الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستعدوا لمواجهة أمريكا يا عراقيون1

محمد ضياء عيسى العقابي

2017 / 2 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


إستعدوا لمواجهة أمريكا يا عراقيون1

خلاصة:
ليس هناك من عراقي عاقل يريد الإصطدام والعنف. غير أن قدرنا كبلد وكمنطقة أن تتكالب علينا المصائب بسبب النفط والموقع الجغرافي الإستراتيجي وأخطائنا الفادحة القديمة. قد لا ينجح حتى خيار النأي بالنفس عن الصراع. فعلينا، نحن العراقيين، تدبر أمرنا في هذا العالم المتلاطم المتخَم بالمصالح الضيقة الأنانية والمؤامرات المدمرة، والاتعاظ بتجارب الماضي منذ تأسيس العراق الحديث بالأقل، هذا إذا كنا عقلاء وذوي ضمائر حقاً لا إدعاءً.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسير بهدى مشروع المحافظين الجدد الذي يرمي الى هيمنة أمريكا على العالم منفردة بدءاً بالهيمنة على العراق، ومن ثم عدّلها أوباما فعاد للتقليد وأشرك أوربا ثانية بعد أن أوقف العراقيون مسيرة المشروع، ذلك المشروع الذي أصبح من ثوابت السياسة الأمريكية، ويطبق بالطريقة الخاصة لكل رئيس.
يريد ترامب الهيمنة على العراق بذريعة مكافحة الإرهاب ولكنه يطلق التصريحات الصفيقة المهينة للعراق وسيادته. يدعي أنه يريد مكافحة الإرهاب والأفكار الإسلامية المتطرفة ويتناسى أكبر خزان للتطرف في العالم تطور وسُخر أيام الحرب الباردة وهو الوهابية السعودية بل إنه "يحالفها" بإحتضان خانق. يريد مكافحة الإرهاب وهو يعلم أن أمريكا هي التي شجعت من أوجد الإرهاب وموّله وسلّحه ومهّد له وحرّكه نحو العراق تحت أنظار أمريكا أي حكام السعودية وتركيا وقطر.
إنه يبدو مصمماً، بتشجيع إسرائيلي سعودي، على ضرب المنشآت النووية الإيرانية التي لا يمكن أن تتم إلا بإجتياح عسكري بري عبر العراق. لكن الأفندي، ترامب، يريد أن يموِّل هذه الحرب من نفط العراق والسعودية وتوابعها وهؤلاء سيساهمون مالياً بكل ترحاب وسيساهمون أيضاً، الى جانب تركيا، في محاولة ضمان هيمنة أمريكا على شؤون العراق بكل مفاصلها السياسية والمالية. وهذا سيتيح لأمريكا ترامب إستخدام المال العراقي والشباب العراقي لمحرقتها.
إنه مشروع فشل في العراق أيام الرئيس بوش ويريد ترامب إحياءه الآن. قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أيام الرئيس بوش لهدى الحسيني مديرة مكتب صحيفة "الشرق الأوسط" في واشنطن شارحاً الهدف من وراء احتلال العراق: "أردنا عقد حلف نفطي عسكري مع العراق وكنا نأمل أن يسقط عرفات والأسد مباشرة ولكن ذلك لم يحصل".
يقتضي ذلك من العراقيين التنبه والإستعداد لمواجهة هذا المشروع الأشد خطورة حتى من الأيام الأولى للإحتلال إذ إنه سيحول العراق الى مستعمرة لا غير.
أعتقد أن مواقف رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لحد الآن كانت مناسبة للرد على التحديات التي طرحها ترامب إضافة الى ردود المتحدث الرسمي بإسم مكتبه الإعلامي الدكتور سعد الحديثي.
ولكن ينبغي التصعيد تبعاً لتصعيد ترامب كي لا يتوهم بنجاح التخويف وحصول الخنوع الذي يأمله فيُقدم على مغامرات أخطر. أعتقد أنه من المناسب حالياً الإعلان عن عدم سماح العراق لإستخدام أجواءه لعبور أية طائرة في مهمة قتالية ضد أية دولة أخرى كإيران. يجب ألا تهزنا تسريبات ترامب العنترية سواءً كانت جادة أو للخداع فلا جدوى من حياة بلا كرامة. أشير هنا إلى ما ذكرته صحيفة (كلوب أند ميل) الكندية من أن ترامب وجّه مساعديه الى دراسة إحتمالات نشوب حرب عالمية!!!
إن دعم مواقف العبادي وتطويرها ولملمة الوضع العراقي وسد الفجوات والثغرات والهفوات المؤدية الى إضعاف المناعة الوطنية العراقية – هو واجب وطني وديمقراطي وذلك إستعداداً للمواجهة، مع أمريكا بالذات، التي قد تتخذ طابعاً مسلحاً، (والشكر كل الشكر للشعب اليمني العظيم الذي أبعد عنا شر الطيران السعودي الهمجي).
كما إن دعم مواقف العبادي ضرورة قصوى نضجت منذ فترة طويلة جداً أي منذ أيام الرئيس المالكي لكن الإعلام المضلل (الإمبريالي والسعودي الخليجي والمحلي العميل) والضغوط السياسية والإقتصادية المتنوعة المبرمجة جعلتنا نتجرع حصد الأرواح البريئة والإعاقة واليتم والتأرمل بما يوازي الملايين، يمر علينا يومياً "مر الكرام"!! حلت علينا كل تلك المآسي لمجرد أن شعب العراق أخذ بخيار الديمقرطية وإستعادة الإستقلال والسيادة الوطنيتين.
أكرر وأُؤكد على أن التوتر والعنف أمران كريهان للعراقيين بل لكل شعوب الأرض خاصة بعد المعاناة الطويلة لكنهما أمران مفروضان علي العراقيين رغماً عنهم بسبب ثرواتهم النفطية وموقعهم الجغرافي الإستراتيجي (الجيوسياسي) وهو قدر لا دخل للعراقي فيه إلا بقدر إدراكه لمسؤوليته والوقوف بوجه الطغمويين* والبرزانيين وأدعياء اليسار الفاشلين والمستثقفين والحد من تمكينهم الأعداء الخارجيين على العراق والتفريط بديمقراطيته الفتية ووحدته مقابل منافع ضيقة.
إن أسلوب معارضتهم بعيد كل البعد عن الممارسة الديمقراطية الوطنية السليمة. إنها معارضة تخريب وتدمير. الطغموي يريد من أمريكا إسترداد سلطته له، ومدعي اليسار يريد من أمريكا تخليصه من حكم "الإسلاميين الشيعة الظلاميين" لذا فهما يعملان موضوعياً في خندق واحد على تسقيط "ديمقراطيتهم الظلامية".
إنه، مدعي اليسار، يكرر الخديعة التأريخية الكبرى حينما دفع المستعمر الإنكليزي ببعض مثقفي العراق المتطرف (من حيث لا يدري ذلك البعض) الى التحايل على منطق الحياة فبالغ في دور توريد الحداثة على حساب التراث وذلك لعزل قادة ثورة العشرين عن الشعب والتخلص من بلائهم الشديد على المستعمر، بدل دعمهم وترك الحياة تزكيهم وترفعهم أو تخذلهم وتعزلهم عزلاً طبيعياً غير مفتعل حسب معطيات قيادتهم للمجتمع العراقي.
جعلنا الإنكليز نقفز فوق ذلك ونتحايل على الحياة والحياة أذكى من أن يتحايل عليها الناس لأنها تكيل الصاع صاعين وهكذا يعاني المجتمع العراقي اليوم من آثار ذلك الخطأ الفادح إذ سادت مجتمعنا اليوم أحط القيم المتخلفة. فأيننا اليوم من المظاهرة المليونية بمناسبة يوم العمال العالمي في عهد ثورة 14 تموز؟ وأيننا اليوم من الدرس الذي تعلمه ماوتسيتونغ منا (الخبر الذي نقله للشعب وفد الشعب العراقي الى الصين برآسة الشهيد العقيد فاضل عباس المهداوي رئيس محكمة الشعب) حين إخترعنا آلية الحبال "ماكو مؤامرة تفوت والحبال موجودة"؟ وأيننا اليوم من طرح "طريق التطور اللارأسمالي صوب الإشتراكية"!!! وأيننا اليوم من طرح إنتزاع السلطة من الزعيم عبد الكريم قاسم بالقوة من قبل أعلى مستوى في قيادة الحزب الشيوعي العراقي؟!!
إنه عقاب الحياة لمن يتحايل عليها؛ وبتعبير آخر أدق علميةً، إنك طوباوي والطوباوي فاشل عملياً لأنه ينتهك قوانين الحياة التي أومن شخصياً بأنها قد تبلورت في قوانين الإشتراكية العلمية التي وضعها ماركس وأنجلز ، وإنك إذا إنتهكتَ قوانين الحياة فإنها ستصفعك. الطوباوية جميلة في الأدب لإيقاظ الضمير الإنساني والدفع، ثقافياً، باتجاه المستقبل الأكثر عدالة.
وأشد المخاطر خطورة هو تكرار الخطأ التأريخي والتعويل على الأمريكيين، هذه المرة، في تحقيق "الحكم المدني" الموجود أصلاً في العراق دونما الحاجة للإرتماء في الحضن الأمريكي وتكرار الخديعة الكبرى.
------------ --------------- -------------
تقع المسؤولية الأولى والأساسية في المواجهة على أطراف التحالف الوطني الذي عليه أن يدرك أولاً وقبل كل شيء أنه بعيد جداً عن الإستعداد للمواجهة المكشوفة بعد أن خاضها، بنجاح نسبي، مع أمريكا وحلفائها وعملائها مغلَّفةً، منذ أن أخرج العراق بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي القوات الأمريكية في 1/1/2012، وذلك لغياب وحدة المواقف السابقة والحالية والمستقبلية لأطراف التحالف الوطني وأخص بالذات الدور السلبي الخطر الذي لعبه ويلعبه التيار الصدري. إنه قد أرسل رسائل خاطئة جداً ومشجعة لأمريكا على الإستهانة بالعراق وشعبه وذلك برفع الشعارين الزائفين: "باسم الدين باكونا الحرامية" و "بغداد حره حره .... ايران بره بره".
لا يبرر هذا الموقف إلا أحد أمرين: أما الغباء وأما وجود تحبيذ أمريكي لقيام أغلبية سياسية في العراق قائمة على العوائل: آل الصدر وأل الحكيم وآل النجيفي وآل البرزاني وأل علاوي وووو، وذلك لمواجهة مشروع الأغلبية السياسية الديمقراطية الذي طرحه إئتلاف دولة القانون في برنامجه الإنتخابي بتأريخ 30/4/2014 القائمة على أسس المواطنة والعدالة الإجتماعية والسياسية والذي ضم، الى جانب إئتلاف دولة القانون، الحزب الإسلامي وبعض القوى القومية العربية وبعض القوى الكردية الكبيرة وبعض المكونات الأخرى كالتركمان والمسيحيين والأزيديين والصابئة والشبك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*): الطغموية والطغمويون
الطغمويون هم لملوم من جميع أطياف الشعب العراقي حكموا العراق منذ تأسيسه وفق صيغة تبادل المصالح مع القوى الإمبريالية وبالحديد والنار للإنتفاع الطبقي من ثرواته المادية والمعنوية بذرائع مختلفة منها إدعاء القومية. سمات الطغمويين: الطائفية والعنصرية والدكتاتورية والديماغوجية.
لقد مارسوا في العهد البعثي سياسة ممنهجة للتطهير العرقي والطائفي فاقترفوا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب؛ ولم يعد قادراً على إطاحة النظام سوى الله أو أمريكا. وأطاحت به أمريكا لأهدافها الخاصة، وفق المشروع العالمي الذي رسمه المحافظون الجدد للهيمنة على العالم، ولكنها ساعدت على تأسيس النظام الديمقراطي الذي جعله السيستاني نظاماً ديمقراطياً حقيقياً عراقياً لا شكلياً، ومن ثم أخرج العراقيون قواتها، أمريكا، واستعاد العراق استقلاله وسيادته في 1/1/2012 ورفض تمرير مشروع المحافظين الجدد باستخدام العراق كوسيلة. غير أن الأمريكيين ركبوا حصان داعش الذي أوجده الطغمويون وحكام تركيا والسعودية وقطر بإيحاء من أمريكا نفسها، ودخلوا العراق من الشباك.
بعد سقوط نظامهم في عام 2003 أجج الطغمويون الطائفية بأعلى وتيرة، بعد أن كانت مبرقعة مبطنة منذ تأسيس الدولة العراقية، وذلك لشق صفوف الشعب والمحافظة على ولاء أعوانهم ودفعهم الى عرقلة بناء العراق الديمقراطي الجديد عبر الإرهاب والتخريب من داخل العملية السياسية إصطفافاً وتنفيذاً للمشروع الطائفي السعودي الوهابي المطروح على نطاق المنطقة والعالم لدرء خطر الديمقراطية الزاحفة على النظام في المملكة من الجار الشرقي ودرء خطر الإحراج الذي سببته إيران للمملكة بعد أن كشفت، إيران، تآمرهم على القضية الفلسطينية حينما مدت المقاومتين الفلسطينية واللبنانية بالسلاح بينما إقتصر الدعم السعودي على المال المسموم ثم إنحدرت الى مستوى التآمر لتصفية القضية الفلسطينية وتآمرت على التضامن العربي.
وقد انتفع الامريكيون من اثارة الطائفية في العراق بقدر كبير جداً وكفاءة عالية مستخدمين الطغمويين أنفسهم في هذا المجال كأدوات طيّعة لإضعاف العراق الجديد وتشويه الديمقراطية والإستهانة بها وتحويله، العراق، الى دولة فاشلة؛ وربما كان الأمريكيون هم المحرضين على تأجيجها وذلك من أجل تنفيذ مشروع المحافظين الجدد الحقيقي وهو الهيمنة على منابع البترول في العالم للي أذرع جميع الدول المؤثرة عالمياً للقبول بنتائج ما بعد الحرب الباردة التي جعلت الولايات المتحدة القطب الأعظم الأوحد في العالم، الأمر الذي أوجبته ضرورات معالجة أمراض النظام الرأسمالي المأزوم بطبيعته عبر تصدير أزماته للعالم وخاصة الفقير منه دون رادع.
أفشل العراق، على يد التحالف الوطني، مشروع أمريكا هذا الذي إصطدم مع المصالح الإمبريالية الأوربية أيضاً، ولكن إدارة الديمقراطيين الأمريكية أعادت إحياءه بعد إصلاح التحالف التقليدي مع أوربا الإمبريالية الذي هدده المحافظون الجدد بدافع الإنفراد والإستحواذ.
فرض الطغمويون والأمريكيون، بالإبتزاز، المحاصصة بعد تشويه مفهومي الشراكة والتوافق، مقابل مجرد المشاركة في العملية السياسية أي العملية الديمقراطية المعترف بها عالمياً وهي الوسيلة الوحيدة القادرة على حماية مصالح الجميع وبالتالي تحقيق التعايش المشترك والسلم الأهلي. ولكن الطغمويين لم يتراجعوا ولحد الآن عن رفضهم للديمقراطية وللآخر والسعي الحثيث لتخريبها وإفشالها ولو بإستدعاء قوى إمبريالية وعميلة لـ"ترتيب" أوضاع العراق لصالحهم.
كان وما يزال هذا الإصرار من جانب الطغمويين على إستعادة السلطة بأية وسيلة هو الجوهر الحقيقي للمســــــــــــألة العراقـيـــــــــــــــــة ولم تليّن الهزيمة الإستراتيجية الداعشية من إصرارهم بسبب وجود الدفع والدعم الخارجيين لهم وتشرذم القوى العراقية الإسلامية الديمقراطية؛ ذلك الإصرار الذي لم تشخصه سوى المرجعية في النجف والحريصين من المسؤولين الذين تُحتمُ عليهم مسؤوليتُهم عدمَ البوح بهذا التشخيص تجنباً لشرعنة المشروع الطغموي ولتثبيت الإنقسامات كقدر لا مفر منه؛ ولكن المثقفين والفاشلين أهملوا هذا التشخيص وشوهوه بطروحات منتقصة أو زائفة رغم أن واجبهم المقدس يلزمهم بإبراز هذا التشخيص الذي يمثل الحقيقة الموضوعية الناصعة وتوعية الشعب والرأي العام العربي والإسلامي والعالمي بها وتوجيه الضغوط المعنوية على الطغمويين للحد من تماديهم في التخريب والإرهاب.
شكل الطغمويون والبرزانيون العنصريون تحالفاً غير رسمي مع الأمريكيين وتوابعهم في المنطقة حكام السعودية وتركيا وقطر كل لغايته؛ ولكن يجمعهم دفعُ العراق باتجاه الديمقراطية المشوهة والدولة الفاشلة لتنفيذ المشروع الامبريالي الصهيوني السعودي الذي صاغه المحافظون الجدد والقاضي بتفتيت البلدان العربية من داخلها وتمكين إسرائيل من الهيمنة على المنطقة بقفاز سعودي ولدينا مما جرى في سوريا خير مثال.
فَقَدَ البرزانيون إهتمامهم بالديمقراطية العراقية بعد أن أخذوا منها ما أخذوا ودسوا ما دسوا من ألغام في الدستور بتنسيق أمريكي معهم ثم إنخرطوا في المشروع الإمبريالي آنف الذكر على أمل تحقيق "مملكة برزانية" على حساب نضال الشعب الكردي لتحقيق طموحاته القومية المشروعة بالتحالف النضالي مع شعوب المنطقة، وعلى حساب إستقرار العراق ومصالحه.
الطغمويون لا يمثلون أية طائفة أو مكون لكنهم يدَّعون تمثيلَهم السنةَ لتشريف أنفسهم بهم والخروج من شرنقة الطغموية الخانقة الى ساحة الطائفة الأرحب. غير أن السنة براء منهم وقد نبذوا الطغمويين خاصة بعد توريطهم الجماهير إذ دفعوا بها الى العصيان لتغطية إحضار داعش الى العراق لإحداث تغيير ديموغرافي، ومن ثم دفعوا بها الى حياة النزوح في المخيمات تحت رحمة البؤس والشقاء وتهديدات داعش.
كانت هذه المغامرة الداعشية الخطرة الفاشلة قد شكلت الضربة الإستراتيجية القاصمة الكبرى للطغمويين ورعاتهم حكام أمريكا وتركيا والسعودية وقطر، وما عادوا قادرين على الإبتزاز وفرض المطالب فهم الفاشلون في معركة "الديمقراطية والوطنية" الحاسمة.

للإطلاع على “مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي” بمفرداته: “النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه” و “الطائفية” و “الوطنية” راجع الرابط التالي رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء