الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجود بلا غاية-نحو فهم الحياة والإنسان والوجود

سامى لبيب

2017 / 2 / 20
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (61) .
- تأملات وخواطر إلحادية – جزء واحد وعشرون .

خضت فى مقال سابق عن الغاية والغائية لأعتبرها وهم إنسانى , لذا أرى من الأهمية بمكان فتح هذا الملف ثانية والإستفاضة فى الغائية وإثبات وهمها .
أتصور أن حسم فكرة الغاية واللاغاية ستغنينا عن التطرق لأمور كثيرة تُشاع وتجد لغط ومغالطات كبيرة ليدار حولها جدل شديد كالسببية والتصميم والحجة الكونية والإرادة والمشيئة ألخ .
عندما نتطرق للغاية ونفهم ماهيتها ونثبت وهمها فلن يكون هناك داع للإستشهاد بالسببية , وللدقة سنصل إلى أهمية أن يكون السبب من ذاك المُسبب المادى حصراً وتحديداً لذا فلسنا فى حاجة إلى فكرة الإله لتقفز وتقتحم السبب عنوة وتعسفاً بغية خلق غاية , وللدقة سنصل فى أفضل الأحوال إلى فكر الألوهيين إذا كان من الأهمية الإعتقاد بوجود إله .
عندما نثبت وهم غاية الحياة والطبيعة والوجود ونحسم موقفنا من الغاية فلا داعى للكلام الممل عن التصميم والإعجاز فليس هناك غاية تُصمم وتَصنع وتُبدع فليس هناك صاحب غاية حتى يتحقق هذا , فالأمور يمكن تفسيرها طبيعياً بدون غائية , كذا ستنتفى الإرادة والمشيئة عندما ندرك أن الفعل المادى يتم وفق ماهيته الحركية والتفاعلية فلا يحتاج لمٌرتب ومُريد .. عندما نثبت وهم الغاية ستتأكد رؤيتى فى وهم الحرية فى كافة فرضياتها الإنسانية والميتافزيقية .

- أرى أن سر الفهم المغلوط للحياة والوجود هو تعاطينا مع فكرة الغائية لتكون منهجية تفكير رافقت الإنسان القديم حتى المعاصر , لذا فتبديد وهم الغائية سيُجهز على فكرة الآلهة والأديان ويدق المسمار الأخير فى نعشها , فمن فكرة ومنهجية الغائية خلقنا الإله وتسربت رؤى ومصالح الأقوياء والنخب فى السيادة والهيمنة من خلال المعتقدات والأديان فهكذا هى غايات الآلهة كما يزعمون .
لقد حولنا مظاهر الحياة الطبيعية إلى غايات الآلهة ومراميها فى سياق إسقاط الإنسان ذاته على الطبيعة مما أدى إلى مفاهيم مَغلوطة فى التعاطى مع الحياة والوجود مازالت سائدة للأسف فى الفكر الدينى حتى الآن .

- يقولون أن الصدفة لا تنشئ نظاماً وإبداعاً لأرى ان مقولة الصدفة هنا تعبير خاطئ لا علاقة لها بفكرة وقصد هذا القائل .. هى مقولة شائعة على لسان المؤمنين لتجد حضوراً على لسان الملحدين , فلا يوجد شئ إسمه صدفة فيستحيل أن يتطابق مشهد وجودى مع مشهد آخر بحكم التطور وبحكم أن الماء يستحيل أن يمر فى النهر مرتان , لذا أقول أن القائل بالصدفة يعنى أن اللاغائية لا تصنع إبداع ومن هنا نضع النقط على الحروف وندرك أهمية التعاطى مع مفهوم الغاية حصراً .. ولنرى هل الطبيعة تصنع فعلها بغائية أم لا ؟!.

- المشكلة اللاعقلانية من أطروحة غائية الإله أنك لابد أن تعتبر الأشياء نفسها ذات غائية أى فعل وحراك عاقل للذرة والجزئ والخلية والنبات والحيوان فهى تحمل غائية وهدف محدد .. فهل يقبل أحد يتحلى بأى فكر عقلانى فكرة تفاعل عنصر الحديد مع الاكسجين بغية أن الحديد يريد الصدأ .!

- لن يكون مدخلنا لتبديد وهم الغائية أن نخترقها من قلعتها الميتافزيقية المتهالكة بالقول أن وجود الغاية لدى الإله يعنى وقوعه تحت الحاجة والإحتياج والرغبة مما يبدد كماله وألوهيته علاوة أن كثير من الغايات الإلهية تنبئ أنه شرير أو ذو أفعال تبدو متناقضة وعبثية , لننصرف عن هذا ليكون تبديدنا لوهم الغاية من التناول العقلى العلمى المنطقى .

- الغاية تعنى تقديم الإرادة على الفعل لذا عندما نقول أن الأرض تفيض بالخير أو البراكين أو حتى مقولاتنا العلمية الحديثة كالإنتخاب الطبيعى فهذا يعنى أننا نفترض أن الطبيعة تقذف بمشاهدها بوعى وتنتقى بإرادة وعقل , وهذا قول مهترئ شديد التهافت , فالطبيعة مادة ليس لها عقل ولا فكر ولا إرادة .

- الغاية نظرة بشرية مستقبلية وقدرة على التنبؤ المستقبلى تأمل فى التحقق , فإستباق الحاضر لا يتم إلا عقلياً فكرياً , لذلك الغائية مرتبطة بالتفكير الواعى وحالة تخيلية إفتراضية لذا من الهراء القول بأن الطبيعة ذات غاية فهى لا تفكر ولا ترتب ولا تنظم وليس لديها آمال وخطط تبغى تحقيقها وتجاهد فى سبيلها بل تخضع لحتمية علاقاتها المادية .

- الغائية مبنية على السَببية , وهنا ليس لدينا إشكالية التعاطى مع منطق السببية فى ذاته بالرغم مما يؤخذ عليه ليكون توقفنا أمام من يعطى السَبب لغير مُسببه وهذا هو الخلاف بين الفكر الإلحادى والإيمانى كون الأخير يضع سببية مُفترضة للأشياء ليست منه بينما الإلحاد والعلم يعتنى أن يكون السَبب من ذاك المُسبب المادى .

- من العبث القول أن للطبيعة غرضاً وهدفاً بالمعنى الإنساني لهذه الكلمة , لأن كل من يقول بوجود هدف معين فهو يفكر في وجود نموذج سابق يستقى منه رؤيته ويطلب تحقيقه بينما تكوينات النموذج السابق واللاحق هو فكر عقلى بشرى فى النهاية بكل مراحله وفقا لظرفه الموضوعى , فما هى علاقة الطبيعة هنا بنماذج الإنسان , وهل لها نماذجها ؟!

- الغاية من المفاهيم التى إختلقها الإنسان ثم نسى أنه من خلقها فلا وجود يحتوى على غاية بل نحن من نمنحه الغاية , فالمشهد الحياتى والوجودى بدون غاية فى ذاته .. لنتوهم بسذاجة أن الاشياء ذات غاية , فالشجرة تقدم لنا الغذاء فتصبح ذات معنى بالنسبة لنا ثم نقفز لنتوهم أن ورائها صاحب غاية يتولى إطعامنا ويُسخر الموجودات لنا لنخلق الجدوى ! .. الشجرة متواجدة قبل حضور الإنسان بملايين السنين تنتج ثمارها فكون حيوان أو إنسان يتطفل عليها ويقتات منها فى وقت لاحق فلا ترتيب ولا غاية فى ذلك , ليجرب الإنسان أن يأكل تحت رغبة الحاجة فإستحسن طعامها فإعتبر بتعسف وغرور إنها تواجدت خصيصاً من أجله ولم يلحظ أن هناك أشجار يستقبح إنتاجها .. كما أن هذه الأشجار كانت قبل وجوده بملايين السنين فلمن تقدم وظيفتها وإنتاجها .؟!!

- الفرق الجوهرى بين تفكيرنا والحالة الوجودية للجماد والكائنات الحية الأخرى إننا نفكر ونتعامل مع الوجود بطريقة مختلفة عن باقي الموجودات كوننا نستخدم البنيات الفكرية السببية والتنبؤية كما نستبق المستقبل في التعامل مع الخيارات , فمن هذا التمايز نتميز عن باقي البنيات الوجودية الأخرى , لنتعامل مع الخيارات في زمن ماض وحاضر ومستقبل , أما باقي البنيات الجامدة والحية فهى تحت الطبيعية المتاحة مع إنعدام إدراكها بالزمن أو كجزء من زمن ماضي لتتفاعل مع لحظة آنية فقط , فلا تستطيع القفز من الحاضر إلى المستقبل في تعاملها مع الخيارات لتعيش فى إطار حالتها المادية والبيولوجية الآنية .

- التخطيط الفكري هو ترتيب الصور المادية يرافقها السببية الفكرية وهو ما يميز تفكيرنا عن باقي بنيات الوجود , فنحن فقط من نستطيع أن نختار الخيار الأنسب من بين مجموعة خيارات متاحة لنا وذلك بفرزها وإنتقاء أفضلها وفقاً لنفعيتها وإن كان هذا الخيار لا يتم بإستقلالية تامة كما نتصور بل تحت تأثير القوى المادية الموضوعية المؤثرة وهذا ما تناولناه سابقا فى بحث "وهم الحرية" , لذا توهم الإنسان بوجود غاية فى مشاهد الطبيعة ليسقط أداءه ومنهجية تفكيره على الطبيعة ليمنحها سلوكه ورؤيته هو أداء فكرى خاطئ ومن هنا جاءت فكرة الآلهة والأوثان وعبادة الطبيعة .

- منشأ فكرة الغائية جاء من لجوء الانسان الى إسقاط السلوك البشرى الهادف على الكون كله مستعيراً منهجية سلوكه الهادف بإسقاطه على الطبيعة وقد طبع هذا على الفكر الانسانى منذ زمن سحيق لينتج الأسطورة واللاهوت والميتافزيقا , بل للأسف تعدى هذا إلى العلم ذاته ليقرأ أصحاب اللاهوت والميتافزيقا العلم بنزعة غائية وسنذكر لاحقاً أمثلة على هذا النهج فى ظل عدم إعتناء العلم بدحض هذه الرؤية كونها رؤية صوفية .

- نستطيع أن نفهم لماذا لجأ الإنسان منذ أن وطأت قدمه الأرض إلى فكرة الغائية كمنهج تفكير , فالإنسان كائن نفعى يبحث عن منفعته الخاصة للحفاظ على وجوده وهو فى هذا لا يختلف عن أى كائن بيولوجى لتتخلق فى داخله أهداف وخطط تبحث عن التحقيق فى ظل غموض الوجود وقسوة الطبيعة , إضافة إلى جهله بالعلاقات بين الأشياء , مع إدراكه أن هناك لحظة مستقبلية قادمة تحمل الغموض والتوجس والأمل ليبحث فى ظل هذا الخضم عن علل ومخططات مأمولة ومن هنا جاءت غاية الآلهة ,ولكن هذا الفهم عندما يتناول الطبيعة يكون خاطئاً كونه يفسر الظواهر الطبيعية كصاحبة منفعة وإنفعالات ورؤية إنسانية بينما المادة لا تستجيب لرؤى آملة متوهمة أو إنفعالات أو حالة نفسية مزاجية .

- الغاية نتاج وعى أدرك الوجود واللحظة الماضية والمستقبلية , فإدراكنا الواعى باللحظات التى مرت بنا ويقيننا أن هناك لحظات مستقبلية سنمر بها خلق فكرة الغاية فى الداخل الإنسانى لنسبب الأسباب ونخلق المُسببات حتى ولو بتهور لتأتى إشكالية فهمنا للوجود من كوننا نقحم عليه غاية ليست منه ومن هنا أنتجنا أفكار ومعتقدات وخرافات فى ظل هذه المنهجية الباحثة عن غاية فى وجود بلا غاية .

- العلة الغائية حالة من الإغتراب الفكرى عن الوجود المادى يحركها البحث عن المنفعة , فالإغتراب الفكرى نتاج عجز وفهم خاطئ للعلل والوجود لتنتج حالة إغترابية تؤدي إلى قطع العلاقات بين الأشياء حتى يعتاد الإنسان وضع العلة مكان النتيجة والفرضية مكان السبب .!
عندما يغترب الإنسان أي عندما يبحث عن العلل بدون أن ينجح في بحثه نتيجة إفتقاره للمعرفة مع تشبثه بمحاولة فهم الوجود بمنظور الأنا الذاتية سينتهي به الحال إلى تفسير الظواهر الطبيعية التي تخضع للحتمية بتفسيرها إنطباعياً غائياً حسب ما يشعر به ووفق ما يريد فهمه ليسقط هذا النهج الفكرى المقلوب على الظواهر الطبيعية , فيقول أن الأشياء تَواجدت وخُلقت لهذه الغاية والوظيفة فينزلق في التفسير الغائي بشكل لا شعوري ويصل به الحال إلى النرجسية متوهماً أن وجود الكائنات الحية جاءت من أجل سواد عيونه وليبلغ به الشطط والتخريف حداً ليتوهم أن غاية الكائنات والوجود المادى الجامد هو السجود والتمجيد والتسبيح للإله وبالطبع لن ننحدر فى بحثنا الذى يبغى تفنيد وهم الغائية بتناول هكذا صور خرافية وهلوسات .!

- من هنا إزدهرت الأفكار الغائية المتمثلة فى الأسطورة والتى ترجع سبب الخلق الى رغبات الآلهة فى إثبات وجودها وهيمنتها , ليروج الدين لهذه الفكرة بغية تحقيق رؤى النخب والاقوياء , فالإنسان من خلال فكرة الإله لديه رغبة ومنظومة مجتمعية وأخلاقية محددة تطلب التنفيذ تتمثل فى أسياد وعبيد فكما هناك سيد فى السماء وعبيد على الأرض فهكذا هناك أسياد وعبيد فى الأرض لتشرعن وتقنن فكر السادة , علاوة على تجذير فكرة السيادة والهيمنة الذكورية كرغبة إلهية كما فى المعتقدات الحديثة وليسبق كل هذا تابو الملكية فلا إقتراب من أرزاق بل الإنزعاج الشديد من السرقة والزنا كإعتداء وتبديد لتلك الثروات ..أى أن الغائية فكرة إنسانية أنتجت فكرة الإله فى سياق نهج فكرى لتظهر فجاجتها فى الأديان عندما يعلن الأقوياء عن غاياتهم ومصالحهم بشكل فج , أى أن الأديان توظيف عملى للغائية لصياغة المجتمعات وفق نظام ومصالح النخب .

- لا يجرؤ دعاة الغائية الإعلان عن فكرة الغاية عند التعاطى مع الوجود الفيزيائى بالقول مثلاً أن غاية الاكسجين هو صدأ الحديد كذا غاية الرياح إسقاط الأمطار فسيكون كلامهم مهترئ عابث , فالوعى السائد عن المادة أنها غير واعية بينما السلوك الهادف صفة الوعى وبالتالى لا يمكن أن تكون الطبيعة هادفة علاوة أن المادة ذات سلوك حتمى لا يحيد عن الخط الحتمى المعروف إلا تحت تأثير سبب خارجى مادى طبيعى أيضا .

- من هذا الفهم الخاطئ للوجود المادى يصيغ أصحاب الميتافزيقا القوانين الفيزيائية بصيغة غائية تتناسى الحتمية المادية والفعل المادى الغير واعى , ليتردد القول أن الحامض يتحد بمركب قلوى من أجل تكوين الملح وهذا قول خاطئ فكأنما هناك إرادة وغائية للحامض لإنتاج الملح , لذا صوابه القول أنه في حالة تفاعل حامض مع قلوى ينتج ملح , فالعلم يرصد حالة مادية لا يضيف إليها رأى ووجهة نظر أو شيئا من خارجها بينما يسقط الميتافزيقون الغائية بالباراشوت وبتعسف بدون إثبات وبشكل مهترئ كونهم يريدون إرساء منهجية تفكير ساذجة مغتربة باحثة عن إسقاط الأنا لإثبات فعل غائية مجهولة .

- إن القانون الفيزيائى للغازات القائل : " أنه عند ثبوت درجة الحرارة يزداد الضغط بصغر الحجم بحيث يكون حاصل ضربهما ثابت " هو قانون حتمى فمن السخافة صياغته غائيا بالقول : " يحاول الغاز زيادة ضغطه إذا قل حجمه والعكس من أجل ابقاء حاصل ضربهما ثابتاً عند ثبوت درجة الحرارة " . فهنا تم وضع فعل إرادى إختيارى ذو غاية للغاز , بينما الغاز مادة غير واعية تسلك وفق سلوكها المادى فحسب ليقودنا هذا إلى إستعراض أراجوزاى وصل به الحال أن يجعل للغاز إرادة وتخطيط .!

- نستطيع تفسير سقوط الأجسام نحو الأرض , وتفسير كيف يشكل النهر مجراه وكيف ينحت موج البحر والرياح الجبال ألخ , دون أن نعتمد على تخطيط فكري غائى مُسبق وذلك بالإعتماد فقط على العناصر الموجودة والآليات الفيزيائية والكيميائية التي تؤثر وتتفاعل , أما فى حالة الجهل وتصاعد الأنا والنزعة النرجسية والإغتراب الفكرى فستنطلق ميتافزيقا الغاية لتدلو بدلوها وتسرد لنا قصص طريفة ساذجة .

- العلم حتمي فإما أن يكون كذلك أو لا يكون علم , لتظهر الحتمية بجلاء فى عالم الفيزياء حيث الأحداث التي نلاحظها في الحاضر أو المستقبل مربوطة بمعارفنا عن قوانين الطبيعة مما يسمح لنا معرفة مسبقة وبصورة دقيقة ومنضبطة للظاهرة أو ماسيحدث في أوقات لاحقة هذا فى حال معرفتنا الكاملة بالحالة الفيزيائية لذا لا معنى على الاطلاق لمقولة الغائية .

- العلماء والفلاسفة يعتبرون الحتمية سائدة غير مشكوك فى صحتها وتحقق فهم حقيقي لعالمنا المادى , فالتعامل مع الوضع الراهن للكون كأنه أثر ناتج عن حالته السابقة وهو السبب الذي يتأتى منه حالته اللاحقة .

- العقل أدرك القوانين العلمية من رصد لسلوك المادة بعد وعيه بشكل قوى الطبيعة المحركة للظواهر والمتحكمة فيها فلا شيء يستطيع أن يخرج عنها , كما أن المستقبل كما الماضي كما الحاضر في عيون العلم والوجود المادى , وعليه لا يكون أى معنى للغاية فى ظل حتمية مادية , فالأمور تسير فى إتجاه علاقات مادية فحسب , فحالة تفاعل حامض مع قلوى سينتج ملح حتماً ليصبح من العبث القول أن الحامض يتحد بمركب قلوى من أجل تكوين ملح أو أن الشمس تسقط أشعتها على الأرض لتجلب الدفء أو لتكوين فيتامين d فى أجسادنا وهذا يقربنا من مفهوم العشوائية التى تعنى فى رؤيتى إنعدام الغاية الموجهة , فسقوط الشمس على الأرض جلب الحرارة كحالة مادية وجودية غير هادفة .

- المرتع الخصب لأدعياء الغائية تكون فى البيولوجيا ولا يكون هذا إتكاءاً على منطق أو علم يقدمونه بل لكون البيولوجيا شديدة التعقيد والغموض وعصية على الفهم وتحتاج لجهد جهيد وأبحاث كثيفة عميقة لإدراك عمق وجذور وقدم الظواهر البيولوجية لذا تجد الأسئلة تندفع فى السؤال عن كيفية تكوين الخلية الحية والعين والبروتين وهكذا .
يظهر بعض اللاهوتيون بثوب يتمسح بالعلم كأصحاب نظرية التصميم الذكى الذين لا يقدمون أى رؤية علمية بل أسئلة ودهشة وغموض وأفواه مفتوحة تنثر ملاحظات كثيرة عن التعقيد فى الحياة لنقول كان حرىّ بهؤلاء الذين يسألون أسئلة حائرة أن يقدموا نظريتهم وفهمهم ويشرحوا لنا شرحاً دقيقاً بخطوات كيف تكون البروتين والخلية الحية والعين بواسطة فاعل غائى , ولكن ستجد بالفعل إفلاس وفشل تام فثقافتهم ظنية تلفيقية لا تعدو قصة الخلق الطينية الخرافية لتكون وسيلتهم اللعب على جهل الإنسان وإبهاره بالتعقيد .

- يحير البعض ظهور وسائل دفاعية للحيوانات كوجود مخالب وأنياب للحيوانات أو تلون الحرباء باللون الأخضر أو نمو أشواك للقنفذ كوسيلة حماية لتبدو هذه الأمور ذات منحى غائى لجهلنا بآلية تطور وظهور هذه المشاهد , ومن هنا تجد الغائية مكاناً وسط العقول الميتافزيقية لتمرر مقولة أن وظيفة العضو سابقة للعضو وأن هناك صانع ذو غاية .

- القول بأن وظيفة الجلد حماية الأنسجة الداخلية من عوامل الوسط الخارجى هو مفهوم غائى مهترئ كأن الجلد موجه لوظيفة وهدف بينما يمكن القول أن وجود الجلد بين الوسط الخارجى والأنسجة الداخلية تسبب فى عزل عوامل الوسط الخارجى عن الأنسجة كحال استخدامنا للمواد العازلة للرطوبة والحرارة والصوت فى البناء فلا يمكن القول أن هذه المواد وظيفتها العزل بل حال وجودها تقوم بعزل الرطوبة والحرارة فهكذا طبيعتها الفيزيائية الكيميائية .

- القول أن وظيفة خلايا الدم البيضاء حماية الجسم من العدوى قول غائى خاطئ وكأن خلايا الدم البيضاء موجهة وذات فعل إرادى لأداء هذه الوظيفة بينما يقول العلم أن وجود خلايا الدم البيضاء فى تركيز معين يقلل من فرصة غزو البكتريا للأنسجة وبدء العدوى , فهكذا تفاعلات نتج منها حالة معينة كحال مثال الملح لنمنحها نحن المعنى ولنتهور بخلق وهم الوظيفة والغاية .

- قانون ستارلنج الفسيولوجى الذى يتم صياغته غائياً بالقول كلما ازدادت كمية الراجع الدموى الوريدى تمددت عضلة القلب لتدفع بكمية أكبر من الخارج الدموى الشريانى ولكن نفس القانون يمكن التعبير عنه حتمياً كالآتى دون تغير مضمونه : يؤدى إزدياد كمية الراجع الدموى الوريدى الى تمدد عضلة القلب وبالتالى الى إزدياد كمية الخارج الدموى الشريانى , وهنا نحن وصفنا المشهد بدون إقحام تفسير ليس فيه .

- عندما يقال أن وظيفة الكلوروفيل فى النبات تصنيع النشا يكون هذا القول قولاً غائياً منح الكلورفيل فعلا إرادياً وظيفياً بينما القول أن النشا يتكون حال وجود الكلوروفيل قول حتمى يرصد الحالة بدون إدخال فرضيات ليست فيه كالقول السابق أن الحامض يتحد بمركب قلوى من أجل تكوين ملح فكلمة (من أجل) هذه تفتح الباب أمام الغائية بينما الأمور بالنسبة للكلورفيل والملح غير موجهة بل تفاعلات طبيعية أنتجت مواد إستطعنا أن نميزها ونعطى لها معنى .

- الإنسان منذ البدء لم يتناول طعامه مدركاً فائدته البيولوجية بل لإشباع جوعه فقط فهو لم يدرك الأطعمة التى تحتوى على بروتينات لبناء جسده أو المواد الكربوهيداتية والسكرية لإمداده بالطاقة أو فائدة الفيتامينات فكل هذا لم يدركها إلا لاحقاً من الملاحظة لذا من السخف القول أن هذه المواد تواجدت لإفادة الجسد , فهى تؤثر كيميائيا على الجسم على هذا النحو الغير هادف كحال تأثير المواد المخدرة , هذا إلا إذا كانت الطبيعة تريد أن تخدرنا .

- إعتبار الظواهر الطبيعية واقعة تحت تأثير غائية يأخذنا الى فرض غير مقبول عقلياً أن الوظيفة سبقت الماهية , وأن التفاعلات الكيميائية العضوية هى تفاعلات تمت بقوى غائية , وهذا ما يرفضه العلم والعلماء فقد يبدو لنا أن حركة يد الحيوان فى إتجاه الغذاء فعلاً هادفاً للحصول على الغذاء من أجل توفير الطاقة الكيميائية الضرورية للحياة , ولكن التفاعلات التى إنتهت الى تخليق السعرات اللازمة لهذه الحركة هى تفاعلات عمياء غير هادفة كونها حتمية مادية , أما مشكلة التناقض فيما يبدو لنا من مظاهر الظواهر الحية الغائية وجوهرها غير الغائى فيمكن تبديدها بتجنب صياغة الظواهر البيولوجية صياغة غائية والاكتفاء بوضعها فى صيغة حتمية كمنهجية تفكير وبحث ومعاينة مثلما تعاملنا مع القوانين الفزيائية .

- أتصور أن سبب شيوع التفسيرات الغائية فى البيولوجيا على ألستنا جاء لتسهيل الشرح والتصور وتسريع وتقريب الفهم من الظاهرة بإستعارة تمثيل الأفعال السلوكية كحال فهمنا المغلوط عن الإنتخاب الطبيعى ليتصور البعض أن الطبيعة تنتخب وتنتقى وتختار بينما الطبيعة ليست صاحبة وعى , ولا فكر غائى فلا تنتقى , ولا تنحاز , فالأمور لا تزيد على أن من يمتلك إمكانيات تتوائم مع الطبيعة ليتغذى ويتكاثر سيبقى وغير ذلك سيندثر ولكن هكذا إعتدنا فى تعبيراتنا اللغوية التى إستخدمانها للشرح والفهم لتنسلخ وتستقل وتشكل فهم خاص أو قل تشوه وعىّ .

- من المفاهيم المهترئة القول أن الوظيفة فى الطبيعة سابقة للعضو وأتصور سبب هذا الفهم الغبى هو إسقاط الإنسان لرؤيته التصميمية على الإنجاز بالرغم أنه لا يوجد شئ إسمه تصميم ووظيفة من لا شئ , فنحن نصمم كعملية تركيب وتعديل وتنسيق للمشاهد المادية فقط ووفق قوانينها , ونستقى أفكارنا الإبداعية التصميمية بما هو موجود ومتاح من صور مادية .

- من المفاهيم المغلوطة أيضاً الفصل الميتافزيقى للوجود المادى ليكون هناك فصل بين العمليات والقوانين البيولوجية والفيزيائية , ففكرة الوظيفة نشأت في سياق تفسير العمليات البيولوجية بدون الرجوع إلى القوانين الفيزيائية الأساسية ,أي بدون رد البيولوجيا إلى الفيزياء كما نشأت أيضا في سياق فلسفة العقل الغائى الذى يهدف تجاوز المشكلات التي قابلت تفسير العقل الإنساني .

- إن الدراسة العلمية للظواهر الحية لا يكون إلا في نطاق حتمي ذلك أن الظواهر الحية هي نفسها الظواهر الجامدة فيزيائيا وكيميائيا التى تتحرك بلا غائية , فالمظاهر التي تبدو في الظواهر الحية هي نفسها المظاهر التي تتجلى في الظواهر الجامدة وتخضع لنفس الحتمية .. ولنلاحظ إن طابع التشابه بين الظاهرة الحية والظاهرة الفيزيائية قوي كونه يتعلق أصلا بالمكونات المادية بينما الاختلاف الوحيد بينهما يظهر في درجة تعقيد الحالة البيولوجية والذي يُعد إختلافاً في التعقيد وليس في التركيبة المادية أي اختلاف عرضى وليس جوهري , فالتجارب العلمية تكشف أن تحليل المادة الحية يوصلنا إلى مكونات طبيعية كالكربون , كالسيوم , حديد , يود , فوسفور الخ ثم إن التفاعل الذي يتم على مستوى المادة الحية هو تفاعل كيميائي فى النهاية .

- سأعتنى فى أبحاث قادمة بشرح كيفية تكوين المادة الحية وتطورها وكافة الأسئلة الحائرة المراوغة التى تلح على الغاية لأثبت أن الفعل المادى هو منتجها وكفاعل طبيعى غير مُتعمد ولا مُرتب ولا هادف لذا فلسنا بحاجة إلى فكرة مُصمم ذو غاية ليأتى هذا بعد هذا التناول للمشاهد الطبيعية بمنظور عقلانى منطقى فلسفى .

- ماهية غائية الإنسان .. فكرة الغاية هى فكرة إنسانية متفردة فقد أدركنا وحددنا ورسمنا خططنا وأهدافنا ومن هنا أسقطنا مفهوم الغاية على الطبيعة والحياة والوجود لننتج فكرة الإله , ولكن لى تصور عن غاية الإنسان لأراه وهم غير متحقق أو للدقة هى إختيار وحراك وتخطيط واعى فيما هو مُحدد ومفروض علينا من مفردات فى إطار حاجتنا البيولوجية مُدركاً لهذه المحددات , أى الغاية خطة تتحرك أسيرة الوجود المادى , فالإنسان تحت حاجته للطعام والشبع خلق خطط كثيرة للحصول على الطعام كالعمل فى الزراعة أو الصناعة أو الصيد أو فى مهن تقنية كالطبيب والمهندس والسباك ألخ للحصول على المال لشراء الطعام , كذا الحاجة للجنس أنتج خططه للحصول على حاجته فى هذا الشأن ليمارس مناورات وإلتفافات عديدة فرضها تطوره ومنظومته السلوكية والإجتماعية لإشباع رغباته الجنسية .. من هنا نجد أن الغاية فى الإنسان ليس مثالى محلقاً فى الهواء فهو خيار محدد حتمى محكوم بدائرة مغلقة من إحتياجاته ورغباته فلا غاية خارج طبيعته وأطر تلك الطبيعة .

- الوظيفة والغاية فكر ومعنى إنسانى أسقطه على الحالة المادية أى هو تقييم ورؤية وإستنتاج إنسانى للحالة المادية تتوسم المنفعة والإستفادة وكحالة إستنتاجية خاصة فلا يوجد مشهد مادى يتحرك أو أنتج نفسه ليفى غاية ووظيفة محددة بل هو نتاج تفاعلات كيميائية بيولوجية وتأثيرات عوامل فيزيائية أنتجت حالة ما لنضع نحن لها تقييم ومعنى .

- الفرق بين الحتمية المادية والغائية هو الفرق بين رصد الحالة بدون إبداء وجهة نظر مسبقة أى تبقى الحالة كما فى صورتها وهذه هى الحتمية , وبين من يقحم معنى وخيال خاص به على الحالة لتصل الأمور إلى التعسف والقفز لتتصدر الغاية المشهد والفعل وهذه هى الغائية ليمكن ترميز هذه الفكرة بمثال س , ص فتكون الحتمية أن س تؤدى الى ص , أما الغائية فتقول أن ص تنتج من س من أجل تحقيق الحالة ص .!

- الغائية ليست صفة واقعية فى الظاهرة وانما فكرة تعسفية سلفية سبقية , فهى تعسفية كونها ليست تجريبية وبلا وجود محسوس لتميل للظنية الإستنتاجية كوسيلة لتوجيه التفسير أو تسهيل الفهم هذا إذا توخينا حسن النيه .. الغائية إستباقية سبقية كونها غير مستنبطة من مُقدمات سابقة عليها لكى تثبت وجودها من ملاحظات تجريبية لتطرد التفسيرات المناهضة لها .. إذن هى مجرد فكرة نظرية فى الذهن لا يمكن البرهنة عليها ولا التيقن من صحتها تماما مثل فكرة القدر والغيب والخرافات أما كونها تعسفية فلأنها تم إقحامها بدون داعى لذا يمكن حذف الأفكار المُقحمة التعسفية بدون أن تؤثر على صيرورة وفهم المشهد وهذا من مبادئ المنطق , فالأفكار والفرضيات الزائدة يمكن حذفها بسهولة طالما تستقيم الأمور بدونها .. أى يمكن القول ان الغائية قراءة خاصة خاطئة للمشهد يدخل فيه الإنفعال وزواية رؤية متخيلة متعسفة يمكن حذفها دون أن تؤثر على فهم المشهد الحياتى .

- إن الرؤية والنهج الأكثر أهمية والجدير أن نتنبناه هو أن الحياة ليس لها غاية ولا خطة ولا هدف ولا معنى متأصل فيها , وهذه حقيقة يتم التغاضي عنها غالباً ليتم توهم أن هناك خطة ما , فالآلية العشوائية للإختيار الطبيعي مثلا لا تقدم لنا أي إحتمالية للتخطيط والتصميم ,وبدون التخطيط فإن فكرة الهدف والغاية تصبح إفتراضية زائدة لا معنى لها , لذا أي تساؤلات متعلقة بمعنى الحياة تصبح غير منطقية على ضوء التأمل فى عملية النشوء والتطور وحتمية الفعل المادى.

- في عالم بلا تخطيط وبلا هدف لا يمكن أن تكون هناك تساؤلات صحيحة من إسقاط معنى وغاية مستقلة عن الأشياء , فالسؤال " لماذا تكونت هذه الظاهرة على هذا النحو " يصير غير صحيح عندما يستلزم الجواب المُراد به غاية أو هدفاً للوصول لوهم أعلى غير موجود .

- دمتم بخير ومازال فى قضية الغاية والمعنى والقيمة المزيد فى مقالات قادمة .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " - أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .

- سأنهج نهجا جديدا فمن لم يستمتع بالأفكار فليستمتع بموسيقى من مكتبتى الموسيقية .
Giovanni Marradi - Best selection
https://www.youtube.com/watch?v=uXbk-TxmUNk








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحن نقول ان الاله صاحب الغاية وليست الطبيعة متناقض
عابر سبيل ( 2017 / 2 / 20 - 17:04 )

- الغاية تعنى تقديم الإرادة على الفعل لذا عندما نقول أن الأرض تفيض بالخير أو البراكين أو حتى مقولاتنا العلمية الحديثة كالإنتخاب الطبيعى فهذا يعنى أننا نفترض أن الطبيعة تقذف بمشاهدها بوعى وتنتقى بإرادة وعقل , وهذا قول مهترئ شديد التهافت , فالطبيعة مادة ليس لها عقل ولا فكر ولا إرادة .

- الغاية نظرة بشرية مستقبلية وقدرة على التنبؤ المستقبلى تأمل فى التحقق , فإستباق الحاضر لا يتم إلا عقلياً فكرياً , لذلك الغائية مرتبطة بالتفكير الواعى وحالة تخيلية إفتراضية لذا من الهراء القول بأن الطبيعة ذات غاية فهى لا تفكر ولا ترتب ولا تنظم وليس لديها آمال وخطط تبغى تحقيقها وتجاهد فى سبيلها بل تخضع لحتمية علاقاتها المادية

- من العبث القول أن للطبيعة غرضاً وهدفاً بالمعنى الإنساني لهذه الكلمة , لأن كل من يقول بوجود هدف معين فهو يفكر في وجود نموذج سابق يستقى منه رؤيته ويطلب تحقيقه بينما تكوينات النموذج السابق واللاحق هو فكر عقلى بشرى فى النهاية بكل مراحله وفقا لظرفه الموضوعى , فما هى علاقة الطبيعة هنا بنماذج الإنسان , وهل لها نماذجها ؟

.!!. فعلا عندك حق مائة فى المائة .لكن من قال ان المؤمن يقول بهذا!!


2 - انا مندهش
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 20 - 21:46 )
سيد سامي اسمح لي ان ادخل في هذه الجولة مهاجما ومن ثم نحلل بهدوء
فكرتك بنفي الغائية فكرة تلمودية وتقوم عليها فلسفة اليهودية
يمكن التقت الفكرتان بالصدفة لا ادري او تاثيرات بعض ثقافة الكتاب المقدس عليك
فهم يقولون ان الانسان خلق بدون غائية كده ممارسة عملية خلق لمجرد الخلق، وقد اوكلت لهم صياغة الغاية وادارة شؤون حياة البشر، وعليه يقولون بان الحكومة العالمية ولادتها واجب عليهم تجاه الانسانية المتحيونة لادارة شؤون الحيوانات ام رجلين اثنين؟؟
انا مندهش من عدم استيعاب ان هناك من ابدع وخلق كل ما نشاهده
الاشياء كلها على صغرها وكبرها كلها لها غايات ومهمات وعند اتمام المهمة تكون وصلت حافة الغاية
مجموع الغايات كلها توصلك للغاية الكبرى
فانت امام حركات يومية لكل المخلوقات وكل مؤلف لغايته وصانع وسائل تحقيقها
فلا ادري كيف تفكر الكل يجري لغايته والمجموع الكلي تنزع عنه الغائية
كلام مغلوط بالكامل وغير منطقي
هذا على مستوى البشر فكيف بمن خلقهم وصرح عن غايته تعالى
خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا
انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوكم ايكم احسن عملا
اعطاك الغاية من المادة
واعطاك غاية احيائها


3 - غايات ووسائل
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 20 - 22:06 )
هذه حقيقة يتم التغاضي عنها غالباً ليتم توهم أن هناك خطة ما
عن الكاتب
ان تاتيك رياحا تحمل سحابا ثقالا وتسقي الارض بعد موتها فتؤتي اكلها والناس تكيف والحيوانت تشخص والشجر يزهر
القصد الم تنتظر كل هذه المخلوقات المطر وحرثوا الارض ضمن خطة وموسمية متوقعة جدا للتكرار
وتكرار الحدث المنتظر الا يسمى ثقة بخطة وبرنامج
تزوج فلان بفلانة وجهزوا ملابس البيبي القادم بالتاكيد الا تسمى هذه خطة معتمدة على من تثق به لانفاذها كما انفذها مع ملايين قبلك اليست هذه خطة وموثوقة
خرج البيبي للوجود وبلغ اشده وبدا مشوار الامتحان والبلاء اليست هذه الحركة ضمن الخطة والغاية العظمى لخلق البشر ؟؟
لغائية ليست صفة واقعية فى الظاهرة وانما فكرة تعسفية سلفية سبقية , فهى تعسفية كونها ليست تجريبية وبلا وجود محسوس لتميل للظنية الإستنتاجية كوسيلة لتوجيه التفسيريقول الكاتب
التجربة وسيلة اثبات
حبة قمح ينتج عنها ملايين الحبات من تكرار العملية اليست هذه تجربة وانتاج معا وبرهنة على قدرة التكرار
فاذا كانت الغاية انهاء دورة واعادتها فهي امامك سنويا
ولما كانت الغاية الامتحان المنتهي بالموت فهي امامك
انت متشكك بالنتيجة بتاعتك ونجاتك غايتك


4 - هروب من الجولة الاولى
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 21 - 09:43 )
التعليق 4 استنتاجي من عبارات في المقالة وحجبه هروب من الحقيقة ايا كان الحاجب


5 - مداخلة 4
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 21 - 12:20 )
مداخلة4 للأخ ابراهيم الثلجى
--
لو لم تقحم امور طبيةلكان افضل لمقالتك لتضع تفسيراتك الشخصية الغلط بهذا الشان وتصف بالغباء سلفا لمن يعارضك في غير اختصاصك
وجدنا لانفسنا فقلنا يلا منيحة للنظر
ووجدنا افواه فقلنا يلا يا ولد عبي
ووجدنا لانفسنا فرافير فقلنا يا ولد فرفر وانكح وبالصدفة خرج اولاد
على طريقة تفكيرك هذا نشا الشواذ كل ما شاف خزق يعبيه؟انسان حيوان ما يهمش
من هنا تستنتج خطر الالحاد على السلوك العام القويم وعلى الصحة البشرية
افكار مثل هذه تجعل الانسان يشعر وكانه عنصر مستقل بذاته بما يملك من ادوات ولا ينظبط لاي نظام او مجتمع يجمع
لذلك في تلك تفسير سبب نبذ المجتمعات للملحدين ليس لانه فقط كافر بل لخطر توجهات سلوكية شاذةوخطيرة عنده
شو اللي يمنعك تاكل جيرانك وتطبخهم ان جعت او تبطش باعرج لتاخذ كليته مثلا فالبقاء للاصلح والاقوى، اليست هذه مقولة النازيين والتتر والمغول الملحدين
في فترة الالحاد المطلق كان الاوروبيون من اكلة لحوم البشر والجماجم المنتشرة في الجزء الجنوبي من اوروبا كانت مكسورة من الخلف حسب دراسة وبحث عالمة اثار المانية اجرتها بالاستعانة بصور قمر صناعي
السبب انك لا تعرف غاية وجودك


6 - المؤمن بفكره الدينى يتحلى بإزدواجية ذهنية وسلوكية
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 21 - 13:28 )
الأخ عابر سبيل
دونت فى مداخلتك موافقتك الكاملة لبعض من أفكارى لتعقب بالقول (فعلا عندك حق مائة فى المائة .لكن من قال ان المؤمن يقول بهذا!)
إذن أنت تتفق فيما وصلت له وترى ان المؤمن ينفى هذا ومن هنا نحن نكتب وننقد ونظهر الخلل .
للدقة والموضوعية أقول أن المؤمن يتحلى بذهنية إزدواجية فهو يدرك ويتعامل بالتفسير العلمى والمادى للأشياء فيعلم أن المرض يلزمه طبيب ودواء وأن الظواهر المادية تسلك مسلك طبيعى يمكن إدراكه والتعاطى معه ورغما عن هذا فإزدواجية الفكر تطل عليه فيؤمن بالدعاء والإله الشافى وأن الكائنات مسخرة لوجوده بل هى تسبح وتسجد للإله وغيرها من المفردات الغير منطقية التى لا تتوافق مع ذهنيته وسلوكه ومن هنا نتلمس الإشكالية والإزدواجية التى تقود إلى التخلف.. ومن هنا نكتب وننقد وتفضح هذا النهج علاوة على الرغبة فى التنوير والتحرر من الأفكار الدوغمائية .


7 - هوليودية الاداء
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 21 - 13:47 )
شكرا اخ سامي
ما اردت التعبير عنه رفض فكرة ان المخلوق يبحث في نفسه ويرى اعضاء لديه فيحاول يلاقيلها شغل وفائدة
الغراب وجد منقار وبدون غاية وهو افضل يكون لمساعدته في الطيران فقرر ان يستعمله للاكل والقتال فلو لم يستعمله للاكل كان ممكن يعيش بدون اكل وان يعيش مع ذاته حيثية اخرى ماكينة على الهواء مثلا او على الطاقة الشمسية ويبقى العالم نظيفا من البراز
ممكن ان لا تكون ديني لانك لا تثق او تصدق الناس بعض الوقت ام نافي للخالق جملة وتفصيلا فتلك ما سمعنا بها في الاولين، وحبايبنا الماركسيون تجذروا من ثقافتهم التلمودية النافية لله تعالى واستبدلوها بشيء يشبه خلطات كيماوية انتجتهم كنخب اول وقد استعان بهم يهوة لينصروه ضد بتاع كنعان
المهم الفكرة ترد الى اسطورة بالرغم من حلاوة الكلام المفبرك ذات الرموز العلمية
وبالمناسبة كنت ادرس معنى افترى كذبا ومفسري اللغة عندنا يعتبرونها معنى واحد وهو الكذب
والافتراء معناه الفبريكيشن اي مش كذبه والسلام لا
مونتاج واخراج احترافي هوليودي الاداء مثل افلام داعش بالالوان البرتقالي والصحراوي وناس طويلة فوق 2 متر ونصف
لقد اقنعوا العالم اكثر ما اقتنعوا بهيجل وكانت وماركس


8 - تخيل العربية وماتورها تم قبل صناعتها.دون مثال سابق
عابر سبيل ( 2017 / 2 / 21 - 14:08 )
يا سيد سامى !!
الا تى المطب الذى وقعت فيه فعلا!
حضرتك تناقض نفسك تناقضا فاحشا ..

تؤكد ان الطبيعة غير واعية .وانت ملحد .ونحن المؤمنين ولله الحمد نقول ايضا ان الطبيعة فى حد ذاتها غير واعية ..
عدم وعى الطبيعة كمادة مع النظم الكونية والسنن العلمية والطبيعية للحياة وللعلم .يؤكد وجود واااعى لا ينفيه ..واااعى غير الطبيعة التى اتفقنا سويا انها غير واعية وغير عاقلة فى حد ذاتها
ما تفضلت بشرحه من خلال فكرك كله هو ليس الغاية من الوجود .انت تشرح اسباب علمية مادية بحتة عن الية الخلق والتكاثر والحياة والتطور

الغاية من الوجود شئ اخر تماما
الغاية من الوجود هو الهدف منه ككل ..وانت ترى معى ان هذا بعيدا تماما عن ما تناولته سيد سامى

لن نضع قطع من الحديد والزجاج والبلاستيك فى حجرة تلف وتدور مليارات المرات ثم نفحتها فنجد كل هذه الاجهزة التى اخترعها الانسان ثم نفكر بعدها كيف نستخدم كل منها ..هذه تلاجة هذه سيارة هذا كومبيوتر!!

اما بخصوص التصور والتخيل بدون مثال سابق فهذا حتما ووجوبا لابد ان يكون تم من قبل الاله ..وقبل ان يتم اظهرها .
حتى الانسان يمكنه بصورة جزئية تخيل شئ غير موجود ثم تنفيذه على الواقع


9 - قبل الرد سأواجه هذا الشطط والإدعاء والتشويه
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 21 - 14:51 )
الأخ ابراهيم الثلجى
أرى مداخلاتك لم تعتنى بتقديم رؤية فكرية متماسكة لتعتنى بالشطط والتشويه لذا ستكون هذه المداخلة للرد على هذا الشطط
بداية تقول تعقيبا على حذف مداخلتك من قبل الحوار: (هروب من الجولة الاولى)فقولك هذا يعنى هروبى فليس من المعقول ان توجه خطابك للرقيب فهو غير مشارك فى حواراتنا لذا أنتظر الإعتذار
تقول فى مداخلتك الأولى أن أفكارى فى اللاغائية هى افكار تلمودية لأرى أنك تحاول تشويه أفكارى بدلا من الرد عليها كما أنا لا أثق فى إنسابها للتلمود فأنا أنفى فى هذا المقال وجود إله ذو غاية فهل التلمود اليهودى ينفى الإله أم هو أى كلام دوغمائى سلفى وخلاص.
وفق قراءاتى للتلمود فأراه فكر عنصرى بإمتياز ولا اتصور زعمك هذا لذا أنتظر منك رابط للتلمود يحتوى على زعمك بعدم الغائية.
تطرقت لأخلاق الملحد بالرغم أن هذا ليس موضوعنا وإذا كنت تريد معرفة الفرق بين اخلاق الملحد والدينى فلك مقالى(اخلاقنا واخلاقهم).
أرى الحول قد أصابك لتسقط قبح تراثك على الملحدين فالذى يشوى الجيران ويطبخهم ويأكلهم هو خالد بن الوليد والذى يغتصب البنات الصغيرات وينكحهم تحت مسمى الزواج هو محمد والمسلمين وهناك المزيد من الفضائح!


10 - تناقضات اللبيب
ايدن حسين ( 2017 / 2 / 21 - 16:56 )
تحية طيبة استاذ سامي
تقول في التعليق رقم 7 ما يلي
لدقة والموضوعية أقول أن المؤمن يتحلى بذهنية إزدواجية فهو يدرك ويتعامل بالتفسير العلمى والمادى للأشياء فيعلم أن المرض يلزمه طبيب ودواء وأن الظواهر المادية تسلك مسلك طبيعى يمكن إدراكه والتعاطى معه ورغما عن هذا فإزدواجية الفكر تطل عليه فيؤمن بالدعاء والإله الشافى
انتهى الاقتباس
تقول .. ان المرض يلزمه طبيب لا دعاء
و لكنك انت تقول نفس الشيء في امور اعظم بكثير من المرض
هذا الكون و وجودنا و وجود وعينا .. الا يستحق ان يحتاج الى طبيب ( اله ) .. انت تفعل نفس ما يفعله المؤمنون .. بعدم التوكل على الطبيب و التوكل على الدعاء
كأنك .. بانكارك وجود الاله ( الطبيب) .. تتشبث بالدعاء ( الفكر المادي ) لتفسير كل هذا الكون و كل هذا الوجود
و احترامي
..


11 - إنحرفت إلى السببية..فلتثبت أن السبب من ذاك المُسبب
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 21 - 18:17 )
تحياتى حبيبنا أيدن
صدقا كنت أود أن أهدى لك هذا المقال نظرا لكتاباتك القيمة فى سلسلة مقالات نحو فهم الغاية من الوجود وهى مجموعة مقالات قيمة ولكن لم تتناول فى أى منها الغاية من الوجود لتكون بمثابة تأملات لادينية جديرة بالإحترام ليكون إهدائى لك بهذا المقال لعلك تخوض فى ماهية وغائية الطبيعة والوجود.
للأسف جاءت مشاركتك هنا باهتة فلم تخوض فى صلب وجوهر الموضوع لتلجا للأسئلة التقليدية عن السببية بإجاباتها الظنية المتعسفة.
تقول أن مثلما أن المريض يحتاج لطبيب فالكون بحاجة لطبيب وهو الإله لترى هذا تناقض فى فكرى.
لن أقول بأن هذه الجزئية ليس لها علاقة بموضوعى لكن سأرد عليك بشكل منطقى متوسما أن تدلو بدلوك بالنسبة لموضوع الغاية.
اتصور ان حضرتك تعتبر علاج المريض بواسطة الطبيب والدواء وليس بالرقية والدعاء وهذا الفهم يعنى ان المُسبب مادى متمثلا فى الطبيب والدواء.
فكرك ياعزيزى ظنى غير منطقى فعندما تتكأ على إسقاط النشاط الإنسانى على أداء الإله فهنا تعتبر أن كل مصدر النيران من عود كبريت كما ينفى هذا إيمانك ب(ليس كمثله شئ).
انا اعتمد السببيةبالرغم المؤخذات عليها ولكن فلتثبت أن هذا المُسبب من ذاك السبب حصرا


12 - هو في حد بدون غايات
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 21 - 18:28 )
صديقنا سامي انا لم اتهمك بالذات وقلت لك شكرا واعتذر ان فهمتني متهكما
وبداية التعليقات قلت لك سابدا هجوميا رفضا لفكرة اللاغائية بشكل قطعي
اما تلاقيها مع التلمود فسبق وان ارسلت لك اقوال الحاخام جوتمان وتعريف اليهودية الحقيقي لله سبحان الله عما يقولون وارجو ان تكون على معرفة جيدة بالانجليزية لتفهم ما يقول ومختصرها ان الكل الحي والميت مجتمعين هم الله واليك الرابط وهو في غاية الاهمية ويظهر انه جوتمان كاين سكران لان ما يقوله جزء من الباطنية التي لا يطلعون الاغراب عليها
https://www.youtube.com/watch?v=GZW-NKGXFGg
وقد أعلن البابا جريجوري التاسع عام (1242م) أن التلمود يتضمن كل الكفر والإلحاد والخسة؛ فما هو التلمود؟ وماذا يحوي؟
التلمود هو روايات شفوية تناقلتها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوحناس (أو يهوذا) عام (150م) في كتاب سمّاه المشنا أي تفسير التوراة، ثم زيد في هذا المشنا عام (216م) ثم شرح المشنا في كتاب يسمى جمارا، فمن المشنا والجمارا يتكون التلمود الذي يحتل في نفوس اليهود منزلة تزيد كثيرًا على منزلة التوراة لموافقتها تركيبتهم النفسية الغريبة.
مختصرها انهم مخلوقون كابناء وهم يحددون الغايات


13 - قرآنك يقول الطبيعة ذات وعى فهى رفضت الأمانة وتسجد
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 21 - 18:54 )
الأخ عابر سبيل
تقول اننى وقعت فى تناقض بينما حضرتك الغارق فى التناقض بقولك(فعلا عندك حق مائة فى المائة)
تقول(نحن المؤمنين ولله الحمد نقول ايضا ان الطبيعة فى حد ذاتها غير واعية)
هذا القول غير صحيح وفق قرآنك وإيمانك فالأمانة عرضت على الجبال فرفضتها فألا يعنى هذا وعى للطبيعة كما أن الكائنات سخرت للإنسان كذا تسجد وتسبح الإله وستحشر فى يوم القيامة فأليس هذا وعى !
تقول(الغاية من الوجود شئ اخر تماما الغاية من الوجود هو الهدف منه ككل) يعنى إيه الكلام ده!!
تنحرف كالأخ أيدن نحو السببية لتتوهم بوجود كيان واعى بالرغم أن هذه ليست قضيتنا لذا فلترجع لردى على أيدن ولأسألك أين الواعى فى سقوط الأمطار والبراكين والزلازل والأعاصير ألخ أليس هذا فعل مادى فيزيائى ينتج فعله متى توفرت الظروف المادية لا يحتاج لواعى ينفخ الريح ويدك الأرض بقدمه كما كان يظن القدماء.
إقرأ المقال بتمهل ولتتوقف امام الأمثلة والأفكار التى عرضتها التى وافقتنى فى100% ولأضيف ما هى الغاية من وجود الديناصورات قبل الإنسان وما معنى سقوط الأمطار والزلازل قبل الإنسان ألخ!
الغاية فكر إنسانى أسقطه على الطبيعة المادية فخلق الآلهة ولينسج أساطيره.


14 - الحتمية والغاية
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 21 - 19:44 )
الحتمية والغاية تعريفهما العام
مثلا مكعب خشبي نحركه بحيث يتخطى محور الانقلاب فانه حتما سيقع على وجه جديد
والغاية هنا اذا ما تعمدت الحركة اعلاه فتكون العملية من اجل غاية فالطريق والتخطيط للغاية هو من يحرض وقوع الحتمية
هذا في العمل المنظم لان الغاية تتطلبه
اما الحتمية غير المقيدة فهي محاكاة لقوانين الله في الطبيعة بحيث نقول حتما سيحصل كذا بناء على تحكم القانون بحركة اي مادة
انظر على انهيارات بعض المباني وخاصة الخشبية في مناطق الاعاصير فالناس تهرب لان قانون المقاومة يحتم انهيار او طيران السقف وتكون تلك في مناطق التوقع للحدث ضئيل للغاية ولكن فهم طبيعة الاعصار وقوته تحتم على المسؤول اجراء الاخلاء
طيب هو متاكد من اين فهل يعلم الغيب؟
الاحمال التصميمية للاسقف 500 كغم ثلج على كل م مربع مثلا والعاصفة ستلقي تراكم على الاسطح بمقدار طن على كل م مربع فالانهيار صار حتميا قبل وصول العاصفة
نهرب من الحتمية اذا ما توفرتغاية النجاة فنعمل بوسائل تامين الغاية
طيب هذا على مستوى البشر
اما ما فوق البشر فالله تعالى باسمه العليم يعلم ان المتاجرة بالربا تقضي على تماسك الاقتصاد والمجتمع كحتمية فحرمه ونصح تركه


15 - بدون غاية ما فيش هبوط
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 21 - 20:06 )
الذي يصنع ثلاجة لا يجمع صاج وماتور بدون غاية مدعمة بخطة
فلا يمكن لصانع ان يصنع ماكينة وبعد ان يصنعها يقول شكلها تنفع غسالة؟
او يخيط قماش بدون غاية وتخطيط وبعد ان يفرغ يقول ده ينفع قميص
ما ادهشني موضوع الاظافر والمخالب للطيور بقولك انها طلعت من تلقاء نفسها فقالت الطيور يلا تنفع للخمش والهبش
ومثلك الاخر المقلوب بان تقول ما الفرق بين ان تجد مخالب وتجيرها للخمش او تتمنى مخالب كي تخمش بها
طيب يا خويا اقعد وتمنى 100 سنة علشان يطلعلك اضافات سبير؟
لو سالت من هم بعد الستين ماذا تريدون اضافات لقالوا........... بلاش تنحذف لعدم فهم المقصد
ولا تقل لي فقط البدو تفكيرهم بين ارجلهم بل صنعت الفياغرا للغربي قبل الشرقي
هناك نظام وقانون يضبط ويوجه الغايات ولاحظ الناس بعد سن الاربعين يتوجهوا نحو ضبط الغاية وايقاعها وبعدها ان لم يعمل لها ويتخبط ينطبق عليه قوله تعالى
حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ۚ-;- وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيق
و
فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى
بدون غاية ما فيش هبوط


16 - هل قرآن المسلمين وحده من قالها ؟!!
مالك وردي ( 2017 / 2 / 21 - 22:38 )
مرحبا استاذ سامي
تقول لأحدهم :
قرآنك يقول الطبيعة ذات وعى فهى رفضت الأمانة وتسجد
2017 / 2 / 21 - 18:54
التحكم: الحوار المتمدن سامى لبيب
_____
هل قرآن المسلمين وحده من أكد أن الطبيعة تسبح الخالق ؟ أم أنه فكر ديني مشترك بين الأديان الثلاثة التي تسمى أديان سماوية ؟
في الواقع اجبتك مفصلا بمقالة وآمل أن تنشر
تحياتي.


17 - ما معنى إن عرضنا الأمانة على السموات...
أبونا حماده ولعه ( 2017 / 2 / 21 - 23:15 )
قال العلماء : معلوم أن الجماد لا يفهم ولا يجيب ، فلا بد من تقدير الحياة على القول الأخير . وهذا العرض عرض تخيير لا إلزام . والعرض على الإنسان إلزام .
وقال القفال وغيره : العرض في هذه الآية ضرب مثل ، أي أن السماوات والأرض على كبر أجرامها ، لو كانت بحيث يجوز تكليفها لثقل عليها تقلد الشرائع ، لما فيها من الثواب والعقاب ، أي أن التكليف أمر حقه أن تعجز عنه السماوات والأرض والجبال ، وقد كلفه الإنسان وهو ظلوم جهول لو عقل . وهذا كقوله : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل - ثم قال : - وتلك الأمثال نضربها للناس .
قال القفال : فإذا تقرر في أنه تعالى يضرب الأمثال ، وورد علينا من الخبر ما لا يخرج إلا على ضرب المثل ، وجب حمله عليه . وقال قوم : إن الآية من المجاز ، أي إنا إذا قايسنا ثقل الأمانة بقوة السماوات والأرض والجبال ، رأينا أنها لا تطيقها ، وأنها لو تكلمت لأبت وأشفقت ، فعبر عن هذا المعنى بقوله . إنا عرضنا الأمانة الآية . وهذا كما تقول : عرضت الحمل على البعير فأباه ، وأنت تريد قايست قوته بثقل الحمل ، فرأيت أنها تقصر عنه


18 - التفصيل تم من خلال الفيس بوك
أبونا حماده ولعه ( 2017 / 2 / 21 - 23:17 )
تم نقل تفصيل التفسير من خلال الفيس بوك
تحياتي للجميع


19 - العقلية الدينية الشديدة الغرابة والتسطيح
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 22 - 00:08 )
ابونا حماده ولعه
بالرغم أننى لست من هواة الرد على مداخلات الفيس وبالرغم أننى ذكرت فى المقال(أن وهم وجود الكائنات الحية جاء من أجل سواد عيونه وليبلغ به الشطط والتخريف حداً ليتوهم أن غاية الكائنات والوجود المادى الجامد هو السجود والتمجيد والتسبيح للإله وبالطبع لن ننحدر فى بحثنا الذى يبغى تفنيد وهم الغائية بتناول هكذا صور خرافية وهلوسات)إلا أن العقلية الدينية عقلية شديدة التهافت لا تقدم ولا تخوض إلا فى الهراء فقد شمر ابونا حماده عن ساعديه ليتناول موضوع الأمانة التى أبت الجبال والسماوات أن تحملها لأتوقف هنا أمام موقفين:
الأول أن العقل الدينى لا يعمل ولا يفكر تفكير حر فقد إستحضر الأخ ولعه تفسيرات القدماء من العلماء والقرطبى والعيثمين وكأن عقله لا يعمل بل ناقل
الخيبة التانية أن التفسيرات أكدت أن الأمانة كفرائض(عرضها الله عز وجل على السماوات والأرض والجبال ،إن أدوها أثابهم ،وإن ضيعوها عذبهم.فكرهوا ذلك وأشفقوا من غير معصية) شوف الكلام فهو يؤكد أن الطبيعة ذات وعى ولها تفكير وقرار فلا أعرف ماذا قدم الأخ ولعه وهل وصل به الحال أن ينقل بلا فهم!الأمور تستدعى الثلجى وعابر سبيل للتخفيف من هذا المشهد!


20 - علاقة الوعي بالغائية
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 22 - 01:01 )
تحية استاذ سامي وليتك كتبت المقال في محور العلمانية ونقد الأديان.
ما كتبته عن المادة صحيح من وجهة نظر الماديين لا المؤمنين.
الغائية لا معنى لها دون وعي ولا وعي دون مادة فمن رحم المادة انبثق الوعي باحثا عن الغاية!
صحيح ما قلته ان العناصر لا غاية لها وتقوم بما تقوم به بحكم قوانين طبيعية خاصة بكل مادة من المواد. لكن الكلى مثلا اضحى لها دور ووظيفة معقدة هي فلترة الدم. تقول لي انها تفعل ذلك مقادة بنواميس الطبيعة دونما غاية! سأجاوب بنعم كبيرة!
لكن المؤمن لن يبحث عن غاية العناصر الطبيعية، هو يتكلم عن المصصم الذكي الذي خلق فسوى ووضع النواميس الطبيعية كردود أفعال مادية انما لغاية إلهية!
القوانين هي هي. ابرة البوصلة تتجه الى الشمال المغناطيسي هكذا ارادها الله( لدى المؤمن) وتنحرف بجانب مجال كهربائي ابضا پإرادة الله
من ردود الفعل البسيطة هذه وغيرها طبعا نشأ الدماغ بتعقيداته العظيمة كآلة واعية ذات إرادة وبالإردة الغاية!
المسألة ليست في اسقاط الفكر الإنساني الغائي علي المادة اللاواعية بل في اسقاط هذا الفكر علي مفهوم الإله الواعي بإرادته وغايته!


مع الإحترام والتحية


21 - الجفاف والسقاية غايات؟؟
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 22 - 06:17 )
موضوع الامانة التي ملها الانسان وابت عنها السموات والارض
كي نعرف المعنى تماما نقارن بين اللي عنده واللي ما عندوش فيتضح المشهد لنجيب بعدها على اسئلة كثيرة
اذا اراد الانسان عمل شلال ماء ونسميه اصطناعي يحبس الماء او يرفعه للاعلى بماتور ويتركه يتدفق من علو
وبالنظر للشلال الطبيعي منطقة عالية يسقط عليها المطر ويكون عليها صحن طبيعي يخزن الماء( بحيرة) ومن ثم يتدفق للاسفل بالسقوط الحر
الحالة الاولى انتجها المستخلف في الارض
الحالة الثانية بتقدير العليم الخبير لسقاية الناس وايصال مياه النيل لافواه المصريين حافرة قصة التاريخ من وسط افريقيا لشاطيء المتوسط بما تبعها من احداث( والمكون الكلي لهذه الصناعة) الطبيعة يعني لا يمكنها تحمل نظام سلوكي له عواقبه بل تعتمد الامر الالهي يصير جبل تتشكل بحيرة ومناسيب جر مياه وطمي لازدهار دمياط
وعلى الجانب الاخر الانساني تجد من وضع سدا وحجز الماء مما سيفسد الطبيعة وجمالها ومعيشة الحيوانات النهرية كلها وتصل مياه ملوثة الى مصر وتتصحر الارض، ولو فقع السد لعدم مثالية الانتاج يوما ما ستغرق المياه السكان
البشر شغله خطير بالرغم من الغاية
وعمل الله امن وتقلي فيش غاية؟؟


22 - احنا المعلمين مش الطبيعة
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 22 - 06:43 )
ستقول يا حبايبي ما جاوبتوش على السؤال هل المادة واعية لما سالها ربها
مثال على محاكاة المادة والله اعلم كيف يحاكي ما خلق
سخن ماء على درجة 100 فتتبخر فهل لازم تقولك يا سامي احذر اني اتبخر؟؟وهي عمليا تتبخر ولا داعي ليكون لها عقل فتقولك انا مش قادرة وحبطل ماء
هات مكعب خرسانة وحمل عليه قوة الى حد ما سيتكسر ويابى ان يتحمل اكثر
فيسال احدهم ماذا لو قبلت التحميل فيقال كان اعطيت العقل وبرامج ادارة كما نعطيها للماكينات والمصانع اجهزة استشعار وتحسس لزوم الشغل والاهم في الموضوع كان صار الانسان تبعا لادارتها لانه ما يزبط 2 مدراء
وكان ربي في هذا يريد لفت نظر عباده بان للكون مدبر واحد ولا ينبغي ان يكونوا اكثر، كله لازم يسمع الكلام وما في احد يعترض او يفتح بوئه
فالانسان كخليفة في الارض لم يدع او يجعل له ربه من يعارضه في الادارة فلو تحملت الطبيعة الشان لكان الانسان تبعا لها مذعنا لشروطها
عايز ترتاح اكبس على زر الطيران الالي اي المبرمج واسمع لتعليمات الرب الخالق وارتاح تصل بامان ومسارك يبتعد عن النار والوقوع فيها
هذه فلسفة من الايمان، الا ترى ما فيها اي مازق منطقي
فمن اين هذا لمحمد ص؟


23 - أسبقية الوعي على الغاية
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 22 - 09:20 )
صباح الخير ،


أظن أن الجميع متفق على أسبقية الوعي على الغاية، إذ من شروط الغاية الإرادة ! إذاً وعي فإرادة فغاية .....

إن أي إرادة تهدف إلى غاية تخفي في طياتها حاجة وهذا ما يتعارض مع مفهوم الإله الغني والمستغني !

من هنا اطرح دائماً السؤال على المؤمنين عن غاية الله ولماذا قرر البدء بالخلق وإلى الآن لا جواب !


نهاركم سعيد


24 - غايتك عملك
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 22 - 10:29 )
للسيد خروب
الم تسمع قوله تعالى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا
انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوكم ايكم احسن عملا
دائما اذا بحثت عن اي غاية في ايات الله بالقران الكريم تجدها ب لام العلة
الان انت مقتنع او غير مقتنع هذا يرجع اليك انما الغاية موجودة وواضحة
اما من كان صاحب ارادة اذن هو في حالة حاجة فهذا منطق خاطيء وسبب هذا الجنوح المنطقي باننا نقيس الامور من حياتنا اليومية ونشكل ونمثل الهنا بنا خاطئين
نعم نحن بحاجة وربنا يعطي الحاجة
فارادتنا تتجلى بالطلب
وارادة ربنا الغني تتمثل بالعطاء
فغاية الغني المطلق ان يعطي وغاية الشحات ان ياخذ
عندك هنا اله غني غايته العطاء وعندك اله خالق فغاية له ان يخلق ويعطي من خلق من كله جمال ورزق وبصر وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها، ولا حظ انها لا تكتب الصفة الدائمة فالاساس الموت والعدمية والطاريء هو الحياة بدليل محدوديتها وطول وقت حالة الموت الاول والثاني الو يوم الدين
وتلك من اشارات غفلة الناس ففي ذاتيتك تحسب ان الحياة هي الاساس والموت استثناء وهذا المفهوم اهم اسباب غفلة الانسان عما يحيط به وانقلاب مفاهيمه
تسال ما الغاية من الحياة
ما عملته انت


25 - الإنسان يتحرك فيما هو حتمى فقط ولا تحرر من الحتمية
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 22 - 13:53 )
الأخ ابراهيم الثلجى
سأقبل إعتذارك على قولك(هروب من الجولة الاولى)ولن أقبل ماقدمته من فيديو لواحد تقول عنه انه سكران كما لاأقبل قول البابا فلان أوعلان عن التلمود فأنت تطرح فكرةاللاغائية كفكرة تلمودية الأصل لأطلب منك رابط عن التلمود تطرح هذه الرؤيةفلا يقنعنى فيديو أو قول وموقف أحد.
أما عن إدعائك بفساد الأخلاق الإلحادية وردى عليك بأن الفساد والبشاعة الأخلاقية فى تراثك الإسلامى فلم تعقب عليه لأعفيك من الحرج ولنعتنى بموضوع غائية الحياة والوجود.
من الأهمية بمكان قبل الخوض فى مفاهيم فلسفية أن تحدد موقفك من:هل الطبيعةواعية أم لا وهذا محور حوار عابرسبيل وابونا ولعه!
تنزلق فيما هو بديهى لتمارس إسقاط الفكر الدينى كالعادةفأنا لم أنكر غاية الإنسان وإن كان لى بعض التحفظ كما ذكرت لتعتبر طالما الإنسان ذو غاية فهناك غايةإلهية كشكل إيمانى ظنى يفتقد للدليل!
عليك بإثبات وجود إله أولا ثم إثبات أن لديه غايةوهذه إشكالية أخرى فيمكن ان يكون هناك إله بلا غاية كإله الألوهيين ثم عليك تفسير ان مشاهد الطبيعة تحتاج لإله وانه المسبب حصرا
تخلط بين الحتمية والغاية بالنسبة للإنسان بينما أعنى حتمية المادة وسأفصلها لاحقا


26 - إلى الأخ ابراهيم الثلجي
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 22 - 14:03 )

السؤال ما هي غاية الله من إيجاد هذا الوجود اللانهائي ؟


يأتيك الجواب عن الموت والحياة ، أو عن زينة الدنيا وبعدها يقول لنبلوكم

يعني كل هذه المجرات بلاء و ابتلاء ؟


ثم تقول اننا نقيس الأمور من منظار حياتنا اليومية ؟ أوليست هي حجة المؤمن عند إثبات وجود الله ؟ ألا يقول أنظر حولك فكل ما تراه هو من تصميم خالق مقتدر ، كل بناء جميل يلزمه مهندس بارع ! هذا ليس مقياس من حياتنا اليومية أخ ابراهيم ؟ حلال عليكم وحرام علينا

من قال لك اننا لا نعرف أن الموت (وليست العدمية كما ذكرت) هو الأساس وان الحياة هي إستثناء. بل أكثر من ذلك خذ هذه الحكمه أخ ابراهيم : إن الحياة البشرية هي الفترة المتاحة للعناصر المادية لكي تعي وجودها عبر الوعي البشري ...


الموت ليس العدم بل إستمرار في المادة دون وعي

سلام لك


27 - الغاية تنال من الألوهية والحتمية تلغى غاية الإله
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 22 - 15:09 )
عودة للحتمية والغاية ولنلاحظ أننا نتكلم عن غاية إنسانية بينما الطبيعة خاضعة للحتمية بلا غاية,فالغاية تتخلق وفق إدراك الحتمية ليتحرك الإنسان فيما هو حتمى كمثال إنهيار سقف البيت الذى ذكرته ولكنك لم تقدم لنا شيئا عن الحتمية والغاية بالنسبة للإله لأقول لك أنك وقعت فى مأزق ليس لأن فكرة الغاية تجعل الإله تحت الحاجة والإحتياج فحسب ولكن لأن الحتمية الإلهية المفترضة تلغى الغاية تماما فالأمور خاضعة لحتميتها بدون أهداف وخطط وأغراض.
محاولتك تفسير أن الطبيعة رفضت الأمانة كما تسجد وتسبح وهذا يعنى أنها واعيةوهذا مالا يقبله العقل السوى لأجدك تستشهد بمثال شلال الماء لأقول ما علاقة هذا بالإشكالية المطروحة عن وعى الطبيعة ورفضها الأمانة وسجودها وتسبيحها!
أضيف أن مثال شلال المياه دعى الإنسان لإستغلال هذا المشهد فى أغراضه المدنية فهل الطبيعة تعمدت أن تنتج شلال وإلهام أم الشلال مشهد طبيعى بلا تعمد ولا غاية كما يتضح ان الأفكار مبعثها مادى
بعيدا عن أمثلتك البعيدة تماما عن المأمول توضيحه فلتقل بصراحة هل الطبيعة ذات وعى وتفكير وإرادة أم لا؟كذلك هل إلهك لا يعلم أن الطبيعة لا تعى حتى نبطل تلك الإلتفافات الغريبة؟


28 - إعادة-الغايةفكر إنسانى أسقطه على الطبيعةفخلق الإله
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 22 - 17:01 )
الأخ ابراهيم الثلجى
سأقبل إعتذارك على قولك(هروب من الجولة الاولى)ولن أقبل ماقدمته من فيديو لواحد تقول عنه انه سكران كما لاأقبل قول البابا فلان أوعلان عن التلمود فأنت تطرح فكرةاللاغائية كفكرة تلمودية الأصل لأطلب منك رابط عن التلمود يطرح هذه الرؤيةفلا يقنعنى فيديو أو قول وموقف أحد.
أما عن إدعائك بفساد الأخلاق الإلحادية وردى عليك بأن الفساد والبشاعة الأخلاقية فى تراثك الإسلامى فلم تعقب عليه لأعفيك من الحرج ولنعتنى بموضوع غائية الحياة والوجود.
من الأهمية بمكان قبل الخوض فى مفاهيم فلسفية أن تحدد موقفك من:هل الطبيعةواعية أم لا وهذا محور حوار عابرسبيل وابونا ولعه!
تنزلق فيما هو بديهى لتمارس إسقاط الفكر الدينى كالعادةفأنا لم أنكر غاية الإنسان وإن كان لى بعض التحفظ كما ذكرت لتعتبر طالما الإنسان ذو غاية فهناك غايةإلهية كشكل إيمانى ظنى يفتقد للدليل!
عليك بإثبات وجود إله أولا ثم إثبات أن لديه غايةوهذه إشكالية أخرى فيمكن ان يكون هناك إله بلا غاية كإله الألوهيين ثم عليك تفسير ان مشاهد الطبيعة تحتاج لإله وانه المسبب حصرا
تخلط بين الحتمية والغاية بالنسبة للإنسان بينما أعنى حتمية المادة وسأفصلها لاحقا


29 - الغايةالإنسانيةتتحرك فى إطار الحتميةفهل الإله كذلك
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 22 - 17:09 )
عودة للحتمية والغاية ولنلاحظ أننا نتكلم عن غاية إنسانية بينما الطبيعة خاضعة للحتمية بلا غاية,فالغاية تتخلق وفق إدراك الحتمية ليتحرك الإنسان فيما هو حتمى كمثال إنهيار سقف البيت الذى ذكرته ولكنك لم تقدم لنا شيئا عن الحتمية والغاية بالنسبة للإله لأقول لك أنك وقعت فى مأزق ليس لأن فكرة الغاية تجعل الإله تحت الحاجة والإحتياج فحسب ولكن لأن الحتمية الإلهية المفترضة تلغى الغاية تماما فالأمور خاضعة لحتميتها بدون أهداف وخطط وأغراض.
محاولتك تفسير أن الطبيعة رفضت الأمانة كما تسجد وتسبح وهذا يعنى أنها واعيةوهذا مالا يقبله العقل السوى لأجدك تستشهد بمثال شلال الماء لأقول ما علاقة هذا بالإشكالية المطروحة عن وعى الطبيعة ورفضها الأمانة وسجودها وتسبيحها!
أضيف أن مثال شلال المياه دعى الإنسان لإستغلال هذا المشهد فى أغراضه المدنية فهل الطبيعة تعمدت أن تنتج شلال وإلهام أم الشلال مشهد طبيعى بلا تعمد ولا غاية كما يتضح ان الأفكار مبعثها مادى
بعيدا عن أمثلتك البعيدة تماما عن المأمول توضيحه فلتقل بصراحة هل الطبيعة ذات وعى وتفكير وإرادة أم لا؟كذلك هل إلهك لا يعلم أن الطبيعة لا تعى حتى نبطل تلك الإلتفافات الغريبة؟


30 - الاخ ابراهيم الثلجي
ايدن حسين ( 2017 / 2 / 22 - 17:45 )

اعجبني جدا تعليقك الاخير
و خاصة
قولك
غاية الغني المطلق ان يعطي وغاية الشحات ان ياخذ

لكن عتدما استحضر مسالة الخلود في النار .. يتبخر كل ما قلته حضرتك في لمحة
و احترامي
..


31 - أسألك هل خرافات الكتاب المقدس تبرر خرافات القرآن؟!
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 22 - 18:59 )
أبونا حماده ولعه
تقول(بتعرف سامي الماما بتقرأ معاي وبتقول انك عصبي سريع الغضب بس أنا قلت لها لا تكتيك الشخصنة والهجوم الشخصي فعال مجرب مع سريعي الغضب مو معاي)
إنت ليه يا ابنى متوهم أنى أحطك فى دماغى فلتقول للماما أنى سامى لا يشخصن ولا يتعصب إلا مع الأغبياء المتعجرفين وأأمل أن لا تكون منهم.
بالنسبة لسؤالك عن لغة تخاطب الحيوانات فأترك لك الإجابة فأنتم أساتذة فى الخرافة وهذا السليمان اللى كان يحكى مع الهدهد ومحمد وحكاياته مع يعفور فدعنا نستفيد من علمكم!
أنت شاب طيب ولكن أرجو أن تكون ذو عقل راجح فأنت كتبت تفسيرات الفقهاء للجبال التى رفضت تحمل الأمانة فهل خرج هذا عن أن الطبيعة واعية ذات إرادة لترفض,فأين عقلك وفكرك أنت.
أين عقلك من كل الكائنات الحية والجامدة التى تسبح وتسجد لله فهل فسرت لنا هذا بشكل عقلانى بعيد عن الهلوسة.
كذا الحيوانات تحشر يوم القيامة فهل هى تحت الإختبار والتكليف أم ماذا؟!
أنت متتبع جيد لكل كتاباتى لتنقل ما كتبته للأخ مالك عن أن الخرافات أيضا فى الكتاب المقدس والتى تدعى أن الكائنات تسبح الرب لأسألك هل هذا يريحك وهل تنظر للأديان كلها كخرافات أم لتبرر للإسلام خرافاته
تحياتى


32 - السيد المراقب المحترم..هناك 5مداخلات لم تنشر!
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 22 - 20:43 )
السيد المشرف على الحوار
ارسلت مداخلتين رد على الأخ ابراهيم الثلجى من 5 ساعات ولم ينشرا فأعدت إرسالهما من 3ساعات ولن ينشرا أيضا ثم أرسلت مداخلة رد على الأخ ابونا حماده ولعه من ساعتين ولم تنشر ايضا.
رجاء الاعتناء بهذه المشكلة أو إرسال المداخلات على بريدى لأنشرها بنفسى .
تحياتى وتقديرى


33 - الفرق بين البرمجة والوعي الاستنتاجي
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 22 - 22:00 )
يظهر انك يا سامي من دخل في موضوع لا يتقنه
فمحاكاة الجماد او الالات لا يعني انها واعية بل من خلال برمجتها وخواصها
لو كانت الطبيعة واعية وبحجمها وكتلتها الكبيرة لما سمحت كما قلت لك لشوية احباش يقطعوا النيل ويحولوا مجراه بناء على امنيات كيسنجر الذي وعد باعادة العرب للصحراء كما يتمنى كثير من الهابطين وكانه قال اللي مش عاوز يروح للصحراء نجيبها عنده وهذا ما يحصل
فين الطبيعة ذات الكتلة والحجم الهائل بوعيها ان تتصدى للعبث والتغيير السلبي
مثل رجل بريالة يعني غير واعي ويلعب ولد صغير، فين الوعي
تلفزيون تبرمجه فنسميه سمارت كلمه بغير برمجته يفتح الله
المادة لها نظام وبرنامج مخلوق يحاكيها الخالق كيف يشاء وشرحت لك بعدم امكانية منطقية لوجود واعيين للخلافة في الارض واحد يقولك روح يا سامي والثاني يقولك تعالا يا سامي
يلخبطونا يعني
هذه المنطقية لا تلاحظها بعقلك وما تعرفه فقط الانكار والسبب تغييب العقل للتقدم نحو خطوط الاستنتاج
والمضحك تسمع مطالب هؤلاء بتفعيل العقل وهم الوكيل الحصري لتجميده
اما عن غاية الوجود فاخبرنا ربنا ما يخصنا منها وله في باقي خلقه شؤون ولم يتخذنا ابناء او احباب او مستشارين ليخبرنا


34 - كيف تعرف طريقها
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 22 - 22:23 )
ساضرب مثلا اخر لتعرف الفرق بين الوعي والبرمجة والفلترة للمادة لمرورها وهي صماء وعمياء
ناكل الطعام ويتحول الى عناصر ستتوزع من خلال الدم على الاعضاء كل حسب احتياجاته المخصصة له فكيف يعرف الصوديوم مثلا او غيره ان طريقه للقلب وكيف يتحسسها ان لم يكن له وعيه الخاص وتلك من صميم معتقداتك؟
كل عضو بالانسان عنده فلاتر استقبال تدخل ما صممت لادخاله اي حسب البرمجة المسبقة من الرب الخالق
والعناصر كلها تجري مجرى الدم وياخذها الى كل مكان وكل عنصر يدخله الفلتر تبع العضو لتغذيته
المادة صماء والتحكم ببرمجة واداة مؤتمرة بها حسب ضبط الخالق
تتم العملية وبنفس المشهد وكان العناصر تعرف طريقها وتتوزع بوعي
انا لست طبيبا ولكن اخذ مني وقتا لاجزم هل المادة واعية فتبين انها تمر دون تمييز والمميز هو الفلتر فتظهر للبعض وغير مؤاخذين بانها واعية
اجتهدنا كثيرا كي تدرك ان المادة غير واعية والاية كثيرا من الناس يعتقدون ان المادة قد سالها وانما عرض عليها فلم تمر من الفلتر لانه استعصى عليها بخواصها الحالية دون مدعمات ادارة لمحيطها وما فيه
لكن ما لاشك فيه بانه بامكان الانسان تدعيمها ببرمجة تجعلها واعية نسبيا اي سمارت


35 - دكان مقدس
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 23 - 08:48 )
الاخ مصطفى خروب المحترم
نتسائل الفنان الرسام ما غايته من الرسم والتشكيل ومزج الالوان
نتسائل الشاعر تنساب منه الكلمات برتابة وجمال وقوافي ما غايته
وامثلة كثيرة
يقال تنطلق منه صفاته لشاعريته وفنه
وهنا بدون تشبيه ولكن لاستئصال ما يمنع البعض من فهم ربهم العظيم، بانه عليم فيعطي علما ولانه حكيم يرسل الحكمة ولانه غني كريم يعطي عياله( وما ياتي احدهم يقول ابناؤه بل من يعيلهم من خلقه
عندما تشاهد لوحة جميلة فهل نسال الفنان ماذا تريد منا بل نساله تفسيرا لبعض المبهم علينا من فن
فيقول ربنا البديع انظر للابل كيف خلقت فتدرسها تجدها مبدع فيها بكل دقة وعناية لتعيش ظروف غاية في الصعوبة بفضل الاعداد
حتى ياتي واحد مثل داروين من الذين يودون لو يكفر الناس جميعا ليقول بان الجمل جهز نفسه لمهمته والصاقها بجمل فارغة المعنى تبع ضرورات الحياة، مساخر واستهتار وهناك جهلة يصفقون
عندما تكون الصفة دائمة ومتلازمة تكون اسما مقترن بالممارسة الدائمة ولا نقول بدون غايات ..... كما قالها الاغبياء........ بل هي كده
يخلق لانه خالق ام ان البعض يريده ان يتوقف او يعلمهم الصنعة ليكونوا اربابا مع الله ؟
ويفتحوا دكان مقدس


36 - أخطأت فى الحوار معك
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 23 - 12:27 )
أبونا حماده ولعه
أخطأت فى الحوار معك ليس لكونك إنسان مبتذل سباب فحاشا فواضح أنك مهذب ابن ناس ولكن لأنك طفولى الفكر والسلوك ومن الخطأ الحوار فى هكذا مواضيع مع أطفال.
كل قضيتك أن تثبت أن خرافات القرآن يوجد لها مثيل فى الكتاب المقدس فأوافقك فى هذا الشأن ولأذكر لك وللمعرفات الكثيرة التى تنتحلها مثل مالك وردى وغيرها أن القرآن إقتبس خرافاته من خرافات الكتاب المقدس فهل إرتاحت قريرتك!
أسألك وأسأل مالك وردى ماذا تعنى من هذا فهل أنت بصدد عرض كل الخرافات فى الأديان من منظور لادينى أم تبرر خرافات القرآن بوجود مثيل لها فى الكتاب المقدس لتقول لى قول طفولى يدارى حرجك : إيمانى يخصنى!!
شوف يا ابنى ..أنا لا أطلع على أسرارك الشخصية ..فإحنا هنا لعرض الأفكار والمواقف ومناقشتها ولأقول لك ولمعرفاتك الأخرى أنت طفولى الفكر والهوى وعصبى متعصب فأنت تتناول الخرافة كتسبيح الجماد والكائنات فى الكتاب المقدس حصرا وتبرر ما فى القرآن..فأنت لا تنطلق من فضح سذاجة كل الأديان بل تؤيد وتدافع عن خرافاتك وتتلذذ بفضح الكتاب المقدس أو كأن ذكر خرافات الكتاب المقدس يبرر خرافاتك..هذا اسمه طفولية وتعصب غبى وأنا لا احكى مع متعصبين!


37 - يهربون من الإشكاليات بالتصميم الذكى الذى لايقدم شئ
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 23 - 16:56 )
تحياتى أستاذ مصطفى خروب
تقترح أن هذا المقال كان يجب أن يلحق بمحور العلمانية والدين السياسى وفى الحقيقة انا اتجنب الكتابة فى هذا المحور من المهاترات والطائفية التى تصبغ مقالاته علاوة ان مقالى موضوع فلسفى فى المقام الأول.
ذكرت فى مداخلتك مقولة عبقرية فقلت:(الغائية لا معنى لها دون وعي ولا وعي دون مادة فمن رحم المادة انبثق الوعي باحثا عن الغاية)
هذا كلام صحيح وعميق تماما وصدقا كنت أود إرفاق فقرة عن المادة التى تسبق الوعى وتكون مفرداته وآفاقه ولكن وجدت أن هذا سيزحم المقال ولكن رؤيتك هذه من يتعمق فيها فسينسف فكرة الغاية المنسوبة للإله بل مفهوم الغاية الإنسانية أيضا فهى نتاج تأثير البيئة على الإنسان وليس فعل حر بمفهومه المثالى ومن هنا أشرت فى مقالى إشارة عابرة عن وهم الحرية وأتصور أن هذه الجزئية جديرة أن تنضم لهذا المقال فنفى الحرية والإرداة الحرة سينفى الغاية أيضا بحكم الغاية نتاج فعل حر.
إشارتك ذكية عن أن مفهوم الغاية ينال من الألوهية بسؤالك:(ما هي غاية الله من إيجاد هذا الوجود اللانهائي)وهو سؤال جدير بالتفكير.
للأسف المؤمن يغمض عينيه على المشاكل الفلسفية لتجده يهرب إلى فكرة التصميم الذكى!


38 - المادة واعية تمر دون تمييز والمميز هو الفلتر (1)
سيد مدبولي ( 2017 / 2 / 23 - 17:08 )
المادة واعية تمر دون تمييز والمميز هو الفلتر...
صباح الفل يا استاذنا.... الكلام كبير وزى الفل...ودى حاجات تخلى العقل يشت وافضل حاجة ان الواحد يقوم ياخد نفسين ويسرح ويفكر و...و بس ياترى هل المادة واعية ولا ملتوتة؟؟ شوف انا مش ح افتى فى حاجة معرفهاش بس فيه دكتور بيتعالج عنده واحد صحبى (لما بيجيله جرب فىى الجيوب الانفية) قال له: ان المادة علشان تبقى واعية ونقول عليها واعية بتبقى مادة بفلتر... واي مادة من غير فلتر متبقاش واعية...مش بس كدة انت تعرف كمان ان كل عضو لمؤخذة له فلتر!! ودة تقريبأ اللى بنقطع جزئ منه فى المولد لما بنلبس العيال جلاليب بيضة...وكمان الفلتر كويس لصحتك اهو بيشيل عنك شر النيكوتين وانت سيد العارفين ان البيت اللى مفهوش فلتر لا تدخله الملائكة.. وبعدين الم تسمع قوله تعالى: خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا؟؟ الم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفلتر؟ يا اخى انظر للإبل كيف خلقت؟؟ بلاش الابل بص على الويندوز!! وبعدين احنا لما بناكل الطعام ويتحول الى عناصر دى عملية مجهدة بعيد عنك بس تقريبأ فيه محلات فى السبتية بتبيع عناصر جهزة ودليفرى... ودى عناصر مضمونة بتعدى من الفلتر-


39 - المادة واعية تمر دون تمييز والمميز هو الفلتر (2)
سيد مدبولي ( 2017 / 2 / 23 - 17:09 )
ودى عناصر مضمونة بتعدى من الفلتر- اى فلتر مقاس 4 لينية -تقلش منخل...وبعدين قالك ان العناصر بتمر من الفلتر دون تمييز يعنى تقدر تقول ان العناصر عند الفلتر سواسية كأسنان المشط ... ( اصل المشط ابو اسنان سواسية كان معروف من زمان حتى من اشهر المركات المعروفة كعبكو ليمتد اللى منتجاتها اسمها امشاط عجره نسبة لكعب بن عُجْرة مكتشف فوائد المشط متساوى الاسنان). وبعدين لمؤخذة المادة صماء بس التحكم ببرمجة!! مش بس كدة لا دى العناصر بتعرف طريقها وتتوزع بوعي ( ياله بيتك بيتك بيتك زى الكتايت) بس زى ما قلت لازم يكون لها فلتر.. وكل من له فلتر يصلى عليه...يخرب بيت اللى خلفوه! الواد مجانص راصص الحجر وجايب لى الشيشة من غير فلتر...دة عليه حركات.


40 - ابراهيم الثلجي
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 23 - 18:07 )
الأخ ابراهيم الثلجي المحترم ..


حين يرسم الرسام ،أبدع أم لا ، فهدفه الربح المادي أو الشهرة ، وفي أدنى إحتمال المتعة وتمضية الوقت، وهذا ينطبق أيضاً على كل العاملين العاقلين الواعيين


هل هذا ينطبق على الله ؟ الله لا يبحث عن الربح المادي ولا عن الشهرة ، ولا أخاله أراد المتعة أو تمضية الوقت !!!!


قلتم أن الله مصمم ذكي وواعي وعاقل ، من يتمتع بهذه الصفات من البشر الزائلين لديه غايه سامية من عمله فكيف بالأحرى الإله الخالد ...... بإنتظار الجواب


مع تحياتي


41 - الأستاذ سامي لبيب المحترم
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 23 - 18:35 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم

وددت القول مما أشرت عن محور المقال أنني قارئٌ مواظبٌ هناك، ولولا أن السيد وردي مالك وضع مقالاً يتضمن وصلة لمقالك هذا في محور العلمانية لفاتتني قراءته... فشكراً لكما


إن فكرتك القائمة على ربط الغائية بالحرية من حيث هي نتاج فعل حر لقيمة جداً ، لذلك نرى أن غايات الأفراد بمستوياتها مرتبطه بمنسوب الحرية الفردية والمجتمعاتية وتتناسب طرداً مع هذا المنسوب.


إذ أن غاية المقيد مقيدة بالضوابط التي تعيق فعله الحر كما أشرت.


تطبيق هذه القواعد على الإله يبدو سهلاً لدى المؤمن لأنه أعطى الله حرية مطلقة متناسياً أن المطلق له ضوابط أيضاً لا يمكنه تخطيها كأن يكون مطلقاً ونسبياً في آن مثلاً


شكراً للفتتك وتحياتي لك


42 - من اسمه ياتينا فضله
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 23 - 18:57 )
اخ مصطغى انا كنت فاكر زمان انه الفنانين وبالذات الرسامين والموسيقيين الكبار مجرد شغل سبوبة
الى ان سافرت الى روسيا ايام العز والعناية بالقيمة الحقيقية للانسان
فالفنان تبين انه ينبوع فن وحتى حركاته اليومية تختلف عن الاخرين مليئة بالايقاع والرقي
اما انه يهدف للكسب المادي فلا
اغلب الفنانين الكبار ماتو فقراء وبيعت لوحاتهم بعد وفاتهم بلملايين
يقولك اموت اذا ما برسم او لا قيمة لحياتي اذا لم اعزف
وكله مجانا
هذا فقط لتوضيح الحالة الفنية
انا لا اخاف او اخجل ان اتي بامثال من حياتنا لنفهم ما هو اعمق
والتساؤل كان عن غاية الله تعالى من عمله فلما كان ليس بقصد مادي
اذن هو ابداع البديع القادر على خلق ما يريد
فهو يخلق ونحن وباقي خلقه يسبحون بحمدة
والتسبيح بمعنى ما كان غيره تعالى بقادر على ذلك والقول هذا فيه حمدا لجلاله
لذلك نقول سبحن الله وبحمده
بعد ان ندرك عظمته حسيا ومحيطيا نسجد له
اي نطيعه ونستسلم لامره
تسبيح فحمد فسجود وهذا هو الاسلام بالقول سمعنا واطعنا
ونعود لاسمائه الحسن فهو كريم لان ما عنده لا ينقص فلا مجال لان يغل يده الكريمة ، غلت ايديهم من قالوا يد الله مغلولة
فاسمه يعرف عنه واحد غني عليم


43 - نورنا يا مدبولي
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 23 - 19:02 )
مدبولي كنت اعتقد بان موضوع توزيع المواد على اعضاء الجسم مادة قريبة من مهنتك واختصاصك فانت مؤهل اكثر لتستوعب موضوع الفلاتر وتشرح لنا اكثر باسهاب عنه
ان كان عندك تفسير اخر لانتقال العناصر بدقة كل حيث يلزم نورنا الله ينور عليك بدل من الاستهزاء


44 - ابراهيم الثلجي
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 23 - 19:30 )
أخ ابراهيم ! تقول - يقولك اموت اذا ما برسم او لا قيمة لحياتي اذا لم اعزف - إذا عزف يعيش بمتعة العزف وهذا ما كتبته لك


يعني الله يتمتع عندما يخلق ؟


وتقول - اذن هو ابداع البديع القادر على خلق ما يريد - يعني الخلق عنده صفة وخاصة ملازمة ، ومن صفته ملازمة أصبح غير حر بخياره وفعله كجذب المغناطيس للحديد أي عمله تحت ما هو حتمي لا غائي

شكراً


45 - التساؤل مسؤول
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 23 - 20:50 )
امرك غريب يا مصطفى خروب
انت تهوى الجدل ام ترسيخ معنى معين
فلت لك نضرب المثل لتقريب المعنى فناخذ سنة الله في شيء لنقترب من فهم اشياء اخرى لان الله وضع القوانين وهو يحترمها
علشانتطلع وتقلي اذن وفاذن
هو انت شايفني مفتي الجمهورية او ناطق باسم السماء او تحسبني بابا وتاتيني الهامات مرة اشطب جهنم ومرة انفي ادم وحواء ومرة اعد الملحدين بالجنة اذا ما توفر لديهم ضمير وغيره وغيراته
تكتب وتستخلص لنفسك بنفسك اما تقول انت تعني كذا وكذا فتلك حالة ضارة بفهم الية الكلام بالنسبة لك عايز تتقول عني تلك مشكلتك ولا يضرني شيء
والشاعر لا يكون شاعرا بعد ان يلقي قصيدته
والرسام لم يكن فنانا من بعد بيان رسمه
بل هو كذلك وجاي تقلي متلازمة وباركنسون ايش الكلام هذا
يخلق لانه خالق ويبدع لانه بديع
وين الصعوبة في هذه
ام عايز نضع شروط انه اذا خلق ما يخلق زيادة؟؟
مهو لو كان عند البعض رغبة في تعلم القران الكريم لفهم اشياء اكثر
فيقول تعالى وهو الحكيم اذا خلق وهو الخبير اذا اعطى
من بداية الحوار اقول انعكاس ارادته من خلال اسمائه الحسنى الدائمة غير المتغيرة
وجاي تقولي متلازمة
صديقي انتبه اكثر فالتساؤل مسؤول ويعكس شخصيتك


46 - أستاذ لبيب
مالك وردي ( 2017 / 2 / 23 - 21:06 )
مشكلتك مع الأخ حمادة قم بحلها بعيدا عني من فضلك.


47 - اعتذر ولكن فلترد على مداخلتى بمقالك
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 24 - 01:02 )
الأخ مالك وردى
تعطينا فكرة انك لست حماده ولعه وليس لك أى معرف آخر لذا أعتذرإذا كنت اسأت الظن فى حضرتك .
ما دفعنى لهذا الظن هو التشابه الكبير فى المقالات والتعليقات بالرغم أن حضرتك لم ترد على تعليقى فى مقالك وأتصور أنك لن ترد.
أنا اخذت قرار ألا اعقب على مقالات تتناول كتاباتى ولكن إحتراما لأسلوبك قمت بالرد على مقالك ووجهت لك إستفسار عن موقفك الفكرى بالنسبة للخرافة فى القرآن ومثيلها فى الكتابالمقدس عن ان الموجودات تسبح للإله فهل ترى الأمور خرافة هنا وهناك أم لك رأي آخر!! .. أنتظر الرد .


48 - الموضوع تقني فني
ابراهيم احمد ( 2017 / 2 / 24 - 12:01 )
سامي فينك عازف عن المشاركة وكثير العتب على المراقب
ما تزعل الموضوع فني بحت وبعض البطيء يظهر من السيرفر الرئيسي حسب خبرتي عند القيام بالصيانة الدورية
انت لاحظ كل عمود التعليقات بالصفحة الاولى يحصله فريز وبعديها يحصل انسياب معقول فيها
فلا يمكن يكون تعطيل متعمد من خبرتي بالموقع


49 - فكرة ليس كمثله شئ ,تبطل وتنسف كل أمثلتك وإجتهادك
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 24 - 13:20 )
الاخ ابراهيم الثلجى
شكرا لسؤالك عن عدم تفاعلى فهى ما بين حالة قرف وبين القضية التى تستأثرعلى كل تفكيرى فى سر الأشياء ولماذا هى كذلك.
لم تمنحنى رابط من التلمود يثبت فكر اللاغائية ولكن لن ألح عليه شريطة أن لا تعتمد فى ثقافتك على قال فلان وترتان
الله يجازى عابر سبيل وابونا ولعه اللذان ورطاك فى قصة تسبيح الموجودات وتمجيدها للإله ورفضها تحمل الأمانة لتطلق أمثلة عديدة لاعلاقة لها بهذا المشهد لتزيدك توريطا!
أرى الأخ مصطفى خروب وسيد مدبولى توقفا أمام كلامك ليوجها أسئلة عن منطقية ما تقوله لذا أرجو أن تعتنى بنقدهما.
كنت أتمنى أن يكون التعاطى مع مقالى فلسفيا ومنطقيا لينحرف إلى الدفاع عن تهافت الفكر الدينى بحكم ثقافتك وإعتناءك ولا بأس من هذا المنحى ليكون لى توقف منطقى عقلانى يتوقف أمام فكركم فأولا:الله يعلن فى القرآن أنه صاحب غاية(وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون)وفى حديث قدسى أنه أراد أن يُعرف فخلق الخلق ليعرفه وانت تدرك أن تلك الغايات إحتياج تسقط فكرةالكمال الألوهى
ثانيا كل أمثلتك وإجتهادك خاطئ من منطلق أن الإله ليس كمثله شئ فلا يوجد مثيل ومثال يمكن أن يقرب من فكرة وسلوك ونظام الإله أليس كذلك؟!


50 - لا اله الا الله
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 24 - 16:05 )
سامي انت ذكي لدرجة انه غير مسموح لك ان تبدوا سطحيا
الامثلة التي نطرحها هي عن طريقة اخضاع المادة شيء بالبرمجة للمستقبلات ومرور الغبية خالص ضمن اشارات تحملها او احجام تتفلتر
هذا مثل من صميم ما خلق الله ولليس حتى مثله؟
هوكينج يبحث عن نشاة الكون انطلاقا من تفسيرات القوانين الحالية لانه يعتمد بان الله يحترم قوانينه منذ ان خلقها ومادتها حتى اليوم ولا تجد لسنة الله تبديلا
الا ان حصل فتسمى خوارق للفت نظر من يعتقدون انها المادة تحكم انفسها فترى اشياء خارجة عن القانون طبعا ذلك عهده اهل العهدين
واما نحن فالقران ولغته وبيانه ومنطقه هو الخارق بيانيا ولغة على الاقل لي اما يا اخ سامي معنى ما خلقت الانس والجن الا ليعبدون، لا تعني كما فهمها البعض انه المؤمنين مجموعة تلبس دشاديش وتاكل وتشرب وتصلي
العبادة تعني الطاعة والمسلك حسب الاوامر
مش لعبة مزاج تسرح وتمرح بدون منهج او قوانين تحكم حركاتك السلبية وتعمل ما يحلو لك
يوم تتخانق مع احد تقول له بيني وبينك القانون اي التبعية له والطاعة
ولكن مع الله الملك فهو يملكك بالكامل من راسك لرجليك
بمعنى ما خلقنا لنعصيه ونكون عناصر فساد بل طاعة واصلاح حسب الاوامر


51 - تحياتي لك أستاذ سامي يا استاذ كيف أرد والموقع رفض
مالك وردي ( 2017 / 2 / 24 - 16:20 )
تحياتي لك أستاذ سامي
يا استاذ كيف أرد والموقع رفض نشر مقالات لي فقط لأنها تناقش العقل و الدسقولية والإنجيل !!
النقطة الثانية
أنت تخلط بين الإيمان والخرافة وفرق بين الإثنين عندي.
سأحاول كتابة مقالة عن النبي موسى بعيدا عن الإنجيل وأرى هل ستنشر أو لا ؟.


52 - الغاية الإلهية مصدرها الخلط بين السبب والنتيجة
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 24 - 21:30 )
- إن الخصائص المميزة للعناصر هي صفات ملازمة لها وحتمية ( المؤمن يقول أن الله وضعها فيها )
- إن التفاعلات بين العناصر هي ردود الأفعال التبادلية لهذه العناصر وهي ملازمة أيضاً لها ضمن شروط معينة وحتمية ( فطرة الله حسب المؤمن )
- وعي البشر رصد ودون ردود الأفعال هذه مع شروط كل عملية مسجلاً توالي الأسباب والنتائج
- الغاية هي ترتيب لنظام الأشياء بناءً على الرصد السابق المؤكد (من خلال تكرارا الظاهرة أو إعادة التجربة) كي تأتي النتائج طبقاً لما أراده العقل الواعي ....

كل الاشكالية تتعلق بالتفريق بين المادة والمادة الواعيه، كيف للمادة الواعية ( الدماغ ، العقل ) أن تريد وأن يكون لها غاية وهي مادة في الأصل ؟

إن فكرة الغاية الإلهية مصدرها الخلط بين السبب والنتيجة وأوضح مثال هو الذي ساقه الاستاذ سامي لبيب ... الشجرة لم يزرعها الله لنا لنأكل منها ، بل نأكل منها لأنها موجودة .... والأرض لم يصنعها الله صالحة ليسكنها البشر بل وجد البشر عليها لأن الشروط الموجودة كانت صالحة لنشوئهم عليها..
تحياتي


53 - بين العقل المُسْتلَب والعقل المُسنلِب تموت الفلسفة
ليندا كبرييل ( 2017 / 2 / 25 - 08:14 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم

تحية وسلاما
وتحياتي لحضرات الفلاسفة الحاضرين الكرام

ما دام العقل يفكر فهو يتفلسف،ويفقد التفكير معناه إذا لم يقترن بحرية التعبير وانعتق من القوالب المتجمدة

وعقلنا العربي للأسف الكبير مُستَلَب مسترخٍ كسول،يقبل ببغائياً كل ما يُملى عليه فيتعمّق اغترابه وفهمه للواقع المعاصر

يغذّي حالة الانكفاء على الذات للأسف الأكبر العقل المُستلِب لإدراكه خطورة المعرفة والوعي

مقال مميز أستاذنا القدير، ولكن أين المقدرة على التغيير؟
إذ لا يمكن للتفكير أن يفعل فعله الإيجابي إن لم يدخل الإنسان في احتكاك عقلي مباشر مع الفكر المختلف وعلاقات إنتاجية مع الآخرين

أذكر أني طلبتُ نصيحتك فيما يتعلق ب(الغاية) عندما كتبت مقالي(محنة العقل الغائي بالعقل الببغائي)
وتفضلت مشكورا بالنصح الكريم
ورغم أن الفكرة توضحت لي،إلا أني لم أستطع أن أعبر عنها بفهمي الخاص كما يجب فألغيتُ الفقرة بكاملها وتغير معها جزء من الموضوع

تبيّنت لي أمور كثيرة في هذا المقال
كما ساهم المعلقون الكرام في إحاطتي بتفاسير نوّرت الفكرة أكثر في عقلي

شكرا لحضرتك وشكرا للجميع
وتفضل تقديري


54 - السيدة ليندا كبرييل
ايدن حسين ( 2017 / 2 / 25 - 11:15 )
تحية طيبة
انت اعلم مني .. ان كثرة اللغات مشكلة كبيرة
كلمة الفلسفة .. تم تحريفها عندما انتقلت من اليونانية الى العربية
الفلسفة تعني حب الحكمة .. و لا تعني التفلسف و علم الكلام .. اي .. كلام كثير بلا غاية
مقالة الاستاذ سامي لبيب الحبيب .. لا يمكنني ان اعتبرها مقالة فلسفبة حسب التعريف اليوناني للكلمة .. نعم يمكنني ان اعتبرها مقالة فلسفبة حسب التعبير العربي .. اي علم الكلام
عندما ينفي سامي لبيب وجود غاية من الوجود .. فهو لا يبحث عن الحكمة الموجودة في الفلسفة
البحث عن الغاية من ضرورات الفلسفة .. و ليس كما يريد الحبيب سامي لبيب ان يقول انه ليست هناك غاية من الوجود
و احترامي
و ارجو من سامي لبيب ان لا يزعل من مداخلتي
فنا لا انتقده بل انتقد فكره فقط
..


55 - السيدة ليندا كبريال
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 25 - 12:26 )
السيدة ليندا كبريال المحترمة



** ما دام العقل يفكر فهو يتفلسف،ويفقد التفكير معناه إذا لم يقترن بحرية التعبير وانعتق من القوالب المتجمدة **

ذكرتني عبارتك هذه بمداخلتي مع أستاذ الفلسفة وكنت حينها شاباً يعشق الحرية ( طبعاً وما زلت اعشقها لكن ليس كعشقي لها وأنا شاب )


يومها كان النقاش عن الكوجيتو الشهيرة لديكارت : أنا أفكر إذاً أنا موجود !


تأملت فيها عميقاً ورفعت يدي طالباً الكلام، قلت بلهجتي الثائرة :

وما نفع الوجود إذا فكرت فقط ،اللوح موجود الطاولة موجودة !


أجاب :

يعني أنك تعي وجودك !

تابعت

وما نفع وعي وجودي إذا لم اعبر عن وجودي بحرية ! إن صمتي يحولني إلى حجر جامد !


وصرخت

لو كنت مكان ديكارت لقلت : أنا أفكر وحر إذا أنا موجود وحي ...


ما كتبته سيدتي أعادني إلى الوراء وأدركت أن في شرقنا ( ولا أقول العربي ) ما زالت الحرية هي القضية الأساس .

تحياتي لك وللأستاذ سامي لبيب


56 - هوكينج قال ان الكون ليس بحاجة إلى إله
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 25 - 13:01 )
الأخ ابراهيم الثلجى
لم تجاوبنى على ما ماطرحته فى مداخلة50 لتذهب بعيدا أو للدقة لم تذهب!
سؤالى عن أن الله خلق الإنس والجن ليعبدونه وفق الآية القرآنية وأنه أراد أن يُعرف فخلق الخلق ليعرفه يعنى أن لديه غاية أى حاجة وإحتياج وهذا يبدد الألوهية لأجدك تذهب فى سكة أخرى وتحكى لنا عن أصول وأهمية العبادة للإنسان!
كلامى عن ليس كمثله شئ لم تقترب منه وأعنى به بكل بساطة أن كل ما تستخدمه من مفردات وتصورات وتشبيهات لتتعامل مع فكرة الإله هى فاسدة وخاطئة فهو ليس كمثله ومثيله شئ وهذا القول يمتد ليبدد كال ما يقال عنه فى القرآن من صفات طالما يوجد لها مثيل.
قولك خاطئ عن هوكينج عندما ذكرت(بأنه يبحث عن نشاة الكون انطلاقا من تفسيرات القوانين الحالية لانه يعتمد بان الله يحترم قوانينه)
فهوكينج لم يقل هذا بل العكس فقد ردد كثيرا فى حواراته أن الكون ليس بحاجة لوجود إله؟
قولك(اما نحن فالقران ولغته وبيانه ومنطقه هو الخارق بيانيا ولغة على الاقل لي) ليس قول منطقى فهل لم تقرأ نقدى عن المغالطات المنطقية والبلاغية والعلمية والتناقضات فى القرآن فكيف تقول هذا , ثم أننا فى حوار منطقى فلا يصح تقريرك وإسقاط إيمانك بلا دليل!!


57 - القران بلاغته عربية
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 25 - 15:40 )
في ندوة معه ومع كارك سيجان قال انا هنا ليس في مكان مناقشة الالوهية لكن لو كان هو تعالى السبب فنحن امام قوانين فلا بد من الذي وضعها ان يحترمها، والمقصود من كل هذا الكلام يت سامي بان الاستدلال على المبدا العام لحركة ومحاكاة المادة واحد بغض النظر عن فترتها فلما نضرب مثل قانون سلوك للمادة فهو نفسه الى ما شاء الله
اما قضية تثبيت اخطاء بلاغية او لغوية على القران الكريم العالم الصليبي ومعه اليهودي منذ البعثة النبوية وهم يحاولون ولكن مثل ما انت شايف عبثا يحاولون
وكما قلت لك انا عن نفسي ادركت المعجزة القرانية ولا يعنيني الاخرين
في هذا الموقع لي 3 سنوات لم اجد من افلح في نقد القران الكريم
سباب شتائم تسمع ولكن على الفاضي
وفرصة هنا لشرح معنى يابى وابت
يريدون ليطفئوا نور الله ولكن الله يابى الا ان يتم نوره ولو
كره الكافرون
البعض يحسب المعنى يرفض والادق هو يكره
وهنا عزته تكره لذلك من فعلها ذاق الذل والهوان والتاريخ امامك
العرب كجماعات هزموا مرارا
ولكن الكتاب تنحني امامه القامات ليس لجمال تجليده ولكن لما فيه
وحبيبي البابا اخر اقواله ان الاسلام شريعة سماوية مش ارهاب
اما دليل البلاغة فهو للبدوي؟؟؟


58 - الفلسفة موقف من الكون
ليندا كبرييل ( 2017 / 2 / 25 - 16:13 )
بعد إذن الأستاذ لبيب

الأستاذ ايدن حسين المحترم

لست أعلم من أحد يا أخانا الكريم،وأجهد دوما أن أطوّر نفسي،لكني أنظر لكلمة الفلسفة بعيدا عن المصطلحات

مثلا أرى في بكاء طفل صغير فلسفة
إنه يتعلم الحياة من خلال هذا السلوك حتى يتهيّأ عقليا ونفسيا للتعبير عن آرائه باللغة
وتتوقّف هذه الفلسفة وتموت في مهدها عندما يسلّم أغلى ما عنده(العقل)لمن يقرر عنه حياته ويصنعها له
كان ينتج حياته(على قدره)فيجهد نفسه بالبكاء والصراخ(عندما كان لا يعرف الله)وهذا الأصل في الإنسان منذ لحظة ولادته،فأصبح اليوم يرفل بالطمأنينة والسلام ما دام الله يفكر عنه ويرسم له مستقبله

كل موقف يعبر عنه الإنسان بحرية هو جزء من صميم الفلسفة

أما أن تفسرها بعلم الكلام؟
كل إنسان يتكلم يا أستاذ ايدن
الكلام إذا لم تدعمه بموقف يفسر الواقع و(يعمل على تغييره)فإنه يصبح كلاما أجوف ببغائيا

بعيدا عن القاموس ومنشأ الكلمة
الفلسفة عندي أن تصنع حياتك بذاتك وبإرادتك وتعبر عنها بحريتك بشرط أن يتضمن عملك قيمة تغيير المحيط حولك وإلا تبقى فلسفة صماء لا تسمعها إلا ذاتك

هكذا أفهم الفلسفة أرجو أن أكون قد وُفّقت في تقديم رؤيتي

تقديري لشخصك الفاضل


59 - لا أعتنى كون كتاباتى فلسفية أم لا فلتعتبرها تأملات
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 25 - 16:22 )
تحياتى حبيبنا ايدن
مخطأ لو تصورت أننى يمكن أن أغضب منك عما كتبته فى مداخلتك 55 فأنت تنقد فكر وأداء وإن كان لا يعنينى ماذهبت له فى توصيف كتاباتى كونها ليست فلسفية بمفهوم الفلسفة اليونانية لتدراجها تحت الفلسفة العربية وعلم الكلام.
أما قولك :(عندما ينفي سامي لبيب وجود غاية من الوجود .. فهو لا يبحث عن الحكمة الموجودة في الفلسفة) فهو قول خاطئ فالفلسفة ليست دين , كما أنك تنزع من فلاسفة عظام كنيتشه وغيره من الفلاسفة العدميين أنهم فلاسفة .
لا يعنينى ولا أهتم يا عزيزى كون كتاباتى فلسفية أم لا , ولا أبغى أن أحصل على رخصة الفلسفة والفيلسوف فلتصنفها كما تريد لتبقى فى النهاية تأملات ورؤية وخربشة عقل تطلب البحث والوعى.
إذا كان لى أن أعاتبك فهو عتاب محب يطلب حث عقلك على البحث والنقد .. فحضرتك قدمت سلسلة من المقالات بعنوان نحو البحث عن الغاية فلن اقول ان حضرتك إنصرفت عن هذا الهدف لتخوض فى تأملات لادينية جديرة بالإحترام ليكون عتابى أن مقالى كان جدير أن يحظى بأكبر قدر من أفكارك وتأملاتك ومواقفك وهذا لم يحدث , ومن هنا عتابى وإن كنت أأمل أن تولى هذه القضية إهتمامك .
ممنون لحضورك ومساهماتك دوما


60 - شرقنا أبعد ما يكون عن الحرية
ليندا كبرييل ( 2017 / 2 / 25 - 16:42 )
بعد السلام
تشرفت بمعرفتك أستاذ مصطفى خروب المحترم

تفضلت بالقول
أدركت أن في شرقنا ( ولا أقول العربي ) ما زالت الحرية هي القضية الأساس

عفواً لا أراها قضية أبداً، بالضبط: لا أرى وجوداً بالأصل للحرية حتى تصبح قضية ومشكلة

نحن نستخدم هذه المفردة بغزارة غير طبيعية، حتى بأكثر مما يستخدمها العالم الغربي الحر

لكن لا يخفى على حضرتك أنها الحرية التي تتماشى مع الثقافة الجاهزة المعلّبة التي تلزم المرء أن يلتزم بخط لا يشوّه البناء الفكري والاجتماعي
نحن نؤمّن الحرية بالقوة قد تصل إلى العنف أحيانا ومن منظور القائمين على تشكيل العقل العربي
وليست الحرية كما فهمناها في الفلسفة الغربية

مع تقديري لتعليقاتك العميقة
احترامي






61 - الأستاذ مصطفى خروب الرائع
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 25 - 19:29 )
تحياتى مجددا استاذ مصطفى خروب
ممنون لحضورك ومشاركاتك القيمة واعجبتنى مداخلتك 53 التى دونت فيها رؤيتك ومواقفك والتى أتوافق معها تماما وأرى أننا أمام عقلية فكرية متأملة بشكل رائع مما دفعنى إلى قراءة تعليقاتك فى أرشيفك لأقول أنه من الجيد والرائع أن تكتب مقالات بالحوار ولا تكتفى بالتعليقات فالحوار فى أمس الحاجة لكتاب مثلك بعدما إمتلئت صفحاته بكتابات بائسة شجعها جرأتها على الكتابة والنشر .. أأمل أن تفكر فى هذا.
كما أمتن لحوارك مع المحترمة ليندا وأتشرف بإستقبال صفحتى المزيد من الحوارات الجانبية الراقية.
مودتى وتقديرى .


62 - استعمالات متعددة
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 25 - 20:11 )
طيب يا سامي ساجرب طريقة اخرى للشرح
تصور انك وانت شباب جالس مع محبوبتك وتسالها نفس منطوق الاسئلة التي وضعتها بالمقال
فتقول لها ما لغاية من شعرك الطويل
تقولك يعدل شكلي ويجلب الظل الظليل شيفا والدفيء شتاء
وانت تقولها لا انت استعملتيه لهذه الغاية لكن هو ممكن يكون مخبا ولوكاندة للقمل والسيبان؟
وتسالها ما هذا الهاذا الماذا؟
تقولك لزراعة بذور اجيال المستقبل
تقولها لا يمكن علشان تخبي فيه الفلوس لما تركبي الاوتوبيس خوف من النشالين
هتقولك عفريت لما يركبك
وهي الان تسالك ما الغاية من تدويرة اذنيك
تقولها اسمع بيها
تقولك يمكن هي بيت للنحل وانت فهمت الموضوع غلط
وتقولك ايه ده
تقولها يدعونه اصبع وممكن يكون زياده بدون غاية
تقولك يلا نقطعه اذن وزنك يخف
سامي مقالتك مع احترامي الشديد لشخصك بهذه النمطية
ان استبعدت ونفيت الغاية
اذا كنت تقرا لكتاب اوروبا العصور الوسطى فنصفهم مجانين
يضحد كل موضوعك ان لا جزء في المخلوقات الحية بدون فائدة
وشقفة صغيرة لم يعد لها فائدة لما نسج الانسان سروالا ولما شرع بقصها فضحتونا لزوال الغاية منها
عليكم حركات واقبل مودتي
علمني دكتور ياباني وقال من يصمم شيء بدون غاية
شغله مرفوض


63 - استعمالات متعددة
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 25 - 20:17 )
طيب يا سامي ساجرب طريقة اخرى للشرح
تصور انك وانت شباب جالس مع محبوبتك وتسالها نفس منطوق الاسئلة التي وضعتها بالمقال
فتقول لها ما لغاية من شعرك الطويل
تقولك يعدل شكلي ويجلب الظل الظليل صيفا والدفيء شتاء
وانت تقولها لا انت استعملتيه لهذه الغاية لكن هو ممكن يكون مخبا ولوكاندة للقمل والسيبان؟
وتسالها ما هذا الهاذا الماذا؟
تقولك لزراعة بذور اجيال المستقبل
تقولها لا يمكن علشان تخبي فيه الفلوس لما تركبي الاوتوبيس خوف من النشالين
هتقولك عفريت لما يركبك
وهي الان تسالك ما الغاية من تدويرة اذنيك
تقولها اسمع بيها
تقولك يمكن هي بيت للنحل وانت فهمت الموضوع غلط
وتقولك ايه ده
تقولها يدعونه اصبع وممكن يكون زياده بدون غاية
تقولك يلا نقطعه اذن وزنك يخف
سامي مقالتك مع احترامي الشديد لشخصك بهذه النمطية
ان استبعدت ونفيت الغاية
اذا كنت تقرا لكتاب اوروبا العصور الوسطى فنصفهم مجانين
يضحد كل موضوعك ان لا جزء في المخلوقات الحية بدون فائدة
وشقفة صغيرة لم يعد لها فائدة لما نسج الانسان سروالا ولما شرع بقصها فضحتونا لزوال الغاية منها
عليكم حركات واقبل مودتي
علمني دكتور ياباني وقال من يصمم شيء بدون غاية
شغله مرفوض


64 - شكراً جزيلاً
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 25 - 21:20 )
للسيدة ليندا المحترمة على الرد وأقول أن الحرية تبقى قضية حتى في عدم وجودها، وإذا اخذناها بكل موانع وجودها أو معوقات عيشها فعلاً واقعاً تتحول إلى اشكالية. من نافل القول ان شرف معرفتك هو لي أيضاً


للأستاذ سامي المحترم على الإطلاع على أرشيف تعليقاتي وعلى دعوتي للكتابة، كما اشكره على السماح لنا بالتعليقات الجانبية التي هي في الأساس تعليق على تعليق على مقالتك .... بإنتظار مقالاتك عن الوعي والحرية



سلام وإحترم


65 - الغاية سلوك ونهج بشرى فهل الإله له غائية كالإنسان
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 25 - 23:59 )
الاخ ابراهيم الثلجى
انصرفت عن هوكينج لتدعى على كارل ساجان قوله بأن الله يحترم القوانين التى انتجها ولا اتصور ان ساجان قال هذا لأقول لك ان تقيد الإله بالقانون يبدد ألوهيته ,ولك أن تنتظر مقال عن ماهية القانون الطبيعى فهو ليس من إله ولا يحزنون.
تقول انك لم تجد من أفلح فى نقد القرآن فأين انت من كتاباتى وكتابات الكثيرين عن التناقضات القرآنية وتهافت الإعجاز العلمى والبلاغى مثلا..لا أرى أن تفتح عليك أبواب جهنم كما هذا ليس موضوعنا فإذا كنت مهتم فلترجع لمقالاتى بهذا الشأن ولنرى كيف تفندها .
أرى اننى سأكرر عليك ما قلته سابقا فأنا كتبت أن الطبيعة لا غائية وأن غائية الإنسان نفسه تحت ظروفه الموضوعية وذكرت عشرات الأمثلة عن لا غائية الطبيعة لتجرنا إلى الإله لأسألك هل الإله له غاية فتتحرج قول ذلك بالرغم أن الآيةوالحديث واضحان لتغرقنا بأمثلة عن غائية الإنسان وذاك اليابانى الذى يقول بأن من يصمم شئ بلا غاية فهو مرفوض لأضيف لك بل عبثى فهل وجدتنا نزعنا الغاية عن الإنسان بل كل افعاله تحت الغائية ولكنك تريد إسقاط غاية الإنسان على فكرة الإله!!لأحاصرك وانزع عنك هذا المنطق الفج بأن الله المُفترض ليس كمثله شئ!


66 - بلاش مكابرة
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 26 - 08:13 )
في فرق كبير وانت ضمن فريق لانتاج نصر او انجاز بين الشخص والاستعانة بالمسببات
بينك وبين الاسباب
فانت ليس مثل السبب
فعندما تدق مسمار بالسقف لست بحالة من يدقه بالارض لان الجاذبية تعمل معك او هل انت جاذبية او مثلها بل تعمل في نفس الاتجاه معها
الله تعالى غايته اشاعة العدل ويامر به
فهناك تلتقي غاية الله تعالى مع غاية من يعمل للعدل
فهل من العقل والنباهة ان يقال بان مثل الله تعالى
بل تسير على نهجه وبنفس الاتجاه من الغائية فتفلح لانك تسيرمع قوة عظمى وفي اتجاهها
مرة اخرى
الله تعالى غايته المعلنة انه خلق مخلوقا يكون خليفة له بالارض
ولهذه الغاية
كانت له غايات من تامينه بمتطلباته
وتامين كل متطلب غابة
انا مش فاهم ليه متعسرة في فهمك؟
اعطيك مثلا عني
منذ ايام صار عندي ما يقال له ارتداد مريء من كثرة التهام الطعام وهو سلوك سيء
نتيجتها تكثر الرشوحات ووصولها لقنوات التنفس فمكروبات فسعال واخطار سرطانية من الاحماض
طيب ما كان يحافظ على استقرارك تلك العضلة الصغيرة في باب المعدة مع المريء
اسقط غاية خلقها
تغيير منحى حياتك بالكامل
فبلاش لت وعجن يا سامي ومكابرة
واكرر نامن ربنا على التشريع من ثقتنا بدقة خلقه


67 - علاقة الأعضاء بالوظائف
مصطفى خروب ( 2017 / 2 / 26 - 13:12 )
تحية وبعد



عندما تسيطر فكرة الغاية يصبح أمر فهم علاقة الأعضاء بالوظائف معكوساً و مسفهاً ، إن ضمور الأعضاء التي فقدت وظيفتها لا يعني أنها أوجدت أصلاً لهذه الوظيفة ! انما تكاملت في وجودها وتطورت مع ردود أفعال طبيعية فيزيائية أو كيميائية لعضو آخر أو عند تواجد مواد طبيعية ما بجانبها وكانت ملائمة للوسط التي هي فيه .


لقد تعود الناس على رتابة الزمن وتعاقب الثواني حتى جاء اينشتاين ودمر هذه الفكرة السائدة ! هكذا أفسدت الغاية الفكر البشري فكلما شاهد ظاهرة أو عضو ارجعهما إلى مصمم ذكي دون عناء متناسياً أن الأمر لم يكن بحكم كن فيكون وانما بتراكمات وتحولات تمت فيها عمليات إضافة وحذف تكاد تكون لا نهائية ، إن تبسيط ما نحن عليه اليوم إلى درجة كن فيكون تسخيف وتعطيل لأعظم ما انتجته المادة أللاغائيه : الوعي


سلامات


68 - ويدعون اعتماد العقل
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 2 / 26 - 13:51 )
يا مصطفى انت بتصفط كلمات انا متاكد انك مش فاهم معناها لانه ما الها معنى
ممكن تكتشف حجر وتجد له استعمالات عديدة وتكون انت من حدد وظيفته المختارة منك
اما فيما يتعلق بالاعضاء فقد نوهت في بداية التعليقات فانها فكرة قد توؤدي بالانسان لللامبالاة والشذوذ وبلاش نكمل في هذا الاتجاه لانه كلامي واضح
فمعرفة الغاية من العضو ليست مزاجية وانما لهدف وغاية
ولعلمك يكفي وجود عضو واحد فقط له غاية لنسف كل الهجص بنفي الغاية
يعني قلبك ممكن يكون مضخة ماء لكن نط وخش في بطنك وجاب بنت عمه الرئتين ليتواصلا
وتجعل اوتطلق لها استعمالات على كيفك
كلامك يا مصطفى بدون معنى احببت ان اوضح لك لتنحى منحى اخر وما ضيع وقتك
والشذوذ الذي كلنا نستنكره سببه هذا التوجه الاعوعج باطلاق حرية استعمال الاعضاء
وبلاش نكمل؟؟


69 - طب تعالى إلى مقالى الجديد
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 26 - 16:12 )
الأخ ابراهيم الثلجى
ارى الحوار قد اخذ طريق مسدود فحضرتك لم تناقش افكار وتأملات المقال لترمى فى مداخلاتك إلى الفهم الدينى وعندما تطرقت لنقد فكرك وامثلتك ومنطقك وطالبتك بالإجابة عن هل للإله غاية فتحرجت عن الإجابة ثم سألتك ألا يعنى ليس مثله شئ إفشال كل أمثلتك ثم أننا نحكى عن غاية الإله والطبيعة وليس الإنسان والذى نتفق على أن الإنسان ذو غاية .
لن يجدى أسلوب المشايخ على المنابر بالقول أننى أكابر فهكذا اسلوب لتقبيح الأفكار ولعلمك أننى لا أكابر سلوكيا وفكريا كما لا ألك ولا أعجن بل أقدم أفكار مركزة يصعب على البعض التعامل معها ..فعيب هذا الأسلوب والنهج ولا تعاود تاريخك القديم على الفيس .
عالعموم دعك من هذا وهيا إلى مقالى الجديد الذى نشرته من دقائق لأرحب بحضورك بعيدا عن المكابرة واللت والعجن التى لم أصفك بها.


70 - التقييم والمعنى نتاج فكر بشرى وليس فى كينونة الشئ
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 26 - 17:03 )
تحياتى مجددا أخ مصطفى خروب
أنت رائع بتأملاتك وتحليلاتك لتتوافق مع رؤيتى وكأنك تستشرف أفكارى أو أنا من أستشرف أفكارك لأجد مداخلتك الأخيرة تتوافق مع تأمل كتبته وكان يجب إرفاقه فى مقالى الجديد عن المعنى فقلت فيه :
(هناك رؤية تحايلية طريفة فعندما نرى وظيفة عضو فى الجسد ونجدها رائعة نسارع بالقول أن هناك قصد وحكمة وتصميم رائع لتقفز فكرة الله ولا تعرف لماذا قفزت هذه الفكرة وما علاقتها بإعجابنا بهذه الوظيفة فلم يكن هناك من حضر عملية الإعداد والتجهيز سواء أكانت من إله أو مخاض تطور طويل معقد ولكننا غفلنا شئ مهم فى خضم هذا المشهد الذى قفزنا عليه فقولنا أن هذا الشئ رائع هو تقييمنا نحن . أى ما نراه رائع وحكيم كتقييم إنسانى إنفعالى بعد تواجده أى بعد بحثنا له عن معنى .. الغاية والمعنى تقييمات بشرية لما هو موجود ,فالأشياء تتواجد بدون معنى لها ولكننا لا نستطيع عيش الحياة بدون إيجاد معنى لها)
أأمل فى حضورك الدائم


71 - علينا الإلحاح على هذا العقل ليتحرر من الجمود
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 26 - 22:59 )
تحياتى كاتبتنا القديرة ليندا
دعينى أحيى هذا الحضور المتميز ليس بما تقدميه من أفكار وأراء عميقة جديرة بالتقدير فحسب بل هذا التواضع الرائع والتقديرلكتابات الزملاء وتثمين فكرهم وهذا شئ ليس غريب عنك ,فما كان لى إستمرارية فى الحوار لولا تشجيعك ودعمك لى فى البدايات.
تتناولى فكرة جدلية الحرية فوفقا لطرحى أن السبيل للخروج من مستنقع التخلف يلزم حريةالفكر والتعبير والإبتعاد عن القولبة والتسطيح ولكن هذا غير متوفر فى عالمنا العربى وحسب قولك (عقلنا العربي للأسف الكبير مُستَلَب مسترخٍ كسول،يقبل ببغائياً كل ما يُملى عليه فيتعمّق اغترابه وفهمه للواقع المعاصر)
اتفق معك فالعقل مستلب مسترخ تحت الوصاية ولكنى أرى الحل فى المزيد والمزيد من الإلحاح على هذا العقل ليتحرر من كسله وإسترخاءه وإستسلامه للقهر والوصاية فى ظل عالم معاصر ووسائل تواصل متقدمة كالإنترنت تفتح آفاق امام هذا العقل للحراك والتحرر .
علينا تشجيع هذا العقل ان يتحرك فكما إستغل رجال الدين تأثيرهم على العقل ليستسلم ويتقولب علينا الإلحاح على هذا العقل بحث جين السؤال والشك الذى كاد ان ينقرض على ان يعمل فلا يسلم بالامور هكذا.
تشرفت كثيرا بحضورك


72 - الأستاذ سيد مدبولى
سامى لبيب ( 2017 / 2 / 27 - 11:13 )
تحياتى استاذ سيد مدبولى
لا اعرف اختم تعليقاتى بدون ان احيى حضورك ومشاركاتك.
إعتنيت بالتعقيب على كتابات ابراهيم الثلجى وقوله (المادة واعية تمر دون تمييز والمميز هو الفلتر) لتنقد هذا الكلام بطريقتك المعهودة الساخرة وبالفعل هذا الكلام يدعو للسخرية فما قدمه الثلجى يدعو للتوقف وتزداد الأمور عبثية عندما يتم تزويق الفكرة بكلام وأمثلة غريبة.
أهلا بك دوما




اخر الافلام

.. المحكمة العليا تنظر في حصانة ترامب الرئاسية في مواجهة التهم


.. مطالب دولية لإسرائيل بتقديم توضيحات بشأن المقابر الجماعية ال




.. تصعيد كبير ونوعي في العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل|


.. الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لتقديم معلومات بشأن المقابر ال




.. صحيفة الإندبندنت: تحذيرات من استخدام إسرائيل للرصيف العائم س