الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا سيحدث في العالم عقب انتخابات دونالد ترمب رئيسا لأمريكا

بهاءالدين نوري

2017 / 1 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


لم يقترن انتخاب اي رئيس امريكي بالضجيج الاعلامي الواسع والمناقشات الساخنة و المظاهرات الجماهيرية الرافضة ، داخل الولايات المتحدة و على الصعيد العالمي ، كما حدث لانتخاب دونالد ترمب . ويعود ذلك الى ان ترمب لم يأت من رجال الفئة السياسية داخل الكونگرس او مجالس الولايات ، كما كان معتادا في امريكا ، ولم يسبق له ان يذاع صيته كرجل سياسي ذي تجربة سياسية . يضاف الى ذلك انه اثار بخطاباته و تصريحاته انتباه الكثرين و قلقهم الجدي في هذا العالم الذي يشغل فيه النظام الامريكي اليوم مكانة خاصة بوصفه اقوى دولة عسكريا و اقتصاديا و سياسيا . وقد فكر بعض الامريكيين في مغادرة بلدهم و الانتقال الى كندا في فترة رئاسة ترمب – في حالة فوزه ، كما نشرت الصحف الامريكية .
على الرغم من ان مشاكل الهجرة و اللجوء كدرت الاجواء السياسية في أوروبا ، قبيل الانتخابات الامريكية ، اذ أخرجت بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وحقق اليمين المتطرف نجاحات في الانتخابات الفرعية بالمانيا و رفض الايطاليون في الاستفتاء الاصلاحات التي راهن عليها رينزي رئيس وزراء ايطاليا السابق و تزايد عدد المصوتين لليمين المتطرف عند اعادة الانتخابات الرئاسية في النمسا ... الخ . لكنني اعتقد الاعلاقةجدية بين هذه الاحداث في اوروبا و بين فوز ترمب في أمريكا . ولايمكن العثور على سبب وجيه ، سياسي أو اقتصادي داخل المجتمع الامريكي اليوم لنفسر به فوز هذا الملياردير اليميني المتطرف . فالسنوات الثماني من رئاسة أوباما للادارة الامريكية مرت بصورة اعتيادية هادئة دون أن يشكو المواطنون من اي خلل جدي ناتج عن سياسة السلطة و مسبب لاثارة التذمر بين الناس . ولم يظهر ساخطون على اوباما سوى أناس من قبيل ترمب في امريكا و نتنياهو في اسرائيل و بوتين في موسكو .
منذ أن بدأ ترمب حملته الانتخابية بدأ ، في سلسلة من التغريدات و التصريحات الاستفزازية المتواصلة ، الكشف عن اهدافه ونواياه الحقيقية على الصعيد الداخلي و الخارجي . وقد كشف ترمب عن نواياه الحقيقة بوضوح ليس بمجرد تصريحاته و كتاباته في وسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني ، بل بالبحث عن أناس صالحين للعمل في ادارته و مستعدين لتنفيذ مايريد في نهجه اليميني المتطرف . انه لم يخف تطرفه ، زاعما بأنه يريد ان تستعيد امريكا عظمتها . وهذه ليست اكثر من بدعة و تضليل . فالجميع يعترفون بأن امريكا ، ومنذ سقوط النظام السوفيتي سنة 1991 ، هي الدولة الاقوى في العالم سياسيا و اقتصاديا و عسكريا ، كما كانت بريطانيا خلال حقبة تأريخيه طويلة اقوى دولة في العالم . يمكن ان تتغير الخارطة السياسية مستقبلا و ان تظهر دولة اقوى أو مجموعة متحدة من الدول اقوى . لكن ما ذكرته أنفا هو الواقع اليوم . فالرئيس الجديد ترمب يفهم " عظمة امريكا " بعين ملياردير جشع يريد قبل كل شيئ زيادة الارباح لنفسه و لأمثاله من كبار الاثرياء ، يريد سياسة السلب و النهب ، التي يروق له أن يسميها ( سياسة استعادة العظمة لامريكا ) . ولم يكن من قبيل الصدف ان قال : " اذا أرادواسباق التسلح فليكن ، وسنتفوق عليهم " . ومثل هذا الكلام لايعني سوى رغبة ترمب في اثارة سباق التسلح الذي يتيح فرصة جديدة لزيادة أرباح كبار منتجي الاسلحة في امريكا و كل العالم .
اثناء حملته الانتخابية و تصريحاته المتطرفة شبه بعض الامريكيين ترمب بـ"النسخة الأمريكية من هتلر " . وهذا تشبيه دقيق ، لكن الزمن اليوم مغاير لزمن هتلر . فنحن اليوم نعيش زمن العولمة و لايسهل اليوم تكرار السيناريوهات التي شوهدت في ثلاثينات القرن الماضي اذ أن حضارة المجتمع البشري قد تقدمت كثيرا وليس من السهل على اي حاكم ان يمثل دور هتلر ويخدع الجمهور كما كان أيام هتلر . هذا فضلا عن التقدم الخيالي في العلم و التكنيك ، بما في ذلك تكنيك الاسلحة المتطورة . فالسلاح النووي ، الموجود اليوم في حوزة تسع دول فوق كوكبنا ، قلص الفرق في القدرة التدميرية بين الدول النووية وهناك امكانية لصنع هذا السلاح من قبل حوالي عشر الدول جديدة بسهولة وسرعة – امثال المانيا و اليابان و كندا و ايطاليا و استراليا و هولنده .. الخ . اذا نشبت حرب كونية جديدة و استخدمت فيها الاسلحة النووية فان النتيجة لن تكون منتصرا و مندحرا في الحرب ، بل تنتهي الحرب بخسارة الجميع و بالدمار الشامل . اذا أجرى استفتاء حر ونزيه بين الناس في اي دولة من دول العالم فان الغالبية الساحقة ، ان لم يكن الجميع ، يصوتون ضد جرهم الى حرب طاحنة . ومع ذلك فان وجود أناس من قبيل ترمب و بوتين ودكتاتور بيونكيانكعلى راس انظمة حاكمة في دول كبرى يظل تهديدا بنشوب حرب كونية جديدة و فتاكة .
* * *
لنعود الى قصة فوز ترمبفي الانتخابات و نحاول فك اللغز المرتبط بهذا الفوز غير المتوقع . كيف ولماذا فاز في وقت كان المتوقع داخل امريكا و اوروبا عدم فوزه ؟ امر لايخلو من الغرابة . ويتراءى لي أن تفسيره يكمن في النقاط التالية :
1- السبب الاول هو الخلل الجدي في قانون الانتخابات الأمريكي ، وعلى وجه الضبط هو الدور الخاطئ الممنوح لما يسمى " المجمع الانتخابي" المكون من ( 538 ) شخصا ، وهم الذين يعينون الرئيس الأمريكي ، وليس الناخبون الذين يذهبون الى مراكز الاقتراع ليدلوا باصواتهم – وهذا مايفرغ الانتخابات من الديمقراطية وينصب 538 شخصا و كلاء عن اكثر من مئتي مليون ناخب امريكي . وأظن ان الولايات المتحدة الامريكية هي البلد الوحيد في العالم الذي يتبع مثل هذا النظام الانتخابي . وهنا ينتصب سؤال : لماذا شرع الامريكيون هذا القانون اللاديمقراطي ومن أين اتاهم ؟ انني أجيب على هذا السؤال موجها كلامي خاصة الى الامريكيين : ان هذا النظام الانتخابي من مخلفات الاستعمار البريطاني الذي حكم أمريكا قرونا قبل ان تتمكن من انتزاع استقلالها . وكان الهدف من هذه البدعة تسهيل التأثير على المنتخبين الثانويين بدلا من الناخبين للتحكم بنتائج الانتخابات .وفي كانون الثاني 1948 قامت وثبة شعبية كبرى في بغداد ضد تجديد معاهدة 1930البريطانية – العراقية .كان احد الهتافات الرئيسية للمتظاهرين في بغداد هو الهتاف ضد اجراء الانتخاب على مرحلتين وطلب الغاء انتخاب المنتخبين الثانويين و اقرار حق الانتخاب المباشر من قبل الناخبين .وقد اسقطت الوثبة حكومة صالح جبر ومعاهدة بورتسموث الجديدة . لكن الانتخاب على مرحلتين لم يلغ . وبعد ذلك بثلاثة اشهر ، في نيسان 1948 ، جرت الانتخابات النيابية . وقدر لي ( بعمر 21 عاما ) ان اكون مع والدي اثنين من اعضاء قائمة المنتخبين الثانويين في السليمانية عن الحزب الشيوعي العراقي . وفازت القائمة و سجن النظام الحاكم بعدئذ الفائزين والغى الانتخابات . وفي 1952 قامت انتفاضة تشرين الجماهيرية ضد النظام ، وبرز هتاف المتظاهرين من جديد ضد الانتخابات على مرحلتين . واضطر الحكام اثر ذلك على الغاء النظام واصبح الانتخاب مباشرا في بلد شديدالتخلف عام 1952 . في حين ان امريكا ، البلد الطليعي من حيث التطور العلمي – التكنيكي ، لاتزال تتبع النظام الانتخابي الذي صاغه المستعمر قبل قرون .
2- في ظروف التوتر بين واشنطن و موسكو و بين بوتين و اوباما ، وفي ذروة التنافس الانتخابي بين هيلاري كلنتن و دونالد ترمب ، وجد بوتين فرصة مواتية للتدخل الالكتروني – ان صح ماتدعيه المخابرات الامريكية – في الانتخابات الامريكية لاضعافكلنتن و ترجيع كفة ترمب ، كما هو معروف . ولم يؤد هذا التدخل الى حصول ترمب على اصوات اكثر بين الناخبين ، ولكنه اثر على امزجة الكثيرين من اعضاء المجمع الانتخابي فصوتوا بالاغلبية لصالح ترمب.
3- ويقول البعض ان اللوبي اليهودي في امريكا كرس جهده ، تحت ضغط نتنياهو ، للتأثير على اعضاء المجمع الانتخابي لكي يصوتوا في صالح ترمب . وكانت النتيجة فوز ترمب ، لابأغلبية اصوات الناخبين ، بل بأغلبية اصوات المجمع الانتخابي .
واضح ان لدى الملياردير الفائز نوايا في تغيير النهج الذي اتبعه اوباما باتجاه مغاير ، شطر سباق التسلح و توتير الاجواء الدولية و تجديد الحرب الباردة . وتشير الاوليات الى انه يبدأ ذلك بالتحرش بالصين – كما اتضع من تصريحاته العديدة . ورغم مجاملاته المتبادلة مع بوتين اثناء حملته الانتخابية ، ورغم دعم بوتين له في تنافسه الانتخابي مع هيلاري كلنتن ، فان من غير المستبعد ان يجعل من بوتين هدفا للتركيز ضده في تشديد التوتر الدولي . فالملياردير الامريكي المتغطرس لايريد ان يرى اي نجاح لبوتين في محاولاته لاعادة روسيا الى مكانة النظام السوفيتي المنهار كند للند ازاء امريكا ، فيما يصر بوتين على هذه العودة دون ان يهتدي الى الطريق السلمي الصحيح الذي من شانه ان يؤدي في مجرى التنافس السلمي الى التقدم الاقتصادي – العلمي – التكنيكي بدلا من الاعتماد على قوة عسكرية ومن حماية نظام دكتاتوري دموي معزول عن شعبه كالنظام الطائفي السوري الذي تأسس منذ البداية عن طريق انقلاب عسكري قبل نصف قرن و حكم البلاد بالنار و الحديد .
ان وجود ترمب و بوتين في قمة النظام بواشنطن و موسكو يشكل خطرا على السلم والاستقرارالدوليين. وبديهي ان هناك فئات تجد ضالتها في تشديد التوتر و التهديد بالحروب . بيد ان الاوضاع العالمية الراهنة في ظل العولمة المتقدمة والتطور الحضاري الكبير ليست على هوى دعاة التوتر و الحروب . فالبلدان الاوروبية ، وهي الحليف الطبيعي الرئيسي لامريكا ، لن تنجر بسهولة الى الحروب ، والشعب الامريكي نفسه لايعاني من مشاكل تحبذ لديه خوض الحرب و الرئيس الجديد لايحمل برنامجا لاقناع الامريكيين بخوض القتال . على العكس من ذلك ، هنالك احتمال التصدي الجماهيري لتهوراته واحالة مسألة التدخل الالكتروني الروسي الى المحاكم و الاعتراض على شرعية فوزه . ويمكن تحريك هذه المسالة من قبل كلنتن نفسها أومن قبل الحزب الديمقراطي أوكليمها بالتعاون ، وتقديمها الى القضاء .
وبالنسبة الى العلاقات مع الدول العربية فان ترمب أعلن اثناء حملته الانتخابية تصميمه على نقل السفارة الامريكية من تلأبيب الى القدس كعاصمة لاسرائيل . وهذا انحياز مكشوف لم يقدم عليه أي رئيس أمريكي قبل اليوم ، وهو بمثابة اعلان العداء السافر ازاء الفلسطينيين بوجه خاص والعرب بوجه عام . ورفض ترمب بغضب موقف اوباما في عدم استخدام الفيتو ( وكان ذلك لأول مرة ) ضد قرار مجلس الامن لادانة بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ، وطلب من نتنياهو الصمود حتى العشرين من كانون الثاني 2017 لكي يصبح كل شيئ على مايرام . وفرح نتنياهو بفوز ترمب لان التعصب القومي و التطرف اليميني اعمى بصيرته فلم يعد يدرك بأن قرار اوباما هذا كان بداية لقرارات لاحقة تؤدي الى تغير نوعي في نهاية المطاف واقامة الدولة الفلسطينية على اراضي 1967 ، بعكس مايخطط له نتنياهو ، الذي سيلقى به التاريخ الى المذبلة و سيقتنع العرب و اليهود بأن الحل الامثل لمشكلتهم انما هو العيش بتآخ في دولتين مسالمتين متجاورتين . وستكون الدول العربية فادرة على تأديب ترمب بمجرد ان تكون لدى الحكام العرب قليل من الغيرة و يسحبوا ارصدتهم المالية من امريكا الى البنوك الاوروبية .
* * *
المشكلة الرئيسية اليوم في اوروبا ، التي من شأنها ان تؤثر على الوضع السياسي و تنعش آمال اليمين المتطرف ، انما هي قضية الهجرة و اللجوء . وقد كانت الهجرة على امتداد التاريخ البشري ظاهرة ملازمة لبني البشر ، ايام كانت القبائل البدائية تصارع بعضها على الاماكن الأفضل للصيد ولقطف الثمار البرية . واتخذت الهجرة الى امريكا في اوائل ظهور الراسماليةابعادا جديدة و انشا المهاجرون دولا عديدة ، منها الولايات المتحدة الامريكية و كندا و استراليا – الخ . ومع تقدم وسائط المواصلات في القرن العشرين اتسعت حركة الهجرة تدريجيا من البلدان المتخلفة الى المتطورة . وفي اعقاب الحرب الكونية الثانية ، وخصوصا بعد تبلور العولمة ، اصبحت الهجرة أوسع كحاجة متبادلة خاضعة لقانون العرض و الطلب بين البدان الصناعية المحتاجة الى الأيدي العاملة وبين البلدان المتخلفة الفقيرة حيث يهرب الشباب من الجوع و الاضطهاء و الدكتاتورية . وفي الآونة الاخيرة ، وبسبب نشوء الحركات الارهابية كالقاعدة و داعش و ماحواليهما و نشوب نزاعات مسلحة متنوعة في مناطق واسعة لم يسبق لها مثيل ، اتسعت حركة الهجرة وزاد العرض على الطلب اضعافا في ظروف انعدام قانون متوازن للتعامل مع سيل المهاجرين ، ومع وجود نقاط ضعف و اخطاء من الأساس في بنية الاتحاد الاوروبي حيث لم يؤخذ بنظر الاعتبار التباين في مستويات التطور بين فريقين من الدول ، فريق غربي و آخر شرقي . كان يجب التعامل باسلوب مغاير مع الفريق الاخير ، الذي ذهب منه مئات الألوف الى بلدان الفريق الاول بحثا عن العمل .
لااريد هنا خوض التفاصيل في اخطاء الحكام الاوروبيين بالنسبة للتعامل مع الهجرة ة اللجوء . لكن مايجب قوله هو ان هذه الاخطاء اثارت استياء فئات واسعة من شعوب اوروبا و انعشت آمال اليمين المتطرف في تلك البلدان وكذلك لدى ترمب الذي قد يبذل المساعي لجر بريطانيا و بعض البلدان الاخرى الى فلك السياسية الامريكية – خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي . الامر الذي من شأنه تهديد الاتحاد بالتفكك في هذه المرحلة مالم يتدارك الاوروبيون ، وبالاخص المانيا و فرنسا و عدد من اعضاء الاتحاد الرئيسيين ، المشاكل و يعيدوا تنظيم وضع الاتحاد و يواجهوا قضية الهجرة و اللجوء بخطة متوازنة تتضمن السيطرة على كامل حدودها البحرية و البرية و عدم وضع مصيرهم في ايدي دول اخرى . ان قوة و متانة الاتحاد الاوروبي مكسب كبير للشعوب الاوروبية و لقضية السلم و الديمقراطية في عالمنا المعاصر . ولاداعي لغلق باب القبول غلقاتاما في وجه المهاجرين ، ولكن من الضروري صياغة سياسة متوازنة تراعي مصالح الطرفين آخذين بنظر الاعتبار ان الهجرة و المخالطة بين الشعوب سمة من سمات العولمة .
وعلى عكس مافعله اوباما من اعادة العلاقات الدبلوماسية – الاعتيادية مع كوبا ، فان ترمب قد يوتر العلاقة مع هافانا ومع المكسيك المجاورة لأمريكا . وقد كرر مرارا تصميمه على بناء جرار على غرار جدار نتنياهو بين الضفة الغربية و بين اسرائيل . وهو يزعم ان هذا الجدار سيحقق له مايريد ، ويلح على ان تدفع الدولة المكسيكية كلفة بناء الجدار . وقد يريد من ذلك ايجاد دزيعة للتوتير مع المكسيك و مع امريكا اللاتينية . المليئة تأريخيا بالحقد على الاستعمار الامريكي ، وهو يجهل ان الخاسر سيكون نفسه ترمب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل اصبحت داعشيا ياابو سلام- نهاية محزنه لمناضل
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2017 / 1 / 18 - 05:05 )
نهاية سوداء لشخص مفلك ينهي حياته التقدمية ليكون داعشيا لا لشئ الا لانه كردي عنصري يكره العرب ومن يساعدهم ومن يقف ضد ابادتهم -لذالك اخترت لن تكون مع القاعده وداعش ضد بوفين والاسد حقا ان العنصريه الكرديه تقزز النفوس خاصة اذا كانت عنصريه غير متمدنه وغير منتجه -عنصرية الرعاة وعنصرية القسم غير المنتج من الاقطاع الكردي كبيت المجرم المعتق مستفى برازي وامثاله من الاغوات الذين ساهموا بحماس في ابادة الارمن والان يبيعون انفسهم وضمائرهم لابادة العرب ومن يساعد العرب حتى لو كانت المعركه مع ابشع فاشية عرفهل التاريخ فاشية داعش واخواتها-حالة مؤسفه وانت رجليك مدندله بالكبر-القبر


2 - تحية
فاخر فاخر ( 2017 / 1 / 18 - 21:29 )
تحياتي الكبيرة لشيخ الشيوعيين بهاء الدين نوري
الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة

اخر الافلام

.. عاجل.. شبكة -أي بي سي- عن مسؤول أميركي: إسرائيل أصابت موقعا


.. وزراءُ خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا يتفقون




.. النيران تستعر بين إسرائيل وحزب الله.. فهل يصبح لبنان ساحة ال


.. عاجل.. إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام الجميع باستثناء القو




.. بينهم نساء ومسنون.. العثور جثامين نحو 30 شهيد مدفونين في مشف