الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غواية

كمال تاجا

2017 / 1 / 14
الادب والفن


غواية

النداء موجه إليكم
لتخفيف الوطء
أيها الحراس الشديدو القوى
المتأبطين شر
تلوي نسائكم
والقيمين على حماية
فروج بناتكم المختفية
عن الأنظار المختلسة
مهما غطيتموها بطيات
من الملابس الداخلية
ومهما سترتموها بالأزياء
الخارجية المتزمتة
ومهما وضعتموها
وفي موضع كبت مهين
لأنوثة نسائكم
-
ومهما تسلطم على منع
تدفق أهوائها
كي تجعلوا من هذه الأنثى عاجزة
عن إطلاق سراح
ساقيّ فرجها
من الإكتواء
وفي التحرق
بالتشدد والتثبث
و بمنتهى الانطواء
-
وهو الذي يصيبها
بحالة ذعر شديد
من الانكماش والتردي
وبالخوف من التماس البشري
وبلا وسيلة لسد
فوهات جوى جوارحها
من التسيب
كعضو جنس علني
يدور بالأنحاء
-
وتحافظ عليه من أي التباس
كفرج نفيس
(خبئيه يابنت)
وبحرص زائد
عن الأنظار
-
هو يرفرف ويطير
كعصفور أخذته الرعشة
من شدة الدهشة
ليحط فوق
انتعاظات مذهلة
-
وهي اللاهثة الراكضة
على حافات النزوة
تزل قدمها
في مغطس حر
كل لذة
-
كي لا تفر للعلن
شهواته العنيفة
كفضيحة مشينة
لتتلقفه يداها الحارسة
لتسكت تلمظ
حواره الدائر بالأبدان
وفي رعشات متوارية
عن الأذهان
-
حتى تحولت كل البنات
إلى غانيات مبتذلة
وبسرعة مذهلة
برفع أفخاذها
-
وانتم يا أيها القيمين
وبهذا الحرص الشديد
على حراسة كنزكم المقدس
لفرج سارح
فوق بظر نابض
لاشيء يستطيع أن يوقفه
عند حده
وهو أكثر الأعضاء البشرية
حرية وانفلاتاً
-
وتضعوه عند حسن زعمكم
وفي حالة كبح محظور
عن التداول العلني الفاضح
-
وهو المحجوب عن كل الأعين المتلصصة
لتقبله شفاه لا ترونها
وتداعب شفريه
أصابع لا تشعروا بها
ومن وراء ظهركم
ويستقبل إيلاجات
غواية
فاقت حدود الافتنان
-
ومهما سارعتم بسد كل الفتحتات
التي يدخل منها النور
سينبلج الضياء
-
ومهما أقفلتم من أبواب
وأوصدتم ردفات كل النوافذ
ومهما اتخذتم من إجراءات
حتى ولو نصبتم
كل صفارات الإنذار
لن تستطيعوا أن تدفعوا
هجوم الشبق
وعن كل ما حاق بكل النساء
من اختراق
خلف كل باب موارب
-
ودون أن يخطر ببالكم
أن كل أنثى تهب عريها
لألحاظ سارحة بحسنها
لا يمكن كفها
ولا يمكن حصر افتتانها
ولا متابعة رحلات
مد أصابعها المنقبة
عن أشيائها الحميمة
بالعين المجردة
-
والفتاة تشرع
انتعاظات مجنونة
مع تمايل أعطاف
ثمالتها المتهاوية
خلف صفقة كل باب
كفت عضد
لعيل صبرها
-
وترتمي بأحضان رجال أشداء
على نشواتها
مع شباب مجهولي الهوية
يعتصرون جسدها
فتتقطر نشوتها
من بين أنملها
كذوبان الرحيق
الذي يتدفق من بين الشفرين
كرضاب يسيل
من اللظى الحارق
على انفغار شفتيّ شهواتها
-
وهي التي تترك الغوى العنيف
يخرج عن طوره
ويقف قبالتها
ممتشقاً انتصاب رائع
وعلى وشك المضاجعة المتوارية
~~~
تبحث عن يد
فتوة ناهضة
تنشلها من هنا
وتلقي بها هناك
فوق أسرة منتشرة
وفي كل مكان غوى
لتمد أضلعها المستثارة
وتوسع الندى
بانتشار حرارة
ارتقاء رغباتها
~
وتقع دون أن تدري
بين زنود مطبقة على خناقها
تهصرها
كلقمة سائغة
لرجال وشباب
وفتيان
أحاقوا بها
ومن كل جوانب
الاشتهاء
-
عن لثمات حميمة
تطرحها على فراش
نزوات طريحة
متأهبة للوصال
-
والغرائز تتلوى
كارتكاب جرائم الغوى العفوية
دون رادع
وبلا حساب
رفع الحجاب
عن شهقات
قض مضجع
لكل الرجال المسارعين
على طرحها
فوق أسرة المحال
-
وتجري شهواتها العنيفة
كتنميل يدب فوق سيقان
رعشات جارية
وعلى قدم وساق
من أخمص القدم
إلى أعلى الفخذ
لتقع بفخ الفرج
خلجاتها
مغشياً عليها
-
لتبدو من هول وطء الحريق
كما لوكانت تلقى حتفها
من عناء الجوى
ومن شدة الارتجاف
بحثاً عن دفء عناق
لأطراف مقرورة
-
وهي تهب فرجها لخيال
و تمدد جسدها كتمثال
للانفلات
فوق أسرة الاضطجاع
على ظهرها
وتدع تلمظها
كمضغة تلوكها
أفوه نهمة متخفية
في عباب
خروجها عن طورها
-
ودون أن تضبطها
تلقاها متداعية للثمات غوى
تنهش كل أمكنة
اشتعال الحرائق
التي كانت تلب فيها
ومن كل حدب وصوب
سارحة بالغوى المتصعد
ومنطوية مع صب
ومتردية من علّ
فوق قضبان منتصبة
خارقة اللب
وبإيلاجات مغروسة
بين طيات فرج
لا شيء يستطيع أن يلئم جراحه
-
وكل أنثى
تفتح ساقيها
لمضاجعة المجهول
وترفع فخذيها
لنكاح الغائب
وتهب فرجها المنقبض
لعابر سرير
-
وكل فتاة تنشغل
و تتيه في ممارسة الجنس الرخيص
مع الأخيلة المهاجمة
ومن كل جانب -غوى
حسب تبدل الأمزجة
لتضع نفسها
في مواقف الفت من عضدها
مع شبان حاقوا بها
ومن كل جانب
متأهبين لإغتصابها
وتترك العنان لشهواتهم
في أن تمزقها إرباً
مع التفوه بأقذع عبارات
النهش لثروتها الجنسية
من أثداء ساحرة
وأفخاذ رائعة
وعجيزة مذهلة
وقد هموا بها
ليمسكوا بخلجاتها
ومن كل طرف غواية
ويداعبون الأمكنة الحساسة
وهم يصوبون إليها
ألحاظ نهمة
لكل شيء فيها
ومتأهبين لامتطائها
وفي تدافع مستميت
لخرق جسدها
ولسحقها كعقب سيجارة متأججة
لا نهاية لها من الاتقاد
-
ولا تنسى من أن تضع
أشيائها الحميمة
عرضة للنهش
كفريسة سهلة
للأخذ عنوة
-
وتترك مفاتنها
من إغواء منقطع النظير
فريسة لهجوم متواصل
ومن كل الأنحاء
على خرق أسوار ممانعتها
بلا احتجاج
ودون أي بادرة بسيطة
لضبط للنفس
-
وتبذل جل جهدها
لتبدو مبتذلة
وهي تفرد كل أوضاع
انفعال غرائزها
لتسرح كغانية
تتخاطفها أيدي رجال خبيرين
باشتداد ضراوة
فجورها
-
وهم يتباهون بالانتصابات
الخارقة للب
وبالتفنن بالإيلاجات
وفي التسابق المستميت
على امتطاء عانة فرجها
-
ويمدونها فوق المضاجع
لتستلقي على قفاها
وهم يقدمون لها ما لذ وطاب
من اختراقات مذهلة
تغشاها
و بلا حساب
-
والمرأة دائما تعثر
على نديم لا يفارق جفن
ووليف يهب للمساعدة
وصب يبادلها
لمسات الهوى الصاعق
متهيئاً للانتعاظ
ومسارع
بتلبية مطالبها الجنسية
-----
ولكنها
وبالصيف الحار
تسرح مع تقصف ركب
تصعيد الوطء
وبالعض على الأصابع
وتخلع نشوة تلو أخرى
لهبات شعورها
مع رجفات حابسة أنفاسها
تلو رعشات
تنزع انقباضات
زلزلت زلزالها
-
وتنتابها القشعريرة
كفأرة عالقة بمصيدة
تنتف جلدها
لتخرج عن طورها
-
وتتلوى بانكماش أضلع
كعض على النواجذ
على غياب شاب
شديد الغوى
عن أسرة الانطراح
في حرارة الصهر
-
وتقع دون أن تدري
على سرعة انكماش لب
جمع أعضائها المبعثرة بالفراش
و بين قبضتي عناق حميم
لعشق
لا يغيب عن البال
ولا عن الخاطر
-
وتضع نفسها عرضة للتحرش
مع توالي كل نواع الإغتصابات
جاهزة للتفريط بأثمن
نفائسها
باستمناء استلقاء
دون توقف
عن انتهاز فرصة لقاء
وفوق اتكائة إضطجاع
-
وهي تتداعى
لوصلات النكاح
ومن كل جوانب
نيل الوطر
-
وتنجذب لطيف هناء
يوصد الرتق
ويلئم الجروح النازفة
ما بين الفخذين
-
تبحث عن منصة لأطلاق
ثائرة هذا الشغف العنيف
دون عناء
من عقال
تنوع حضور
الأخيلة المتهافتة
لشبان
مفتولي العضلات
يرتقون معها إلى عنان الاستمناء
-
وترتمي بين يدي أطياف
ومن كل أنواع الرجال
وهم يحاصرون جسدها
المشتعل
في لمسات حارقة
لكل الأمكنة الحساسة فيها
مع جذبها بكل قبضات الفتيان
الدائرة بالأذهان
إلى سرير انتصابات مذهلة
تنهش جسدها
-
وتضع نفسها دائماً
في دائرة الاهتمام
لتلتقي بخل راجع
ومع نديم متابع
ووليف مسارع
لينتشلوها جميعاً من هوة
سقطة الجماح
-
وتتفسح بالليل المظلم
بحركات إغواء
وبالكشف عن أوضاع
تمايل أعطاف
لا نراها بالمضاجع
لتضع أنوثتها
كفريسة لتلمظ لعاب
كل الرجال
-
وتستمتع بشاب أنفرد بها
إلى جوار
وهو يصوب نحوها
بندقية ألحاظ نهمة
ويلقي بأسماعها عبارات
تنتفض فيها
ولا يهمها إذا ما تجرأ
على لمس
أو نكش
أومدح مثل سم
الذم
سقطاتها النهمة

وهكذا تحرك أتون مشاعرها
لتتصعد باضطراد
وتضم شهقات كل هذا الضوار
وعلى انفراد
حتى ولو كانوا عدة شباب
فالقلب يفتح لهم
كل الأبواب
-
ومن ثم ينفضوا
وهي تتابع مشوار الانشغال
وقلبها ينبض للحاق بهم
و يزوغ عنها بصرها
وتكاد تفقد رشدها
في تنوع كل أشكال الممارسة
غير الواعية
مع فتيان
تطلعاتها
-
و دون أن تدري
يهلع قلبها إليهم
وتسقط إعياء بين أيديهم
إذا ما راودها الغوى
عن نفسه
ويتحول القيظ إلى لهاث
والقشعريرة إلى زفير
في رجفات
ارتعاد الفرائص
والأنفاس حارة لاهبه
بجمر النظرات الحارقة
والجوى المتهافت إليها
يحرق القلب
ويتم إيلاج
يتبعه ألف اختراق
كزفة عروس متمددة
على سريرالانفراج
-
وتسقط إعياء
كما في لقاء سريع
دون موعد
وعلى مرآى من نافذة
مشرعة ردفتيها
على نكاح موارب
خلف صرير
لصد
كل الأبواب
على سقطاتها المتوفزة

وتهيم كانثى ذائقة النكاح
وفي تبادل كل أنواع العناق
ومع كل العشاق
-
وتدور بها الدوائر
مع هذا الجمع الغفير
لكل رواد
حانات لهو عهرها
وهي تتلوى
وبتلمظ مثير
مع لهيب شديد الاحتراق
لكل أختراق

كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و