الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيزيفية /C

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 2 / 20
الادب والفن


6
من سواثبي مرة ابتعتك
ومرة تسمرت عندما وجدتك في اللوفر
وجه الراين والسين والدانوب
دون ملامح فراتي
سمعتك لوحة
شربتك معزوفة
لعقتك مضغ تبغ كوبا
الخطوط البيضاءاجتزتها الجسر
إشارتها الكرخ
الخضراء مضاءة
عيون المها
باب عشتار في برلين
عازف اﻷركوديون اﻷبرص منحته عشرة بنسات
طيف النوم يلاحقني تركوازيا
أصابعة مستيقظة اﻷظافر
المسرح يكتظ
الخشبة تهتز
المخرج حنق العلكة
يجتر إسخيلوس
المكرفون تعطل
صاح ضعوعلى الوجوه اﻷقنعة
العرض مستمر البوح
عرير....قرض
الشعراء والنقاد
قاموسهم
أكلته البراغيث
نطلب الاعتكاف
عرصات البيت العتيقة
ضاجع حيض ضجرها
إحتضانات بنت الجيران
الله هنا يستجيرمن الرمضاء
باطون دم من قتل غيلة
هارالجدار
أرثر سيفك حرن في الصوان
صوفر وبلددواليفاز يقرعاني
ينسيان ما في عوص
ظلماني وما كنت قط
مما يصفون
*لقمة خبز جافة ،مصحوبة بالسلام خيرمن بيت ملئ
بذبائح ويسوده الخصام *
7
اطلب اﻹذن بالمثول أمام الله
الطابور أطول مما قيل
الحياء قطرة أسقطها أنين القصب
الكرامة وجوه لطخها سلح الغربان
الكاتم ينتصب
فالصدغ مثير في ايام النزو
وطني يا عراق
النشيد الرباني نجوم الحناء شربها ملح
خور عبدالله
يا علم الملابس الداخلية لقحبة
يا دستور الف ليلة وليلة
أين وجهت الجواد
الفارس امتطى رخ السندباد
المئذنة تذيع أغنيات فاضحة عن كهرمانة
الناقوس بعد المواقعة يضرب
خوابية الخاوية
لاتقروا إعانتي
ذنوب ...
لم اقترف
خضعت ﻹمتحان الرب بعناد الشيطان
قروعوني عيل صبري
تحملي بلواي لا تتبرمي
شكواي الله أطرم اﻷسنان
أطرش الضمير
ببطين فؤاده وقر إنك
الشفقة...
أخرج بلواي
ألبسني بلواه
كنت حيا
كنت ميتا
متبرزخا اﻵن
لست حيا
لست ميتا
نخلة بلا جمار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما