الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في نينوى الأمور ليست بخير .... والدواعش الكبار بين ذائب ومندمج !
سامان نوح
2017 / 1 / 26مواضيع وابحاث سياسية
بعيدا عن البيانات والخطابات الحزبية البراقة، وآراء المحللين والخبراء المتحزبين، فان الأمور في نينوى بتوابعها الادارية المختلفة بما فيها التي طرد منها تنظيم داعش، ليست بخير، ورجالات التنظيم يواصلون مسيرتهم "التدميرية التجديدية" بأوجه متعددة.
يتحدث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي (بعد ان اندثرت الصحافة وتحولت لماكينات حزبية) عن "رجالات" جيش داعش الذين يذوبون او يتبخرون في نينوى، ليظهروا بعد حين في بغداد او في الاقليم او في احدى عواصم دول الجوار.......... يختفون ثم يعودون للاندماج، وربما غدا للاغتيالات وحكم نينوى من خلال حكوماتهم السرية التي حكمت طوال عقد من الزمن.
- شيوخ عشائر المنصات والذين تحول معظمهم الى دواعش فعالين بعد حزيران 2014، يتجولون اليوم هنا وهناك بلا ارتياب فما من حسيب ولارقيب، في ظل المال وما يأتيه من أفعال.
- أناس ذوو حظوة، مارسوا النهب والسلب وحتى خطف السبايا، يعودون لممارسة حياتهم ... بعضهم في المخيمات، وبعضهم في المدن، يبرع في لعب دور الضحية بعد ان مارس دور الجلاد، واذا طالتهم الاتهامات قالوا "كنا في التنظيم شكلا، ونقدم للأجهزة الأمنية المعلومات بشهادة فلان وفلان".
- دواعش آخرون اختفوا من الموصل قبل اشهر، ثم ظهروا فجاة وهم يحملون السلاح في تشكيلات أمنية أو عشائرية، تحت يافطة الحشد او غيرها من اليافطات، هم اليوم يصنفون كمقاتلين ضد التنظيم بعد ان كانوا عونا له.
- مع استعادة اغلبية الماطق التابعة لنينوى، واستعادة نصف الموصل، لا اثر لمعظم المخطوفات سواء الايزيديات او التركمانيات.. والأمل يتبدد.
- ناشط معروف: الجيش يطارد الدواعش الصغار في ازقة نينوى، لكن الكبار احرار يتجولون بعد اغتسلوا بخطب وبيانات الطهارة وها هم يعودون للواجهة مجاهدين او مناضلين ضد التنظيم.. هل ادلك على بعضهم... الكثيرين منهم في حشد نينوى؟.....ماذا يمكن ان نفعل لا شيء اطلاقاً!!
- ايزيديون مكلومون: عوائل كاملة مارست جرائم بحقنا لكنهم اليوم طلقاء، يريدون منا تقديم الأدلة عنهم، وحين نقدم لهم شهودا يقولون: كيف عرفت هل كنت معهم؟!.
- صحفي موصلي بارز: على حكومة نينوى المحلية التحرك فوراً بشأن شكاوى مواطنين تفيد بتواجد عناصر لداعش بين المدنيين في المناطق المحررة . وأخذ البعض ينشر معلومات معززة بصور بل وحتى بخرائط. ينبغي ان تكون هنالك هيئة تحقيقة مدعومة بسلطة تنفيذية تنظر في هذه الشكاوى لكي لايفلت المجرمون وكأن شيئاً لم يكن. الصمت عن هذا الأمر يعني ان حليمة واقفة في الطابور بانتظار العودة لتمارس أعمالها القديمة. وستذهب كل هذه الدماء والخراب سدى.
- ناشط بارز يوجه نداء الى الأمن الوطني: عليكم فتح مكاتب في الأحياء المحررة واستقطاب العناصر الشبابية التي لم تتلوث مع داعش للتدقيق في وضع كل شخص ومنع عودة الدواعش الى بيوتهم وكأنهم لم يرتكبوا جريمة... عودتهم تشكل ظاهرة خطيرة ...لا تتهاونوا فتندموا.
- صحفي موصلي: الموالون لداعش يمارسون لعبة خطرة بالشكاوى الكيدية.. البعض يرسل الى الأجهزة الأمنية اسماء اناس عاديين ويقول انهم متهمون بدعم داعش لخلط الاوراق وتأزيم الأمور.
- ناشط موصلي: المؤشرات الأمنية لا تبشر بخير.. الدواعش يذوبون .. لم يقتل الا القليل منهم... نخشى اختفاءهم في الجحور، وعودتهم بعد حين للاندماج مجددا... هذا يفتح باب الثارات.. ويفتح باب انهيارات مستقبلية.
- مواطن موصلي: بمناسبة تحرير النبي يونس، اسمعوا هالسالفة، في يوم تفجير المرقد اتصلت بأحد اصدقائي وسألته عن الموضوع لأني حينها كنت خارج الموصل.. جاوبني بالحرف الواحد "هذه مظاهر شركية والحمدلله تخلصنا منها وخلصونا منها"!... انا تفاجأت لأن شخصا مثقفا كهذا يحجي بهذه الطريقة.... صديقي قبل سنة تقريبا طلع من الموصل وهسة منزل منشور عن تحرير النبي يونس... زين شنو هذا النفاق؟! ... شنو الي تغير .. ما اقول بس مع الأسف، لأن هذه النماذج هي من اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم.
- ناشط: نواب من تكتل اتحاد القوى يكفلون بعض مسؤولي داعش .. هم استطاعوا الهرب الى بغداد ثم منحوا كفالات للمغادرة الى اربيل.
- ناشط ايزيدي: لا مستقبل لنا.. داعش سرق كل شيء يمكن ان يباع من بيوتنا ثم أحرقها ودمر المزارات والمراقد وأخذ السبايا... وبعد تحرير مناطقنا طالتها السرقات، فحتى المحولات الكهربائية على الأعمدة والأشجار في الحقول اقتلعت... واخيرا نسمع بأن بعض من ارتكب جرائم بحقنا طلقاء ويتلقون مساعدات ... ربما غدا سيعودون هم الى المنطقة ويصبحون مسؤولين هناك ونحن نتفرج عليهم ولا نستطيع حتى فتح فمنا.
- عضو مجلس محافظة نينوى: قد نضطر للعودة الى الموصل بحكم عملنا، لكننا لن نرجع عوائلنا الى الموصل.. الأمور خطرة، والأوضاع سيئة.
- اعلامي موصلي: المصيبة الكبرى كيف ستدار المحافظة؟ واين خطة ما بعد التحرير وسط الصراعات حول مستقبل نينوى؟!.. ومن سيمسك الأرض بعد تحريرها؟.. أقول لك الحقيقة ليس هناك اي تصور واضح... وليس هناك من يمسك الأرض غير اؤلئك الذين سلموا المدينة لمن كانوا يسمونهم بـ"المجاهدين" بعد ان غيروا جلودهم وواجهاتهم، وطبعا اشباح داعش... الأمور لا تبشر بخير.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - بعيداً عن كل التصريحات العراقية الطائفية
علاء الصفار
(
2017 / 1 / 26 - 21:51
)
تحياتي
لا اعرف بعد قراءتي للمقال تذكرت ما جاء من تقرير مفصل عن العراق لا يخلوا العراق منالاحرار سواء من بيشمركة وحشد شعبي ضد داعش و تظاهر ضد السلطة والاقليم .
https://www.facebook.com/falcon.albashiq/posts/617839915070149
فلابد من تغيير يختمر ليهز السلطة الحالية!
الشعب تزحف ببطء لكن أكيد نحو الوطنية,فحضور الشعور الوطني بعد ان غاب تحت صراعات قومية و طائفية, و بفضل الاحزاب الكردية والعربية والاسلاموية, فتحرير الموصل سينتج عقلية جديدة و بعيدا عن التعصب الطائفي والعشائري. هناك بذرة طيبة تنمو ربما تنضج,و ان حكومة الفسا د سترحل لكن ليس قبل ان يصحا الشعب ويتعافى من مرض العنصرية والطائفية, فحالما تبرز المشاعر الوطنية و الطبقية ستنهض حركة جديدة لتلفظ الاحزاب القديمة لتكنسها لمزبلة التاريخ كما فعل الشعب المصري مع حكومة الاخوان المسلمين, لكن قد يحتاج العراق كرداً وعرباً لزمن اطول من اجل الانتفاض ضد الحكومة والاقليم وفسا دهم وتلاعبهم بالسلطة وخبز وكرامة الشعب سواء بتحقيق الديمقراطية ام بحق تقرير المصير سواء بالفدرالية ام الانفصال, هذا ما ينتظر من الشعب ومع التحرك الجديد لضرب داعش و خونة الوطن!ن
.. ألمانيا تسمح بالحشيش -للترفيه- ودول عربية -طمعانة- في أرباحه
.. بسبب حرب غزة..متظاهرون يقاطعون كلمة بايدن | الأخبار
.. قصف وحصار إسرائيلي على غزة.. الجوع يقتل الغزيين أيضا
.. لماذا قرر نتنياهو إعادة إرسال الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن؟
.. هيئة البث الإسرائيلية: أهالي الجنود المحتجزين في غزة يجتمعون