الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من اجل دمقرطة الحق في التذكر/من اجل دمقرطة ذاكرتنا النضالية

شنوان الحسين

2017 / 2 / 20
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


هذه فرصة لاطلاق حراك من اجل دمقرطة الذاكرة النضالية المشتركة

ان كل كتابة في الذاكرة ينبغي ان تتوخى الحقيقة كل الحقيقة ، من خلال سلوك منهجية تتوخى ابراز الوجه المسكوت عنه ، الوجه المخل منها، قد يكون قاسيا لكنه مدخل اساسي نحو تبرئ الذمة والمصالحة مع الذات، في محاولة التأريخ لاهم المحطات النضالية والسياسية التي عرفها المغرب او على الاقل جزء منه، حيث يحاول بعض المثقفين والمناضلين و مؤخرو المغرب الرسمي ، من خلالها ، تغييب جزء او اجزاء من الحقيقة، وتُغيب اجمالا جانب مهم وهو نقد تجربة نضالية موضوع الكتابة واثارها السلبية ومجمل الاخطاء المرتكبة، و دور كفاح/صمود مناضلين في نفس المعركة عايشوا تجربتهم المريرة ولو من موضع اقل فداحة منهم ، بتواطئ ضمني او صريح من طرف تيار ظل يفاوض ولم يول اهمية لتاريخ من ضحى بدمائه وزهرة شبابه لينعم بصفة التمثيلية او الوكالة عن المجتمع والمواطنين ، ومن باب التاكيد نذكر بان الشهداء لا يموتون ، ومن يتنكر لهم ويفاوض بإسمهم بدون قيم ، يموت الف مرة بدون كرامة . قد تصل الرسالة ، وقد لا يستوعبها الا من لسعته معاناة زمن الجمر والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والاوطان وميزان وطنية تكال بميزان من رمل بتعبير ازايكو ، من ابناء واحفاد شرفاء هذا الوطن الحقيقيين ، والذين عليهم التفاعل مع كل مايدون من سير وترجمات ذاتية او ذاكرة فردية وجماعية، بحرص تام على تقصي الحقيقة، لكي يصيبوا المبتغى والمراد، بدون عاطفة ولا مغالات، وعلى الشجعان من كل الاطياف السياسية والحقوقية والاجتماعية فتح نقاش عمومي حول الامر لانه تاريخهم المشترك، فالشهداء شهداء كل الشعب، والمعتقلين معتقلين من اجل كرامة وسمو الشعب، الذي يدعي الكل تمثيليته، وذلك لغلق الباب امام كل من يحاول خندقتهم في توجه عرقي او ايديولوجي او تنظيم نقابي او سياسي، لان هذه التنظيمات وتلك الايديولوجيات خانتهم بصفقاتها بل بنوا مجدهم الوهمي على قبور الشهداء ومعاناة المعتقلين . وحتى تكتمل الصورة في العلاقة مع رد الاعتبار ، ينبغي عدم الاستهانة بربط حفظ الذاكرة باهمية جبر الاضرار الفردية والجماعية والمجالية ،
فهذا جانب متعلق بحقوقهم وحقوق عائلاتهم في معرفة الحقيقة والانصاف، وهو امر لا يجب لاحد ان يمن به عليهم لانه حق مفروغ منه، انما انصافهم يكمن في دمجهم اجتماعيا وفي تاريخ الوطن ، ويكونوا مادة تدرس لهذه الاجيال لانهم منبع الحقيقة وعنوان الغيرة على الوطن وعلى الشعب، هم تاريخ المهمشين وذاكرة الشعب التي يحاول البعض تشويهها كأنهم صوت نشاز وفقط والحقيقة ونضالهم يوحي بغير ذلك .edu








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا


.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس




.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم