الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على هذه الأرض كان أحمد...

محمد الحنفي

2017 / 2 / 19
الادب والفن


عاش أحمد...
على هذه الأرض...
كان جميل المحيا...
تعبر...
ملامحه...
عن صدق النضال...
عن الاستعداد...
للتضحية...
عن عمق الجمال...
في الارتباط بالكادحين...
في استيعاب...
قضايا الشعب...
في الاطمئنان...
إلى كل العمال...
إلى الأجراء...
إلى باقي الكادحين...
******
وكان أحمد يدرك...
حاجة كل العمال...
إلى إطارات النضال...
إلى حزب طليعة المجتمع...
بعد الاقتناع...
بأيديولوجية الكادحين...
وكان يسعى...
إلى أن يصير الشعب...
مقتنعا...
بأيديولوجية الكادحين...
حتى تصير ساعده...
حتى يتحصن المجتمع...
ضد الظلام...
وضد التضليل...
اليمارسه كل الحكام...
التمارسه...
بورجوازية العهر...
الصارت في خدمتها...
بورجوازية للتطلع...
******
فعلى هذه الأرض...
كان أحمد...
يناضل...
ونضال أحمد...
لا يتوقف...
بفقدان أحمد...
لأن أحمد...
صار فكرا...
صار ممارسة...
صار يتجسد...
في كل طليعي...
في شبيبة حزب الطليعة...
في حزب الطليعة...
الكان...
ولا زال...
وسيبقى...
حزبا للعمال / الأجراء...
وحزبا لليسار...
يسعى إلى الاندماج...
في حزب اليسار الكبير...
******
يا أيها التائه من بيننا...
ألا تدري...
أن أحمد...
قد أعد وعاء لليسار...
أيديولوجية...
وتنظيما...
وسياسة...
فلماذا تتيه؟...
والأمور واضحة...
قبل اغتيال الشهيد عمر...
الصار أحمد...
على نهجه...
في ترسيخ...
أيديولوجية الكادحين...
في بناء التنظيم...
في اتخاذ المواقف...
من الحكم...
من امتيازات الريع...
من الاستغلال...
مما يمارس ضد الشعب...
ضد العمال الأجراء...
ضد الكادحين...
فلماذا لا تطرد اليأس؟...
لماذا لا تتفاءل؟...
حتى تصير مثل أحمد...
لأن أحمد...
على هذه الأرض...
عاش...
على نهج التفاؤل...
والشهيد عمر...
من قبله...
عاش...
على نهج التفاؤل...
على هذه الأرض...
اللا ينمو فيها...
إلا التفاؤل...
بمستقبل العدل...
بديمقراطية الشعب...
بمجد اليسار...
بتحقيق اشتراكية الحكم...
على هذه الأرض...

ابن جرير في 09 / 02 / 2017

محمد الحنفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما