الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرارات ترامب تحصد الرفض محليا وعالميا

صافي الياسري

2017 / 1 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


قرارات ترامب تحصد الرفض محليا وعالميا
تقرير - صافي الياسري
وصل عدد الموقعين على عريضة تطالب بإلغاء زيارة الدولة التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب القيام بها إلى بريطانيا خلال عام 2017، أكثر من مليون شخص، وذلك احتجاجاً على مرسومه المناهض للمهاجرين.
والعريضة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني تنص على أنه "بإمكان ترامب المجيء إلى بريطانيا بصفته رئيساً للحكومة الأميركية"، لكن يجب ألا يسمح له بأن يقوم بزيارة دولة تشمل العديد من المراسم البروتوكولية، مثل استقباله من قبل الملكة إليزابيث الثانية على عشاء في قصر باكينغهام.
داخل الولايات المتحدة أدان وزراء العدل، في 16 ولاية أمريكية، حظر الرئيس دونالد ترامب دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما، متعهدين "بالتصدي له بكل الوسائل المتاحة أمامهم".
وقال الوزراء وجميعهم ديموقراطيون، الاثنين 30 كانون الثاني، في بيان مشترك: "ندين الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي والذي يتعارض مع الدستور ومع قيم أمريكا وهو غير شرعي، وسوف نعمل سويا لضمان أن تخضع الحكومة الفدرالية للدستور، وأن تحترم تاريخنا كأمة تأسست على الهجرة، وأن لا تستهدف أحدا فقط بسبب جنسيته أو إيمانه".
وإذ ذكر الوزراء بأن العديد من القضاة أصدروا أحكاما عطلت جزئيا الأمر التنفيذي، أكدوا أنهم لن يدخروا جهدا من أجل "حماية أمننا القومي وقيمنا الأساسية".
ووزير العدل في حكومة أي من الولايات الأمريكية هو المدعي العام في هذه الولاية، ويمثل الموقعون على البيان ولايات يقطنها ثلث الشعب الأمريكي.
وإذ أعرب الوزراء في بيانهم عن ثقتهم بأن القضاء سيبطل الأمر التنفيذي الرئاسي، أكدوا على أنهم، بانتظار ذلك، سيبذلون قصارى جهدهم من أجل "أن يعاني أقل قدر من الناس من الوضع الفوضوي الذي تسبب به" قرار الرئيس الجمهوري.
والبيان المشترك الذي بادرت إلى صياغته وزيرة العدل في ولاية ايلينوي، وقع عليه إضافة إليها نظراؤها في الولايات الـ15 الآتية: كاليفورنيا، كونيتيكت، مقاطعة كولومبيا (العاصمة)، هاواي، آيوا، ماين، ميريلاند، ماساتشوستس، نيو مكسيكو، نيويورك، أوريغون، بنسلفانيا، فيرمونت، فرجينيا، وواشنطن.
**اعلان كندا

على الصعيد العالمي ايضا أعلن وزير الهجرة الكندي أحمد حسين أن بلاده ستمنح تراخيص إقامة مؤقتة للأجانب العالقين على أراضيها من رعايا الدول السبع المشمولة بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
ولم يوضح الوزير المتحدر من أصول صومالية عدد من سيستفيدون من هذا القرار، الذي يأتي بعد يومين من إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرارا يمنع مواطني سبع دول إسلامية من دخول بلاده.. وقد قوبل قرار الرئيس الأميركي باستنكار واسع داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وفي الوقت ذاته، أكد أحمد حسين أن أوتاوا حصلت على تأكيدات من واشنطن بأن حظر السفر لا يسري على الكنديين الذين يحملون أيضا جنسية إحدى هذه الدول السبع.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أكد السبت أن بلاده ماضية في استقبال اللاجئين بمعزل عن معتقداتهم ، في رد غير مباشر على قرار ترمب الأخير.
وعلى صعيد الولايات احتشد عشرات آلاف الأشخاص في مدن ومطارات أميركية، الأحد، للتعبير عن غضبهم من الأمر التنفيذي للرئيس، دونالد ترمب، الذي يمنع المسافرين من دخول الولايات المتحدة من 7 دول يغلب على سكانها المسلمون.
وفي واشنطن ونيويورك وبوسطن تلت موجة ثانية من الاحتجاجات تجمعات عفوية في مطارات أميركية يوم السبت، حينما بدأ القائمون على إدارة الجمارك وحماية الحدود في تنفيذ توجيهات ترمب. وامتدت الاحتجاجات غرباً أثناء اليوم.
ويمنع الأمر التنفيذي دخول اللاجئين ويمنع السفر إلى الولايات المتحدة من سوريا والعراق وإيران وأربع دول أخرى لأسباب أمنية. وأدى الأمر إلى احتجاز أو ترحيل مئات الأشخاص بعدما وصلوا إلى مطارات أميركية.
وكان أكبر الاحتجاجات يوم الأحد في باتري بارك في مانهاتن على مرأى من تمثال الحرية في ميناء نيويورك، وهو رمز للترحيب بالناس في الولايات المتحدة.
وقال السيناتور الديمقراطي، تشارلز شومر، للمحتشدين في نيويورك إن أمر ترمب غير أميركي ويتعارض مع القيم الأساسية للولايات المتحدة.
وأضاف زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: "ما نتحدث عنه هنا مسألة حياة أو موت لكثير من الناس.. لن يهدأ لي بال إلى حين إلغاء هذه الأوامر البغيضة".
وفي وقت لاحق بدأت المسيرة التي تشير تقديرات إلى أنها ضمت عشرة آلاف شخص إلى مكتب الجمارك وحماية الحدود في مانهاتن السفلى.
وفي واشنطن احتشد الآلاف في ساحة لافاييت على الجانب الآخر للبيت الأبيض ورددوا هتافات: "لا للكراهية لا للخوف... مرحباً باللاجئين هنا".
وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي تشهد فيه واشنطن احتجاجات. ففي السبت الماضي شاركت مئات آلاف النساء في مسيرة ضد ترمب ضمن عشرات المسيرات في مختلف أنحاء البلاد.
ويوم الأحد غادر كثير من المحتجين منطقة البيت الأبيض وساروا على امتداد شارع بنسلفانيا ووقفوا عند فندق ترمب، حيث رددوا هتافات "عار.. عار.. عار".
ومع مرور الحشد أمام السفارة الكندية في طريقه إلى مبنى الكونغرس ردد المحتجون "كنا نود أن يكون زعيمنا ترودو" في إشارة إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي أكدت رسالة نشرها على "تويتر" يوم السبت سياسته التي ترحب باللاجئين في بلاده.
وفي محاولة لتهدئة ردود الفعل على الأمر التنفيذي الذي أصدره بشأن المهاجرين والزائرين، قال ترمب إن الولايات المتحدة ستستأنف إصدار التأشيرات لجميع الدول بمجرد وضع سياسات تأمين خلال التسعين يوماً المقبلة.
الى ذلك وصفت صحيفة نيويورك تايمز قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر دخول اللاجئين من سبع دول للولايات المتحدة بأنه جبان وخطير وقالت الصحيفة الامريكية إن أول ضحايا تلك السياسة المتعصبة التي ستهزم نفسها بنفسها هو من تم اعتقالهم في المطارات الأمريكية بعد ساعات من صدور القرار التنفيذي الذي يحمل عنوانا سخيفا وهو حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة وتفعيله وبرغم أن قاضيا فيدراليا في بروكلين أصدر قرارا يسمح ببقاء المسلمين ويأمر كل هؤلاء العالقين فى المطارات بعدم إعادتهم إلى بلدانهم إلا أن مستقبلهم ومستقبل آخرين ينطبق عليهم هذا الأمر التنفيذي الذي لم تتم تسويته بعد مشيرة إلى أن اتخاذ ترامب لذلك القرار في اليوم نفسه الذي تحل فيه ذكرى المحرقة النازية الهولوكوست يكشف عن قسوة الرئيس ولامبالاته بالتاريخ أو بالدروس العميقة لأمريكا حول قيمها.
قالت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، إن الحظر المؤقت الذي فرضه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على السفر إلى الولايات المتحدة من سبع دول أغلب سكانها مسلمون تضر بالحرب المشتركة على التطرف.
وذكرت المنظمة في بيان على موقعها "أن هذه الأعمال الانتقائية والتمييزية والتي من شأنها أن تُصعد من أوار خطاب التطرف وتقوي شوكة دعاة العنف والإرهاب تأتي في وقت عصيب حيث ما فتئت منظمة التعاون الإسلامي تعمل بجد بالتعاون مع جميع شركائها بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية من أجل محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره".
بينما وصفت منظمة الامم المتحدة الاثنين المنصرم القرار الاميركي باستقبال اللاجئين بغير القانوني وانه يتعارض مع القانون الدولي والانساني وقال زيد رعد الحسين رئيس مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ان التمييز بين الاشخاص بناءا على جنسياتهم يتعارض مع القانون الدولي الانساني واضاف ان قرار ترامب بمنع رعايا سبع دول اسلامية من دخول اميركا قرار لئيم سيؤدي الى فقدان الكثير من الموارد التي يمكن الاستفادة منها في محاربة الارهاب .
الى ذلك نددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الاثنين، بالقيود التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على الهجرة والسفر إلى الولايات المتحدة، معتبرة أنها تستهدف المسلمين.
وقالت ميركل للصحافيين معلقة على تقييد دخول مواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة إن "مكافحة الإرهاب الضرورية والحازمة لا تبرر إطلاقاً تعميم التشكيك بالأشخاص من ديانة معينة، وتحديداً هنا الإسلام".
وأضافت ميركل قائلة: "في رأيي أن هذا التصرف يتعارض مع المبادئ الأساسية للمساعدة الدولية للاجئين والتعاون الدولي. ستقوم المستشارية ووزارة الخارجية بكل ما يمكن خاصة مع حاملي الجنسيات المزدوجة المتضررين (من القرار) لتوضيح التداعيات القانونية وتمثيل مصالحهم وفقا للقانون".
وقالت المستشارة الألمانية: "نقوم بمشاورات وثيقة مع شركائنا الأوروبيين بشأن القضية برمتها".
على خلفية قرار ترامب تحت لافتة حماية اميركا والاميركان
**الارهاب في اميركا بالارقام دحرا لذرائع ترامب ولافتة حماية امن الامة الاميركية
الأرقام تشكك في صدقية ذرائع ترامب، فعدد القتلى الأميركيين جراء هجمات إرهابية نفذها أجانب هو الأقل بحسب إحصاءات.
وتناولت الإحصاءات الفترة من 1975 و2015 أي أربعين عاما، وخلال هذه الفترة قتل في هجمات إرهابية شنها إرهابيون مولودون في الخارج 3024 شخصا، في حين سقط بحوادث قتل عادية 750 ألف شخص.
وقتل بالصواعق الجوية قرابة 19 ألف شخص، وبحسب الإحصاءات فإن 3 حوادث إرهابية فقط ارتكبها مهاجرون، وهذا تم خلال فترة السبعينات، أي قبل صدور قانون اللجوء، وخلال هذه الفترة دخل الولايات المتحدة أكثر من 3 ملايين لاجئ، 20 منهم فقط اتهموا بالإرهاب، ولم يقتل أي شخص بهجوم إرهابي ارتكبه لاجئ، ويأمل طالبو اللجوء أن تسهم تلك الأرقام في تغيير القرارات الأميركية التي جمدت أيضا برنامج اللاجئين لفترة اربعة اشهر .
وبشان حديثه حول اقامة مناطق امنة او عازلة في سوريا
قالت صحيفة اميركية إن تعهد الرئيس دونالد ترمب بإقامة مناطق آمنة في سوريا للمدنيين المشردين يحمل معه مخاطر تدخل عسكري أميركي أكبر في الصراع الدائر هناك بما في ذلك استخدام القوة الجوية بشكل أساسي أو نشر قوات برية وهي طلبات رفضها البنتاغون من قبل
وأضافت وول ستريت أن تصريح ترامب وتعهده لم يكن واضحا بما فيه الكفاية فهو لم يحدد تفاصيل المناطق الآمنة أو مكان إقامتها أو كيفية تنفيذ الجيش الأميركي لها مبينة أن فرض أميركا مناطق آمنة في سوريا سيكون علامة على توسع الانخراط العسكري الأميركي هناك ليشمل أهدافا لا تمت بصلة للحرب على عناصر داعش.
ولم تقتصر معارضة ترامب على قرار المنع وحسب وانما شملت عددا اخر من القرارات المحفة حتى بالعلاقات الطيبة مع الحلفاء في اوربا والصين وهذا جرد بقرارات ترامب في اسبوعه الاول :
في أسبوعه الأول بالبيت الأبيض، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، 10 قرارات تنفيذية، كلها تقريباً مثيرة للجدل على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتأتي تنفيذاً لوعود أطلقها ضمن حملته الانتخابية.
فخلال تلك الحملة، استخدم الجمهوري ترمب (70 عاماً) خطاباً شرساً هاجم فيه كثيرين داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما عرض الملياردير إلى انتقادات أطلقها سياسيون وفنانون وكتاب.
ومن أبرز القرارات التي اتخذها ترمب، بحسب تقرير نشرته وكالة "الأناضول"، منذ تنصيبه رئيساً في الـ20 من الشهر الجاري: تعليق دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة الأميركية، ووقف استقبال اللاجئين السوريين، وحظر دخول زائرين من بعض الدول الشرق أوسطية، والانسحاب من اتفاقية الشراكة العابرة للمحيط الهادئ، وبناء الجدار الفاصل على الحدود مع المكسيك، فضلاً عن تغيير بنود في قانون الرعاية الصحية المعروف بـ"أوباما كير"، تمهيداً لإلغائه.
والقرارات العشرة المثيرة للجدل هي:
1 - تأشيرات الدخول
بموجب قرار تنفيذي، علق ترمب، وبشكل فوري، برنامج الإعفاء من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأميركية، ما يعني أنه أصبح على من كانوا معفيون من التأشيرة، لسبب أو آخر، الحصول عليها.
2 - تعليق استقبال اللاجئين
كما وقع ترمب قراراً تنفيذياً بتعليق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة الأميركية لمدة أربعة شهور، ووقف استقبال اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.
وبعد فترة التعليق ستعطي واشنطن الأولوية لطلبات اللاجئين على أساس الاضطهاد الديني للأقليات الدينية، وهو استثناء قال ترمب إن المسيحيين السوريين سيستفيدون منه.
3 - حظر دخول رعايا 7 دول
في الاتجاه ذاته، وقع الرئيس الجمهوري قراراً تنفيذياً يمنع لمدة 3 شهور الزائرين من سوريا ودول إسلامية أخرى، وهي اليمن وليبيا والعراق والصومال والسودان وإيران.
تلك الخطوات، بحسب ترمب، ستساعد في حماية الأميركيين من الهجمات "الإرهابية"، بحسب تعبيره، معتبراً أن إدارته بحاجة إلى وقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين.
ومنذ توقيعه تلك القرارات، يواجه ترمب انتقادات محلية وغربية وعربية، وسط اتهامات له بتبني سياسات معادية للمسلمين.
4 - جدار عازل على الحدود مع المكسيك
شارعاً في تنفيذ أحد أهم بنود حملته الانتخابية، وقع الرئيس الأميركي قراراً تنفيذياً ببناء جدار عازل بين بلده والمكسيك.
ومراراً، قال ترمب إن الهدف من هذا الجدار هو وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة الأميركية، والحيلولة دون وقوع عمليات تهريب البشر وتجارة المخدرات.
ورداً على دعوته المكسيك إلى تحمل تكاليف بناء هذا الجدار، ألغى الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو زيارة لواشنطن كان مقرراً أن يلتقي خلالها بنظيره الأميركي الثلاثاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف فو


.. فريق تطوعي يذكر بأسماء الأطفال الذين استشهدوا في حرب غزة




.. المرصد الأورومتوسطي يُحذّر من اتساع رقعة الأمراض المعدية في


.. رغم إغلاق بوابات جامعة كولومبيا بالأقفال.. لليوم السابع على




.. أخبار الصباح | مجلس الشيوخ الأميركي يقر إرسال مساعدات لإسرائ