الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان لإتحاد الألوهيين بشأن تبشير المسيحيين لنا

كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)

2017 / 2 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إتحاد الألوهيين لشمال افريقيا والشرق الأوسط
شعارنا حرية – مساواة – أخوة حقيقية
جوابا على النداء الذي تم توجيهه لنا من طرف الإخوة المسيحيين - المغاربة للدخول في المسيحية عبر اعلاناتهم في مواقع التواصل الاجتماعي و في إطار دستور المغرب الذي صوتنا عليه بنعم بسبب التنصيص الواضح ، الذي لا وجود له في اي دستور سابق ،على حرية الفكر والتعبير بكل أشكاله في فصله 25 ، و هي الحرية التي تعني بكل وضوح حرية الاعتقاد وكما ينص في ديباجته على أن الدولة تمنع وتناهض كل تمييز بسبب الجنس او اللون أو المعتقد مما يعني حرية الدين... و ينص أيضا على أن القوانين الدولية تسمو على القوانين الوطنية بما في ذلك العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية و خاصة المادة 18 منه التي تنص على حرية الدين ، و بمناسبة صدور وثيقة المجلس العلمي الاعلى المعنونة ب "سبيل العلماء " إذا صح ما نشره موقع "إسلام مغربي" التي تتراجع عن فتوى سابقة بإكراهية الدين ، و هو ما معناه "انه للمغاربة الحق في إختيار الديانة التي يريدون "
فإننا في الإتحاد :
1- نشكركم على التفكير فينا.
2- نؤكد أن دفاعنا عن حرية الدين والإعتقاد التي نتبناها كحق شرعي طبيعي و دولي و مقدس لا تستثني المسيحيين المغاربة. و هي الحرية التي لا تعني بالنسبة لنا الحرية في نشر الكراهية او العنصرية او الدعوة للعنف او الحرب داخل مجتمع ما او بين مجتمعات مختلفة. لأن التنوع و الاختلاف الملاحظ في الطبيعة هو ايضا قانون طبيعي إلهي حسب منظورنا .

3- إذا كان شعار "الله محبة" الذي يرى الإخوة المسيحيون أنه يجب أن يكون حقيقة في السلوك البشري، فإننا نعتقد أن المحبة و الأخوة بين البشر لا تقوم إلا بالصدق بينهم . و لذلك وآخذين بعين الإعتبار حرية الناس، فقد كنا صادقين و نحن نشارك ونبسط عبر الأنترنيت أمام العالم آراءنا السديدة في النظرية الألوهية هنا بالحوار المتمدن ، في موضوع الله وفقا للمعطيات العلمية العصرية المتوفرة للجميع و وفقا للتفكير العقلاني وما نعتقد أنه الصواب .

4- في إتحاد الألوهيين لشمال افريقيا والشرق الاوسط وكما سمينا أنفسنا ألوهيين نعتقد في وجود عظمة إلهية موجدة للكون نحب أن نوضح أننا "مقتنعين" وفقا للأدلة العقلانية و العلمية الحديثة التي سقناها في كتاب "النظرية الألوهية الجديدة " بهذا الوجود الإلهي وبالتالي فنحن لسنا "مؤمنين" بالمفهوم الديني الذي يخدع بالقول أن "الإيمان هو قفزة في الظلام " في إشارة لعدم تشغيل العقل أو الاحجام عن طلب اي أدلة أو منع السؤال حول المعلومات التي يروجها رجال الدين..... و نعتقد ان العظمة الالهية سبق ان دبرت بمشيئتها السابقة هذا الوجود وفقا للقوانين الطبيعية التي حددتها و التي اكتشفتها مختلف العلوم الحديثة.
هذه القدرة الالهية ليست بشرا او اشباه بشر او هي يسوع او اي شخص مذكر او مؤنث .فهي بالنسبة لنا قدرة إلهية بدون جنس .لانها ليست مادية في الجوهر.فلو كانت مادية فستجري عليها القوانين الطبيعية التي ابدعتها هي نفسها .و هذا تناقض يستحيل في شخصها ..(انظر كتاب النظرية الالوهية المنشور هنا في الحوار المتمدن) .و لأن الجنس يجعل من عنصرين مختلفين ذكر و أنثى ضروريين لبعضهما للتكاثر الجنسي و للتعاون فهذا الاحتياج للآخر للإستمرار في الزمان هو في الواقع إختلاف بدونه لا يتحدد النوع البيولوجي الذي ينتميان له .بينما القدرة الإلهية العظمى لا تحتاج لكائن آخر كي تتواجد و لذلك فهي ليس نوعا بيولوجيا رغم إتصافها بالحياة والمعرفة والوعي .نقول أنها متوحدة و كاملة في الجوهر لهذه الاسباب.
كما أنه لا يمكن القول بالأبدية بالنسبة للبشر.لأن الأبدية تخص القدرة الإلهية العظمى وحدها و تعني أنه ليست لها بداية أو نهاية بسبب أنها ليست مادة .و لذلك لا يمكن للإنسان أن يكون في أي مرحلة من مراحل حياته أو بعدها كالقدرة الإلهية العظمى في الأبدية. ببساطة لأن له بداية .و القول بإمكانية وجود البشر في الأبدية بالنسبة لنا يعني تأليههم .و هذا مخالف لطبيعتهم المادية التي تجري عليها القوانين الطبيعية و يعتريها الفساد في النهاية بالمعنى البيولوجي اي التحلل .
الاستمرار في الحياة يتحقق بالتكاثر الجنسي الذي هو الآلية التي يستمر فيها النوع في الوجود بأفراد جدد .ولذلك فالأفراد بندثرون بعد أن يكونوا قد مرروا ذخيرتهم الوراثية البيولوجية لأبنائهم في الاحوال العادية (أي إذا كانوا سالمين طبيا) .لذلك فإنقراض الآباء يقابله ظهور الأبناء الجدد في عمر يقاوم الموت لمدة من الزمن بالنسبة لمن يستطيعون الانجاب .هذا قانون بيولوجي طبيعي بمشيئة إلهية و ليس من إختراعنا و إنما هو معطى لا شك فيه من معطيات علوم البيولوجيا التي لم تكن متوفرة لأولئك الأقدمين الذين عاشوا في ظلام التاريخ .و بالنسبة للمعاصرين فعدم فهم هذا القانون لا يعني عدم سريانه على البشر كما على كل الكائنات الحية المادية.
5- إن إعتقادنا هذا يخصنا نحن فقط أولا كنشاط ذهني حر حدث في أدمغتنا حين تساءلنا من أين جاء هذا الكون و الوجود و الحياة و لا يخص الآخرين ، الذين لهم وجهات نظر مخالفة ،أو يلزمهم في شيء وثانيا لا يتيح لأي كان أن يتكلم بإسمنا أو يفرض علينا أية آراء أو ضوابط وفقا لوجهة نظره الخاصة .لأننا راشدون و عاقلون و أحرار.
6- لقد سبق لنا ان بيننا وجهة نظرنا من الاديان الشرق اوسطية القديمة و قلنا للاخوة المسيحيين الذين نحترمهم كناس مسالمين ان الولادة العذراوية غير ممكنة عند الثدييات من الناحية التجريبية او التاريخ البيولوجي .
كما بيننا وجهة نظر البيولوجيا من دورة المادة و نظرية التطور البيولوجي و من كون رواية آدم وحواء كما وردت في الكتاب المقدس كأبوين للبشر و صنع حواء من ضلع آدم وتكاثر البشر منهما الذي يعني أن البشر هم أبناء زنى محارم غير صحيحة بيولوجِيًا وغير ذلك من المواضيع ، لكي يعرفوا اننا نتبنى معلومات البيولوجيا الحديثة التي تُظهر خطأ المعلومات الواردة في الكتاب المقدس حول نفس المواضيع والذي كتبه القدامى ايام الظلام العلمي و لم يكتبوها هم بل نقلها اليهم السابقون .كما أن الكتاب المقدس يحكي عن ناس يقولون أن كلامهم فيه هو "عن" الله لأنهم كانوا يتحدثون عنه بصيغة الغائب. فإعتقدَ آخرون أنهم يقولون أن ما فيه "كلام الله" .. فلا يمكن أن يتحدث شخص ما عن نفسه بصيغة الغائب للناس بل بصيغة المتكلم .
و نصحنا هم بعدم نشر تلك المقولة التي تقول "من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر" .لأنها من جهة غير مطابقة لمبدأ الدفاع عن النفس الذي نلاحظه كقانون طبيعي حتى عند النباتات و الحيوانات الادنى تطوريا من الناحية البيولوجية بالنسبة للانسان فمابالك بالإنسان .
و أسئلتنا الانكارية للاخوة المسيحيين هي: هل سيحدث للانجيل شيء إذا تعرضوا هم لسوء ؟ و هل سيحدث له أي شيء إذا دافعوا عن أنفسهم ضد المعتدين .
و هل استرجع المسيحيون في اللعراق حقهم في العودة لبيوتهم وكنائسهم أو اليهود لأرضهم في إسرائيل بغير الدفاع عن استرجاع الحق و بالسلاح ؟
7- لقد كتب ّأحد الإخوة كمقدمة لنشر الانجيل أن "أجدادنا الأوائل في شمال افريقيا قبل الغزو العربي القديم ، كانوا مسيحيين في القرون الاولى للميلاد" و نحن نقول له هذا جميل و نحن نعرف هذا التاريخ . لكن إعتبارنا الثراث المسيحي اليهودي جزء لا يتجزأ من ثراث شمال افريقيا الديني لا يلزمنا بتبني هذا الثراث كدين رغم أن الكثير من الحِكم والامثال و الاشعار التي في الكتاب المقدس كتجارب بشرية صالحة لها قيمة لا توصف من الناحية الجمالية والادبية.
8- إن المنهج الذي تبنيناه في الاتحاد هو المنهج العلمي الحديث و العقلاني في التفكير لاثبات اي معلومات بالدليل الدامغ الذي لا غبار عليه. اما ما عدا ذلك فنعتبره خداعا للاذهان .
و الآراء أو المعلومات التي تفتقد للدليل العلمي الحديث للاثبات فنفيها يمكن ان يكون ببساطة بدليل او حتى دون دليل او دون الالتفات اليها على الاطلاق..
و نعتقد علاوة على ذلك أن تنظيم الجماعات البشرية سياسيا و ثقافيا و إقتصاديا تلزم بمنظومة حقوق الإنسان ومعطيات العلوم الحديثة هي التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار في أي تشريعات.و هي المنظومة الرائدة في إحقاق الحرية و العدالة والكرامة المتأصلة في البشر وليس الأديان التي تجعل الناس طوائف متحاربة حتى داخل نفس الدين.
لذلك فدعوتنا لاحترام حقوق الانسان المذكورة أعلاه هو دفاع عن الجميع بدون تحيز إلا للحقيقة العلمية والتاريخية و القانونية و خدمة للسلام الذي يحتاجه الانسان.
9- نقترح صادقين على الاخوة المسيحيين لكي يرتقوا لمستوى القرن 21 الذي يعيشون فيه أن يتركوا التبشير و يُحَولوا تجمعاتهم لجمعيات مثلا لدراسة الكتاب المقدس أو دراسة الاديان دراسة علمية آخذين النظريات العلمية بعين الاعتبارو ينشروا تلك الدراسات عبر فضائياتهم دون وضع انفسهم في اي احراج في المجتمع او تعريض انفسهم للاخطار أو اي اشكالات قانونية مع الدولة أو الافراد طالما هم الآن أحرار في الدين لكي يخلقوا الفرق بينهم و بين من سبقوهم من الاجيال .
وأخيرا و رغم الاختلاف الفكري نتمنى من الاخوة المسيحيين أن ينظروا إلينا كما ننظر نحن إليهم نظرة التقدير المتبادل و الإحترام و ليس نظرة الذئاب للأغنام .
وتحياتنا الصادقة ..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أدعوكم بدوري
قارئ ( 2017 / 2 / 11 - 09:28 )
-نقترح صادقين على الاخوة المسيحيين لكي يرتقوا لمستوى القرن 21 الذي يعيشون فيه أن يتركوا التبشير و يُحَولوا تجمعاتهم لجمعيات مثلا لدراسة الكتاب المقدس أو دراسة الاديان دراسة علمية آخذين النظريات العلمية بعين الاعتبارو ينشروا تلك الدراسات عبر فضائياتهم- : جميل لكن آسف ،لن يرتقوا.

-نعتقد في وجود عظمة إلهية موجدة للكون نحب أن نوضح أننا -مقتنعين- وفقا للأدلة العقلانية و العلمية الحديثة التي سقناها في كتاب -النظرية الألوهية الجديدة - بهذا الوجود الإلهي وبالتالي فنحن لسنا -مؤمنين- بالمفهوم الديني الذي يخدع بالقول أن -الإيمان هو قفزة في الظلام - في إشارة لعدم تشغيل العقل أو الاحجام عن طلب اي أدلة- : غير جميل ،خصوصا إقحام العلم الحديث في أمور لم يتكلم عنها إطلاقا ولا تعنيه أصلا.

أدعوكم بدوري لإكمال طريق الإرتقاء.


2 - لماذا التبشير مسموح لكل الأديان عدا المسيحية
شاكر شكور ( 2017 / 2 / 11 - 18:00 )
اقتباس : (نقترح صادقين على الاخوة المسيحيين لكي يرتقوا لمستوى القرن 21 الذي يعيشون فيه أن يتركوا التبشير) ....التبشير هو جزء من حرية التعبير خاصة إن كان التبشير يتم بطريقة سلمية وبالموعظة الحسنة ، والمسلمين انفسهم يبشرون بالأسلام في جميع انحاء العالم ومنهم من يجلس في المولات ويوزع القرآن على المارة من مختلف الأديان وبطريقة حضارية يكفلها الدستور لتلك الدول ، إذن لماذا الخوف من التبشير المسيحي السلمي ؟ ولماذا عليهم دون غيرهم ان يُحَولوا تجمعاتهم لجمعيات مثلا لدراسة الكتاب المقدس أو دراسة الاديان ويتركوا التبشير ؟ الم يبشر رسول الإسلام بالإسلام وأرسل رسائل بلغة تهديدية الى ملوك ذلك الزمان وقال أسلم تسلم ؟ لماذا يخاف شيوخ الأسلام من ان يقرأ المسلم الأنجيل رغم ان سورة يونس تلزم المسلم ان يسأل اهل الكتاب في اي شك ينتابهم ؟ اليس خوف هؤلاء الشيوخ نابع من ان لا تمعمع العنزة المخفية في عبّهم ؟ يقول المثل الشعبي (حرامي لا تصير ، من السلطان لا تخاف ) ، تحياتي استاذ كمال


3 - رد على الأخ ثامر عادل من الفيسبوك
شاكر شكور ( 2017 / 2 / 11 - 22:10 )
قولك : (اسأل ابونا الأرثوذكسي الشيوعيين في الصين وتحصل الجواب ؟؟؟) ، إن كنت تقصد التبشير المسيحي بهدف سياسي للتدخل والتأثير على الحكم فهذا التبشير يرفضه الإنجيل لأنه تبشير ارضي مصلحي لكسب ربح مادي وليس تبشير سماوي بدون مقابل ومن حق الدول منعه ، انا اتكلم عن المساواة في التبشير بين الأديان فكما يحق للمسلم توزيع قرآنه في بلدان غير إسلامية فمن العدالة السماح بتوزيع الإنجيل في الدول الإسلامية لمن يرغب اخذه والسماح ايضا لشرح الإنجيل لكي يفهم المسلم ان المسيحيون موحدون قبل الإسلام وليسوا مشركين ، وإن ثبت للرقابة تدخل المبشرين في السياسة حينئذ يجب محاسبتهم وفق القانون ، لقد حان وقت التحّضر يا اخ ثامر وكلما تأخر المسلمون في مواكبة الحضارة وتطبيق حقوق الإنسان كلما انعكس ذلك سلبا على مستقبل اولادهم ، يذهب الطالب المسلم للدراسة الى البلدان الأجنبية وهو يحمل افكار عدوانية تجاه الشعب المستضيف لأنه يظن أنهم كفار مشركين وهذا بسبب عدم السماح للمسيحيين بشرح جوهر ديانتهم للمسلمين ، فلو سمحوا لهم بالتبشير ستزداد المودة وتزول البغضاء ولكل كتاب رب يحميه، تحياتي


4 - على أَي أَساس ؟
بارباروسا آكيم ( 2017 / 2 / 12 - 10:53 )
بتاريخ 10 - 12 - 1948 أَعلنت منظمة الأُمم المتحدة : (( الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )) .. وهو بمثابة الوثيقة الحقوقية الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان في العالم كله

تقول المادة 18
لكل شخص الحق في حرية التفكير والـدين ، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أَو عقيدته وحرية الإعراب عنها بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أَكان ذلك سِـراً أَم مع الجماعة .
تقول المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير ، ويشمل هذا الحق حرية إعتناق الآراء دون أَي تدخل وإستقاء الأَنباء والأَفكار وتلقيها وإِذاعتها. بأية وسيلة كانت دون تَقَيّدْ بالحدود الجغرافية .

إِذاً ليس من حق الكاتب أَن يُطالب المسيحي بالتوقف عن الإعلان والتبشير والدعاية لدينه ..
لك الحق في أَن تنتقد ديانة المسيحي .. لك الحق في أَن تسخر من الدين المسيحي .. لكن إياك أَن تطالب بشيء هو نقيض الحق الطبيعي لكل إِنْسَان

يعني مثلاً اليوم أَنَا أسست ديانة لعبادة الفئران ! فحينما أُعلن عن ديني وأبشر الناس ليس من حق احد ان يمنعني .. لك أَن تنتقد وتسخر مما أُؤمن به لكن لاتملك ان تمنعني من التبشير والدعاية لدين الفئران


5 - يا سيد ارنست ويليام الكاتب ينصح
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 4 / 28 - 17:16 )
كلام الكاتب واضح وصريح فهو ينصحهم فقط
مثل انت عندما تنصح المسلمين بترك الاسلام

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah