الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقراءة أخرى..

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 2 / 15
الادب والفن


أحدهم يوصل سيارته للشغل
ويعود للمقهى
يتأمل وجهه على بعض أمتار
من ضمن الاسماء.
ورجال يخالفون قانون السرعة
يراقبون الاوضاع
والصرف الصحي
ويمدون قطاراً بعيداً في أنفاق الملاحقة.
هو يتمركز بأقصى الحشد
غير عادي قطعاً،
يتصيد موضوعات الخردة.
الاعمال التي تخرج من تعليمات الورطة
وبضعة أمتار دون رفيق،
يتخلى عن سيارات الأجرة،
وإلى بيت في شارع
أنقطع عن كل الأحزاب،
يستمهل السائق لحظة
ليعود ، تحت عيون السلطة،
مع علبة دخان سرية
لتغيير العنوان.
في بيت اللوحات الدعائية
يستأجر صحفياً متهماً بالغش
ويسيء التعبير عن تفصيل النص،
يتركه دون وثيقة
تحت التحقيق
بقضية رفض الانضمام
إلى المساعي الحميدة.
وفي أتصال ليس دموياً
يطلب من زوجته
نقل الموجودات المتعصبة وطنياً
بالإضافة لكلمة سرية
لا يعرفها غير أبا الهول
وشريك المجابهة
لينخرطا بحثاً عن مأوى
لقراءة أخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81