الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخروج

محمد ابوزيد محمد

2017 / 2 / 19
مقابلات و حوارات


"اعتدتم عنى ان كل فترة احب ان اذكر اصحاب الفضل وانا اليوم اعرفكم بصاحب فضل لولاه لتأذيتم من فكر شخص متطرف لو قرأتم قصته ستعلمون انكم تدينون له........الاستاذ Ahmed Mostafa انه من انقذ ذلك الشاب من ظلمات الجهل و التعصب و الرجعية المتسلطة كان دائم له بالنصيحة مستمر فيها وقد اقترح عليه يومآ اقتراح بسيط وهو ان ينوع قرأته حيث لا تقتصر عن كتب السلفية والاخوان(الوهابية بشكل عام )وهم ينتمون الى ذلك الرجل محمد بن عبد الوهاب صاحب كتاب التوحيد الذى تدرسه داعش وهو قام على خدمة ال سعود وتمكنهم من الحكم بازالة حكم الدولة العثمانية بالاتفاق مع الانجليز واقام لهم منهج ليسيطروا به على الجزيرة والخليج وهو فكر متطرف يبدع ويكفر بشكل غير مباشر ونتج عنه السلفية وجماعة حسن البنا وهؤلاء الذين وضعهم الانجليز لنشر ما يودون من خلق تعصب وفتن بظاهر محاربة البدع مثل حرمة السلام على اهل الكتاب وذلك يخلق البغض عكس الاسلام ورسالته افشوا السلام وغيره من الافكار الحمقاء ......الغريب فى ذلك هو لم يمنعه منها ولكنه فتح بابآ يشع منه نور....... فرفض الشاب بالبداية ...وقال له الاستاذ احمد ...بتحدى انه سيترك الاخوان قريبآ وعيناه تقول انه سينتصر......فى ذلك الوقت تتغشى الشاب سحابة تعصبه للجماعة حجبت نور الحق عنه ، وبعد فترة اخيرآ اخذ بنصيحته فتلاشت تلك السحابة شيئآ فشئ وبدا بتغيير المسار واجهه كم من الاسئلة لم يجد الاجابة التى تقنعه وسط كل الردود الساذجة لهؤلاء الذين لم يعلموا عن الدين والحياة سوى افكار سطحية مشوشة......
"وبذلك ..عزم بالخروج بعدما علم انه لم ولن يجد الاجابة معهم وانهم لا يملكون إلا كرباج لعبيدهم الجهلاء كرباج التكفير لمن يخالف الله ولكن ليس الله الذى نعبده .....اله اخر هم من صوروه وجسدوه فى فتاويهم وجعلوا انفسهم وكلاء له إله ليس عنده بدائل ولا تيسير ......وظل الشاب يبحث عن الله فصدفته اﻻية الكريمة (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى)وعلم ان الله قال ان الانسانيةلها الحرية ولا اكراه لانه قد تبين الرشد والحق من الغى والضلال وهنا اتت الحرية بعد المعرفة فأصبحت لديه رؤية اخرى الا وهى اصلاح المفاهيم واطلاق العنان نحو الفكر المستنير بالعلم والمعرفة لاخذ مساحة من الحرية فقد ايقن ان الوصول الى الله لا يحتاج هؤلاء ولكن يحتاج حرية فى الفكر والبحث دون قيود وتلخص شعاره فى مرحلة بحثه نحو تحقيق الحرية .....فالحريةتكمن فى المعرفة)
واتصل بالاستاذ احمد وقال له انه ترك الاخوان مستعلمآ عن نظرة الانتصار التى رئها فى عينه حين اخبره بترك تلك الجماعة ..رد عليه استاذه قائﻵ ان ذلك السر مسألة عرضية نتيجة سماع نصيحته بتعدد مجالات قراءته بين العلوم المختلفة وكثرة البحث والاهم هو التفكير فأن علم بلا فكر جهد ضائع ...ثم استطرد حديثه اخيرآ بكلمة للدكتور ابرهيم عدنان : اقرأ وتعلم ثم ناقش وتكلم..... فاجابه الشاب حاضر يا استاذى..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا