الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كان في هذا الوطن: القائد أحمد...

محمد الحنفي

2017 / 2 / 7
الادب والفن


في هذا الوطن...
كان القائد أحمد...
الآتي...
من صلب الشعب العظيم...
من كادحيه...
وفي نهجه...
يختار الشعب...
يختار الالتحام...
بقضايا العمال / الأجراء...
يختار...
أيديولوجية الكادحين...
كما سماها الشهيد عمر...
كان جزءا من الحركة...
كان قائدنا...
في الحركة...
******
كان أحمد...
يعاني التعذيب...
في كل المخافر...
يعاني...
من ظلم السجون...
اختار الدفاع...
عن المعتقلين...
في مجال السياسة...
وفي مجال النقابة...
أمام كل المحاكم...
في هذا الوطن...
******
وكان هم أحمد...
كل الحقوق...
لكل المقهورين...
من هذا الشعب العظيم...
لا يشتغل...
إلا على مستوى...
رفع وعي الكادحين...
حتى ينخرطوا...
في النضال...
دفاعا عن مصالحهم...
ومن أجل انتزاع...
المكاسب...
لتقليص تأثير الاستغلال...
******
يا وطني...
إن آلام الشعب...
آلام العمال / الأجراء...
آلام كل الكادحين...
كان القائد أحمد...
يحملها...
كان يسعى...
إلى إيجاد العلاج...
بتحقيق الآمال العظيمة...
بتحرير الشعب...
بتحرير العمال / الأجراء...
بتحرير كل الكادحين...
من الاستعباد...
من كل أشكال الفساد...
من الاستبداد...
من الاستغلال...
من امتهان...
كرامة كل إنسان...
بفرض سيادة الشعب...
اليعتبر...
مصدرا لكل السلط...
حتى يتمكن...
من تقرير المصير...
******
وأحمد القائد العظيم...
حين يناضل...
لا يتباهى...
على الشعب...
على الكادحين...
ولا على شركاء النضال...
بل يتباهى...
على كل الحكام...
على الناهبين...
على المستغلين...
على الريعيين...
على تجار السموم...
وعلى كل انتهازي...
يدفن رأسه...
في الحركة...
في النقابات الصارت...
سلما للارتقاء...
حتى يتناغم...
مع الطبع...
مع ما كان يحمله...
من طموح...
لا وجود فيه...
لأي تطلع...
ليصير جديرا...
بالاقتداء...

ابن جرير في 03 / 02 / 2017

محمد الحنفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع