الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إلى كل ذي لب ويفهم.
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
2017 / 2 / 20
الادب والفن
إلى كل ذي لب ويفهم.
سئل حكيم: من برأيك من الناس شر مستطير؟
قال: الذي له في كل مسألة رأي قاطع لا يقبل التغيير والتبديل وهو في الغالب (المحلل الخبير)
الذي لا يفرق بين الشاة والبعير
قوله شطط، وهمسه هرج، إذا تكلم أرعد، وإذا أستفاض أزبد.
يوقر عبد سيده ويظنه فيه أمير، عابد مع العباد وثمل مع السكارى لا رأيه سند ولا في رفقته سعد.
ينعق بما لا يعلم ويشد أزر ما لا يفهم وهو مع كل طاغ مؤيد ونصير
إذا أفترقت الناس جماعات يبحث عن أكثرهم عددا وأمنعهم سندا حتى لو كانوا برأيه من الكافرين جدا.
له ناقة في كل عير ومصلحة في كل نفير حلاله ما رغبت نفسه وحرامه ما عجزت الأيادي عنه.
لا صاحب له ولا خليل لا يستح إذا ما شتم ولا يمتنع إذا ما منع وهو في كل الأحوال ناظر وبصير.
قيل يا حكيم وغالب المتفيقهون اليوم هم من وصفت؟
قال: لذلك صار دينكم لعبة وأخلاقكم رغبة، الكبير فيكم ذليل، والحقير مستبد أشر.
قيل وما العمل؟
قال أنصرفوا عني راشدين فمالكم غير أن تضعوا الموازين في أنصابها وتتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون، فورب اللاعبات بالعقول النازعات ما في الصدور ليكم مدلهم ونهاركم مزدحم بالأهات والألام، طفلكم شيبته المحن وكهلكم أقعدته مزلات القدم، الكريم من تعاظمت عليه نفسه حتى يدركها بالتطهير عملا وقولا، ما فاتكم إلا أنكم تبعتم غوغائكم وأنحرفت فيكم أهوائكم فضيعتوا الوطن وأجدبتم بالمحن، فلا راع لكم ولا رشيد فيكم، تتبعون من يركب ظهروركم ويضحك فس سره عليكم يسميكم العامة لأنه من خصة الخاصة، يبعون الجنة أوهاما ويقيمون لغرائزهم مهرجانا، كلما أستفقر فقيركم أستغنى مستحمركم، عودوا إلى كلمة سواء وأنتبهوا من أختلاف الأراء، أسواقكم وأعمالكم وزرعكم محل رزقكم وقل أعملوا فسيرى اللع عملكم ولا ناظر خيرا من رب العالمين.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-