الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشائر العراق والحفاظ على بيضة الوطن

عيسى محارب العجارمة

2017 / 2 / 17
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بحضور الدكتور عبداللطيف الهميم عقدت الجلسة الختامية لمؤتمر العشائر العراقية التي أكد فيها شيوخ العشائر وامراء القبائل على العمل معا لبناء العراق الواحد كما تمت مناقشة محاور عدة تمخض عنها توصيات توجب على المؤتمرين العمل بها الى ذلك قدم شيوخ العشائر وامراء القبائل العراقية خلال الجلسة الختامية درع السلام للدكتور الهميم لعمله الوطني مطالبيه الاستمرار بهذا النهج لدحر الطائفية ولَم شمل العراقيين .

و تم خلال الجلسة اعلان البيان الختامي للمؤتمر الذي جاء فيه :
البيان الختامي لمؤتمر العشائر العراقية المتعقد في يوم السبت الموافق 28 /01/ 2117
على قاعة المجمع ام القرى في بغداد :
اجتمع اليوم على بركة الله تعالى وتوفيقة شيوخ وقبائل العراق في جمع قل مثيله في هذا الظرف العصيب الذي يمر به البلد وما يتعرض له من ازمات انسانية واقتصادية وأمنية من كل أطياف ومكونات المجتمع العراقي عرباً وكرداً سنة وشيعة وتركمان ومسيحين وايزيدين وصابئة وشبك، وقد زاد عددهم عن ( أربعة الأف ) شخص ، ليلتقوا في هذا المحفل المهيب ويتدارسوا أهم القضايا التي من شأنها أن يكون العراق سيداً حراً مستقلاً.

وتمخض المؤتمر عن منهج مدروس راعى الوان الطيف العراقي والمناطق التي ضربها الارهاب وما خلفه من تدمير وخراب افضى الى تهجير الأف العوائل من مناطق سكناها وما نتج عن ذلك من تخريب للفكر وتمزيق للنسيج الاجتماعي والقيم الانسانية ، حين إن الارهاب لا دين له ولا هوية ولا يمثل طائفة ولا مذهباً فقد ضرب المجتمع ، فكانت الكلمات وأوراق العمل واجتماعات اللجان والمؤتمرين ومداخلاتهم تصب في المحاور الأتية:

- دور العشائر في وحدة العراق، والمصالحة المجتمعية وعودة النازحين والمهجرين
- دور العشائر في مناهضة الغلو والتطرف والارهاب والطائفية والتكفير.
- دور العشائر في أمن المجتمع وسلامتة ودعم القوات الامنية.
- دور العشائر في إعادة البناء الفكري للمجتمع ، وصيانة الانسان.
- دور العشائر تقدين الفصول العشائرية .
- دور العشائر في تطبيق القانون وتثبيت روح المواطنة المتساوية وقبول الأخر.
- دور العشائر في مشروع وثيقة السلم المجتمعي.

بناة على ما تقدم أثرت كلمات المؤتمر ومداخلات الشيوخ من الأطراف كافة في المحاور وخلص المؤتمرون المقررات والتوصيات الأتية:

أولاً: أجمع المؤتمرون على اعتماد بنود (( وثيقة القبائل العراقية للسلم المجتمعي )) وأن تكون دستور عمل في المرحلة القادمة كونها وسيلة ناجعة لرأب الصدع والشرخ الذي خلف داعش ومن سار على نهجه من المارقين والخارجين عن القانون. ولما تمثله من اصلاح شامل لقضايا المجتمع كافة.

ثانياً: يوصي المؤتمرون من شيوخ القبائل والعشائر باعتماد هذه الوثيقة من المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية وضرورة اخذها بنظر الاعتبار حفاظا على بيضة الوطن ووحدة الصف وارساء دعائم الأخوة والترابط المجتمعي بين أطباف الشعب العراقي.

ثالثاً: يوصي المؤتمرون برفع توصيات المؤتمر وبنود الوثيقة الى أعمال مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في المملكة الأردنية الهاشمية وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي لمساندة عشائر العراق وأبنائه في اعادة اعمار المدن المحررة وبناء المؤسسات العامة والبنى التحتية.

رابعاً: يوصي المؤتمرون بتشكيل لجنة عليا لمتابعة تطبيق بنود هذه الوثيقة وتوصيات المؤتمر في المحافل المحلية والدولية ، وتقديم تقارير دورية عن نشاطات هذا اللجنة وما تم انجازه.

يحيي المؤتمرون الانجاز العظيم الذي صنعته تضحيات الرجال وبطولاتهم حيث خطوا بدمائهم مكانة العراق وكرامته على خارطة العالم والعصر من أبناء القوات المسلحة بكل صنوفها وتشكيلاتها بدءاً من القيادة العامة وانتهاء بأخر رتبة ، ويؤمن المؤتمرون أيمانا مطلقاً بأن المؤسسة العسكرية هي الجهة الضامنة لأمن المجتمع وسلامته وهي الجهة الحامية للقانون.

ويثمن المؤتمرون دور ديوان الوقف السني وعلى راسه معالي العلامة الدكتور ( عبد اللطيف الهميم ) على ما بذله من جهد عظيم في توحيد كلمة العراقيين ورص الصف ووأد الفتنة وتقريب وجهات النظر بين الوان الطيف العراقي ودوره في مناهضة الغلو والتطرف والارهاب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عشائر ألعِرَاق لِمَن في ألساحة وَيَدفع أكثر
حميد الواسطي ( 2017 / 2 / 19 - 17:53 )
عشائر ألعِرَاق لا يبنون وَلاَ يحمون وَطَن، وَ هُم يُهوِّسون وَيَبزخون وَيَردحون لِمَن في ألساحة وَيَدفع أكثر..!! حميد ألواسطي

اخر الافلام

.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز


.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز




.. يوم الأرض بين الاحتفال بالإنجازات ومخاوف تغير المناخ


.. في يوم الأرض.. ما المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على ا




.. الجزائر: هل ستنضمّ جبهة البوليساريو للتكتل المغاربي الجديد؟