الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الميقات الأخضر...

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 2 / 18
الادب والفن


أتنتظر أحداً،
يبللك الطل وحيداً
تجس رصيفاً مكسور الخاطر،
كأنك ترسم ظلك ببعض الهمس
وتعاقر داخلك،
كأنك على موعد لا يحين
وأني رأيتك
تتناسل غابتك مواسماً للقاح
و صوتك
بيتاً لعصافير القيظ
ومظلة من بلل القنوط .
:
يا أنت المسكون
في غرفة نومي وحيداً
تعال لهذا الواقف
منتظراً ليل الصمت،
عاقره ببقية وجدٍ،
تدنيه لماء الرجفة في الميقات الأخضر.
هذا الساكن كاللوح
يوجعه غناء المعدان،
كأن الله مجرد ماء
لا يورق خشباً،
وأن شبابيك العمر
اعشاشاً لطيور الغربة.
عاقره ببقية كفر
وبرشفة سكر
وبموجة تدنيه لقارب شك يعرفه
:
هذا الممسوس
بخبايا العصر
وجنون اللذة
وشوقاً للثم
وشجاراً ببيت الريق
وعصرة وجع للصبح،
لعل امرأة من طين تأصله
ترقرق ثناياه،
وتعرف كيف تغرقه بطعم الرمان..
بنبيذ الحلم ..
بشك آخر،
يدنيه من النوم
على وسادة لينة،
وتُبْرئهُ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا


.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما




.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في