الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


3000 داعشي ينوون العودة الى تونس

علجية عيش
(aldjia aiche)

2017 / 1 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


تقرير يكشف إمكانية أن تكون الجزائر و تونس بؤرا للتوتر في المستقبل
--------------------------------------------
تخوف كبير لدى الطبقة السياسية في تونس من أن تكون الجزائر و تونس بؤرا للتوتر في المستقبل بحكم قرب المسافة بينهما في حالة عودة الإرهابيين الى ديارهم، فبعض الموالين لمنطق المصالحة الوطنية يرفضون تسمية التائبين بالإرهابيين، بحيث أطلقوا عليهم اسم " العائدين من بئر التوتر، و هي الفئة التي أبدت موافقتها بعودة هذه الجماعات إلى ديارها و تطبيق شعار: "عفا الله عمّا سلف"، و التي وقفت وجها لوجه أمام المعارضين لفكرة العودة ، و من أجل حماية المواطن وجب على الدولة التونسية اتخاذ التدابير اللازمة ضدَ كل من ثبت تورطه في أعمال إرهابية ، حسب الأرقام الرسمية ، بلغ عدد الراغبين في العودة حوالي 3000 تائبا صنَفوا حسب تقارير استخباراتية تونسية و أجنبية إلى قيادات عسكرية عليا و أخرى وسطى و قيادات إفتائية، و النقطة التي تثير اهتمام الرافضين فكرة العودة ، هي قضية تهريب السلاح المتوفرة في تونس و قضية الخلايا النائمة بحيث تقدَر نسبة المحجوز بنصف المتواجد على الواقع، حسبما جاء في تقرير أُعِدَّ عقب ندوة نظمها مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية ، فإن المشكل القائم هو كيفية التعاطي مع عودة هؤلاء الإرهابيين ، و هل هناك إمكانيات للعمل على الجانب النفسي لهؤلاء وتصنيفهم حسب درجة خطورتهم؟ مع التفكير في إصلاحات جذرية داخل السجون و توفير التأهيل للإرهابيين من قبل الخبراء حتى لا تكون السجون حضانة لتفريخ الإرهاب و مرافقة و متابعة الأفراد الذين يشكَلون خطرا و لم يحكم عنهم بالسجن في إطار احترام حقوق الإنسان.
و بحسب التقرير فإن مطلب الرافضين لفكرة العودة هو سحب الجنسية منهم، و رفض تسميتهم بالعائدين لأن هؤلاء بايعوا داعش و غادروا البلاد وهم واعون بأفعالهم واختاروا الانضواء تحت راية أخرى و اتباع قوانين مخالفة لحقوق الإنسان، مع إجراء تعديلات للدستور من أجل حماية المواطنين من التهديد المستقبلي في حال عودتهم، خاصة و أنه كما يرون يمكن أن تكون كل من الجزائر و تونس بؤرا لتوتر في المستقبل، طالما داعش في حرب معلنة مع كل دول العالم، لذلك لا يمكن أن يربط المجتمع التونسي بهؤلاء الإرهابيين أي صلة، أما الذين يحاربون في تنظيمات أخرى كجبهة النصرة، فهؤلاء يطبق عليهم قانون الإرهاب، و ذلك لا يتمَ إلا بإرجاع العلاقات مع الدولة السورية للحصول على معطيات أمنية و ملفاتهم، في حين يوجد فريق ثالث يرى وجوب التفريق بين الحاملين لجوازات سفر تونسية الذين سلموا أنفسهم و الآخرين المتسللين خفية من الحدود مشيرا إلى أنَ الدواعش الدمويين لا يحبذون العودة لأنهم يفضلون الموت في أماكن أكثر خطرا من تونس لإيمانهم بعقيدة الموت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جمع شمل دواعش الخارج مع دواعش الداخل
شاكر شكور ( 2017 / 1 / 18 - 02:55 )
برأيي كل الدواعش الذين بايعوا دولة الخلافة الإسلامية الذين خرجوا من بلدانهم العربية يجب على حكوماتهم قبول عودتهم الى اوطانهم بصفتهم مجاهدين إسلاميين وهذا ما يكفله دساتير هذه الدول التي تنص بأن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع والطاعة وهؤلاء ارادوا تطبيق الخلافة على منهاج النبوة التي تنص عليها الشريعة الإسلامية الدستورية ، وللعلم أن 50% من الشعوب المغربية والتونسية والجزائرية هم إسلاميون بايعوا داعش في قلوبهم اي بشكل غير معلن وهم خلايا نائمة حين الطلب بفضل خطب الجمعة لشيوخ الإسلام ، فالدواعش موجودون في هذه الدول سوى عاد هؤلاء المقاتلين ام لم يعودوا، هذا والنصوص القرآنية قادرة على خلق ما لا نهاية من صنوف الإرهابيين وبهذا يكون من الظلم رفض تسمية هؤلاء الدواعش بالعائدين فما ذنبهم فهم نفذوا وأطاعوا الشريعة الإسلامية الدستورية فعندما يكون دين الدولة هو الإسلام فهم في هذه الحالة غير ملزمين بإتباع قوانين حقوق الإنسان ، اذن العلّة موجودة سوى عادوا هؤلاء ام لم يعودوا ، تحياتي

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي