الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خارج وداخل

عبد العزيز الحيدر

2017 / 2 / 6
الادب والفن


خارج وداخل
مطر خفيف ...طري
ألعشب ينادي.... برائحته العطرة بعد الحلاقة
والورود تنزل من الأغصان
ترقص في الممرات الملونة
السحابات الراعشة تمد أيديها
فيما –الكاميرات- تحت معاطف الزائرين ترتفع بضحكات مجلجلة
والأمهات على أبواب المدارس يبتسمن للسياج الأخضر
سياج الرضا والطمأنينة
تلك لكم ...مكنونات داخلية عميقة
أما الخارج
يقال
أن القصائد حكر للفرح
أين اذهب بحزن العالم المتجمع هنا في حنجرة السرطان
أين أبكي أذن وطني؟
طفلي الميت بأحضاني المحنية الظهر
أين اذهب بكل هذا السواد

5--9








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع