الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يرفض مشاركة -ب ي د- في المفاوضات؟!

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2017 / 2 / 13
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بير رستم (أحمد مصطفى)
إن حوار السيد "صالح مسلم" على قناة روناهي مع الصديق "طه خليل" حمل الكثير من المواقف والقضايا الهامة ومنها قضية العلاقة مع الأطراف والقوى الأخرى؛ إن كانت من المعارضة أو النظام نفسه، وبقناعتي فإن إجابته أختصرت الإشكالية وذلك عندما قال: "نحن نقول اليوم من المحال عودة سوريا إلى ماقبل 2011 و عودة الإستبداد والدكتاتورية والظلم , من الضروري بناء سوريا جديدة , سوريا لنا ولكل المكونات حصة فيها ورأي في تأسيس نظامها وبنيتها الجديدة ,إن قبلوا ذلك يمكن العمل سوياً وأن رفضوا مشروعنا ..فليعمل كل طرف لوحده ونرى!".

وأضاف؛ "وعلى هذا الأساس اقول انا مستعد للعمل مع محمد علوش او غيره , فهو له مشروعه ولنا مشروعنا ولهم رؤواهم ولنا رؤوانا في مجلس سوريا الديمقراطية وعلى اساس ذلك يمكن التوافق وإلا لايمكن ان نقبل العمل تحت إمرة أحد دون أن يكون لنا وجود ومشروعنا يكون جزء من العمل المزمع القيام به معهم . نحن كرد وعرب وسريان وآشوريين وتركمان اتفقنا بمناطقنا على مشروع , من لا يقبله نحن ايضا لانقبله .. ان قبل محمد علوش به سنعمل معه وان قبلت الهيئىة العليا للتفاوض سنعمل معها وان قبل به النظام سوف نعمل به ..نحن منفتحون على الجميع ولكن شرط ان يقبلوا بنا وبمشروعنا".

وهكذا يمكننا التأكيد مجدداً بأن السيد صالح مسلم والإخوة في الإدارة الذاتية قد وضعوا النقاط على الحروف بخصوص الكثير من القضايا ومنها قضية رفض مشاركتهم في المفاوضات وذلك من مختلف الأطراف المحلية والإقليمية إن كانت تلك التي تشكل جسم المعارضة الإسلامية الإخوانية أو تلك التي تصطف تحت راية النظام حيث وكما قال السيد مسلم، بأن الجميع يريدون الكورد ملحقاً ودون مشاريع سياسية خاصة بهم، بل جزء ملحق وتابع لمشاريعهم السياسية، فهل سينجح الكورد والإدارة الذاتية أن تكون جزء من اللعبة وسوريا القادمة .. أعتقد بأن الإجابة تكمن في الإرادة الكوردية والمصالح الدولية وبقناعتي قد توفر الشرطان في هذه المرحلة مع اقتناع الجميع؛ بأن لا حل في سوريا والمنطقة دون مشاركة الكورد.

ولذلك يمكننا القول: بأن لا خوف على الكورد مستقبلاً وسيكونون جزء من الحل وذلك مهما طال التأجيل والممانعة من قبل تلك الأطراف الإقليمية والمحلية، فلا بد وبالأخير أن يقبلوا بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في المفاوضات، كون لا حلول حقيقية دون مشاركة كل الأطراف الفاعلة والتي تمسك بالأرض وهذه القوات لها سيطرتها وفاعليتها وإدارتها لمساحات جغرافية واسعة وكذلك إدارتها لمصالح دولية روسية وأمريكية في المنطقة وبالتالي لن يتم تهميشهم للنهاية، ربما استبعادهم لفترة لكن ليس إبعادهم كما يتوهم الكثيرين والعبرة دائماً بالنهايات وليس البدايات ونهاية الكارثة السورية لم تأتي بعد وللأسف!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي