الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محور التعتعة والتأتأة ..وترامب

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2017 / 2 / 11
الصحافة والاعلام


• أمريكا برئيسها المثير للجدل تهدد ،وكأنّ ترامب في قعر بئر عميق يصيح أنا هنا ..سوف يصلكم هديري .والحدث الأكبر لرئيس العجوز ،لا يكمن في منع بعض من الدول دخول الولايات المتحدة ،وان كان البعض يريد اثارة هذا الموضوع بذات .الموضوع الأكبر أهمية في رأي المراقبين تهديده لداعش وايران والمنطقة الآمنة في سوريا ،الكثير لا يدرك من هي داعش ،ولا ماهي إيران،يقولون أنّ داعش حركة إرهابية تقتل وتذبح وتسلخ وتحرق في سوريا وفي العراق ،ولد هذا القمقم مع احتلال أمريكا للعراق ترعرع وتربى تحت أنظار إيرانية كون هذه الدولة لاعب أساسي في العراق ،منذ لاحتلال الى اليوم وهي الحاكم الفعلي عبر أزلامها من المالكي الى حيدر العبادي وكلاهما من حزب الدعوة الذي تأسس في ايران وكان المالكي قبل احتلال بغداد متنقلا بين طهران والسيدة زينب في ريف دمشق،،بكل تأكيد أن دولة الخميني لها سابقة في تأسيس الحركات والمنظمات الخارجة عن القانون ،ابتداء من فيلق بدر الذي تأسس في طهران عام 1981 من قبل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي كان يسمى في ذلك الوقت "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية"، على يد عالم الدين الشيعي محمد باقر الحكيم لذي اغتيل في العام 2003 بعد أشهر من الاحتلال الأميركي للبلاد. ثم حزب الله العراقي،ثم في اليمن ،وميليشيات كثيرة منتشرة عبر العالم اضافة الى خلاية نائمة أو بمى يسمى الذئاب المنفردة .الممارسات هنا لا تختلف عن هناك القتل والذبح والحرق ،كلاهما مازوشي سادي .هذه الدمل المنتشرة هنا وهناك عبر العالم الاسلامي كيف يتعامل معها العالم الباحث عن الاستقرار والسلام ولازدهار في دولنا .ماذا قدمت ايران للعالم لإسلامي كونها تدعي لإسلام الاّ القتل وسرقة والجهل والبدع ،اذا أردت أن تؤرخ للإرهاب حتما سوف نبدأ منذ ولادة حكم الملالي .واذا حاولنا أن نفهم من أين يبدأ العالم الحر في قصقصت تلك الأجنحة المتوغلة في عالمنا مهددة السلم العام، بكل تأكيد الحوار بالنسبة لإيران هو مماطلة محببة ونظام مغلق كإيران يعتبر كل خطوة نحو الحوار ضعف وبالمقابل انتصار لمحور التعتعة وتأتأة .في خطوة جريئة وثورية أن يصحح ترامب خطئ قديم قامت به الادارة الأمريكية في احتلالها للعراق واعادة العراق لأهله ورفع المظلومية عنهم وخاصة أثبتوا من خلال عقود حفاضهم على السلم ولجم المشروع الفارسي والذي أرغم الخميني على تجرع السم سيرغم سلفه على تجرعه ،ثانيا اعتبار القضية السورية قضية عادلة والعمل بكل لواء أبو فضل العباس ،ثم عصائب أهل الحق ،ثم حزب لله في لبنان ،ثم الحوثيين موضوعية على اعادة سورية الى مسارها الطبيعي والتاريخي .واعتبار كل حركة تعمل خارج الدستور هي حركة ارهابية ولا تنتمي الى العمل السياسي المتفق عليه دستوريا .اذا كان العالم الحر جادأ في اعادة الحق لأهله في سوريا والعراق وبيروت سوف تحل الكثير من القضايا العالقة في الشرق الأوسط ومعها وبكل تأكيد يعود السلم والأمان الذي افتقدناه وتستقر المنطقة وتعود الى حيويتها الثقافية والسياسية ولاقتصادية ،أما اذا كانت الادارة لأمريكية تحاول ربح الوقت مخافة من الفراغ الذي تتركه في هذه المرحلة فهذا شأن آخر ستطفو الخيارات الصعبة وتقل فرص الحلول وكلنا نتحول الى خاسر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران