الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيناريوهات المتوقعة بعد انقلاب ترامب على ثوابت المؤسسة الأمريكية

عليان عليان

2017 / 1 / 21
مواضيع وابحاث سياسية



بعد انقلابه على نهج العولمة ، نهج المؤسسة الأمريكية أل( Estabgishment) التي تمثل الشركات متعدية الجنسية، واحتكارات السلاح والنفط، والليبراليون والمحافظون الجدد ، وجهابذة البنتاغون ووكالة الإستخبارات الأمريكية ، وطرحه نهجاً مختلفاً في خطابه اليوم بعد تسلمه مفاتيح البيت الأبيض من سلفه باراك أوباما، والذي يتناقض في تفاصيله مع السستم الأمريكي بمجمله ، ومع نهج الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ومع نهج الحزب الديمقراطي الذي سبق وأن انتمى إليه ، نطرح السؤالين التاليين:
هل تسكت المؤسسة الأمريكية على نهج ترامب المضاد لمصالحها وعلى نهج الليبرالية الجديدة المعولمة؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة بشأن نهجه وبقائه في السلطة ؟
قبل الإجابة على هذين السؤالين أشير إلى أبرز ما جاء في خطابه بعد تسلمه مقاليد السلطة في مبنى الكابيتول أمس الجمعة .
في خطابه في مبنى الكابيتول يوم أمس بعد استلامه مقاليد الحكم من الرئيس الأمريكي أوباما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما يلي :
-أكد على استعادة الشركات والمصانع الأمريكية في الخارج لحل قضية البطالة للعمال الأمريكيين وللحفاظ على الطبقة الوسطى، وأكد على ضرورة التراجع عن سياسة الحرية التجارية وإعادة الاعتبار لسياسة الحماية الجمركية.
-أكد على مسألة " أمريكا أولاً" من أجل استعادة الولايات المتحدة قوتها وعظمتها- ما يعني اعترافه ضمناً بأن الولايات المتحدة فقدت قوتها وعظمتها خاصةً عندما يقول أن الله وجيشنا سيتكفلان بحماية حدود بلادنا.
-أرجع ضعف الولايات المتحدة إلى أن الإدارات الأمريكية عملت على تقوية مصانع الدول الأخرى على حساب المصانع الأمريكية ، وأنها عملت على حماية حدود البلدان الأخرى ونسيت حماية حدود الولايات المتحدة ، وأنها عملت على تقوية الجيوش الأخرى وعملت على تخفيض الجيش الأمريكي.
-في خطابه الشعبوي هاجم بقوة الإدارات الأمريكية، ووصفها بأنها تستثمر إمكانات أمريكا لمصلحتها ولمصلحة القوى التي أوصلتها للسلطة ، وتجاهلت الشعب ومصالحه ، وأنه استلم السلطة من أوباما ليقوم بتسليمها ولأول مرة للشعب الأمريكي.
لقد تطابق في خطابه الشعبي الإنعزالي مع خطابه السياسي أثناء المرحلة الانتخابية وبالتالي يمكننا الجزم بأن المؤسسة الأمريكية لكن تسكت على نهجه ، ولن تسمح له بالاستمرار فيه ، لأنه لا يخدم مصالح الاحتكارات والهيمنة الأمريكية على العالم؟
وفي تقديري وتقدير العديد من المحللين أنه ستكون هنالك عدة سيناريوهات محتملة تنتظر الرئيس ترامب .
=السيناريو الأول أن يقوم فريق العمل الذي اختاره للعمل معه على عقلنة سياسته وترشيدها لينسجم مع نهج المؤسسة الأمريكية.
= السيناريو الثاني : أن يكتشف بالممارسة استحالة تنفيذ نهجه المضاد للعولمة الرأسمالية الأمريكية ، ويعود لحظيرة أل ( Establishment) المؤسسة الأمريكية الرأسمالية، فهنالك عشرات الآلاف من المصانع والشركات الأمريكية المتعدية الجنسية الموجودة في الخارج، من الاستحالة إعادتها للولايات المتحدة ، والتنازل عن أربحها المقدرة بعشرات الآلاف من مليارات الدولارات.
= السيناريو الثالث : أن يتم عزله باختلاق فضيحة جنسية له ، كما حصل مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ، خاصةً وأن بعض النساء تقدمن للقضاء بشكاوى تحرشه جنسياً بهن .
= السيناريو الرابع: أن تقوم المخابرات الأمريكية بتصفيته ، عبر تدبير عملية الذي اغتيال له من قبل شخص أو جهة ما ، على النحو الذي حصل مع الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي في ستينات القرن الماضي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا


.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية




.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء


.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن




.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير