الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة وقصيدة تطرح السؤال : (4) : هل هذا زمن الواشى والوشاية ؟

احمد قرة

2017 / 1 / 28
الادب والفن


الكلمة :
نعم يارفيقى ... انا امقت الشعر وابغض ابياتة وترانيمة ، واراة قد افسد العقل العربى ، وجعلة يفتقد جوهر الفكرة التى هى منتهى الابداع الانسانى ، فاطيب الشعر العربى هو اعذبة ، ولكى يكون " الشعر " كذلك فعلية ان ينتقل بالمشاعر والاحاسيس من العاطفة مباشرة الى العقل ، كى يبحث لها عن كلمات تجسدها ، متجاوزا بذلك تلك الحلقة الوسيطة ما بين المشاعر والاحاسيس والعاطفة ، وهى حلقة " الفكرة " التى تعمق تلك المشاعر وتضيف اليها الادراك والمغزى العميق ، قبل السعى وراء كلمات العقل وقاموسة اللغوى والصنعة الشعرية ، لذا فكل الشعر العربى هو فعل يزول بزوال المؤثر ، لذلك لم يكن يوما طريقا لان يعطى الطحين للجياع ، او حتى ليصنع خبزا بيد المحبة ، فحلمة مزيف وقضاءة وهم وقبض ريح
لا ،،، لا يارفيقى لا تقل الرواية ، وكيف يكون للعربى هذى الرواية ، فصلب الرواية هو ضمير السرد والسارد ، ومن اين للعربى بضمير وهو مجرد ملطشة الاحداث ومتفرج بالفطرة ومستعبد بالخلقة وخانع بالتكوين ، يعيش فى ماضى زيفت احداثة ، وفى حاضر منهجت وقائعة ، وفى مستقبل لايملك ادواتة
يارفيقى قد مات الشعر واضمحلت الرواية ،،، فنحن فى زمن الواشى والوشاية

القصيدة السؤال : من قتل الشعر واطاح بالرواية ؟


من يقرا رئتى يدرك ان بينى وبين الموت رمية زهر
،وينام بين يداى ورقة آس ابرأ مافى كوتشينة هذا العصر
، وحسامى سيف الدخان الصاعد من شق قصيدة دهر
، ظل يقص على تجاعيد الادب وروايات
من قح تراث الصاعد من زمن العهر





لا يارفيقى ليس زماننا زمن الرواية
ولا زمن الشعر وقوافى الغواية
انما زماننا زمن التسلق كاللبلاب
على سطح العبارة
والتشدق بأبيات رجز
من صنوف انواع الدعارة
قد اضعنا الفكر ننقل اخبار
دنانير الدناءة
ونبيع الوهم بشعاب اجراس السذاجة
ونقول للطاغوت كم انت شابا
ومثقفيك ترزح بلباس تنوير الريادة
والشعب ابدا لم يموت
حتما سنعجنة اليك بأحلام السيادة
يارفيقى صار المثقف عار مبكى
يستنبت امركة القضية
وبالهدايا والمنح يتوارى الوطن
والكل يسعى ليناكح بهية
وحين ينتصب القلم
تلعب فى حناياة بنت صهيون الذكية
تمتص سن جموحة بشفاة وهن
وتقصف المفضوح فى مهبل الترجمات الذكية
والجوائز تمنح للمدعين
وباحثى تراث مكتبة اللصوصية
لاتقولى يارفيقى
نحن امة تطرق ابواب الموهبة الابية
بل نحن لازلنا نلعق غبار لئم كتابات بدع الترزية
وفرسان القلم بطونهم ملىء
اجنة فساد فى غيها شريدة التربية
فاترك يارفيقى تلك الاحجية الغبية
وتعال لنعلب البوكر على ظهر حسناء ورقية
فى ليلة تشدو الرواية القمرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا