الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الف نعم لدولة واحدة

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

2017 / 2 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اود هنا ان ارفع قبعتي عاليا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما افصح عن تفضيله لحل الدولة الواحدة بدلا من حل الدولتين.
إن التاريخ سوف يحفظ له هذا الموقف المشرف.
فالنزاع بين الأخوة ليس سببًا لكي يقسموا والدتهم قسمين... وإن فعلوا فسوف يجدوا انفسهم أمام جثة هامدة.
لقد بح صوتنا ونحن نصرخ بأن حل الدولتين ضرب من الجنون في تلك الأرض ... سميها ما تشاء: فلسطين، اسرائيل، كنعان أو بلد المشرق.
.
يدعي اليهود والمسلمون بأنهم ابناء عمومة تربطهم اواصر القرابة بالنبي ابراهيم
آمنا بتلك الخرافة أو لم نؤامن، لا احد يمكنه ان ينكر بأنهما قرابة على مستوى اللغة في كل تلك المنطقة: عبرية سريانية عربية.
وأن القرآن ذاته مأخوذ بنسبة 80% على الأقل من المصادر اليهودية
لا بل أن هناك من يؤكد لك بالدليل والبرهان بأن مؤلف القرآن هو في حقيقته حاخام يهودي مسطول. انظر في هذا الخصوص طبعتي العربية للقرآن https://goo.gl/72ya61
وتلك المنطقة تقلبت بهم الأحوال: فتارة وثنيون، وتارة يهود وتارة مسيحيون وتارة مسلمون
وكما يقول المثل: اللي يجوز امي نقول له يا عمي.
.
عندي اصدقاء وصديقات من الخليل. مسلمون
اعزهم معزة الأخ للأخ
واهل الخليل معروف عند بعضهم، وربما اكثرهم، التزمت الديني ومتفشي فيهم الفكر الداعشي بكثرة
ونفس الأمر في غزة
ولكن هل تعرف بأن اهل الخليل وغزة كانوا قبل مجيء صلاح الدين غازيا لتلك المنطقة مسيحيين. وبسبب الضغوطات بأشكال مختلفة وفرض الجزية عليهم "وهم صاغرون" (حسب عبارة القرآن) تحولوا للإسلام، ولأبشع انواع الإسلام، ويدعون في مساجدهم ليلا نهارا على اليهود والنصارى: ربنا رمل نساءهم ويتم اطفالهم.
وهناك من يؤكد لك ويحلف لك بالطلاق ثلاثا بأن آل سعود هم أصلا يهود، وها هم اليوم مصدر التطرف والإرهاب الديني في كل منطقتنا والعالم ويدعون في جوامعهم ليلا نهارا على اليهود والنصارى: ربنا رمل نساءهم ويتم اطفالهم.
وكلهم يكررون يوميا 17 مرة هذه الصلاة المشؤومة المشحونة بالكراهية: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم (اليهود) ولا الضالين (النصارى) --- وفقا للغالبية العظمى من المفسرين...
وهو ما يعلم في روضات الأطفال والمدارس والجامعات والجوامع في طول وعرض الدول العربية والإسلامية ... وحتى في الدول الغربية بين الجاليات المسلمة ....
ومن يزرع الكراهية ماذا ينتظر إلا الدمار وخراب الديار؟
ارجعوا لعقولكم، هداكم الله!
أنظر في هذا الخصوص كتابي: الفاتحة وثقافة الكراهية، مجانا من موقعي https://goo.gl/Dq4As7 وورقيا من امازون https://goo.gl/2Wmexe
.
ولو رجعنا إلى زمن قريب إلى اروبا لوجدنا التناحر الديني على أوجَّه. فهل تعلم أن أول حروب اطلق عليها اسم "الحروب الدينية" وقعت بين الكاثوليك والبروتستانت في سويسرا؟ نعم في سويسرا... بلد الأمان والسلام والصليب الأحمر. ففي هذا البلد وفي اوروبا كان يسود بين الكاثوليك والبروتستانت وضع لا يختلف عن الوضع الحالي بين السنة والشيعة في العراق وسوريا وباكستان. ويكفي لنا هنا ذكر "مذبحة سان بارتيليمي" Massacre de la Saint-Barthélemy التي حدثت في فرنسا عام 1572 والتي ذبح خلالها ما يرقى إلى 30 ألف بروتستانتي فرنسي خلال أيام قليلة معدودة على يد السلطات الكاثوليكية “والمتعصبين من الكاثوليك” بأبشع وسائل القتل كان الهدف منها القضاء على البروتستانت تماماً. وهل تعلم أن البروتستانت في سويسرا وغيرها قاموا بكسر التماثيل والصور والصلبان في الكنائس تماما كما تفعل داعش في العراق وسوريا؟
.
كيف اصبحت سويسرا واروبا منطقة أمان يتعايش فيها الكاثوليك والبروتستانت دون أي مشاكل ويتزاوجون من بعضهم البعض؟
على من يريد ان يعم السلام في بلادنا تعيسة الحظ عليه ان يتعلم من التجربة الأوروبية والسويسرية.
وللعلم فإن مساحة سويسرا قرابة 40 الف كيلومتر مربع وعدد سكانها قرابة 8 ملايين، ويتعايش فيها اربع مجموعات لغوية (المان - وهم الغالبية - وفرنسيون وايطاليون ورومانش) ويحكمها نظام فدرالي يجمع بين 26 مقاطعة، ولكل مقاطعة حكومتها وبرلمانها وعلمها وقوانينها ونظامها الضريبي، وتسود فيها مجموعتان دينيتان: الكاثوليك والبرتستانت ... ولكن كل تلك التقسيمات اللغوية والدينية والجغرافية تحتكم إلى دستور فدرالي يضمن الحرية الدينية الكاملة بفضل دستور عام 1874 حيث تم استبعاد الدين عن السياسة والسماح لكل شخص بتغيير دينه في عمر 16 سنة وحذف المحاكم والقوانين الطائفية ... والسماح بالتزاوج بين الطوائف ... والإعتراف بالمساواة التامة لجميع افراد المجتمع مهما كانت ديانتهم ... لا بل وحد المقابر بين الكاثوليك والبروتستانت... اقتناعا من المشرع السويسري بأن التعايش بين الاموات هو أفضل وسيلة للتعايش بين الأحياء.
.
في تلك المنطقة ... سميها ما تشاء: فلسطين، اسرائيل، كنعان أو بلد المشرق ... لا مكان لدولتين... بل لدولة واحدة ... على شرط...
على شرط ان يتبعوا السبيل الذي اتبعته سويسرا:
استبعاد الدين عن السياسة
والسماح لكل شخص بتغيير دينه في عمر 16 سنة
وحذف المحاكم والقوانين الطائفية
والسماح بالتزاوج بين الطوائف
والإعتراف بالمساواة التامة لجميع افراد المجتمع مهما كانت ديانتهم
وتوحيد المقابر
وهذا يعني التخلي عن مفهوم "اسرائيل دولة يهودية" ومفهوم "فلسطين دولة اسلامية".
وتخلي كل مجموعة عن تعاليمها الدينية البغيضة
وتغيير المناهج التعليمية التي تزرع البغضاء
وإن اراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيق دولة واحدة في فلسطين - اسرائيل عليه أن يفرض على اليهود والمسلمين هذه الشروط فرضا.
ولكن على كل من اليهود والمسلمين الإقتناع أولا بأن هذه الشروط هي شروط بقاء أو فناء... ليس فقط في فلسطين - اسرائيل ولكن في كل العالم العربي والإسلامي.
.
بصفتي رجل قانون من اصل فلسطيني ومهتم بالشريعة الإسلامية ومترجم للقرآن للفرنسية والإنكليزية والإيطالية ومترجم للدستور السويسري لللغة العربية ومقيم في سويسرا منذ عام 1970 وعارف بخفايا سويسرا، اضع خبرتي تحت تصرف القائمين على الأمور في اسرائيل وفلسطين.
وأنا على اتم الإستعداد للمشاركة في وضع دستور ينقل منطقتنا من حالة الحرب والدمار إلى حالة السلام والأمان والإزدهار.
وما اتبرع به لمنطقتي اتبرع به لكل دولة اخرى من الخليج إلى المحيط.
وحتى إن لا اشارك في وضع الدستور، احفظوا عني الشروط التي ذكرتها اعلاه إن كنتم تريدوا ان تكون بلادكم بلاد سلام وازدهار... وليس بلاد دمار.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النبي المحترم
عدلي جندي ( 2017 / 2 / 18 - 11:46 )
رائع ..إنساني ..ولكن
من يعوض خسارة رجال الدين؟


2 - الحل في الشرخ الأَوسخ
بارباروسا آكيم ( 2017 / 2 / 18 - 12:39 )
لقد قُمْت بالتصويت على المقال إيجاباً ليس لتوافقي مع المضمون نبينا الكريم ( صلى الله عليك وسلم ) ، بل تقيماً لروحك الطيبة الداعية للتعايش

لقد شاهدتك ( عليك الصلاة والسلام ) عدة مرات وربما كانت آخرها إذا لم تخني الذاكرة عند الصحابي الجليل ســـال ( رضي الله عنه ) في قناة جسور وانت تطالب بدولة واحدة لشعبين
وكنت دائماً تشير الى النموذج السويسري والإقتتال الذي كان حاصل بين الكاثوليك والبروتستانت وكيفية التوصل لإختراع نموذج علماني كمحصلة لمرارة الحروب الدينية
ولكن نقطة الإختلاف بين المشهدين هي نقطة خلافية جوهرية

وهي عدم وجود (( أوقـاف إلــهــيــة )) في الحالة السويسرية !!

فلا الكاثوليك قالوا : ان الله اعطاهم برن
ولا البروتستانت قالوا : إِنَّ المسيح أُسْرِي به الى بازل.. وانه صلى بهم جماعة

لكن تعال فضها في الشرخ الأَوسخ !!


3 - من فضلكم اقرأوا المقالة وانظروا هل يوجد سبب لمنعها
خليفة عبدالله القصيمي ( 2017 / 2 / 18 - 13:40 )
من فضلكم اقرأوا المقالة وانظروا هل يوجد شبه سبب واحد لتمنع من النشر ؟!
والمضحك حملة الموقع القديمة الجديدة ضد الظلام !

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=195890847559569&id=100014159656435


4 - السراب
مولود مدي ( 2017 / 2 / 18 - 15:42 )
دونالد يتحدث عن دولة واحدة و كأن اسرائيل و شعبها و حكّامها سيرحبون بذلك بل سيلغون كل مشاريعهم الاستيطانية و مخططاتهم الرامية الى الاستحواذ على كامل فلسطين و تشريد الفلسطينيين .. أنا ما أعجبني هو وضع الكاتب خبرته تحت تصرف من يريد حلا توافقيا يرضي الطرف الاسرائيلي و اليهودي و لفتته الانسانية من تقديمه لمساعدات انسانية للمتضررين من الوحشية الاسرائيلية و لكن الواقع و التوازنات الحالية لا تشير الى اي دولة واحدة في أرض فلسطين لأن الاسرائليين في موقف قوة و الفلسطينيين في موقف ضعف و ثانيا الفلسطينيين ليس لديه ما يمكن تقديمه أثناء المفاوضات لبناء هذه الدولة الا بيانات الشجب و الاستنكار من ممارسات اسرائيل الوحشية و ان قامت دولة واحد فهذا يعني ترحيل الفلسطينيين و استحواذ الاسرائيليين على الارض .. كما أن الدولة الواحدة لا نعرف من سيكون رئيسها و هل سيسمح للفلسطينيين بالترشح لرئاستها و ما اللغة الرسمية فيها هل هي العربية أم العبرية و هل سيتم التغاضي عن جرائم اسرائيل بحق الفلسطينيين و غيرها من العوائق التي تجعل هذا الطرح أقرب الى الخيال


5 - دولة ام دولتان
سيلوس العراقي ( 2017 / 2 / 18 - 17:52 )
ومن قال لكم ان الحل البديل لحل الدولتين هو الدولة الواحدة؟
لم يقل ذلك لا ترامب ولا نتنياهو
علينا الانتظار لنرى ما هو الحل الذي يتم الاعداد له
والسلام على من لديه الصبر ويحب التأكد والانتظار
خالص الحب للجميع


6 - ابن آمنة ومالك بارودي
خليفة عبدالله القصيمي ( 2017 / 2 / 18 - 19:49 )
جرى حوار من خلال الفيس بوك بيني وبين الكاتب مالك بارودي في مقاله الأخير وسأكتب الآن مقالة عنه واضعها بالحوار المتمدن ثم أنسخها وكالعادة إن لم تنشر أضع لكم رابطها في صفحتي على الفيس بوك
مودتي للجميع.


7 - Cyrus
سميرعطا شمّاس ( 2017 / 2 / 18 - 19:54 )

John Nelson Darby  (18 تشرين الثّاني 1800 - 29 نيسان 1882) شخصية إنجيلية من أصل أنجلو-إيرلندي ينتمي إلى كنيسة الأخوة بليموث. والأب الروحي للنهج التدبيري المستقبلي لتفسير الكتاب المقدس ترجمه من النصوص العبرية واليونانية وأطلق عليه المخطوطات المقدسة: ترجمة جديدة من اللغات الأصل بقلم John Nelson Darby.

Cyrus Ingerson Scofield (19 آب 1843 - 24 تموز 1921) قسيس مُنّصِر ولاهوتي وكاتب أميركي.


8 - مقالة لم تنشر في نقد الحوار المتمدن !!
خليفة عبدالله القصيمي ( 2017 / 2 / 18 - 22:14 )
مقالة لم تنشر في نقد الحوار المتمدن !!
شكرا , تم حفظ الموضوع بنجاح
حالة النشر: الموضوع جديد ومرسل بشكل خاص وفقط إلى الحوار المتمدن ولن يرسل إلى موقع آخر
كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات
المحاور : اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
التعليق والتصويت: السماح بالتعليق والتصويت
هل هذا حوار متمدن أيها الحوار المتمدن ؟
خليفة عبدالله القصيمي
[email protected]
نبذة مختصرة عن الكاتب-ة و تلفون للاتصال ,لاستخدام الحوار المتمدن فقط
تم قبول معلوماتكم الشخصية من قبل الحوار المتمدن

مقالة لم تنشر أخرى !!

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=196129740869013&id=100014159656435


9 - دولة واحدة
ملحد ( 2017 / 2 / 19 - 08:44 )
إسرائيل تستبق لقاء نتنياهو وترمب بالدعوة لضم الضفة !
الرئيس الاسرائيلي نفسه يدعو لضم الضفة!
(( وطالب ريبلين بضم كامل للضفة الغربية ومنح سكانها الفلسطينيين المواطنة الإسرائيلية!( = الحق في الترشح والانتخاب!) .......))

http://www.aljazeera.net/news/international/2017/2/15/إسرائيل-تستبق-لقاء-نتنياهو-وترمب-بالدعوة-لضم-الضفة

تعقيبي: ربما ستقبل اسرائيل في نهاية المطاف بحل الدولة الواحدة ولكن بدون قطاع غزة! لانه اذا ضمّت قطاع غزة فسيصبح الفلسطينيين هم الاغلبية ....

في تقديري ان حل الدولتين اصبح شئ من الماضي

تحياتي



10 - الوضع ليس كما تظنون.
عميل مزدوج متقاعد ( 2017 / 2 / 19 - 09:26 )
الإسرائيليون لن يرضوا بحل الدولتين ولا حل الدولة الواحدة ؛ والعرب كنظام حكم رسمي خانع للسياسة الدولية الكبرى التي تسيطر عليها لوبيات معروفة ؛
مفتاح الحل بيد الأوروبيين وليس الأمريكان ؛
إذ أن الأوروبيين يدركون جيدا أن إطالة أمد الصراع المفتعل سيؤثر عليهم سلبا عاجلا واجلا وبموافقة واشنطن.


11 - مجنون الناصرة وذبح داعش يوم الدينونة
القصيمي خليفة ( 2017 / 2 / 19 - 13:41 )

تم وضع مقالة بنجاح عن مجنون الناصرة الداعشي وذبحه لغير المؤمنين به يوم الدينونة وفي حال عدم نشرها سيتم نشرها هنا خاصة لأن اسمك دكتور سامي ورد في المقالة .


12 - مجنون الناصرة وذبح داعش يوم الدينونة
القصيمي خليفة ( 2017 / 2 / 19 - 13:42 )

تم وضع مقالة بنجاح عن مجنون الناصرة الداعشي وذبحه لغير المؤمنين به يوم الدينونة وفي حال عدم نشرها سيتم نشرها هنا خاصة لأن اسمك دكتور سامي ورد في المقالة .


13 - أللاجئين ألفلسطينيين تعقيباً لرسالة مردخاي
حميد الواسطي ( 2017 / 2 / 19 - 20:35 )
وَ راجع أيضاً مَقالة
أللاجئين ألفلسطينيين تعقيباً لرسالة مردخاي كيدار
حميد ألواسطي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=548164

وَاٌحكُم بنفسك أخي ألقاريء وَأختي ألقارئة


14 - تم تسجيل حلقة في هذا الموضوع
سامي الذيب ( 2017 / 2 / 19 - 22:32 )
تم تسجيل حلقة في هذا الموضوع
https://www.youtube.com/watch?v=wDvOgAOGwUQ

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س