الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفاعل بنفس الهم مع نقدية محمود الشيخ

محمود فنون

2017 / 2 / 11
القضية الفلسطينية


تفاعل بنفس الهم مع نقدية محمود الشيخ
محمود فنون
11/2/2017م
قرأت مقالة للرفيق محمود الشيخ أرسلها لي على رسائل صفحة الفي سبوك وهي بعنوان" وقفة نقدية في العاشر من شباط "
وعلى الفور ادركت انه يتحدث عن حزب الشعب فحفظتها عندي ، وقراتها مرتين من أجل ان أتبين عتاصرها ومفاصلها ومن أجل ان أتفاعل معها :
اولا :هي وقفة نقدية امام حزب الشعب الفلسطيني الذي كان اسمه الحزب الشيوعي الفلسطيني قبل سقوط الإتحاد السوفييتي ، وما أن سقط حتى استخلصت قيادة الحزب العبر وقالت في نفسهالا " بل شيوعية أفضل ما دام الشيوعيةى سقطت " وعلى كل الأحوال كان الرفيق يتذكر بقية الفصائب ويشملها بحق بما تستحق من النقد
ثانيا: إن الوقفة تعبير عن زَرَم وحنين لأيام سابقة لم يكن فيها الحال كما هو عليه اليوم ، ومهما ارتفعت حدة النقد فهي لم تغادر هذا المناخ .ولكنها تضج بدعوة الوقفات النقدية وضرورة المراجعة الجادة بجرأة وحزم ويضع يده على الجرح .
ثالثا : وهو يصف حال في الحاضر كان يتذكر حاله سابقا ويدعو لوقفة مراجعة امام وضعه الحالي مقارنة مما كان عليه سابقا . إن حال الحزب كله يحتاج إلى مراجعة نقدية صارمة ، وكما ذكر الرفيق محمود " فأي حزب سياسي لا يمكنه التطور والتقدم واحتلال دوره اذا لم يقوم بين الفينة والأخرى بمراجعة نقدية شاملة لمسيرته الكفاحية ومواقفه السياسية ودوره الجماهيري، والوقوف عند ازماته بغض النظر عن نوعها واسمها.."
ويظل الرفيق يطرح موقفه النقدي دون ان ينسى بقية الفصائل ويؤكد انه لا يقصد حزب لبشعب وحده :
"، انها لا تقوم بأي مراجعة لا لأزمتها الفكرية ولا لأزمتها السياسية، ولا لأزمتها التنظيمية، وكأنها خالية من الأزمات ، ولذلك تتراكم الأزمات على بعضها لتشكل معضلة تؤدي الى تفكك الحزب واندثار دوره وتاريخه، او على اقله تلاشيه بإستثناء يافطة على ابواب مكاتبهم.."
"، وغدا كغيره من الفصائل والأحزاب لا دور له ولا مكانة وانا لا اقسوا في تقيمي هذا على حزب الشعب بل اقوم بمراجعة شاملة لتاريخ هذا الحزب ودوره ومكانته، واقارنها مع دوره ووضعه وجماهيريته ايامنا هذه لأجد ان لا مجال للمقارنة بين الأمس واليوم.."
ويخصص بحق نقده لقيادة الحزي ومن خلال طرح يشمل القيادات كلها : سبب ذلك ان قيادات تلك القوى ليست جاهزة لإجراء اي مراجعة شاملة لأحزابها، نحن نسمع عن تواريخ لعقد مؤتمرات لهذه الأحزاب والقوى وننظر عقدها علها تأتي بقيادات شابة لتغير القيادات الكلاسيكية والتقليدية، التي لم يعد لها اي هم غير بقائها على رأس هذه القوى ولذلك تعطل امكانية عقد المؤتمرات وتأجلها بحجج واهية هدفها بقاء تلك القيادات على رأس هذه التنظيمات .."
ويستمر في اصليط سهام النقد على المسؤولين عن هذه الأوضاع بحق وبق : " ومن موقعي كمراقب للحدث السياسي ارى ان قيام هذه القوى بعقد المهرجانات الإحتفالية ليس لها اي غرض كان غير استمرار تمسك هذه القيادات بمواقعها التنظيمية، لإستمرار كسبها الرواتب والمكاسب والتوزير والـ
( V .I.B)
والسباحة في الجو من بلد الى بلد بدعوى بحث المصالحة وانهاء الإنقسام وكلنا يعرف بأن انهاء الإنقسام.."
إنني اشارك الرفيق محمود موقفه النقدي وكذلك اشاركه في الإسم :
اولا : نعم إن غحتفالات الإنطلاقات لم تعدج مناسبات كفاحية بل هي حفلات عيد الميلاد وهبي بيرث دي تو حزبنا العظيم .
ثانيا ومع انه لا يجوز قصر الحديث على الجانب الذاتي فهناك الجانب الموضوعي غير أننا نؤكد أن الجانب الذاتي هو الحاسم والمقرر لذلك فإنني أشارك في تحميل المسؤولية للقيادات الأولى بشكل خاص والقيادات بمعناها الواسع بدرجةى أقل .
ثالثا : وما دام الحديث عن الحزب بشكل رئيسي فإنني أرى ضرورة أن يقف أمام مجمل مسيرته منذ ما قبل عام 1948 وخلال فترة الحزب الشيوعي الأردني وما تلاها .
وأن يقف بشكل أحص امام موقفه من وجود إسرائيل ومن قرار التقسيم .
لقد مضى وقت كافي يتمكن المرأ خلالها من مشاهدة اللوحة بوضوح فلا يجوز مثل القول " لو انهم قبلوا التقسيم ! " دل كل المسيرة اللاحقة انه لم يكن هناك أية أهمية للموقف الفلسطيني والعربي ما لم يكن مقاوما فبريطانيا ومعها حلفه مع إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، ثم ان التقسيم حصل فعلا حينما الحقت الضفة الغربية بالأردن والحق القطاع بمصر ، أي ان التقسيم كان من وجهة نظر إسرائيل قد حصل وبشكل أفضل ومع ذلك عادت اسرائيل واحتلت البلاد كلها وقالت وتقول " هذا لي "
وكذلك موقفه من التسويات وهي كما أكد الكاتب ليس إل ماء يصب في طاحونة إسرائيل وقد استمرت مسيرة التسوية والحزب يدعمها ولكنها وصلت إلى أوسلو وأسلو فقط .
رابعا : إن المراجعة النقدية المطلوبة ليست من هذه القيادات التي ... بل هي مراجعة مطلوبة لتشمل لبرؤيا والثقافة وتقيم المسيرة كلها ارتباطا بالمنطلقات والنتائج .
إن الفصائل لم تعد تتمسك بالمنطلقات وكذلك تدل النتائج انها لم تعد تفعل شيئا ولا يوجد ما تعتز به ... فلسطين كلها تحت الإحتلال وفي أسوأ الأحوال .. ينشغل لفيف واسع من اليسار واليمين بالبحث عن أفضل المبادرات التي تشاغل الشعب الفلسطيني وتخدم العدو من نوع دولتين لشعبين أم دولة واحدة ولم يعد أحد يتحدث عن تحرير فلسطين قولا وعملا .
من الضروري الوقوف أمام الأسئلة الجادة : لماذا تهافتت الفصائل وتعبت ولم تعد تعبر عن الحالة الكفاحية الفلسطينية
لماذا تعبت ولم تعد تعبر عن القضية الفلسطينية بأمانة وصدق
أين تقع مهمة تحرير فلسطين ولماذا تم طمسها عمدا وقصدا ومن الذين تآمروا على ذلك .
كيف نفهم الذاتي والموضوعي ونتجدد فالثورة تنطلق في ظروف مجافية اصلا .
كيف يعود الإعتبار للقضية الفلسطينية كقضية تهم جماع الشعب الفلسطيني ، ومن هي الطبقات الوطنية
وكيف تتصدر القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين جدول أعمال الأمة العربية والشعوب العربية ؟؟ وهي يجل ان تتصدر
والحديث يتواصل .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبز يعيد بارقة الأمل الى سكان غزة | الأخبار


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يضع دول المنطقة أمام تحديات سياس




.. العاهل الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة وأمنه فوق


.. هل على الدول الخليجية الانحياز في المواجهة بين إيران وإسرائي




.. شهداء وجرحى جراء قصف قوات الاحتلال سوق مخيم المغازي وسط قطاع