ماركسية تحشد القوى محليا وجهويا وامميا من اجل قيادة الجبهة العالمية المناهضة للامبريالية و الداعمة لنضالات الشعوب و مساندة للأحزاب الماركسية العضوة فيها.
ان من شان حل هذه المعضلات و انجاز هذه المهمات وخاصة بناء تلك الاممية الماركسية ان يجيب على التناقضات التي تلمستها التيارات التروتسكية و لكنها لم تتوفق في اعطاء الاجابة الثورية على حلها و لم تنجح حتى اليوم في تطبيق ما طرحته من مهام على نفسها رغم تاسيسها للاممية الرابعة. ومن شان ايضا ما قدمته ان يجيب على اعتراضاتك التي تدفعك الى انتظار الثورة في المركز حتى تتبني التغيير الثوري في الاطراف.


22 - حدود تطور النظام الراسمالي
سعيد زارا ( 2017 / 1 / 12 - 19:20 )
المحترم التيتي الحبيب اجدد لك التحية

الخلاف هنا سيدي بيننا بعيد ان يكون مسالة الرجوع الى النصوص او تقديسها فما قدس الماركسيون يوما نصا. بل الخلاف اساسا هو في الاقرار بقوانين تطور النظام الراسمالي التي اكتشفها ماركس صحبة رفيقه انجلز و لا غيره فعل ذلك, القوانين التي تحكم قبضتها على عملية انتقال النظام الراسمالي الى الاشتراكية هي نفسها التي تضم بلدان الطرف الى عملية الانتقال هذه و ليس لبلدان الاطراف قوانين خاصة بها في الانتقال الى الاشتراكية. النظام الراسمالي كنواة ينتج فائض الانتاج لا يمكن ان يحيا بدون محيط يصرف فيه فائضه و عليه فان عملية الانتقال الى الاشتراكية محكومة بقوانين تطور النظام الراسمالي الذي يضم اليه باقي اطراف العالم و ليس العكس كما يؤكد سمير امين في مقاله المنشور اليوم على صفحات الحوار المتمدن.

لا يحق لك سيدي ان تشبهني بالتروتسكيين و انا اقول ان الثورة البولشفية كانت مركز الثورة الاشتراكية العالمية الى حدود خمسينات القرن الماضي و في ذلك اشارة واضحة الى نفي صواب الثورة الدائمة كما تفهمهاا عصابات التروتسك و نبيهم المنبوذ تروتسكي, فامميتهم هي خيانة لعمال العالم. التروتسكيون لم يعترفوا يوما بقوة و قدرة الاتحاد السوفياتي على قيادة الثورة الاشتراكية العالمية بل تعاونوا مع النازية و قد وصف تروتسكي الاتحاد السوفياتي عملاق ساقاه من طين.

نقول بان روسيا شكلت الحلقة الاضعف ضمن المركز الراسمالي و هو ما يعني انها تنتمي اليه.
اما بخصوص تحليلات ماركس في ما يخص افاق الثورة الروسية فلك ان ترجع الى مقدمة البيان الشيوعي في طبعته الروسية 1882 لتقرأ كيف كان ماركس يرى في روسيا شرارة الاشتراكية في اروبا الغربية.

هل اعتراضاتي توحي بانتظار الثورة في المركز حتى نتبنى التغيير الثوري في الاطراف ام انها تفضح زيف ان الانتقال الى الاشتراكية في الاطراف يمكن ان يحصل بدون ثورة اشتراكية
عالمية في المركز كما تذهب اليه السيرورات الاربع التي بلورها النهج الديمقراطي في مؤتمره الرابع؟؟؟

التاريخ اثبت الوحدة العضوية بين الثورة البولشفية و ثورات التحرر الوطني و الديمقراطي الشعبي,فما ان انتصر الاتحاد السوفياتي بقيادة ستالين على النازية حتى بدات حركة التحرر الوطني تحقق اهدافها حيث ما كانت المستعمرات لتستقل لولا انتصار قوى الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي على النازية , زد على ذلك انه بعد ان انهار المشروع اللينيني حتى تهاوت الديمقراطيات الشعبية في اروبا الشرقية.

الاتحاد السوفياتي كان الحارس الامين للتنمية الاقتصادية في الديمقراطيات الشعبية و ما ان انهار حتى سدت كل الطرق الى التنمية.


23 - الافكار تتلاقح لا تتصارع
مهدي المولى ( 2017 / 1 / 12 - 21:07 )
تحية طيبة
بناء دولة وطنية ديمقراطية نحتاج الى شعب حر العقل لا محتل ولا يمكن خلق شعب حر العقل الا ان انطلق الجميع بطرح افكارهم وارائهم ورفض الرأي الواحد والحاكم الواحد والدين الواحد
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الافكار الشمولية التيارات الشمولية وباء مدمر للحياة والانسان واول هذه الافكار والتيارات هي الافكار والتيارات الماركسية
نريد الجميع تطرح افكارها ولافكار تتلاقح لا تتصارع حيث اثبت ان الافكار التي تتلاقح تنتج الحب والسلام اما الافكار التي تتصارع فلا تثمر الا العنف والظلام


24 - ببديل لهذه الرداءه
Moncef Jdidi ( 2017 / 1 / 15 - 18:07 )

عليكم الاتنيان ببديل لهذه الرداءه التي نقبع بها منذ مئات السنين ان لم اقل الاف السنين وعرضها على فئات الفقيرة التي ستضحي بحياتها من اجل فرضها على طبقة مستعدة لنسفها عن بكرة ابيها . الاثرياء العملاء ينحلفون مع الشيطان من اجل مصالحهم.


25 - رد الى: Moncef Jdidi
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:20 )
السيد منصف الجديدي تحية طيبة
من مهام الماركسيين هي الارتباط بالعمال والفلاحين الفقراء و باقي الكادحين لأنهم هم من سيحرر انفسهم ومعهم كل الشعب. وهذا ما اوضحنا في الافتتاحية.


26 - ببديل لهذه الرداءه
Lahoussine Laanait ( 2017 / 1 / 15 - 18:08 )

مهم جذا ان يثير هذا المقال كل هذا الاهتمام .... ما يبين ان الماركسية هي ارقى ما يمكن ان يعتمد عليه في التحليل ... ومثالا على ذلك مضمون بعض التعليقات التي لا يمكنك ان تستخرج من خلال قراءتها ما هو شكل المنهاج المتبع في التحليل .... لا احد تحدث في مضمون المقال والسبب هو غياب ادوات التحليل .... تيه في تيه .... فاينشرح التائهون ..... عندما يتحدث جوائز نوبل الاقتصاديين عن الماركسية ويتحدث العبقري بيل كيت عن الاشتراكية فلا تبالي باشباه القراء .... هم من صميم ازمة العالم العربي


27 - رد الى: Lahoussine Laanait
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:20 )
الرفيق الحسين لعنايت تحية طيبة
اشكرك على الدفع بالنقاش الى تناول جوهر القضايا و ان سعيد بمشاركتك و تراني اتفاعل مع السادة القراء بما يلزم من الاحترام و التقدير.


28 - دكتاتورين
Mohamed Abou Azhare ( 2017 / 1 / 15 - 18:08 )

كل الدول التى كانت تومن يالماركسية انهارت وتمزقت اوطانها.لانن الفكر الشيوعي اقطاعي ومن يسمونهم زعماء هم في الاصل دكتاتورين .ولا يأمنون بالتعددية وكل رؤساء الدول عسكرين...اليوم معسكر الشرقي بزق عليه الغراب وسكنت في اوكاره البوم الخراب في سوريا وموت في ليبيا وبلاء عم العراق وضياع باليمن ولا شرعية بالجزائر وجهل وفقر في مصر كلهم اكتوو بالاشتراكية .اما الدول الغربية كل دولة مزقت لدولتين او اكتر والمستفيد الوحيد في نظري هو اند ماج المانيا الشرقية مع الغربية.


29 - رد الالسيد محمد ابو ازى: Mohamed Abou Azhare
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:21 )
السيد محمد ابو ازهار تحية طيبة
استسمحك سيدي كلامك لا يليق ان نتداول به خاصة اذا اعتبرت فكرنا بزق عليه الغراب.فاعلم انك تخلط شعبان برمضان.متى كانت سوريا او ليبيا او العراق ضمن المنظومة او الثورة الاشتراكية بالمفهوم الذي نتداول فيه اليوم في هذا الحوار.انك جاهل و تريد الكلام في قضايا لا تعلمها و من فوق ذلك تسمح لنفسك بالشتم والسب.ثقف نفسك يا عبد الله.


30 - الماركسية بحاجة الى اعادة النظر في فلسفتها
برابح كمال المقتصد ( 2017 / 1 / 15 - 18:09 )
برابح كمال المقتصد
الماركسية بحاجة الى اعادة النظر في فلسفتها .خاصة من حيث اسسها التى تتنافى وعالم الطبيعة .


31 - رد الى: برابح كمال المقتصد
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:22 )
السيد برابح كمال المقتصد
حكمك عن تنافي الماركسية و عالم الطبيعة لا يستند على اية حجة او برهان. حكم مجانب للواقع.اتمنى ان تمحص قبل اصدار الاحكام جزافا.


32 - ????
حسن المكناسي ( 2017 / 1 / 15 - 18:10 )

ان كان بالحكومة سموا اليمين وان كانوا بالمعارضة سموا باليسار فهل لا يعرفون يمينهم من يسارهم واسال مابعد اليسار والحداثة والعلمانية ماذا


33 - رد الى: حسن المكناسي
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:23 )
السيد حسن المكناسي تحية طيبة لك
اشكرك على المشاركة. نحن نعرف من هو اليسار و من هو اليمين.الكلام عن ما بعد الحداثة هي من الفلسفات التأملية و هي لا تصنع تغييرا.


34 - فكر لينين
Hussain Lateef ( 2017 / 1 / 15 - 18:10 )
بفضل فكر لينين وتوقده الثوري تحول الاتحاد السوفيتي من بلد متخلف بكل نواحيه الى بلد رائد متقدم متطور وانتقل من استخدام المحراث الى الالات الجباره لمعالجة الارض بالزراعه الحديثه وفي عهد الاشتراكيه وبفضلها اصبح اول سوفيتي يغزو الفضاء وبفضل الاشتراكيه ازدهرت الحركات الثوريه في العالم اجمع واصبحت شعوب الدول الاشتراكيه تعيش بانتاجها وازدهرت لديها الفنون من موسيقى ومسرح اما اليوم وبعد زوال النظام الاشتراكي تشظت الشعوب وتعاني حاليا من بؤس العيش والجوع والحرمان وسادت المافيات بجرائمها وسرقاتها ونهبها لخيرات الشعوب ومافعله النظام الشيوعي واضح وما فعله الاسلام السياسي تتذوقه الشعوب بمراره طاغيه


35 - رد الى: Hussain Lateef
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:24 )
السيد حسين لطيف تحية طيبة
شكرا على شهادتك القيمة. وهي تنوير لزوايا تناولناها في الافتتاحية.


36 - لاوجود لليسار
Brahimh Nice ( 2017 / 1 / 15 - 18:11 )
لاوجود لليسار في ظل واقع المال والامية السياسية لانظرية تورية بدون حركة تورية ولا حركة تورية بدون تنظيم توري ولا تنظيم توري في ظل تشتت اليسار واختلاف المداهب اليسارية هل انت ماركس ام انجلي لينين ام تروتسكي جيفارا ام ماوتسي تونغ......ام...... عفوا مات اليسار بتميعا النضال الطلابي باعتباره منبع الفكر الماركسي الذي لم يجد له روافد في مجتمع الامية الفكرية


37 - رد الى: Brahimh Nice
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:24 )
السيد ابراهيم تحية طيبة
اليسار الماركسي متجدد و هو قادر على النهوض والتغلب على القمع الاسود الذي تعرض له ولازال بالمغرب وباقي البلدان.ان اليسار وخاصة الماركسي منه هو مستقبل البشرية فلا تيأس اخي.


38 - كل الشروط الموضوعية جد متوفرة
Majdoul Abdelhadi ( 2017 / 1 / 15 - 18:12 )

كل الشروط الموضوعية جد متوفرة لإعادة المصداقية لطرح الاشتراكي العلمي. لكن الشروط الداتية لازالت بعيدة المنال. نظرا للاحباطان التي عرفها اليسار عموما واليسار الماركسي على الخصوص.


39 - رد الى: Majdoul Abdelhadi
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:25 )
السيد مجدول عبد الهادي تحية طيبة
نعم مشكلة الماركسيين اليوم هي تجاوز وضع الهشاشة و التشرذم والهامشية عن العمال و الفلاحين. وكلما عولجت بطريقة جدية وفعالة هذه الاوضاع كلما تعافى اليسار الماركسي و نهض لانجاز مهمة بنا الحزب المستقل للطبقة العاملة و نحن نراهن على سواعد المناضلين الشباب ذوي العزيمة الفولاذية وهم موجودون في مختلف الفصائل الماركسية و يجب توحيدهم على اسس متينة.


40 - يسار السيكار والكفيار
Rachidine Rachidine ( 2017 / 1 / 15 - 18:12 )

اليسار الماركسي لم يعد له وجود في الدول المتقدمة اما في دول التخلف فهناك يسار السيكار والكفيار والرحلات المكوكية عبرالعالم لحضور لقائات وندوات الخمس نجوم والعجيب الغريب ان يكون يدا في يد مع القوى الظلامية التي تحلم بعودة الخلافة وتطبيق الشريعة


41 - رد الى: Rachidine Rachidine
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:26 )
السيد راشيدين تحية طيبة
اليسار موجود في الدول الامبريالية و في دول المحيط. يجب فقط ان تفتح عينيك وستراه.اما التفاهات التي تشير اليها فلسنا يسار الكافيار يا ولدي ربما كنت في القماط لما كنا و لازلنا نواجه زبانية النظام.اما من تشير اليهم بالزيارات و خمس نجوم فهم من باعوا ضمائرهم للنظام و هم يتعاونون معه و من جملة اهدافهم استقطاب اقلام او حتى اشباه المناضلين ليرددوا بان كل الاد عبد الواحد واحد و دفع الجماهير لتياس من امكانية بناء البديل. تعالى الى الميادين وقم بما يقوم به مناضلونا او حتى نافسهم وتجاوزهم و اضمن لك بانك ستقودهم لكن فقط بالتواجد حيث تتواجد الجماهير.ام الاشارة بان هناك تحالف مع الظلام فهو كلام تافه و لامصداقية له و النضال في حركة 20 فبراير شاهد على ذلك.


42 - انغلاق الحزب الشيوعي
احمد بن الشيخ ( 2017 / 1 / 15 - 18:13 )
المشكل عند اليسار أنه أنغلق انغلاق الحزب الشيوعي الروسي بالإعتماد على الطبقة المثقفة داهل المجتمع متناسيا الفقراء والأميين في الأحياء الهامشية والقرى والبوادي النائية ، والإكتفاء بالشعارات والخطب والكلام المرصع داخل المقرات .


43 - رد الى: احمد بن الشيخ
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:27 )
السيد احمد بن الشيخ تحية طيبة
مع الاسف معلوماتك غير دقيقة حول الحزب الشيوعي الروسي.انه قاد اكبر ثورة بروليتاريا و ضمن لها النجاح الساحق و ساهم في بناء سلطة العمال و الفلاحين.اما الكلام المرصع وغيره من تويشيات الملحون فانك سقتها فقط للتهكم و هنا ليس لا وقته و لا مجاله.


44 - منغلقين
Hamid El Malki ( 2017 / 1 / 15 - 18:14 )

اخطاء اليسار انهم كانوا منغلقين ويبحثون عن النخب و السياسة تلعب شعبويا انفتاح اليسار و النزول الى الاحياء لتوعية الشباب لان سياسة المقرات لا تغني الاتصال المباشر و عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي الحل


45 - رد الى: Hamid El Malki
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:27 )
السيد حميد المالكي تحية طيبة
نصائحك جدية وجب اخذها بعين الاعتبار و تحويلها الى ممارسة تنهض باليسار اذا اراد ان يستحق مكانته التاريخية.


46 - كناطح صخرة يوما ليوهنها
Ahmed Mansoor ( 2017 / 1 / 15 - 18:15 )


فلم يضرها واوهى قرنه الوعل» مضى اقل من قرنين من الزمن على كتابات ماركس ولا اريد نفي التشخيص الدقيق لحالة التوحش التي رافقت تطورات علاقات الانتاج وقوى الانتاج التي تطرق البها الرجل لكن ما بزعج فعلا في كتابات (بعض) كتاب اليسار العربي هو تلك الصنمية التي تثير القرف في التشبث بالطروحات الماركسية والتي تصل حد التقديس وباعتبار كل الطروحات المقابلة انما هي حالة انتقالية وضرورية للوصول الى دكتاتورية البروليتاريا عبر الصراع الطبيقي , مع السخرية من الدين باعتباره افيون الشعوب , القول الفصل هو ان ماركس استبدل المعرفة كمشروع للتغيير بالعنف الثوري وانظروا ماذا كان حصاد المناجل ومن سحق بمطارق الحدادين , وقفة تامل من قبل اليسار العربي مع شئ مع الحكمة تعيد الرشد الى دعاة التغيير عبر الوسائل المعرفية , فليس كل ما


47 - المعنى الاجتماعي والتاريخي
Mohammedmostafa Kamal ( 2017 / 1 / 15 - 18:15 )
اولا : ما هو المعنى الاجتماعي والتاريخي لهذه الفئة من البشر التي تسمي نفسها بالتقسيم الذي ارتضاه الفرنسيون لتقسيم نواب البرلمان ؟... اذ بعد تسمية السهل والجبل في ذلك البرلمان فانهم تراضوا على تسمية ** اليمين واليسار ** ...... مما يعني ان من لا يوجد في البرلمان فلا يمكن تصنيفه في اليمين ولا في اليسار ...... بينما لو صنفناه كتقدمي فهذه الصفة مقبولة لانها لا تتعلق بالنجاح في الانتخابات وكذلك التصنيف الفلسفي اشتراكي وليبرالي وشيوعي او ماركسي فهذا التصنيف ايضا لا يحيل على مجلس العموم ..... اوالغرفة الدنيا .


48 - الحوار مع جماعة ععبد السلام
Radouan Nabyh ( 2017 / 1 / 15 - 18:16 )
هل من مهام اليسار المشاركة في بهتان الحوار مع جماعة ععبد السلام ؟


49 - رد الى: Radouan Nabyh
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:28 )
السيد رضوان نبيه تحية طيبة
ليس من مهام اليسار المشاركة في بهتان الحوار مع اي كان و ليس فقط مع جماعة العدل و الاحسان.
اننا ندعو للحوار العمومي بالمغرب و هذه المهمة تدخل ضمن مهمة.
اولا التعريف بموقفنا من العديد من القضايا السياسية و التي هناك من حول شيطنتنا كيسار لاننا لم نقبل بسقف سياسي معين و حاول تنفير الشعب منا باعتبارنا نزجه في المجهول. لذلك قبلنا الحوار و نحن مستعدون لطرح راينا بكل صراحة امام الشعب.فهل هناك عاقل يرفض هذه المهمة و يدافع على خطه ويفضح ما لا يتفق معه جماهيريا.ان الصراع السياسي من هذا النوع والحجم مطلوب و هو يعني ان الذي ينخرط فيه يجب ان يكون قادرا على خوضه و اكثر من ذلك ان يتحمل تبعات ما يصرح به.
ثانيا.بما انه حوار عمومي ستحضره اطروحات تختلف معنا جزئيا او كليا و نحن مستعدون لمقارعتها و البحث في ما نتفق معه وما نرفضه.
ثالثا يعمل هذا الحوار العمومي على تجميع القوى لخوض النضال و في جميع المستويات الاجتماعي او السياسي او غيره و خلق الاطارات التي تسمح بتجميع القوى.ان النظام نجح في مواجهة الشعب و عمل على رص صفوف قواه السياسية و القمعية وبقيت صفوف الشعب هي المبعثرة و المشتتة.من واجب اليسار ان يعالج هذا العطب و لن يتم ذلك بشكل عفوي او تلقائي سيتم بحوار عمومي يحضره المعنيون بالامر.
رابعا لا يمكن لهذا الحوار العمومي ان ينجح حقيقة الا اذا نجح اليسار المناضل ان يتخلص من الاوهام من امكانية اصلاح النظام و انخرط هذا اليسار في عمل مشترك في جميع الواجهات.
ان البعض رفض هذا الحوار العمومي ومن اجل تبرير رفضه اعتبره تحالف مع الجماعة او غيرها.و هذا الموقف هو استباق لنتائج الحوار و هو في نفس الوقت اخلاء الميدان و الهروب من خوض الصراع وعلى كافة الجبهات.ان مثل هؤلاء هم ايضا من يرفضون العمل المشترك داخل اليسار نفسه وهم راضون ومكتفون بانعزالهم و الاطلالة على الصراع الطبقي من ابراجهم.


50 - شطحات جمهورية النبي
سامي جواد كاظم ( 2017 / 1 / 15 - 18:19 )

هذا المقال لا علاقة له بالموضوع ولكن لعدم وجود حقل للرسائل لهذا ارسلته لكم عن هذا الطريق شطحات جمهورية النبي
سامي جواد كاظم
لو شاءت الاقدار ان يترك الله الخيار للعباد في الاختيار منهجا للنبي المختار لما استقروا على قرار لان هنالك ادب الاستهتار .
عن ماذا يكتبون والى ماذا يقصدون؟ واجزم انهم لا يعلمون، الكلمات التي يكتبها من لا يحلو له الاغلبية لانه يريد اغلبية وفق مقاساته هو لا يقصد الاسلام بل يقصد من تقمص ثوب الاسلام فيبدا بالاستشهاد بنصوص مبتورة وظواهر مغمورة وتعليقات مجرورة بحرف الجر فوضوية .
عندما يخلط الكلمات بين مفاهيم متناحرة لا علاقة لها فيما بينها تاتي نغمة شاذة يصفق لها الشواذ وهم اصبحوا الاغلبية والاخيار هم الاستثناء، المهم انه يمسك القلم مع حس شاعري حتى وان شطحت كلماته باخطاء املائية ونحوية ومطبعية مع التيه في بحر المصطلحات سيصفق لها من لايفهمها
وجدته يتحدث عن اسلام الدولة الاموية لينتقدها وهذا ليس بالشيء الجديد ولو اقيمت الدولة الاموية الان لاختارت العلمانيين بدلا من وضّاع الحديث لانهم سيقدمون خدمة افضل من سمرة بن جندب وسيف بن عمرو.
تمعنوا معي في مفارقات هذه الجمهورية التي تخيلها كاتبها عبد الرزاق الجبران والتي جاءت على سفينة مخرومة وسط بحر هائج لا تعلم متى سيكون مصيرها مثل تايتانك، يستشهد بالاعور ليذم الكفيف ويترك المبصر هذه الاستشهادات لطيفة لهوات الشطحات ، يستشهد بالذي يسرق حلي فاطمة بنت الحسين عليه السلام يوم الطف ليقول انه لو كان فارس او راعي عربي لما اقدم على هذه الفعلة ولكنه يحمل عقل اسلامي ، ومن هنا جزم هذا الرجل بان من يحمل عقل اسلامي يقدم على هذا الفعل ، فما اوجه المقارنة بين العربي ( قومية ) والاسلامي ( دين ) انا على خطا فهذه هي صفة الشطحات ودائما تكون المقارنة ايهما افضل الشجرة المثمرة ام سيارة تويوتا؟
لماذا تجعل من السارق يحمل عقل اسلامي ولماذا اجزمت انه لم يكن راعي او فارس عربي ؟ ومن قصدت بهما اليست الجاهلية ؟ هنيئا لك الجاهلية ، ولماذا لم تلتفت الى الطرف الثاني في واقعة الطف؟ نعم انه الامام الحسين عليه السلام ، وتعلم احترام رموز الاسلام ولا تذكره مع نيتشيه او تولستوي فلكل رجل مقام .
-الدين ليس قانونا مجبور عليه المرء بل انه ضمير- ، كلمات لكي تجعل من الدين افيون لتترجم قائلها قدوة العلمانيين ، فهل انت لك حق الخيار فيمن تصاحب ومن تتزوج ومن يعمل معك وليس من حق الله ان يختار صفات العبد الذي يريد ان يعبده ؟ فهل كل من يصلي او يصوم تقبل عبادته؟ ومن اين لك ان الفقيه يحاسب من يصلي ؟ اقرا جيدا عن ابجديات الاحكام الشرعية ولا تقحمها في جمهوريتك فانك سربت بعيدا وابقيت بعض مفردات الاسلام في جعبتك لتلوح بها اذا ما سؤلت عن هويتك .
لو كنت قرات الصفحات الوضاءة من تاريخ الاسلام لعلمت ان العبيد عند الجاهلية واسيادكم الاوربيين في القرون الوسطى التي اخطات في كتابتها فغيرت المعنى في جمهوريتك عندما كتبت ان تجارة العبيد تفوق نظام الحكم في ظلم القرون الوسطي اي اصبح الظلم وسطي بدلا من ان تكتب القرون الوسطى لانك تستصغر النقطة ولا تعلم انها تغير المعنى مثلما استصغرت كثير من الروايات المبتورة معتقدا انها لا تؤثر على المعنى ، فاعلم ان الاسلام هو من شرع قوانين تحرير العبيد ( عتق رقبة ) بل جعل كفارة بعض التجاوزات هي تحرير رقبة .
ولان جمهوريتك مليئة بالشطحات فان فيها عقدة نصب وجر المرفوع لانها لا تريد ان ترى احدا مرفوع الراس ( عاش بها المستبعدين،المجددين عادة هم الذين ، المتكلمين اعتقلوا الانبياء، وما فعله مؤرخي العبيد) هذه في اول عشر صفحات فقط، وزد على ذلك فانها تتلاعب بمبادئ ابي ذر الغفاري لتجعل منه شيوعي اشتراكي ، يا لله ويا للجمهورية النبوية مجازا
الحديث يطول وسيكون لها مقام في كتابنا ( الاسلام بين التطرف العلماني والتطرف الاسلامي)
من كتاب جمهورية النبي تاليف عبد الرزاق الجبران البصراوي


51 - رد الى: سامي جواد كاظم
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:30 )
كلام خارج السياق.


52 - الهوية والصراع الطبقي
محمد مولود مازغ ( 2017 / 1 / 16 - 15:39 )
تحية الاستاد التيتي لحبيب على هدا الحوار المفتوح والجيد
ماساطرحه هو قضية الهوية التي جاءت في مدخل حواركم حيث تحدثتم عن الهوية كمعطى اساسي ... ((اننا ننظر الى مسالة الهوية كمعطى تاريخي وخاضع للتطور والتفاعل الدائم، وليست هوية جامدة متكلسة.نحن ندرج هذه المعطيات لان اليسار الماركسي بمنطقتنا اغفلها او تفاداها، و كان لذلك و لاشك بالغ الاثر في عدم انغراسه العميق وسط الجماهير، لانها لم تجد في هذا اليسار ذلك المعبر الحقيقي عن هويتها وهمومها ومطامحها في الوجود الذي يضمن التمتع بمجمل الحقوق الثقافية واللغوية وخيرات الارض و الاستفادة من الارث الغني الثقافي والحضاري
نتفق ان الصراع عند ماركس هو صراع طبقي. وان الطبقة العاملة هي المعول عليها الى جانب المضطهدين لتشكل قاعدة مادية لنهضة للصراع من أجل التحرر الوطني والاجتماعي والتطور نحو ثورية عالمية.
. وان الهوية الحقيقية هي الانسان داته وهو المعطى الحقيقي والاساسي بينما الاثنية او الاثنقافية.. يمكن استغلالها كرتداد.. كلما تغدت استغلت ..كما استغلت الامبريالية للاسلام السياسي في الحراك الجماهيري المتعطش للتحررالسؤال اية علاقة للاثنية بالصراع الطبقي ام هي عملية استقطاب يجب ممارستها من اجل تغدية التنظيمات الماركسية


53 - رد الى: محمد مولود مازغ
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 17:30 )
الرفيق محمد مولود مازغ.
اشكرك على تفاعلك. اننا في النهج الديمقراطي نعتبر انفسنا مكون اصيل للحركة الامازيغية التقدمية والديمقراطية و نحن نعتبر هوية الشعب المغربي هوية متعددة في صلبها الهوية الامازيغية. بل اننا نعتبر اخد هذه القضية بعين الاعتبار في اطار النضال التحرري الذي يخوضه شعبنا ستساعد ايجابا في استنهاض الصراع الطبقي و تعطي دينامية ايجابية لمهام بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الشعبية في اطار الدولة الفيدرالية.لا نتناول القضية الامازيغية كقضية استقطاب و توسيع قاعدة التنظيم بأهداف سياسوية.احيلك رفيقي الى الندوة الهامة التي نظمها النهج الديمقراطي بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة 2976 و التي تناولت القضية الامازيغية بغرض الارتقاء من الطرح الحقوقي الى المعالجة السياسية و هي خطوة نوعية ببلادنا و على ما اعتقد سيكون لها ما بعدها


54 - االهوية والاديولوجيا
محمد مولود مازغ ( 2017 / 1 / 16 - 20:14 )
الاستاد الرفيق التيتي لحبيب ..استسمحك مرة اخرى استادي ..اريد اطرح قضية الهوية من باب اخر قلتم في ردكم (( ا لحركة الامازيغية التقدمية والديمقراطية)) ..وهدا شيء يحيل الى خصوصية تبدو معارضة والمفهوم الكوني للماركسية ...الانسان موجود في هدا العالم كغيره من الكائنات الاخرى.فلافرق بينه وبينها من جهة الوجود. لكن الانسان بالاضافة الى اشتراكه في الوجود ..لايعيش باعتباره معطى مباشر ..بل يعيش فيه كتصور .بمعنى الانسان ملزم بقبول العالم في بعض تجلياته الممكنة ..تجليات تتشكل عنده بالتدريج بدون ارادته..اي التنشئة الاجتماعية هي من تتكفل ببناء تمثل خاص لديه عن العالم .يقدم للفرد مند صباه اما كقيم اجتماعية او عادات او طقوس او تقاليد او شعائر دينية او حكايات اسطورية ..وكل هدا ليس مزيجا عشوائيا فحسب بل خلاصة لخبرات وتجارب افرزتها صيرورة وسيرورة تاريخية طويلة الامد ..ومن هنا تنشأ الهوية الحضارية عند الامم والشعوب..لدلك تتمايز الثقافات والرؤى..ويدافع الفرد عن هدا التمثل القيمي حتى الموت وفي هدا الدفاع اعتراف بالدات ..وهده وظيفة الاسطورة والدين..اما الاديولوجيا فهي القدرة على تجاوز الدات ..الاسطورة والدين تمطيط للواقع من خلال الهروب من الحاضر وتركيزهما على الماضي او المستقبل ..بينما الاديولوجيا تقعر الماضي والمستقبل لكي يبرز الحاضر اي حينما تختفي الحنينيات والطقوس والمتخيلات من مسلكيات الناس يتم سجن الزمن في اللحضة الحاضرة ويتجمد المتخيل ومن تم يعجز الوعي عن التحليق بعيدا ..سواء في نبش الماضي عن الاسلاف والاجداد و الموتى او التحليق نحوالمستقبل حيث الجنة والفردوس..اسطورة الاعراق او الدين او الاديولوجيا هي تعبيرات متباينة عن قضية واحدة الرغبة في الخلاص من الواقع الحالي. لكن مايميز الاديولوجيا هي العمل على تغيير الرؤى والتصورات والدخول في صراع دائم من اجل تفكيك تلك التصورات واعادة بنائها وتركيبها من جديد على هدى من تصورها .وادا كانت هزيمة 67 هي التي عكست على نحو مباغت ايقاع الخطاب الاديولوجي العربي من التضخم الى الضمور...و من القومية والماركسية والاشتراكية الى السلفية والوهابية والاخوانية و الانثية والطائفية .. فان السياق التاريخي ساهم ايضا و كرس ازمة الاديولوجيات .. ان لم يكن اشهر موتها ..وفي هدا السياق نفسه كانت الماركسية قد دخلت في طور التشضي والانقسام القاتل على الدات والجمود مما جعل العالم العربي ساحة خصبة للاسلام السياسي والمغالطات منها الاثنية والهوية والخصوصية ..بينما ان الماركسية كفكر هي اداة التغيير الاجتماعي ورافعته تؤمن بصراع الطبقات .... لنعود الى عملية تبني حزب النهج ((هوية الشعب المغربي هوية متعددة في صلبها الهوية الامازيغية.)) لنضع السؤال الا يتعارض دلك مع وظيفة الاديولوجيا الماركسية ؟؟..الا يمكن اعتبار دلك وسيلة المحافظة الاجتماعية على الاثنية .و يجعل الماركسية فكر وصولي .وليس فكر تغيير جدري؟؟


55 - رد الى: محمد مولود مازغ
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 16 - 23:06 )
الرفيق محمد مولود مازغ تحية طيبة
ان الحركة الامازيغية هي في جوهرها حركة سياسية متعددة الانتماءات السياسية و الفكرية و هي و ان كانت تطرح في الظاهر موضوعا واحدا لكن عند التعمق و التدقيق في تناوله تتضح الخلفيات السياسية و الفكرية و هي غير بعيدة عن اساساتها الطبقية الاجتماعية فهناك طبعا من يريد تناول القضية الامازيغية كقضية اضطهاد عرق الامازيغ من طرف عرق او اعراق احتلت المغرب او بلاد تامزغا كلها. وهذا الطرح يطمس حقيقة هذا التمازج والتلاقح التاريخي بين الاعراق و لم يعد هناك وجود لاي عرق نقي او يمكنه ان يدعي ذلك. ثم ان الكلام عن اضطهاد عرق من طرف اعراق اخرى يقفز عن حقيقة وجود تمايزات طبقية باتت تقسم المجتمع و لا يمكن الادعاء بوجود جهة او جزء غير معني بهذا التمايز الطبقي.ان اي تناول للقضية الامازيغية من زاوية صراع الاعراق هو توظيف سياسي للقضية و بخلفية رجعية تضرب في العمق تطوير نضال شعبنا و مثل هذا الطرح موجود داخل الحركة الامازيغية بل سمعت البارحة في ندوة النهج الديمقراطي من يدافع عنه.و طبعا لهذه الرؤية تبعات سياسية خطيرة جدا على مستقبل نضال جماهير شعبنا من اجل الحق في تتبيث الهوية الامازيغية لشعبنا كمكون اصيل لهوية شعبنا.انها نظرة شوفينية مقيتة و المدافعون عن العرقية يعتبرون كل من يعارضهم في هذا الطرح عدو و بينهم وبينه الحرب على حد الدغرني.لذلك اعتبرت ان الحركة الامازيغية مخترقة سياسيا قبلت ام رفضت فذلك قانون التناقض و ايضا لانها ظاهرة احتماعية.و من مكونات هذه الحركة الامازيغية ذلك التوجه التقدمي الديمقراطي و في قلبه تجد النهج الديمقراطي و كل الفصائل الماركسية التي تتعامل مع القضية الامازيغية كظاهرة اجتماعية و تاريخية و هي في صلب الصراع الطبقي ببلادنا لانها تهم الكادحين و المناطق المهمشة كما تهم النظام و الكتلة الطبقية السائدة .و نحن في النهج الديمقراطي نعتبر الحل الانجع للقضية الامازيغية والاعتراف الناجز والملموس بهذه الهوية يتم في دمجها في استراتيجية التغيير الجدري ببلادنا و ستساعد على هيكلة الدولة المنشودة على نقيض الدولة المخزنية اليعقوبية انها الدولة الفيدرالية.و نظرا للوحدة التاريخية لشعوب بلدان المغرب الكبير فان تحررها و اقامة الدول الوطنية الديمقراطية الشعبية في هذه المنطقة سيفتح الطريق لوحدتها و ستكون هي القاعدة الاقتصادية والاجتماعية والديمغرافية لبناء و اقامة الدولة الاشتراكية.بهذه الكيفية وضمن هذا التصور تندرج مسالة الهوية الامازيغية في تغيير ملامح المغرب و منطقة المغرب الكبير.بينما التصور الرجعي في الحركة الامازيغية ذلك التصور المبني على العرق و الطرح الشوفيني سيقود الى الحرب الاهلية و التمزق لأنه سيفجر حروب مطاردة الساحرات و الاقتتال على الهوية و العرق و سيضع نفسه حليفا للامبريالية و الصهيونية و هو ما نتلمس بعض ارهاصاته اليوم.


56 - عامل الوهابية مع النصوص الاسلامية
الحسن ضياء الفجر الرحماني ( 2017 / 1 / 21 - 10:19 )
الحسن ضياء الفجر الرحماني
تعامل بعض اليسار مع النصوص الماركسية لا يختلف في شيء عن تعامل الوهابية مع النصوص الاسلامية كلاهما يحلق بعيدا عن الواقع الذي ينبغي التعامل معه و كلاهما مغيب للعقل في التعامل مع النص و مع الواقع. يا سادة لتغيير واقعنا لسنا في حاجة الى حفظ النصوص و انما الى المنهاج الذي يجعلنا نفهم واقعنا فهما موضوعيا و نستطيع به تفكيك ميكانيزماته و التنبؤ بجميع الاحتمالات الممكنة و تغييره وفق الاكراهات الموضوعية محليا و جهويا و عالميا و وفق ما تصبو اليه شعوبنا من رقي و ازدهار. انني اطلع على الحضارتين الفرنسية و الانجليزية و الحضارات الناطقة بالفرنسية و الانجليزية و منذ ازيد من ثلاثين عاما و لا قرات ليساري واحد في تلك الحضارات ترديده حتى لاسم ماركس او انجلز او لينين او غيرهم من رموز الثورة الاشتراكية - الشيوعية و نحن لا زلنا نقدس الاشخاص و نجعل من تقديسهم رمزا للثورية و التقدمية و اليسارية تماما كما يقدس الوهابيون مشايخ الظلام. اذا لم تنفعك الماركسية في تحرير عقلك ليصبح مستقلا في تعامله الملموس للموقف الملموس و التنبؤ بجميع امكانيات تغيير الواقع فاعلم انك على احداث ادنىىتغيير في هذا العالم أعجز.


57 - رد الى: الحسن ضياء الفجر الرحماني
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 23 - 15:34 )
السيد الحسن ضياء الفجر الرحماني تحية طيبة لك.
اتفق معك سيدي بان هناك بعض من اليسار يحنط الماركسية و ى يتعامل معها الا بترديد النصوص و هذه الافة او الخطيئة كانت معروفة داخل الحركة الماركسية و في جميع البلدان بما فيها الاوروبية الامركية وقد حاربها الزعمائ المؤسسون باعتبارها جمودا عقائديا و هي ممارسة مضرة اولا بالماركسية التي هي علم الثورة البروليتارية و هي مضرة ايضا بالتنظيمات و الحركات التي تسقط في حبالها.


58 - الاثرياء العملاء ينحلفون مع الشيطان من اجل مصالحهم
Moncef Jdidi ( 2017 / 1 / 21 - 10:20 )

عليكم الاتنيان ببديل لهذه الرداءه التي نقبع بها منذ مئات السنين ان لم اقل الاف السنين وعرضها على فئات الفقيرة التي ستضحي بحياتها من اجل فرضها على طبقة مستعدة لنسفها عن بكرة ابيها . الاثرياء العملاء ينحلفون مع الشيطان من اجل مصالحهم.


59 - رد الى: Moncef Jdidi
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 23 - 15:35 )
السيد منصف الجديدي تحية طيبة.
نعم نحن منشغلون باقتراح البديل على الرداءة كما تسميها لكن في الحقيقة قهذه مهمة مشتركة لجميع الذين وعوا بها و هي مسؤولية جماعية لانها مسؤولية اكبر من ان يتحملها طرف لوحده.


60 - الحزب الماركسي
سمير حميد ( 2017 / 1 / 21 - 10:35 )
رفيقي العزيز هل تؤمنون ات حزبكم هو التنظيم الماركسي الوحيد في المغرب؟
؟ام تؤمنون بضرورة جمع كل التنظيمات الماركسية في حزب ماركسي كبير وموحد


61 - رد الى: سمير حميد
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 23 - 15:36 )
الرفيق سمير حميد تحية طيبة
جوابا على سؤالك لا نعتبر انفسنا التنظيم الماركسي الوحيد في المغرب و الذليل فإننا نعتبر بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين سيكون نتيجة توحيد الماركسيين المقتنعين بهذه المهمة المركزية و نحن منخرطون في نقاش جدي في هذا الموضوع.اما مسالة جمع الجميع في حزب ماركسي كبير فنحن لا نقول بذلك لان بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة ليست مسالة تجميع بل هي نتيجة ارتباط و تجدر وسط العمال و الكادحين و هي نتيجة عملية بناء واعي ضمن جدلية وحدة-نقد-وحدة.


62 - رد الى: سمير حميد
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 23 - 15:36 )
الرفيق سمير حميد تحية طيبة
جوابا على سؤالك لا نعتبر انفسنا التنظيم الماركسي الوحيد في المغرب و الذليل فإننا نعتبر بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين سيكون نتيجة توحيد الماركسيين المقتنعين بهذه المهمة المركزية و نحن منخرطون في نقاش جدي في هذا الموضوع.اما مسالة جمع الجميع في حزب ماركسي كبير فنحن لا نقول بذلك لان بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة ليست مسالة تجميع بل هي نتيجة ارتباط و تجدر وسط العمال و الكادحين و هي نتيجة عملية بناء واعي ضمن جدلية وحدة-نقد-وحدة.


63 - الحوار المفتوح
سعيد زارا ( 2017 / 1 / 21 - 23:08 )

الكتاب الذين ينشرون مقالاتهم و هم يدعون انهم يخدمون العمل الشيوعي لا عذر لهم في اغلاق باب التعليقات و لا يحق لهم بالمرة ان يتجاهلوا الردود ان استدعوا الى الحوار المفتوح خصوصا ان كانت تلك الردود لا تخل بقواعد النشر و لا تسيء لشخص المحاور.

هذه ملاحظة للمحاور التيتي اسجلها فقط و لا انتظر منه ان يرد على ردي الذي تجاهله .



64 - رد الى: سعيد زارا
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 23 - 15:37 )
السيد سعيد زارا تحية طيبة
على عكس ما ذهبت له فاني تفاعلت مع ما تفضلت به مشكورا و انا اقدر فيك هذه المساهمة.بل انني اعتبر ما اجبت به في ردي كان تفاعلا وفتحا لنقاش عميق لكنني ادركت ان الخلاف جوهري و كان ردك الاخير الكيد لذلك و ترديد لتفس الحجة التي تفضلت بها في الاول مما استنتجت معه ان النقاش سيكون حوار الطرشان. ولان الخلاف جوهري بيننا فان مثل هذا الحوار لن يوفيه حقه واعدك سيدي المحترم ان اتناوله بأكبر قدر من التفصيل و غالبا اذا رغبت في ذلك سيكون نقاشا عميقا اتمناه ان يكون موضوعيا.اما قناعتك بأنك لا تنتظر الرد مني فربما لك افكار مسبقة عن الكاتب و ها انا اشرح لك كيف تفاعلت معك و وضحت لك تقييمي لأطروحتك.


65 - مرارة
غاني ( 2017 / 1 / 22 - 17:10 )
اسمحوا لي سيدي ربما قد اكون غريبا شئءا ما عن ادبياتكم الشيوعية لانني لم يسبق لي التفقه فيها عن كثب
ولكنني لي مؤاخدات عليكم وارجو ان يتسع صدركم لها..فمثلا لم استشعر طول حياتي تاطيركم واحتكاككم بالجماعير فلم ارى مثلا في فترة دراستي بجامعة فاس الا كثيرا من المدعين بالنضال وترديد كلمات من قبيل البروليتاريا والراسمالءة المتوخشة وووو....دون اي جديد..وبو اني كنت اعشق الملركسية عندما اطلعنا غليها في كتب تاريخ الباكابوريل
لقد كنت دائما مهمشا من طرف الكل..اتسائب لمادا لم تصلني هده الاشعة التنويرية الدافئة الماركسية المفترض ان تكون خادمة للمتعوسين مثلي اللدين قضو اكبر جزء من حياتهم في برودة الظل وحيدين
لقد كنت مهووسا بالتغيير الجدري ولازلت لدرجة فضلت ان انزوي لوحدي لم اجري لمادا ربما المشكل في وربما لم اجد من يحتضنني..
كيف تنتشل انسانا من الشرود الفكري ومن انه ليس كالاخرين ربما ليس نبيها كثيرا حتى يعرف كيف يخطط لنفسه..كيف نحتويه..ولا نتركه ضائعا يعاني في صمت لوحده يتحمل لوحده هما كبيرا ليس له القدرة على اقتسامه مع الاخرين هدا الكلام اقوله انطلاقا من تجربة داتية مريرة


66 - رد الى: غاني
التيتي الحبيب ( 2017 / 1 / 23 - 15:39 )
السيد غاني تحية طيبة.
على ما ارى انك تتوفر على امكانية الاطلاع على منشورات القوى الماركسية و في هذا مجالا ان تتعرف على هذه القوى و ان تتطلع على ادبياتها و تحتك بمناضليها.في الجامعة هناك فصائل متعددة و هي تهتم بقضايا الطلبة الذين انت واحد منهم.حاول ان تلتحق بالحركة النضالية و ان تنخرط في الممارسة و حينها ستتطلع على دفئ الماركسية و مناضليها. شكرا على تفاعلك

اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران